أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - الصحافة المغربية














المزيد.....

الصحافة المغربية


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


زمن النفاق والشقاق، هدا مغربنا ، اما مغربهم فليس فيه الا الدولار والين وما شبه ذلك.
مغربان لا يلتقيان ، ويكدبان بايات ربهما تكديبا. مغربنا السفلي الدي لا يعترف بوجوده السادة اللئام في وطن الكرم الحاتمي.
صحافة كاري حنكو او الصفراء الباهتة الشاهبة التي لا تملك اي لون ولا دوق. تلك الصحافة التي تصلح الى الاستعمال المرحاضي في زمن الغبن والاستحمار.
اقلام صفراء لا تكتب الا الترهات، واصحابها معروفين بالانبطاح والانهازية ، بل اكثر من دلك ليست الا ابواق للكلاب المسعورة في بلاد السلب والنهب.
طل علينا مؤخرا بعض الاقلام التي تعتبر نفسها من الاعلام المغربي، والاعلام بريء منهم برائة الذب من دم يوسف عليه السلام.
اقلام لا تستحق الا البصق واللعنة. اقلام لا تستحيي ولا وجه لها لتستحي عليه اصلا، بل حتى الاقنهعة فقدوها واصبحوا كالاشباح المنتشرة في كل الزواية. اقلام الدعارة ان شئتم تكون التسمية اقرب الى واقعهم المر.
في الايام الاخيرة توفي حتالة من حتالة هذا الشعب الابي وارادت بعض الاقلام المتمعشة على فتات الطاولات الانتهازية ان تجعل منه بطلا، ولكن ما الغرابة في بلاد الغرائب. حتالة بدون منازع نفدت فيه العدالة الالاهية حين فشلت العدالة الوضعية. حتالة بكل ما تحمله الكلمات من معانيها السامية بدون تاويل ولا شرح للواضحات.
حتالة هلكت وبكاها امثالها.
ثبا لتلك الاقلام الماجورة في زمن الغبن والقهر في بلاد المغرب المقصي.
ماتت الحتالة كما ماتت من قبله حتالات سجلها التاريخ في مزبلته الواسعة التي يدخلها الكثير والكثير من ابناء هدا الوطن المارقين عن كل النواميس، سواءا الوضعية او الشرعية.
حتالة يارجالة ماتت تبكيها ابناء العاهرات ويريدون تلميع صورته بالمكياج. الرخيص الا وهي تلك الجرائد الصفراء وهدا الاسم خسارة فيها. تلك الكائنات البشرية التي تريد تزييف التاريخ وتتناسى ان للتاريخ عيون وبصيرة لا يمكن خداعها. لكن مع الاسف الشديد حين تصبح الكلاب المسعورة التي تقتات فتات من موائد الريع والرشوة والسلب، على اعتبار انهم من الاقلام الوطنية، لا ادري من اين سياتون بالاقنة التي سقطت عن اطيافهم...... سجل يا تاريخ هده الدنائة التي اصابت هدا الوطن المطعون من ظهر، بسكاكين الغذر، من اشباح او مرتزقة الطاولات المشبوهة. سجل يا تاريخ ان الدنيا فانية. وربك شديد العقاب. اكتب ايها الحتالة عن اخاك ولا نسنى تقديسه وتمجيده، ولما عبادته ورفعه الى مستوى الربوبة، مادا يهم ان تقولها ايهتها الكلاب المسعورة التي دجلت العمل الصحفي، واصبح الصحافة في زمنكم مصدرا للاترتزاق والتمعش بدلا من مهنة المتاعب ونشر الحقائق. انشروا مادامت الكرم الحاتمي من حكومة الاستمناء ياتيكم، لا تابهوا للوضع الحقيقي فدلك للرجال وليس للدكور واشباه البشر مثلكم. حداري من التراجع من غيكم ، لانكم اليوم في قمة الندالة . ولكم منا الف لعنة ولعنة . والف خزي وخزي.
اليكم يا اقلام الرصيف تهدي لعناتنا التي تصيبكم في المحافل الدولية والوطنية على حد سواء. وثبا لشواهدكم المشترات من عالم بورديل الصحافة . لكن سيبقى المغرب والمغاربة برجاله ونسائه رغم انوفكم صامدا رغم التزوير والتحريف للحقائق متصديا لخطوطكم الصفراء. حتى تسترجوا ضمائركم المباعة في سوق النخاسة السياسية والانتهازية .
ثبا لكم مما تكتبون وثبا لاسيادكم الدين يعتقدون انهم فوق الشبهات. وهم في غامسون في الرديلة حتى النخاع. اللهم لا ترحم مزورا ، ولا ترحم متسترا عليه، ولا ترحم من بعدهم تلك الكلاب النباحة في على الرصيف. والكلاب في نظري اسمى منكم ايتها الكلاب البشرية المسعورة. ثبا لتلك الدراهيم التي بعتم بها ضمائركم المعدومة. ثبا لتلك المناصب الزائفة التي استعبدتكم لكبلاب اكثرا سعارا منكم. واي قيمة لاصحاب الشواهد التي تسجد للاميين الجهلة التي تتحكم في رقاب الناس باموالها المبيضة من المخدرات. والاموال المسلوبة من عرق الشعب الابي، شعب المغرب الابي الدي تحمل اكثر مما لا طاقة له ، ومازال مستمرا في التحمل لانه يدرك ان الدنيا فانيا لا محالة وستبقى الكلاب المسعورة في نباحها تنبح الى تموت بجنبات الطرق والشوارع وتترك رائحة الجيفة لينما حلت وارتحلت.
ولن ولم يفتنبي ان ارفع تحية اجلال وتقدير الى الصحفيين الاحرار واصحاب الرسالة النبيلة الدي لا يبتاعون ولا يشترون بالاموال المكنزة من طرف الكلاب المسعورة. والى الدين ضحوا بمناصبهم الحقيقية التي نالوها باستحقاق وحرموا من لقمة العيش الكريم في هدا البلد الدي لا يرحم ابنائه البارين، وان كنت يا بلادي تمنح بسخاء الى ابنائك العاقين الفاسدين والمتزلفين، تدكر يا وطني ان التاريخ لا يرحم الى المحامون بهيئة تطوان اصحاب رسالة الى التاريخ ارفع اسمى عبارات التقدير والاحترام واعلاني للتضامن المطلق واللامشروط معكم في محنكم، ولكن لستم الاولون ولن تكونوا الاواخر في التضحية ، لكن تدكروا انكم دخلتم الى التاريخ من بابه الوسع وهيءة الدار البيضاء في طريقها اليكم وتحية لهؤلاء الرجال الدي قل امثالهم في زمن الدكورة المنتشرة في هدا الوطن المسبي
لا تنسى ياكتب النابين ان تتدكر انك على قرب من ضحايا حتالتك التي ترحمت عليها وجعلت منها بطلا ولكن لا تنسى ان كل ابناء منطقة ضحكوا ملئ جفونهم من دعارتك الكتابية التي ازكمت بها الانفس في هده القرية الضالم اهلها .لا تنسى انك قد سجلت نفسك في سجل الحتالات المغربية التي لن تنسى ولن ينساها التاريخ، ولا رحمة لابناء المارشال اليوطي في هدا الوطن.تدكر ان نسيت ان حتالتك هو مؤسس حي الدعارة في هده القرية تدكر بان حتالتك الهالكة هي موسس دور صناعة المسكرات في البلد تدكر ان حتالتك هو موسس جامعة التزوير بالمنطقة، ولا تنسى القضاياي التي تروج في محاكم المنطقة انه مفتتحها بقضية الزور والتي نال عقابه كتابة رغم الاعفاء الصادر في حقة من طرف سيد البلاد بطرق معروفة، لكن لا تنسى ان العدالة الربانية قد نفدت فيه قبل وفاته وكان الثمن غاليا سنين على فراش الموت بين الحياة والموت وكفى بعدالة الله شهيدا.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيدا في جهالتي
- شكرا سيادة الوزير على العدالة المطلقة
- محاولة فاشلة لإذلال الملك
- المغرب الاقصى والاقصاء
- السلاطين والامراء الرجعيين
- اليوم العالمي لحقوق الانسان
- الاعلام هو المسؤول عن لاوضاع المزرية
- انسانية الانسان المفقودة
- الخطاب القديم المتجدد عبر الازمنة المغربية
- نعم لقطع الاعناق لا لقطع الارزاق
- الشر بالشر والباديء اظلم الم يحن الوقت لتغيير هدا الشعار
- الانتخابات القادة اي افق؟؟
- المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
- الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
- الصحافة المغربية في مهب الريح
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - الصحافة المغربية