أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاديا سعد - أطرف انتخابات في العالم














المزيد.....

أطرف انتخابات في العالم


فاديا سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:14
المحور: كتابات ساخرة
    


أما لماذا هي أطرف الانتخابات لأنها كشفت بشكل، أو بآخر عن حجم البطالة في سوريا!
أما كيف؟!
فذلك لأن موظفي الدوائر الحكومية - وقد عرفوا بالأسماء والعناوين، حتى نسبهم لجدهم الأول- لن يستطيعوا الفرار من عملية الاقتراع، تحت الضغط، والتهديد، والاستجداء والاستعطاف، وغيرها من الطرق التي يجيدون استخدامها.

احتُجز موظفون في دوائر العمل، إلى ما بعد القيام بواجبهم الانتخابي، و منعوا من الغياب بإذن أو غير إذن. مبررات صحية، أو غير صحية.

في بعض الأماكن حجزت البطاقات مسبقاً. في بعضها الآخر، سلمت الورقة الانتخابية للموظفين، كي يستودعوها الصندوق فقط. وهكذا أعلن حديث الناس في الشارع، عن نسبة الانتخاب متفاوتة بين أربعة إلى ثمانية بالمائة!!.

أما العاطلون عن العمل من خريجي الشهادات، وينتظرون رحمة الله، ورحمة الحكومة في إيجاد وظائف، إلى المهنيين ويجلسون على أبواب محلاتهم، ينتظرون الحظ أن يهبط عليهم من السماء، كي تسير أعمالهم، و الذين يجلسون في المقاهي، يؤرغلون وينفثون الدخان في الهواء، ومن ليس لديهم آفاق حقيقية للعمل، فقد امتنعوا عن التصويت.

لا وظيفة يخافون عليها، ولا تهديدات بالعقوبة أو الفصل من الوظيفة يسمعونها، وليس هناك مكتسبات يخسرونها و.. هكذا. هكذا هم عاطلون عن العمل.
فهل سيلحقون بهم إلى المقاهي والبيوت؟ كلا لا خوف من شيء.

لا يحق لأحد جر أحد من هؤلاء المواطنينن/المواطنات من أذانهم/هن من بيوتهم، لذلك امتنع هؤلاء عن الذهاب إلى موقع مراكز الانتخابات، بإرادتهم وقد يأسوا من المرشحين والمتسابقين على النيابة.

هكذا كشف المواطنون ادعاء من يدعون أن أمور المواطنين بخير.
إن عدم ذهاب العاطلين عن العمل للإدلاء بأصواتهم سيدفع الحكومة ولا بد لمعالجة البطالة، وقد تضطر إلى اللجوء لإجراءات البطالة المقنعة، كي تستطيع في المرات المقبلة أن تشد المواطنين إلى عمليات الاقتراع، فلا يكشف عن حجم كتلتهم الحقيقة، وتخرس ألسنة الخونة للغرب والشرق، و تضمن طريقة فعالة للذهاب للإدلاء بالرأي.



#فاديا_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في إشكالات قراءة النص
- احتراق شمعة
- التواضع مطلوب.. الوحدة العربية؟!
- عيد الأم.. الصورة المزيفة
- خفة المقال.. وثقل الانتخابات
- منحتموه جائزة؟.. أنا أيضاً
- بعد رحيلك
- عندما يكون.. اختياراً
- الرمي.. بالاتهامات
- هاتها.. من يد الحكومة السورية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاديا سعد - أطرف انتخابات في العالم