أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناهده محمد علي - الطالب الأشد عنفاً - الجزء الاول















المزيد.....

الطالب الأشد عنفاً - الجزء الاول


ناهده محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1891 - 2007 / 4 / 20 - 12:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


على ضوء احداث اطلاق الرصاص في جامعة فرجينيا الامريكيه

ان المشكلة الاعمق هو نوع الطلاب الذين يعانون من مشاكل اساسية وخطرة في حياتهم ويجدون لها متنفساً في المدرسة وهم الذين يعانون من مشاكل بيتية ويقومون بالاعتداء على الاطفال الاصغر منهم والاضعف. ان الطالب الذي يقلل المعلم من شأنه لايستطيع ان يتغلب على سلطة المعلم لكنه يُسقط عدوانيته على الاطفال الاخرين [أما الطلاب المثاليين فأنهم قد يُضربون في داخل المدرسة او يُطعنون، وتُشَكل العصابات داخل المدارس ويُجبر أحياناً الاطفال الصغار على الدخول بها كما في المدارس الابتدائية، وكذلك تتشكل عصابات الاناث وهي عنيفة كعصابات الذكور، وتدخل الفتيات بها لتحصل على اعجاب واحترام الاخرين، وقد تصل الى حد إقامة العلاقات الجسدية مع المصابين بمرض الـ (HIV) لكي توصف بالشجاعة]41.
ان المخيف في اتجاهات العُنف للطالب هو ديمومتها واتخاذها خطاً واسلوباً للحياة وتشكيل المجاميع الطلابية الخطرة والتي تأخذ شكل العصابات وتقوم بخرق القواعد المدرسية والمجتمعية وتخريب قدسية التعليم والعلاقة بين الطالب والمدرس.
لقد ذكرت سابقاً بأن الكثير من الطلاب في اوربا وامريكا يحملون معهم السكاكين والمسدسات الى مدارسهم، وتساهم هذه الاسلحة في ارهاب الطلاب الاخرين وحتى المدرسين، ومن المفزع ان نرى تصاعد الارقام التي تثبت عدد الاسلحة المستخدمة والاشخاص الواقعين في دائرة الضحايا وخاصة اعداد المدرسين الذين يتعرضون لتحرشات وأذى الطلاب الذين يسيرون في خط العُنف والجريمة، وبالنظر الى بعض الاحصائيات نلاحظ [ان الجريمة في الولايات المتحدة قد تصاعدت في المدارس واصبحت حوالي 3 مليون جريمة في (85) ألف مدرسة حكومية سنوياً، وتكلف الدولة حوالي (60) مليون دولار سنوياً، وان الكثير من الطلاب يحملون السكاكين والمسدسات، ويذهب (270) ألف مسدس يومياً الى المدارس، وتدل الاحصائيات على ان هناك حالات للسرقة كثيرة لاحتياجات الطلاب وتحدث حالات نشل للطلاب بالقوة وتحدد بـ (112) ألف حالة وتـحـدث (282) ألف مهاجمة بالقوة والعُنف وكذلك يتعرض المدرسين الى (125) ألف حالة تحرشات من قبل الطلاب ويخشون الأخبار عنها]42 .
ان هذه الارقام تدل دلالة كبيرة على الخط التصاعدي للجريمة في المدارس والذي يدل ايضاً على فشل الاساليب التربوية في التصدي لها وبسبب عمق المشاكل النفسية والاجتماعية للطالب اصبحت مشكلة العُنف مشكلة مستعصية لأن الحقائق والارقام تدل على الخط التصاعدي وعلى تعدد انواع العُنف ودخوله حتى الى المدارس الابتدائية كما ذكرنا .
وتبقى الاساليب التربوية ثابتة غير متغيرة وهي في هذه الحالة غير مطورة لصالح علاج هذه الاوضاع رغم تطور التكنولوجيا المستخدمة في اساليب التعليم كالأجهزة العلمية مثل الكومبيوتر والتلسكوب والمكروسكوب والتي تطور العملية التعليمية، الا ان الاساليب التربوية لازالت قليلة الاهتمام بالطالب نفسه وبأبتعاد المعلم عن الطالب بسبب انشغاله بمشاكله الاجتماعية والمادية. ان هذا الدور الذي يلعبه الطالب في المدرسة ماهو إلا استمرار لاوضاعه العائلية، وليس الطالب بالضرورة هو مصدر العُنف دائماً بل هو ايضاً ضحيته، فكثيراً ما يتواجد هذا الطالب في عائلة تفتقد الى الاب البايولوجي وهو غير موجود أو معروف وقد يكون ايضاً الوالدان ممارسان للعُنف وتداول المخدرات وتواجدهم في هذه الحالة اكثر ضرراً من غيابهم، والطالب يكتسب أخلاق عائلته هنا ويحولها الى سلوك يومي مُعاش لا يجد دافعاً لتغييره، لأن العُنف متواجد في واقعه ويأخذه معه الى المدرسة ويصبح عالمه الذي يفرضه على الاخرين .
ان موقع القوة والشراسة الذي نراه في الطالب هو في الحقيقة اقسى مواقع الضعف لأن خوف هذا الطالب فرض عليه ان يكون مصدراً للخوف، فهو في مرحلة الطفولة في ظروف كهذه الظروف التي يعيشها خائف على الدوام وهو خائف من الوحدة وخائف من الحرمان والحاجة الاقتصادية وخائف من الارهاب والضرب من قبل الوالدين وايضاً من سخرية الاقران واستهزائهم به بسبب عدم تواجد أب له أو بسبب لونه احياناً أو دينه، وهكذا يأخذ هذا الطالب ادوات العدوان والتي تصبح مركز حياته وتكون بتقديره هي موقع حمايته الذي فقده والذي هو أباه أو عائلته. ان موقع الضعف هذا كثيراً ما يدفع الى ردود افعال معاكسة وشديدة لدى المراهق لحماية نفسه وجسده ومشاعره من الاذى.
ان ردود الافعال ليست متشابهة لدى جميع الطلاب المراهقين فقد يتجه مثل هذا الطالب نحو الجد والدراسة لتغيير وضعه وموقعه في المجتمع، وهذه العناصر هي عناصر ايجابية تتخطى المصاعب وتتحداها وتتدخل بهذا عوامل كثيرة منها نوع الام التي تقوم بتربية هؤلاء الابناء ونوع الاصدقاء، كما يلعب الدين والايمان دوراً كبيراً في تغيير وتفجير طاقات الخير عند الاطفال والمراهقين والتغلب على رغبة العدوان في انفسهم تجاه الاخرين، كما تلعب دراسة الكتب السماوية في المدارس والجامعات دوراً كبيراً في تهذيب وتربية نفوس الطلاب وابعادهم عن كل انواع السلوك المنافي للاخلاق والذي يساعد كثيراً في الحفاظ على عقل الطالب وجسده من التخريب. لقد استمعت ذات مرة الى برنامج عن مشاكل الطالب الامريكي وقد اثار اعجابي مطالبة الطالبات بايجاد مكان خاص للصلاة في كل مدرسة وقد أثارت احدى الطالبات نقطة هامة يمكن ان تغيّر الكثير من اوضاع الطلاب ومشاكلهم في امريكا وهي نقطة الاهتمام بالدين، واعجبني ان الكثير من الطلاب قد أيدوا هذه الطالبة وطالبوا بجعل الصلاة تقليداً واجباً في المدارس، وقد جعلني هذا اشعر بأن الطالب الامريكي لازال يفكر ويطالب بتغيير أوضاعه، وان هناك من يتجه اتجاهاً ايجابياً وروحياً لايجاد الحلول. ان موضوع الدين هو موضوع حساس جداً لكنه موضوع يتوجب طرحه لغرض تسليط الضوء على الحل الامثل والذي يشكل الطريق الصحيح لحل مشاكل الشباب من الطلاب خاصة، ونلاحظ ان المتمسكين منهم بالتعاليم الدينية قلما يسلكون سلوكاً عنيفاً وعدوانياً أو يسلكون سبيل المخدرات وجرائم العنف الاخرى، حيث يقف الدين حائلاً امام ذلك، وقد لاحظت ان الشباب الذي يرتاد بيوت الله يميل ميلاً طبيعياً الى المحبة والتسامح وعفة النفس والابتعاد عن جرائم العنف التي يمارسها الكثير من الشباب وللتأكيد على ذلك نلاحظ [ان الدول التي لديها اهتمامات دينية متشددة وتنزل العقاب الشديد على من ينتهك الحُرمات وتمنح الجوائز لمن يطيع القوانين. ان أعداد الناس في هذه الدول من الذين يطيعون ويتقبلون قواعد الاخلاق من المألوف ان يكون اكبر من البيئة الديمقراطية المتحررة والتي تشتكي فيها اجهزة البوليس من ان العقاب ليس بعمق الجريمة مما يشجع المجرمين]43.
وهكذا نرى ان الالتزام بقواعد الدين يساوي الالتزام بقواعد الاخلاق وان التشدد في العقاب يساوي كثرة المتخلقين بالأخلاق السوية، والتساهل يقارن دائماً بكثرة الجريمة وتنوع اشكالها بين الشباب. ولو القينا الضوء على أساليب التربية الحالية في البيت الاوربي والامريكي لرأينا بأن التساهل يجري على اساس احترام رغبات المراهق سواء كانت صحيحة أو مغلوطة والتأكيد على اسس الحرية للشباب ومنحهم الخيار في اسلوب حياتهم ونوعها، لكن مسؤولية الوالدين هي كبيرة في حياة ابنائهم ويجب ان يفرضوا العقاب على السلوك الخاطئ والمكافأة للسلوك السليم.
ان ما يؤكد هذا ما نراه حينما يدخل الكثير من الشباب المنحرف السجون لمدة (24) ساعة وما يرونه من قسوة وعنف من العاملين في السجن يجعلهم احياناً يفكرون طويلاً قبل الانحراف، والذي يحدث ان كثيراً من هؤلاء حينما يُهملون من قبل الوالدين يتركون المدرسة والبيت الى الشارع والى الحياة الهابطة نوعياً حيث يبيعون المخدرات وحتى اجسادهم أو يقومون بعمليات النشل وكثيراً ما ينتهي بهم المطاف الى السجن لفترات محددة، وكما ذكرت سابقاً ان القسوة قد تعيد هؤلاء الشباب الى وعيهم. وقد يستغرب القارئ من دعوتي باستخدام العقاب المخفف من قبل الوالدين، وأدلل على صحة قولي بملاحظتي نسبة الانحراف لدى الشباب والطلاب في الاجيال السابقة والتي كانت قليلة ثم ارتفعت النسبة تصاعدياً والسبب هو ان اساليب التربية التقليدية والتي تستخدم القوة مع الشباب المتوجه توجهات انحرافية مع اشعارهم بكم من الرعاية مساوٍ لمستوى العقاب ولاشعارهم بأن هذه المعاناة هي صقل لشخصيتهم نحو الافضل، ولا نتوقع أن يحدث هذا حين يتواجد الشباب في عوائل تعاني من المشاكل الشخصية وضعف العلاقات، بل يحتاج هذا الوضع الى عائلة متماسكة وقوية تتميز بسلطة الأب وتواجده الدائم، وتتميز العائلة التقليدية بتواجد الأم الفعلي ورعايتها للأطفال ولا نتوقع لأي عائلة مفككة ان تقدم العون لأبنائها، وتثبت الابحاث بأن الاوضاع النفسية الغير صحية للأم خاصةً قد تؤدي الى الكثير من المشاكل النفسية للأطفال والى نتائج مدمرة لنموهم النفسي والبدني. تذكر الباحثة الامريكية "جين سويكارت" عن [الامهات المتورطات في مشاكل عائلية واللواتي يعاني اولادهن من سوء وضعهن النفسي بدل ان يكنَّ مصدر للرعاية العائلية فقد قامت احدى الامهات بالانتحار بسبب مشاكلها مع زوجها وعلاقتها الزوجية المدمَّرة، وقد سبب هذا الوضع القهر والاذى للاطفال لأن غضب هذه الأم على زوجها جعلها لا تهتم بخوف الاطفال أو مظاهر الألم على وجوههم والذين لم يسببوا لها اي ضغط لكن غضبها ورغبتها في الانتقام من زوجها جعلتها تُسقط غضبها على أولادها]44.
ان هذه العوائل المنتشرة الان في العالم المتحضر لا تستطيع ان تحل مشاكلها بطريق سليم والسبب أنها ترتكز أساساً على قواعد غير مؤمنة وهشّة، ونلاحظ هنا أن الاولاد بالاضافة الى انهم أداة للعنف هم أيضاً ضحايا له من قبل الأم والاب، وقد يصل العُنف من قبل العائلة الى الاعتداء الجسدي على الاولاد وإصابتهم بمختلف الجروح أو حتى القتل، وتؤكد الاحصائيات هذه الحقيقة المرعبة والتي تشمل معظم انحاء العالم، ولا فرق في هذا بين الدول المتحضرة والمتخلفة، حيث يعاني الكثير من المراهقين والاطفال الطلاب منهم بالأخص في الدول المتخلفة من الضغوط الاجتماعية ويتركز هذا على الاناث لاسباب اجتماعية كثيرة ولهبوط المستوى الثقافي، ويعيش نفس المعاناة كما ذكرت طلاب النصف المتحضر من العالم، حيث يتعرضون للاغتصاب والقتل والاذى الجسدي والنفسي من قبل زملائهم أو عوائلهم أو عن طريق الصدفة في مواقع تواجدهم، وقد ذكرنا سابقاً اسباب هذه الضغوط، حيث يلعب سوء الاحوال المعاشية دوراً كبيراً في الاوساط الفقيرة، وتلعب ايضاً المخدرات دوراً في هذا، وندلل على ذلك ببعض الإحصائيات المتوفرة عن أوضاع الاطفال في دولة متطورة هي نيوزيلند[ فقد حدث في سنة 1968 عشرة آلاف حالة عنف وإضرار جسدي وتعتبر نيوزيلند من ضمن6 دول ترتفع بها نسبة العُنف ضد الاطفال، وحيث يُقتل في كل سنة 12 طفل أو أكثر من قبل الوالدين وعلى الأكثر من قبل الأباء وقد يتعرض بعض الاطفال لجروح خطيرة وآخرون يتهددهم الخطر ومعظمهم لا يعيشون مع عوائلهم، وقد إشتكى الكثير من طلاب احدى المتوسطات في مدينة "هاملتن" بأنهم يتعرضون لأذى الاهل، وقد لوحظ ان معظم المتضررين هم من عوائل محطمة وغير متماسكة للأسباب كثيرة أولها الطلاق]45.



#ناهده_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كتاب - العنف والشباب والعقاب- - الادمان والعدوانية
- بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل القاص العراقي المعروف مهدي عيسى ...
- قصة تسجيلية مستمدة من احداث واقعية حدثت في مدينة بغداد في ال ...
- ?ماذاعن اطفال العراق
- مشكلة العنف_نتائج هذه المشكله في العالم
- العنف والشباب والعقاب / الجزء الثاني
- من أغضب من في 11 سبتمبر !؟
- العقاب البدني والعقاب المعنوي
- مقدمة كتاب العنف و الشباب والعقاب


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناهده محمد علي - الطالب الأشد عنفاً - الجزء الاول