أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - احساس ميت














المزيد.....

احساس ميت


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


(1)
أحس إني ملك وألبس الطرطورْ
أعيش في خرابة وافضح المستورْ
والعق العثة من آخرها أقبل المسطورْ
لي دمغة ورثتها عن جدتي
وخاتمي من قصب لي بغلتي
وصهوة أعيشها صفيحْ
لي دبكة وديك لا يصيحْ
أحاذر السرطانْ
ولكوني الملكْ
أهديكم الحنانْ
تاجي من الورقْ
أعيش في ارقْ
في عنقي قلادة من حجر خرائب التسليحْ
لي طبلة مثقوبة وراقصون من توابع التمسيحْ
مسبحتي تدور في اليمينْ
مزماري في اليسارْ
يدندن ويرمي الأشعارْ
لي شهقة وبدعة ووشمة الحصانْ
لي طقم من أسنانْ
إنا الملكْ
والكل في زماننا شبكْ
الخصيان والعوران والجهابذةْ
والكل يا أخوتي تلامذةْ..........
(2)
أحس إني حجر مرمي في زاوية الديكورْ
أدوس ظل ناخلي وانجلي بالحدس المسحورْ
أهيم في متاهتي واسبق الحمارْ
العيار في مدينتي مهذارْ
وقملة الخليفة مهادنةْْ
ومؤمنةْ .........
يا أيها الملوكْ
يا أيها الصعلوكْ
يا أيها القنفذ يا مخاتلا بداخل الأكفانْ
تحسبني صعلوك من أدرانْ
أقود ظل بغلتي وامتطي الحصانْ
أبيع في توجسي القذى
وأمسك العرقوب في تعجب واحتسي الشذا
(3)
أحس إني عاجز وصوتي لا يصلْ
تدوسني حوافر البغيلة وامتطي الشللْ
غلماني من قشورْ
علقت في بيوتهم أصابعي
ونارهم يا صحبتي في أضلعيْ
أنا الملكْ ...............
بدون أي سلطة بدون أي نشرة بدون أي قصرْ
أعيش في خرابتي بالقسرْ
يا صاحبي
معاتبي
بلا مفرْ ؟؟؟؟؟
وبعضهم في داخلي كفرْْ
والعصبة احتوت طنوب من يشدني
سأهرب أعيش في القمرْ
لأنهم لاكوني كالعجينْ
وداخلي مغصوب قد نفرْ
من حفنة الأوغادْ
بهذه البلادْ...............

البصرة - العراق
10/4/2007




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم
- مهذار
- المهذار
- صوت داخلي
- ترانيم شجر السرو
- صدى الانسان
- الرسول
- الانتشاء
- بيروت في بغداد
- قهقهة في حضن الشمس


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - احساس ميت