أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى النجار - أزمة الشباب .. هى هى أزمة الدنيا بحالها














المزيد.....

أزمة الشباب .. هى هى أزمة الدنيا بحالها


مصطفى النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 12:23
المحور: حقوق الانسان
    


9 ملايين عازب وعانس ..الجواز مشروع فاشل .. لازم الواحد يتبهدل 5 سنين عقبال ما يكون قرش .. الزواج تكمله للحياة

أزمة الشباب .. هى هى أزمة الدنيا بحالها


معظم طلاب الجامعة نفسهم يتجوزوا سواء كانوا شباب أو بنات ، فجزء من أحلامنا نحن المصريين تكوين بيت والعيش داخل المجتمع المصرى البسيط ، وزى كل حلم بنحلم به لا يتحقق فلا نستطيع الجواز ، ممكن لأسباب مادية أو لأسباب نفسية مثل الحب والكراهية ، لكن الأكيد في هذا الموضوع أن الحب داخل كل واحد فينا ونريد أن نخرجه في وقت معين ولإنسان معين .

ولذلك تجد طلاب الفرقة الأولى في أي جامعة بيدورا على بنات للارتباط أو العكس ، البنات بتدور على ولاد للارتباط مع وجود حالات "لا تبحث غير عن المذاكرة اللى هما الجماعة الدحيحة .. يعنى".

الغريب في الموضوع أن الكل بغير من شكله ومن استايل هدومه يوم ورا يوم ، وتيرم بعد تيرم ، والسؤال يطرح نفسه ليه بينضفوا كده ؟! ، وتلاقى كل واحد عمال يتفرج على البنات ويبلع ريقه ، لا منه يريد أن يتعرف ولا هو راحم نفسه من النظر إلى الفتيات اللاتى وضعن كل ما يملكن من ميكياج وملابس " الحتة اللى على الحبل" على أجسادهن لزوم الشياكة .

لكن نهاية كل قصة حب ، طبعا، الزواج ولو اختلفت النهاية يبقى أنت أكيد أكيد مش في مصر ، لذلك خلى بالك من كل قصة حب النهاية يا أما زواج أو خراب بيوت وأحيانا تكون كلا الحالتين معاً. والزواج عمره ما كان مشكلة إلا منذ عدة سنوات ، فالاحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء تشير إلى أن عدد الشباب والفتيات الذين لم يتزوجوا رغم بلوغهم الخامسة والثلاين عاما _وهو سن اللى القطار فاتهم_ وصل 9 ملايين وبالتحديد 8 ملايين و962 ألفاً و213، منهم 5 ملايين و233 ألفاً و806 من الذكور و3 ملايين و728 ألفاً و407 من الإناث أى تقريبا 5 ملايين أعزب و 4 ملايين "عانس" .. يا لهوىىىى.

يعنى الواحد لو حب وتزوج هتبقى دى نهايته ، واللى كل ولد عارفها ، وإذا لم يتزوج كره حياته من عذاب العزوبيه ، والأزمة إن اللى مش عايزين يتجوزا كتروا فمنهم : الذى يبحث عن تفوق مهنى ، وآخرون لا يحبون النساء ، ونوع ثالث ليس له هدف في الحياة "وماشيه الدنيا معاه بالطول وبالعرض ، وأهى أيام وبنعشها" .. وحبيبنا نعرف رأى الشباب في الحب والزواج.

وليد جلال (19سنة) ، يدرس هندسة : مفيش امكانيات تساعد الواحد انه يتجوز أول ما يتخرج من الجامعة ، لازم يقعد خمس سنين عقبال ما يكون نفسه حتى يستطيع شراء بيت متواضع للجواز ، والجواز عموما مشروع فاشل ، خاصة لما يكون غير مبنى على حب وتفاهم فبيكون مشروع فاشل.

سالى عصام محمد (19 سنة) : لا أقتنع بالإرتباط في الجامعة ، لأنه حب لفترة قصيرة وبعدى لأنهم في الأصل بيدرسوا ، وفي الغالب مش بيكملوا مع بعض الآن إرتباط الجامعة "موضة" ولابد منه.
وفي رأيها أن الزواج تكمله للحياة ، ومش شرط أن الزواج يكون مشروع فاشل ، وهيكون ناجح لو في توافق بين الطرفين ، وطبعا التوافق بيجى بتنازلات من الطرفين لتساعدهم على الاستمرار.

أسماء(19 سنة) ، تدرس إعلام : الحب في الجامعة حاجة تافهة جدا ، والشباب بيلعبوا مع بعض وبيتسلوا لبعض الوقت ، والحب الحقيقى مية مية طبعا ، وعمر ما في ولد بيرتبط ببنت في الجامعة ويتزوجها إلا بعض الحالات وبيكون دا حب بجد .

حسن (19 سنة) : في حالات بتنجح في الارتباط أثناء الدراسة وحالات بتفشل ، وأنا بفضل الارتباط في الجامعة وخاصة للبنات ، ومفروض تبدئن ترتبطن بشريك حياتهن في الجامعة ، ده أحسن.
ويضيف حسن : إن الزواج حاجة مهمة ، يعنى حاجة ربنا رزقنا بيها نقول لأ! ، وأحب أتزوج أول ما أقدر أفتح بيت وأتحمل مسئولية .

وفي النهاية .. السؤال يطرح نفسه هل يُصلح الجيل لدى الشباب ما أفسده الكوافير عند الفتيات؟ ، وهل المشكلة في اختيار أولاد الحلال في المظهر فقط أم أن هناك مواصفات معينة يجب توافرها في شريك الحياة؟ ، وهل سيعود الشباب للزواج بدون مقدم ولا مؤخر ولا "قائمة" ولا عفش يساوى ثمن الشقة ولا شبكة ذهب _عليها القيمة_ ولا شقة طبعا في مدينة نصر أو مصر الجديدة .. خفوا على الشباب شويتين.





#مصطفى_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية في ظل التعديلات الدستورية
- بريطانيا تخاف من السعودية؟!
- ما الحل لأزمة دارفور؟
- أمريكا تريد حفظ الأمن العراقى ولا تحقق الأمن لقواتها!
- دراسة تؤكد : 82% من أسر المعتقلين فى مصر حالها متوقف لحين خر ...
- مبارك يطلب تعديل 34 مادة دستورية
- البرنامج النووي الإيراني يثير القلق فى الأوساط السياسية
- هل الانتحار من حقوق الانسان؟
- هل تزيد المعونات الأمريكية فقراً .. وهل تمنع الحروب؟!!
- العلم من غير أخلاق لا ينفع
- الحرب داخل غرفة الأخبار العربيّة
- مجزرة بيت حانون أخر مقطوعة دموية للعدو
- براءة من الله ورسوله
- هيومن رايتس ووتش واسرائيل
- تحديات جديدة وعقبات غريبة أمام الاقتصاد المصرى
- اسرائيل بين فلسطين ولبنان
- الصهيونية كلمة الإرهاب
- اعتداء على الرسول
- حماس ومزاعم الجيش الجديد
- نوادر التعليم المصري


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى النجار - أزمة الشباب .. هى هى أزمة الدنيا بحالها