أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام فضيل - اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة














المزيد.....

اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


قبل اكثر من خمسون عاما وبداية تشكل دول عدم الانحياز والتي كانت اقرب الى الاتحاد السوفياتي السابق ‘ وفي احدى مؤتمراتها ‘كان نهروا آخر من طلب الحديث بعد ان استمع لكل ما طرح ‘ من قبل قادة هذه الدول حديثة الاستقلال في الغالب ‘ فقال لهم ‘ ان النار التي كان الشعب يوجهها نحوصدر المحتل ‘ سيوجهها باتجاه صدوركم‘ ووجهوكم‘ ليحرقها مثلما فعل مع المحتل ‘ إذا لم تجهدوا انفسكم لتحقيق ما كان يحلم به ‘ وإلا سوف لن يكون هناك ادنى فرق يميزكم عن وجه المحتل الذي كان يقمعه ويغتصب حقوقه ويستمتع برؤيته وهو يسير حافيا‘ مقطع الثياب‘ يتمايل تعبا من الجوع والذل . (ك-زيارة خاصة للتاريخ- محمد حسنين هيكل ).
وهذا اغلب من هم في السلطة الان رددوه آلاف المرات .
واكثر ما كانوا يرددوه هو الحرية وحق المواطن بالاطلاع وخاصة حرية الاعلام ‘ وسيادة القانون ‘ وحق المواطنة ‘ وهاهم ذات الوجوه التي قالت كل هذا وغيره ‘ واكثر مكان قيل فيه ويتذكره الناس بسرعة وتحتفظ به كل وسائل الاعلام العربية والعالمية هو مؤتمر لندن ‘ عام 2002‘ وزيادة في ( الخير ) على ذلك ان السيد بوش بعد ان ظهر له ان قضية اسلحة الدمار ‘ هي كذبة سخيفة ‘ قال سنمنح الشعب العراقي‘ الحرية من اجل بناء الديمقراطية ليكو ن نموذج للشرق الاوسط ! وعلى هذا ‘ فان الناس الذين قتلوا وعذبوا وشردوا وكل سكان المقابر الجماعية ‘ لم يكن يعنيهم بشيئ الوان وجوه او اسماء ازلام النظام البائد واولاده ‘ وانما مطالب وحقوق تقرها كل الشرائع والقوانين ‘ وحتى الحيوانات التي تحمي اطفالها من الجوع والخوف ‘ وتعرض نفسها للخطر من اجل ذلك .
وانتم الان ليس اقل سواء وفشلا ورغبتا في القمع وحب السلطه ‘ حتى من( عدي )الذي هو الاكثر قبحا بين ازلام النظام البائد ؟ وعلى سبيل المثال : ماذا يعني ان يقتل اكثر من مائتين صحفي واغلبهم في المناطق الاكثر استقرارا ‘ حسب تقرير قناة العربية العام الماضي والذي حضر مناقشته وزير الخارجية هوشيار زيباري في ندوة مفتوحة نقلتها القناة لغرض مناقشة التقرير‘ واحتج الوزير ‘على التقرير لانه ذكر‘
ان اعلى نسبة من الصحفين قتلوا في منطقة كردستان ‘ الاكثر امنا ‘ فقال وزير الخارجية لمعد التقريرضياء الناصري ‘ (( ...ولكنك لم تقل كيف قتلوا ؟ بالكهرباء ؟..)) . والصحفي الذي سجل ما حدث في منطقة الزركة التي قتل فيها المئات بينهم الكثير من الاطفال والنساء ‘ قتل مباشرة وسط مدينة النجف ونهبت معداته‘التي وثق فيها الحدث والنجف لاتقل امنا عن منطقة كردستان‘ حسب تأكيد المسؤولين ‘ بما فيهم الاقرب لرجال الدين ‘ وما حصل في مدينة الديوانية قبل اسبوعين‘ عندما سجن حتى شرطتها والمحافظ في بيوتهم ‘( كمتهمين او مشكوك فيهم )‘ منعت الصحافة لعدة ايام من الاقتراب ‘ او نقل اي شيئ بما فيهم ( الطبالين ) الموالين ‘ وهؤلاء من اجل التغطية ) . وقانون حق النشر قدم للبرلمان من اجل اقراره الاسبوع الماضي (قناة العراقية) . ومسؤول الاعلام في كردستان طالب من على قناة الفيحاء قبل ان تمنع من البث من الامارات ‘ بسن قانون شديد الرقابة والمحاسبة على وسائل الاعلام في العراق كافة ‘ وقد رفض هذا الطرح يومها رئيس ادارة المدى فخري كريم في ذات اللقاء الذي اشترك فيه عدد من الاعلامين فقال اي فخري ‘الرقابة والمنع تعيدنا لماكان ايام النظام ‘ علينا ان نرد الكلمة بالكلمة وطلاق الحرية سبب دمارنا. والان الحرية التي كان يتحدث اقطاب المحاصصة وبوش على انها ستكون نموذج المنطقة في العراق ‘ صارت مثال للسخرية ! يوم امس 23-4-2007‘ كانت احدى الفضائيات اسضافت اثنين من الاعلامين العراقيين للحديث عن جدران الفصل التي بدئت ببنائها قوات الاحتلال (التحرير ) ‘ وقالت لهم‘ اعطوني مثال واحد ‘ يدلل على حق وصول المعلومات للناس او حدث كشف او تحدث عنه العراقيين قبل الامريكان ؟ واكملت‘ لو لم يكن الامريكان لما عرفنا مايجري في العراق ؟ اكثرهم موالاتا ودفاعا عن اقطاب المحاصصة ‘ ظل محرجا صامتا ؟ . والسؤال لماذا تفعلون كل هذا هل؟ اي اقطاب المحاصصة والحرامية( جماعة نثرالورود على جنود الاحتلال (التحرير)‘هل تريدون ترسيخ المقولات القديمة التي تشكك في مصداقية الانسان الشرقي لمجدرد انه شرقي ؟‘ الا تعرفون ان قوات الاحتلال عندما تكون هي مصدر المعلومات الاكثر اهمية ‘ تجعلكم امام الناس ليس اهلا للثقة ومن دونها اي قوات الاحتلال (التحرير) ستفتكون بالشعب ؟ وتؤكد هذا بكشفها المليارات المنهوبة وسط انين الجياع والمشردين .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي سيرفض جدران الفصل رغم تحالف اقطاب المحاصصة وجي ...
- كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين
- الوزير وخجله من البايسكلجية
- الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثا ...
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !
- العيب ليس في حجابها بل الثقافة التي تسقيها
- اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن ...
- حب السلطة يعريهم
- الحرية اولى خطوات البناء
- يكذب من يتحدث عن العدالة والحرية وسط الغابة
- موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والن ...
- الاجساد تتشابه عندما يمزقها الرصاص وتترك عارية تغازل السماء
- صراع النفوذ والمال والسلطة وضحاياه المعدمين
- هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسا ...
- ثلاثة ملايين شهيد وسجين سياسي حقوقهم اقل مما يحصل عليه احد ا ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام فضيل - اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة