أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - الفرهود/الحلقة الثانية















المزيد.....

الفرهود/الحلقة الثانية


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1890 - 2007 / 4 / 19 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرهود

فرهد يفرهد اركض اسرع لتفرهد قبل فوات الاوان شعار اللصوص في هذا الزمان
السرقة والنهب هناك السارق والحرامي واللص
ان مصطح الفرهود يعني السلب والنهب
والسلب والنهب طال مع السف كل المرافق

الحلقة الثانية :القطاع المالي



اولا:في كل بلدان العالم تبقى دور الدولة والبيوت الرئاسية قائمة وموجودة يتغيير النظام ويعمل البعض منها دور استراحة ومحلات لجلب الزوار ونرى مثلا ان قصور الملك فاروق في مصر لا زالت قائمة وتجذب الكثير من السياح والموارد للدولة اما ما حدث لدينا فقد تم سرقة كافة محتويات الدور من ضعاف النفوس سواءاكانوا عراقيين
او من قوات التحالف وتعرض الان هذه المقتنيات في مزادات الكثير من الدول الأجنبية ومزاداتها بعد سرقتها من العراق وتهريبها الى الخارج

اضافة الى سرقة ما موجود في هذه الدور وقصور الرئاسة تم الاستيلاءعليها وتحويلها الى مقرات لقوات الاحتلال يعبثوا بها كما يريدون انها ملك للشعب فهل الشعب منحها لماليكها الجدد ليحلوا بها معززين مكرمين

والقسم الاخر تم الاستيلاء عليه من قبل الاحزاب والمنظمات والافراد فاصبحت الوزارات مجمعات سكنية للفقراء او مقرات حزبية او بيوت لمسؤولين جدد امتلكوها بدون حق

والقسم الاخر بيع باسعار تكاد تكون رمزية الى بعض الاحزاب والمتنفذين وكأنها هبة ممنوحة اليهم وبدون اجراء مزايدات علنية ولكن بموجب عقود شراء ميسرة

وقسم منها منح الى بعض الوزراء والمتنفذين للسكن فيها بعقود طويلة الاجل وكأنهم امتلكوها بدون حق

فهل استطاعت وزارة المالية ان تقوم بحصر المباني الحكومية وتثبيتها الكترونيا مع تحديد اقيامها قياسا
بسعر المنطقة للحصول على مردود مالي للدولة من شاغليها الغير شرعيين وهل ستعيد النظر بالاسعار
الرمزية التي بيعت بها
ما المبلغ الذي استحصلته الدولة كمردود عن الالاف الدونمات التي يتم انشاء اضخم سفارة امريكية في الشرق الاوسط عليها في المنطقة الخضراء
انها مليارات ذهبت ادراج الرياح

ثانيا:المصارف
في خضم الاحداث تعرضت العديد من المصارف الى السرقة بفعل فاعل او مجهولين او بالاتفاق مع من يعمل فيها ليزودهم بالمفاتيح ثم حرق المكان ليضيع الاثر والوسيلة وتبتعد الشبهات
هناك من نقل موجوداته الى اماكن اخرى تحسبا للأحداث ولكنه لم يعيدها بعدانتهاء ذلك ليثبتها مع الخسائر ويستفاد هو منها لحسابه الخاص
هناك من ثبت موجودات الخزنة باكثر مما هي عليه فعلا واجراء قيود ايداعات وهمية في ذلك اليوم ليتم تثبيها كاموال مسروقة وهي فعليا غير موجودة ولم تدخلها اصلاا
وبالكثير من هذه الطرق سرقت اموال المواطنيين ومدخراتهم وخزائنهم الشخصية في هذه المصارف ليكونوا هم الضحية لكل ما حدث وليزيد السراق والمتلاعبين واثرياء الحروب وضعاف النفوس ثرواتهم
هناك من وجدا طريق جديدا في السرقة وهي تحرير الصكوك الطيارة والتي هي اصلا بدون رصيد وبملايين الدنانييرليقوموا بانفاقها في ابواب كثيرة لمصالحعهم الشخصية

اما فيما يتعلق بتبديل العملة فقد حدث الكثير ووجدت انواع الاتفاقيات لبيع الغير مزور وقيام امناءالصناديق بتبديل اموال المواطنيين بالعملات المزورة ليتم مطالبتهم بعد ذلك بتسديد النقص نتيجة وجود اموال مزورة في ايداعاتهم والمواطن لا حول له ولا قوة فالبنوك بيد من يديرها والقطاع الخاص بيد مالكيها ليعملوا ما يشاؤون في غياب الرقابة الحقيقة

ولتبييض الاموال بعد تهريبها خارج العراق عملت هذه البنوك الكثير

ويبقى المواطن هو الضحية وسراق الشعب هم المنتفعين

ثالثا:الوظائف
استغل غياب الرقابة ضعاف النفوس فتم تثبيت العديد من الاسماءالوهمية في الكثير من الوظائف ليقوموا باستلام رواتبهم وتوزيعها بينهم
لا اعلم اين ذهبت سجلات الحاسبة في دوائر الدولة وقوائم الموظفين ليتم اعتماد هذه القوائم التي لا زال منها الكثير خلف الستار

رابعا:السيارات
عندما سقط النظام كان هناك العديد من السيارات الحكومية لدى العديد من الموظفين ادعى الكثير
منهم انها سرقت وفي الحقيقة انها بيعت وارسلت الى شمال العراق لأخراجها من هناك القسم
الأخر اعتبرها منحة خاصة وهي ملكه لانه لم يعد احد يسأل عنها
وكذلك الحال بالنسبة للسيارات الرئاسية والتي كانت موجودة في القصور اين هي وماذا حل بها
ومن أستفاد منها واين هي أقيامها
فقد ذهبت هذه السيارات واقيامها بالملايين ادراج الرياح

خامسا:المليارات
اين هو مصير ملايين الدولارات التي وجدت في البيوت الرئاسية وفي البساتين وفي المخابئ
الحكومية من استولى عليها اين ذهبت من صرفها وتمتع بها اليست هي اموال الشعب اين هو
الشعب منها وهو جوعان

اين هي مبالغ ملايين العقود التي قيل عنها بانها نفذت اين هي وثائقها من هو المسؤول عن
الصرف وما هي اوجهه الصرف واين هوالتنفيذ على ارض الواقع ما هي اسماء الشركات
المنفذه وما هي عقود الباطن وما هو مستوى التنفيذ على ارض الواقع في اعمار الطرق
والمدارس والمجاري والماءوالمواصلات اين ذهبت هذه المبالغ ولأي جيوب رحلت

هناك من كان يوزع العقود في المنطقة الخضراء وفي بعض الاحيان توزع الاستمارات في
البيوت من قبل بعض العاملين هناك مقابل مبالغ معينة والاتفاق على النسب مقدما للحصول
عليها

هل تم التحقق ومتابعة كافة المبالغ التي هربت خارج العراق وملاحقة كل من قام بذلك قضائيا
بغض النظرعن أتمائه الحزبي او الطائفي او درجته الوظيفية التي كان يشغلها ان كان ذلك
صحيحا مدعما بالوثائق وبعيدا عن السياسة وأعلانها للملأ ليطلعوا على سراق الشعب لأن كل
دينار هو من حق العراق والعراقيين وفي كل الفترات ولا يهم المواطن الاسم المهم من قام
بالسرقة ومن اخذ حقه وكيف سيحاسب وهل هناك من سيحاسبه ام هناك من يقف خلفه ليحميه

رابعا:المخصصات والأمتيازات
هذه المخصصات التي تم اقرارها للكوادر العليا ولم يتم الأبقاءعليها حتى في حالة عدم اشغاله
المنصب مما يجعل عشرات من الرؤساء يحكمون العراق في ان واحد ومئات من رؤساء
الحكومة والوزراء والبرلمانيين يتمتعون على حساب جوع ابنائه وحرمان مواطنيه من ابسط
انواع الخدمات للعيش كأنسان في وقت واحد

سؤال مهم
هل ان المميزات للشخص ام للمنصب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت للشخص فأعوذ بالله ستكون نصف الميزانية للحكومة العراقية مخصصة لهم اما اذا ا كانت مخصصة للمنصب فيجب عليه اعادتها كالسيارات والبيوت والحماية وغيرها ليستفاد منها من سيحل محله وتحضرني هنا لقطة شاهدتها من على شاشة التلفزيون عند تغيير رئيس الوزراء الفلسطيني قيام رئيس الوزراءالقديم بتسليم مفاتيح سيارته الى الجديد اما نحن فالكشخة والنفخة هي كل ما نستطيع عمله في هذا الوقت بدون اية فائدة فالسيارات يجب ان تكون مصفحة واخر موديل وهي هبة وعطية

ليتهم عملوا شيئا ليستفادوا وحال العراق من سئ الى اسؤ واربعة ملايين لاجئ يطروق ابواب المفوظية العليا لللاجئين خارج العراق هربا لما حدث ويحدث والارامل بازدياد والشباب العاطل يجوب الشوارع والكبار يموتون من المرض لعدم توفر الدواء

خامسا:التقاعد
يحددون الميزات لهم ورواتبهم التقاعدية هي 80% عن ما يتقاضوه حاليا من الالاف الدولارات
ويحرمون المتقاعد من ابسط حقوقه وعندما يشرعون قانونا للتقاعد يتناسون المتقاعدين القدامى
الذين خدموا الوطن عشرات السنين في كل الايام العصيبة وتجرعوا المرار فهل المتقاعد بعد
2006 يختلف عن المتقاعد قبل هذا التاريخ انهم افضل من الذين لا تتجاوز خدماتهم الاشهر
وبدون شهادة اوامكانية اوكفاءة او قدرة ليستحقوا عليها هذه المبالغ الضخمة وهذه الخدمة قد
تكون كلها خارج العراق وليس في داخله خوفا من العيش داخل العراق ولكنه محسوبا عليه
وكأن خيرات هذا البلد اصبحت لهم وحدهم عليهم تقسيمها بينهم كما يشاؤون
والمتقاعد يقضي ساعات في حر الشتاء وساعات قي قسوة البرد ليتسنى له تقديم معاملاته الى
الموظف المختص الذي هو عابس الوجهه ليبقى المتقاعد يعاني مادام لا يستطيع تقديم الرشوة له
لا احد يرحمه او يرحم صحته ليستلم بعد العناء الفتات وكانها هبات ومنح وليست على خدمة فعلية
فحراميي التقاعد من نوع خاص لا حدث ولا حرج منهم من يتفق على النسبة ومنهم من يتفق على
راتب ومنهم من يتفق على مبلغ قطعي مسبقا


سادسا:المنح
ما هي اوجهه الصرف للمبالغ التي ترد من الدول المانحة وهل استخدمت في خدمة لعراقيين
ام فرهدت كما فرهد الكثير غيرها وعلى اي قطاعات صرفت ليقدموا لنا جداولا بها علنا نتعرف
على المنجزات الجبارة التيقدموها خلال اربعة سنوات خدمة مميزة

سابعا :مخصصات الحماية
هل ان ميزانية العراق تستوعب صرف هذه المبالغ الكبيرة على هذه الاعداد الهائلة من الحماية
الشخصية فملايين الدنانير تذهب شهريا لهذا القطاع والمواطن البرئ يموت في بيته على ايدي
مجهوليين ويغتال في على يد الارهابيين اوالمفخخات اوالهاونات او على يد قوات الاحتلال او
المليشيات من الحرام ان تذهب هذه المبالغ بهذا الشكل


اننا لا نقل قدرة وقابلية عن دول العالم في كافة مجالات الحياة والذين على رأس العملية السياسية في الوقت الحاضر اكثرهم من الذين كانوا يعيشون في الخارج ويقدروا اهمية استخدام التكنلوجيا
واعرف ان هنالك الكثير من العوائق منها التيار الكهربائي والامن وغيرها ولكن ان وضعنا مصلحة العراق امام اعيننا ووجدنا انه يجب ان يتم تثبيت كل ما نقوم به الكترونيا والاعتماد عليه في البيع والشراءوالتعاقد والتعيين واعداد الملاكات وحصر الشواغر وتقديم الخدمات واجوه الصرف نستطيع ان نقف في اول الطريق لنضع الخطط بالشكل الصحيح ونكون قد وجهنا صفعة قوية للفساد الاداري الذي استفحل كافة مرافق الدولة والذي لا يستطيعون الخلاص منه ومما يؤلم تصريح القاضي راضي بأن قيمة الفساد الاداري بحدود 8 مليارات وهنالك مبلغ مماثل في دائرة الشك وان هناك 17 وزير ممن يشك بتورطهم في هذا القضايا


اخيرا اين انتم من عقاب الله ياسراق مال الشعب سيأتيكم ولو بعد حين فهو غير غافل عنكم

للحديث بقية



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيكون معي هناك
- الفرهود
- الصمت
- شذى حسون من رحم الألم خيط أمل
- المصالحة الوطنية
- رموزي/ في الذكرى السنوية لرحيل الاديب مهدي الصكر
- اللغة العربية والغربة والتطور
- المصداقية والشفافية مصطلحات مطلوبة غير مطبقة
- بيتي
- هموم من يحمل الجواز العراقي
- أسئلة تحتاج الى اجابة
- عبر القارات
- الى كل عراقي شريف هل نقول اضحى مبارك وعام محبة
- الى كل عراقي شريف هل نقول أضحى مبارك وعام محبة
- شكرا لأنجازاتكم خلال عام 2006 فهل من مزيد
- تعمل ما لا يستطيع عمله أكبر السياسيين
- الحوار المتمدن لوحة جميلة منقوشة بالسيراميك
- السعادة
- خيط أمل
- أفتقد الحنان


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - الفرهود/الحلقة الثانية