أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - ( 5) رسائل حب خليجية















المزيد.....

( 5) رسائل حب خليجية


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1893 - 2007 / 4 / 22 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


رسائل حب خليجية (5)
رواية – جاسم المطير
(4) إلى العزيزة كريستين
يوم أمس كنت في الخارجية . تعرفتُ إلى تفصيلات كثيرة حول تجار الرقيق وقوانين وأصول محاكماتهم سواء في البرتغال أو في أفريقيا أو في الولايات المتحدة الأمريكية كما كنت قد قرأت الكثير من القصص عن مشاكلهم التي تكشف المزيد والمزيد من الآلام البشرية المنثورة على شواطئ البحار أو في البراري الأمريكية حيث نجد أرواحا معذبة عذابا جما أو مقتولة تحت الجياد الأمريكية المتربة أو الذين يقضون حياتهم في جر العربات بالأرياف والصحارى والمدن .
اطلعتُ ، أيضا ، على بعض التفاصيل جرت هنا في محاكم الاختصاص بلندن . لا أخشى القول أن هذا الموضوع معقد وقد أحزنني كثيرا . فمنذ حداثة سني وأنا اسمع بالرقيق وأطالع ما كتب عن هذه القضية دون أن أتعرف ، آنذاك ، على أي تشعب يخص حياة الرقيق أو ملكياتهم . لكن مطالعاتي ، هذه الأيام ، قادتني إلى معرفة الكثير عن الآلام التي تعانيها النفس الإنسانية التي تحيى أو تعيش وفق نظام الرق . ازدادت معرفتي بالتدريج وتأسفتُ كثيرا أن بلادنا بريطانيا العظمى كان لها دور أيضا في تجارة العبيد بل أنها اعتمدت في عظمتها وفي تطورها الاقتصادي على تجارة العبيد .
حسنا فعلت الحكومة البريطانية ذات يوم في الماضي حين ألغت بعزم وبسرعة و بحزم جميع قوانين وإجراءات العبودية داخل الإمبراطورية البريطانية كلها . تصوري يا كريستين أي نوع من التجارة هذا الذي نرى فيه شحن آلاف من الأفارقة إلى القارة الأمريكية ، جنوبها وشمالها كما يشحنون الخراف والبقر ،، تم بيعهم مثل التوابل منذ عام 1450 وحتى الآن بالمزادات العلنية والسرية وأبخس الأرقام كانوا يقيـّمون أسعارهم . الحمد الكثير للحكومة البريطانية أنها ألغت تجارة العبيد عام 1807 ولا أشك انه سوف يأتي يوم تفعل الولايات المتحدة مثلما فعلت بريطانيا .
من حظ سمعة بريطانيا وشعبها أنها لم ترتبط بالرق والعبودية كما هو حال الولايات المتحدة الأمريكية التي تدهورت سمعتها بين شعوب العالم لأن الرق والعبودية فيها ارتبط بالأفارقة السود منذ أن رست الباخرة (ماي فلور May Flower) الأوربية عام 1620 على الشواطئ الشرقية للولايات المتحدة. كان تجار الرقيق الأوروبيون قد اختطفوا أو أشتروا ملايين السود من القارة الأفريقية. وتم شحن الأفارقة في سفن عبرت بهم المحيط الأطلنطي في أكبر هجرة إجبارية حدثت عبر التاريخ . نقلتهم السفن في ظروف مناخية قاسية، وبأساليب أسوأ من تلك المتبعة في شحن البضائع، لم يكن يُقدم لهم سوى القليل من الطعام والماء مما أدى إلى وفاة الآلاف منهم . وكانت ولاية مساتشوسيتس أول ولاية أمريكية تطبق النظام العنصري . كنت ُ ذات يوم قد قرأتُ تقريرا موجودا في ملفات الخارجية انه هلك أكثر من 100 أفريقي على السفينة " سالي " أثناء رحلتها إلى أميركا لنقل عبيد من أفريقيا عام 1765 .. البعض شنق نفسه والبعض مات جوعا وهناك من تمرد فكان جزاؤه القتل بالرصاص أو إلقاءه في البحر وهو حي ليكون غذاء لأسماك القرش .
تألمتُ كثيرا لما قرأته وربما توجد عشرات المذابح المماثلة .
ما حصل للعبيد في الباخرة البريطانية " ركبي " هو من دون شك نوع من أنواع المتاجرة بالبشر ، وهي تجارة غير مشروعة بالموارد البشرية ، وذلك من خلال اختطافهم أو تهديدهم بالقوة أو بالحيلة والخداع ، أو من خلال صفقة "بيع" مزيفة بهدف الاستغلال الجنسي ، أو الإجبار على العمل المجاني . وهذا الأمر يعتبر بمثابة انتهاك فاضح وصريح لحقوق الإنسان ويمثل عبودية حقيقية في العصر الحديث.
يتعرض آلاف الأشخاص لجريمة الاتجار بالبشر في كل عام من خلال تهريبهم عبر حدود بلدانهم إلى شواطئ البلد الرأسمالي الكبير ، وليصبحوا عبيداً في الولايات المتحدة الأمريكية و معظمهم من النساء والأطفال .
في هذه اللحظة أتذكر ما قرأته عن العبيد في عصر الإمبراطورية الرومانية واسم سبارتاكوس العبد يحضر أمام عيني أيضا وهو الذي خاض الثورة ضد الرومان التي سميت ثورة العبيد الثالثة(ت في عام 71 ق .م ) حيث محيت اسر وبيع كعبد لأحد الرومان الذي كانت لدية مدرسة لتدريب العبيد لاستخدامهم كمبارزين ومصارعين في حلبات خاصة تقام لأجل متعة سادتهم والقادة العسكريين . ثار هو والعبيد الآخرين الذين كانوا معه. والحقوا هزائم عديدة بالجيش الروماني إلى أن قتل في آخر معركة . بموته انتهت الثورة وصلب العبيد الآخرون في الساحات العامة .
أقول لك يا كريستين بصراحة أنني لم استطع النوم إلا بعد تناول حبتين من الحبوب المهدئة .
اشتغل الأفارقة السود في زراعة مساحات شاسعة من الأراضي الأميركية ، حولوها إلى جنات مثمرة واسعة دون تلقي أي اجر يذكر. بل على النقيض اعتبر الرجل الأبيض أن عمل العبيد وجهدهم المجاني ذاك هو اقل ما يدفعوه مقابل استقدامهم ورحلتهم التي لا ذنب لهم ولا اختيار فيها ولا إرادة ، متفضلين عليهم باعتبار أنهم نقلوهم كمنقذين لهم من قارة سوداء مظلمة إلى قارة بيضاء مضيئة .. ‍!
منذ تلك الفترة ارتبطت كلمة السود بكلمة العبودية في الولايات المتحدة وليس في بريطانيا ، وبدأت ممارسة التعسف والوحشية ضد كل المنتمين إلى تلك الشريحة.
منذ البداية استقر الأفارقة (الزنوج) في الولايات الجنوبية الزراعية مثل ولاية مسيسبي ألباما، أما الولايات الشمالية فاقتصرت على البيض.
ازدهر الاقتصاد في الولايات الشمالية في اتجاهات متنوعة بينما ظل الاقتصاد في الولايات الجنوبية يعتمد على الزراعة مما أدى إلى تخلفها وشكــّـل حالة من عدم التوازن الذي كانت موجودة أصلا إلى أن وصل العبيد الأفارقة ليصبوا عرق أجسادهم فيها .
وجدتُ من الضروري أن أذكرك بهذا النوع من المعرفة التي توضح ابتعاد بلادنا وسياستنا عن أي شكل من أشكال دراما الرقيق الإنساني بل أن بريطانيا العظمى ستظل تسعى إلى تحويل عمالها المستغلين من قبل المصانع الكبرى إلى طبقة اجتماعية نشطة . إننا لا نقلد الولايات المتحدة . هذه هي معارف تلقيناها في الدراسة النظرية ونحاول الآن فرض تطبيقها في وزارة الخارجية ودعوة الكتاب والأدباء لفضح كل فكرة تبرر الرق بل وإدانتها .
للارتقاء بهذه المعرفة من الناحية العملية خطوة خطوة قررتُ الكتابة إليك بضرورة الاتصال بالقنصل . ابلغيه تحياتي الشخصية . تربطني معه علاقة زمالة في العمل منذ العقد الماضي . انه مغرور بشكل ما . كان قد درس الفلسفة لكنه فشل في ذلك مثلما فشل في جميع علاقاته النسائية التي قامت مع عدد غير قليل من الطالبات على محاولاته الجنسية المحدودة دون أن ينجح حتى في هذا الجانب من حياته فقد تبددت كل طاقاته الجنسية من دون إرضاء أي جسد نسائي كما كانت قد أخبرتني مار كريت شو التي لم تستطع البقاء معه في بيته أكثر من أسبوع واحد كان فيه لا يلتزم بأي مبدأ أخلاقي .
تصوري انه رغم فشله في الفلسفة لكنه ما زال ينظر بعين الفيلسوف إلى مختلف الناس وإلى أعمالهم وإلى طموحاتهم . لذلك أرجو أن تكوني حذرة في أحاديثك معه وفي كل علاقاتك . ليس من الصواب أن تكوني شديدة القطيعة مع أي احد فانا أفضل الاعتدال دائما كما تعرفين و مارست كل هذه المواقف في كل أسفاري . الشيء المهم هو أنني كنت ثاقب البصيرة إزاء تجارب الموظفين البريطانيين في الخارج من العسكريين والدبلوماسيين ومن كل أصناف أصحاب الرساميل وصفاتهم المتنوعة المختلفة وقد قبلت وقائع كل تجاربي دون أن أتخلى عن فلسفتي في الحياة . كوني محدودة معه داخل الأمور والعلاقات الرسمية فقط . أنا أظن انه سيخول نفسه حق الانشغال بك حال مقابلتك إياه فهو يهوى جميع النساء ممن هنّ على أوصافك ومن نمط ما تتمتعين به من صفات الجمال والثقافة . هذا التخويل يحمل الفائدة والضرر في آن واحد ، أي انه يحمل الصلاح لمنفعة عملنا مثلما يحمل الخطورة .. الحذر التام ضروري جدا .
أنا اعرف كم نحن عرضة للخطر . الأصح كم هي الأخطار المحيطة بعملنا وبالحب الذي يجمعنا من بعيد . أمور كثيرة تمسنا وتمس مستقبلنا . يطيب لي في هذه الرسالة القول بضرورة أن تسلكي السبل الصحيحة لإقناع القنصل ليأمر بتسليم احد الرقيق المقبوض عليهم ليكون عونا لكِ وخادما بأجور وحارسا لكِ في آن واحد . أعتقد انه سيحاول أن يأخذ أذنا خاصا من وزارة الخارجية في موقف كهذا . لديّ من الوسائل ما يضمن حصولي على موافقة الخارجية لتسليمك العبد المطلوب لينال حريته عن طريقك وليحيا بكرامة يستحقها بنو البشر وسأرتب قضية تخصيص راتب شهري له كما هو حال موظفينا العاملين بالخارج .
آمل أن يكون هذا الاقتراح نافعا لك ِ من دون أن يكون ضارا بأحد . ألا تظنين أن مثل هذه الخطوة هي شكل من أشكال التضامن مع حرية هؤلاء العبيد ..؟ أرجو أن يحظى اقتراحي بموافقتك لتصويب بعض الانحرافات في علاقة الإنسان العبد بالحياة الحرة الكريمة التي تشبعنا نحن البريطانيين بها أثناء دراستنا النظرية في الجامعة . بل أن ما اعتقده هو تحرير العبيد السبعة بهذه الطريقة سيكون نافعا للجميع ومرضيا للجميع . لقد تغذاني والدي منذ الطفولة بحب خاص للحرية .
بواسطة ثقافة ومبادئ الحرية اكتسبت الآداب والمعرفة والأخلاق مثلما اكتسبت خبرة تحديد الخطوط الواضحة بين ما هو نافع في هذه الحياة وما هو ضار فيها . اليوم أجد نفسي شديد الرغبة في منح الجميع حريتهم ، العبيد والقضاة والقنصل والخارجية أيضاً ينبغي أن يكونوا أحرارا فعلا لأن الجميع يعيشون لحظات معاناة شكوك وأخطاء لازمت قضية خلقت نوعا من سحابة سوداء أمام بعض عيون الصحفيين البريطانيين .
عصرنا هو عصر الحرية . انه أكثر عصور البشرية ازدهارا وخصبا بالعقول المفكرة وبالعقول الحرة وبالأماني التي لم تتحقق ، بعد ، لكثير من شعوب العالم ولا حتى لكثير من الناس في بريطانيا نفسها التي تتقدم اقتصادياتها بشكل سريع . لذلك أرجو قراءة أفكار القنصل بدقة تامة لتكوين حكم ايجابي حوله والدخول معه بمحادثة حول منح حرية احد العبيد إليك ِ ومنح الحرية للآخرين عن طريق تسليمهم إلى أي من الناس الراغبين في الخليج سواء من الشيوخ العرب أم الأجانب من البريطانيين أو غيرهم وبصفة خاصة إلى أصحاب الجاه والثروة ممن يعرفون قيمة حرية العبد وقيمة الحق وقيمة الفضيلة في التعامل الإنساني معه مثلما مع الناس الآخرين الذين لم يولدوا أو يصبحوا عبيدا ومع علاقات طيبة مع المجتمع كله . العبيد ، عادة ، يعرفون أنهم قادمون من الظلام ، لكنهم لا يعرفون إلى أين يسيرون أو يتجهون . لست معنيا بتحديد الجهات التي يحركهم نحوها القدر لكن لا ضير في تحديد جهة حياة احدهم على الأقل لإخراجه من الظلام إلى النور . من الخير لنا جميعا أن نعرف أشياء وافية عن أخلاق الناس وأخلاق الشعوب وعاداتها ، سواء في الخليج والهند أو في أفريقيا ، حتى يكون حكمنا على أنفسنا صحيحا ودقيقا . اعتقد أن كل ما يخالف عاداتنا هو شيء مثير للسخرية . كل ما يخالف أخلاقنا هو مأساة . كل ما يخالف نظام حياتنا هو ضعف إنساني . كل ما يخالف حريتنا هو شيء مضاد للعقل الحر .
هذه هي نظرتنا للآخرين لكن السؤال الذي يجب أن نتساءل دائما : هل في هذه النظرة شيء من العدوانية .. هل فيها شيء من التعالي .. هل يمكن لها أن تثير لنا متاعب خاصة ونحن دائما نحتاج إلى قوة في قناعتنا مثلما نحتاج إلى قوة لإقناع الآخرين ..؟ علينا أن نؤلف كل استعداداتنا للجدل مع الآخرين لتحرير أنفسنا من الغرور .
بحكم معرفتي بك وبعواطفك وبمشاعرك فانا أتخيلك الآن غير راضية عن قراءة الأفكار الواردة في هذه الرسالة . فقد كنت اسمع أحاديثك الصادقة عن حرية الإنسان وحرية التجارة وحرية العقول لذا أتوقع أن ترفضي فكرة امتلاك رقيق كوسيلة للراحة والرفاهية . أتذكر تماما أن فرسان أقاصيصك كلهم كانوا من محبي الحرية ومن روادها .
لا بأس فأنا اقدر لك عظيم مواقفك تجاه الحرية ، لكن الموهبة في اختيار أساليب الحرية ضرورية هنا . إن أقوى محبة استند إليها لإقناعك هي محبة الحرية أيضا فامتلاك عبد وتحريره من السجن أو من القتل واستثمار جهوده في خدمتك مقابل اجر هو في ذات الوقت نوع من ممارسة الحرية . أنا أؤكد أن الرياضيات نافعة جدا في الصناعات الميكانيكية مثلما الفيزياء نافعة في تطوير زراعة البطاطا بيد أن المرونة الفكرية هي أيضا نافعة في تطوير خصوبة أرضنا التي نقف عليها في علاقتنا بالآخرين وبحريتهم . رصّعي أقاصيصك عن الحرية بطلب حرية العبد من يد هذا القنصل ، العنيد ، المغرور ، القاسي .
رتبي أفكارك جيدا قبل زيارته .
احبك كثيرا ..
لا أريد أن أقول أنني أحبك كما يحب المغني آلته الموسيقية لكنني أقول أنني أحبك كحب الزهور للندى وسأظل أغني بحبك حتى نلتقي .
فالون / لندن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (6) رسائل حب خليجية
- (4) رسائل حب خليجية
- ( 2 ) رواية-رسائل حب خليجية
- ( 3) روابة - سائل حب خليجية
- 1303إلى الشاعرة العراقية وئام ملا سلمان .. جواب رقم (1) ..!م ...
- (1) رسائل حب خليجية
- شكسبير يحلم أن يكون عضوا في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1302
- 1301لا ثقافة في وزارة الثقافة .. !!مسامير
- 1300طشطشوا الماء تحت قدمي الكويتية نورية الصبيح ..!! مسامير
- 1299مسامير جاسم المطير
- 1298مغص وزارة الثقافة يسبب صداعا حتى للأطفال.... مسامير
- 1297جاسم المطير
- 1295جاسم المطير
- 1294جاسم المطير مسامير
- 1293مسامير جاسم المطير
- 1292مسامير جاسم المطير
- 1291مسامير جاسم المطير
- 1290عار البصرة يتجلى في معمل الورق..! مسامير
- 1288 الكوكايين في سجن بادوش وليس في ملعب ماروش....مسامير ..!
- 1286مسامير جاسم المطير


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - ( 5) رسائل حب خليجية