أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الْحاج - شكسبير














المزيد.....

شكسبير


حكمت الْحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1891 - 2007 / 4 / 20 - 04:59
المحور: الادب والفن
    


قصيدة: مارين سوريسكو

خَلق “ شكسبير” العالم في سبعة أيام.
في اليوم الأول
خلق السماء والجبال والهُوَّات الروحية.
في اليوم الثاني
خلق الأنهار والبحار والمحيطات
وغيرها من العواطف
ومنحها لكل من “هاملت”
و“يوليوس قيصر”
و“أنطونيو وكليوباترا ”
و“عطيل”
و“أوفيليا”
وغيرهم
حتى يرثها من يأتي بعدهم
إلى أبد الآبدين.
في اليوم الثالث
جمع كل الناس
وعلمهم الأذواق والطعوم،
طعم السعادة،
طعم الحب،
طعم اليأس،
طعم الغيرة،
طعم المجد،
وهكذا،
حتى أتى على جميع الأذواق.
وحينذاك
جاء مجموعة من الناس متأخرين
مَسَّدَ الخالق على رؤوسهم بشفقة
في اليوم الرابع
وقال لهم أن يصيروا نقادا،
ويُنكروا أعماله.
وفي اليوم الخامس
ضحك الخالق
فأطلق سراح المهرجين
لكي يُضحكوا الملوك والأمراء وغيرهم من التعساء.
في اليوم السادس
حَلَّ بعض المسائل الإدارية
أخرج “العاصفة”
وعلَّم “الملك لير” كيف يلبس تاجا من القش.
ولما كان في متناول يد ه بعض الفضلات المتبقية
من تكوين العالم
فقد خلق “ريتشارد الثالث” منها.
في اليوم السابع،
نظر حواليه بغتة
وأدرك أن مدراء المسارح قد ملؤوا الأرض باليافطات..
وفكر “ شكسبير”
بعد كل ذاك العناء
أن يرى واحدا من عروض مسرحياته الكثيرة
ولكن ولأنه كان جد متعب
فقد ذهب لكي يموت قليلا.


مارين سوريسكو: من مواليد عام 1936 في جنوب رومانيا. واحد من أعاظم الشعراء السورياليين. من أهم أعماله الشعرية: لي وحدي بين الشعراء. موت الساعة.

أين نفر من البيت. شباب دونكيشوت. أطر. روح صالحة لأي شئ. من أهم مسرحياته : يونس. المجرى. جبل الملح. من مجاميعه القصصية : الأرق. من

رواياته : الأسنان الأمامية الثلاث.

ترجَمـة: حكمت الْحاج



#حكمت_الْحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الْحاج - شكسبير