أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - استمرار التطهير الطائفي ببغداد في ظل الخطة الأمنية!














المزيد.....

استمرار التطهير الطائفي ببغداد في ظل الخطة الأمنية!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1888 - 2007 / 4 / 17 - 08:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد حوالي شهرين من تطبيق الخطة الأمنية وفق هدفها المعلن: تهدئة الوضع في العاصمة العراقية بحماية المواطنين من العنف الطائفي، لا زالت مليشيات طائفة (الأغلبية) في ضواحي بغداد المختلطة تُمارس عمليات التطهير الطائفي.
الناس ممن شُرِّدوا قبل أربعة أشهر من طائفة (الأقلية)، يصفون الأساليب الجديدة لإزعاجهم بعد هجر ديارهم.. تبدأ أولا" بتهديدهم تلفونياً، ثم تصعيد التهديد إلى الفعل بتفجير منازلهم.
ذكر المشردون أن مرتكبي هذه الجرائم هم أعضاء في جيش المهدي- مليشيات الصدر- في حين أن الصدر أوصى أنصاره بعدم تحدي قوات الاحتلال الأمريكية أثناء نشاطهم.
لم يُفنّد متحدث باسم الجيش الأمريكي هذه الادعاءات، بل أكّد أن أعضاء من جيش المهدي لا زالوا يمارسون عمليات تطهير ضواحي بغداد من عناصر طائفة (الأقلية). وذكر أن الخطة الأمنية لا زالت في مرحلتها المبكرة، وأن القوات المتواجدة لا زالت غير كافية لإيقاف الممارسات غير القانونية للمليشيات في كل ضاحية من ضواحي بغداد.
"هناك بالضبط نمط من الفعل سنقوم به، ونحرر الضواحي من تأثير المجموعات المسلّحة الخارجة على القانون: المتمردين، المليشيات وعصابات الجريمة... ومن أجل تطبيق ناجح للخطة يجب على الناس إخبارنا عند حدوث هذه الممارسات."
* هدف
قال رعد حميد من طائفة (الأقلية) بأنه أصبح هدفاً قبل أسبوعين عندما وجد DVD متروكاً له أمام منزله متضمناً معارك جيش المهدي وممارساته للاغتيالات.. حزم أمتعة عائلته سريعاً في ضاحية الرسالة- جنوب غرب بغداد- وهرب إلى ضاحية أبو غريب... تركنا منزلنا لأن الأمور أصبحت أكثر من قدراتنا."
وبعد بضعة أيام، استلم مكالمة تلفونية من أحد عناصر الصدر، حسب قوله، طلب الصدري منه بيع منزله. رفض حميد. وبعد أسبوع انفجرت قنبلة في منزله حطّمت واجهة المنزل وفقد أحد الجيران ساقه. وهكذا امتنع حميد من الذهاب إلى ضاحيته لتسلم حصته الغذائية الشهرية.
* قضايا الإيجارات
أُجبر وليد حسن من طائفة (الأقلية) على الهروب من منزله في منطقة البياع- غرب بغداد- في فبراير/ شباط بعد تسلمه رسالة تهديد تضمنت "أترك أو مُتْ!" وقام بتأجير منزله إلى عائلة من طائفة (الأغلبية).
قبل شهر، أخذت المكالمات التلفونية ترد إليه من أشخاص يُعرّفون أنفسهم بقادة جيش المهدي، طالبين منه بيع منزله.. "أنت تعلم بأنك لا تستطيع العودة،" رفض حسن.
مع بداية إبريل/ نيسان اتصل به مستأجر منزله تلفونياُ وقاله له: إن عناصر جيش المهدي ذهبوا إلى المنازل المؤجرة من قبل الهاربين منها (طائفة الأقلية) وأخبروا المستأجرين عدم دفع الإيجارات إلى مالكيها.. وبدلاً من ذلك عليهم دفعها إلى مكتب الصدر في الضاحية!
قُتل ابن عمه/ خاله cousin الأسبوع الماضي عندما عاد إلى البياع لزيارة صديق له من طائفة (الأغلبية). أضاف حسن "لن أذهب إلى هناك بشأن الإيجار."
مممممممممممممممممممممممممـ
Shiites Keep driving Sunnis from Baghdad homes A Shiite Muslim militia s’ Campain to Clear Baghdad neighbor hoods of Sunni Muslim residents continues a U.S.- led Security Plan, (Leila Fadel and Mohammed Al Dulaimy, McCatchy News Service), uruknet.info- April,14,2007.
McClatchy special correspondent Hussein Kadhim contributed to this report.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربع سنوات من الاحتلال- كفاية!
- الحرب على الإرهاب.. المزيد من الإرهاب!
- استطلاع: مخاوف مشتركة للرأي العام الأمريكي والعربي بشأن الحر ...
- هؤلاء اللاجئون.. محظوظون!
- يوم الصحة العالمي: إلى متى يستطيع العراق البقاء والاستمرار؟
- أربعة عوامل تحول دون ضربة أمريكية لإيران
- مُختَطَف ضحية يجد ملجأه في سوريا
- انهضوا من تحت أنقاض الخرائب!
- من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة
- نفط العراق ملك الشعب العراقي
- مَنْ يهرب من العراق؟
- قمة عربية.. وقنبلة هوائية!
- أحسبوا ضحاياكم!
- المسلمون ضحايا مؤامرة الإمبريالية الأمريكية
- صناعة القتل: مرتزقة الجيش الأمريكي الخاص وتجارة الحرب
- أمريكا: دولة الحزب الواحد
- الهدوء من ذهب!
- الضحايا الصامتون: أطفال العراق.. إلى أين؟
- مشكلة بناء سفارة تُناسب إمبراطورية: الإمبريالية الأمريكية!
- وأخيراً كُشِفَ النقاب عن الهدف


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - استمرار التطهير الطائفي ببغداد في ظل الخطة الأمنية!