أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبيد حسين سعيد - البعثيين والصداميين والتكفيريين وابتهاج الياور














المزيد.....

البعثيين والصداميين والتكفيريين وابتهاج الياور


عبيد حسين سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 07:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ابتهاج الياور كان من الوجوه الأجتماعيةاللامعه امثال المرحوم:كامل الدباّغ وطويل العمر مؤيد ألبدري ...اذ كان حال ظهوره على الشاشة - نقول (انّ الحادث سببه السيارة البرازيلي)دون أن نتأكد من الخبر ذلك للسرعة الكبيرة التي تتميز بها تلك السيارة آنذاك وسيطرتها على الشارع .وقيام الدولة بتسليم أعداد كبيره منها مجاناالى أبناء الشعب - بأعداد كبيرة فمن الطبيعي ان تكون المخالفات كثيرة بحسب النسبة والحداثة و عدم السيطرة والسرعة الشديدة ... إذ ظهر انطباع لدى العامة من الناس إنّ كل الحوادث سببها هذا النوع من السيارات.
بعد التاسع من نيسان 2003 اليوم الذي أَرّخ لسقوط الحضارة واستدارة الزمان لحكم( الأراذل) من الناس (المملوكين) للاحتلال الأمريكي القبيح , وتسلطهم المؤقت على مقاليد الحكم- مرتضين أن يلطخوا أيديهم بدماء العراقيين ,أصحاب أعرق حضارة وميزان للعدل والعلم ةالمعرفة - انتصب بالقسط لايفرق بين ابيض واسود ولا عربي وكردي - مسلم ومسيحي إلاّ بما يقدمه من جهد ونبوغ .فنشطت الأيادي والعقول في الوصول أو كادت إلى مصاف الدول المتقدمة أخذت تتباري وتفرض نفسها في المجالات العلمية من كثرة الجامعات وتنوع اختصاصاتها والوضع الصحي المتميز فيكفي العراقيين فخراًََ انهم استطاعوا إعادة الكهرباء بعد ثلاثة أشهر من انتهاء صفحات حرب الخليج الأولى - مما ولد حنق الدول السائرة في الفلك الصهيوني وخطورة ذلك عليه..ولتمرير هذا المُصَمَّم جيشوا الإعلام المُرتَزَق ودرّبوا جيشا من المارقين المتسكعين على ارصفة الضياع ممن لفظتهم المجتمعات الأنسانية مهمته زرع الرعب في نفوس الناس وترويعهم الأمر الذي وسّع الهوّة بين الشعب والسلطات الحاكمة الآنيّة.ولتمرير ذلك لابد من إلصاق التهم من مجهول إلى معلوم وهمي (جزافاً) ويوما بعد آخر تزداد تلك الفجوة إلى أن وصل بهم الأمر إلى إلصاق التهم الى من يعتبرونهم أعداء تقليديين يحاولون ضرب عشرة عصافيرب(بعرة خروف)وتلك باتت قصة بل فرية ممجوجة – سئمها الناس – وليتهم صدقوا وامسكوا بجان ذات يوم وقدموه للشعب , لاسيما ان الكثير من زملائهم خر صريعا بيد خفية مجهولة - فبدل الأفتعالات الممسوخة التي لم تزدهم الا بعدا من الناس– اذ أضحت تلك الترهات النافقة لايخلو منها بيان ولاكلمة فصار حتى صغارنا يتندرون وهم يقولون:راح يحملون (البعثيين والصداميين والتكفيريين ) كما هو الحال في سيارة البرازيلي في برنامج السلامة العامة .لكن السحر انقلب على الساحر وان الله ليس بغافل عما يفعل الظالمون فقد أمست عوائل البعثيين لامعيل ولا ملجأ لها سوى التعكز على قريب هالك او جار وفي ولكي نكون منصفين ونقول كلمة الحق إنّ البعثيين لم يفعلوا أعشار الواحد من المائة مما فعل المحتمين بخيمة بعض أعضاء مجلس النواب الذين اثبت الواقع اتهم يتلقون دعما كبيرا يصل القيام بعمليات القتل الطائفي وسحل بالشوارع والقاء الجثث على قوارع الطرق ومكبّات القمامة!!وتدمير كل شيء وفق جدول مدروس فحتى الرموز الوطنية التي دافعت عن العراق يتم اغتيالها وأصبح الشرفاء يحسدون فئران المختبرات في فضائع القتل التي زادت أفانين القتل ابسطها ثقب أعضاء جسم الإنسان وهو حي بالمثاقب وحشو أمعائهم وتقطيع أوصالهم وإلقائهم في الفلوات طعاما للدوارج والكلاب .
الإنسان الذي كرّم الحق وخَلَفَ في الأرض لأعمارها لا لسفك الدم والفساد فمن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة وعلى المجحف تدور الدوائروسياتي اليوم الذي لامهرب منه فلا بد للناموس الإلهي أن يُنصب الميزان مرّة أخرى ويأخذ كل ذي حق حقه يوم لايفيد ندم ولارجعة.



#عبيد_حسين_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان بين المطرقة والسندان
- ياشعوب العالم اكفروا بديمقراطيتهم
- من يمسح دمعة الام..؟
- الى الشهيدة....نجية احمد عفتان
- امسحوا دموع الامهات
- الى بريجيت باردو مع التحية
- ماذا نقول
- وصايا الرسول...والشفافية الامريكية


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبيد حسين سعيد - البعثيين والصداميين والتكفيريين وابتهاج الياور