أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - بشار اندريا - لن احتفل بذكرى التحرير














المزيد.....

لن احتفل بذكرى التحرير


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1887 - 2007 / 4 / 16 - 12:19
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


تمرهذه الايام ذكرى احتلال العراق من قبل قوى لا تعرف غير لغة السلاح وفرض رأيها بالقوة حالها حال القوى الموجودة على الساحة السياسية للشرق الاوسط ,كانت الحجج التي اقنعت العالم بها امريكا قبل نفسها ان العراق يملك اسلحة الدمار الشامل وعلاقة العراق بالقاعدة ولم يذكروا قط ان الحكم الذي كان يحكم العراق كان حكم شامل دموي وبعد الاحتلال ظهر كذب كل الحجج التي قالوها وبعدها كانت هناك حجة نشر الديمقراطية على الطريقة الامريكية في العراق والشرق الاوسط وبعد 4 سنوات على نشر هذه الديمقراطية ماذا حدث في العراق والشرق الاوسط من تغيرات تؤكد قولهم في هذه الديمقراطية بل نستطيع القول انهم زادوا من مشاكل العراق والمنطقة وسوف ناتي عليها تباعاً
1- ماحدث في 9 نيسان لم يكن تحريرا بكل مقايس الموجودة على الكرة الارضية بل احتلال وتخريب وتدمير دولة من قبل دولة لدولة اخرى.
2- ماذا فعل المحتل للعراق ؟لقد شكل مجلس الحكم على اساس طائفي وهو مرض من الامراض التي يعاني منها العراق اليوم حيث تم الغاء الجيش السابق وكافة الدوائر الامنية وتشكيل الجيش من افراد ولائهم ليس للعراق بل الى احزابهم وطائفتهم وقوميتهم وايضا تم احتلال كافة الوزارات من قبل وزراء همهم الوحيد كيف يستفاد حزبه او طائفته او قوميته من تلك الوزارة.
3- تم كتابة دستور العراق وهو في وضع غير مستقر من كافة الجوانب وهو سبب رئيسي لظهور دستور فيه قنابل مؤقتة بدات تنفجر تباعا , وايضا وجود الكثير من النواب همهم الوحيد كيف يستغل هذه الفرصة التي اوصلته الى البرلمان من خلال طرح قضايا تهم حزبه او طائفته او قوميته حتى لو كانت تضر العراق بشكل عام منها على سبيل الذكر وليسى الحصر مشروع الاقاليم ومشروع النفط ومشروع التقاعد للنواب.
4- على الجانب العسكري والامني المحتل ارتكب جرائم سوف تبقى وصمة عار في سجلهم العسكري الممتلىء بها ومنها سجن ابو غريب وقتل المدنيين بحجة انهم ارهابيين وحالة اغتصاب وقتل طفلة المحمودية وعائلتها وغيرها الكثير لا مجال هنا لحصرها واين الامن والاستقرار الذي وعدوا بها الشعب الذي ينزف دمه كل يوم برغم جميع العمليات الامنية التي وضعت , واين المحتل من المليشات المسلحة التي انتشرت بشكل كبير في كافة مناطق العراق واين المحتل من انتشار الاسلام المتطرف في كافة مجالات الحياة.
5- في الجانب الاجتماعي، المعيشة واتكلفة للمواطن العادي حيث نجد ان الاسعار قد ارتفعت للمواد الغذائية والادوية رغم قلتها واسعار المشتقات النفطية وغياب الكهرباء لساعات طويلة والماء ايضا وقلة الخدمات المقدمة للمواطن وانتشار الفساد الاداري في كل مفاصل الدولة.
6- اما على مستوى المنطقة ماذا حصل من تطور في قضية الفلسطينية بعد وصول حماس الى سدة الحكم بفضل انتخابات ديمقراطية الامريكان واتباعهم الصهاينة لم يفهموا لماذا الشعب الفلسطيني اختار حماس بدل من فتح وبدل من ان يعالجوا المسالة زادواها مشكلة بعد حصارهم الغير قانوني على الحكومة الفلسطينية ومحاولتهم شق الصف الفلسطيني من خلل الاشتباكات بين انصار حماس وفتح في اكثر من منطقة وايضا العمليات العسكرية للمحتل الصهيوني بحجة وبدون حجة داخل الاراضي الفلسطيني.
7- اما التدخلات من قبل دول الجوار حيث ايرن نموذجا والذي يلعب في اوراق موجودة في يديه بشكل جيد منها تدخله السافر في العراق وبرنامجه النووي الغير معلوم الى اين وصلوا فيه وايضا دوره في لبنان المعروف للكل كان من الاجدر لامريكا ان تتدخل في ايران بدل العراق اذا ارادت ان تنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط.
هذا كله ويقولون تعالوا نحتفل بيوم احتلال العراق لانه يوم تم اسقاط نظام دكتاتوري واحد وتنصيب اكثر من دكتاتور ومستغل واكثر حقبة في تاريخ العراق دموية وهذا كله ونحتفل على ماذا لا والله لن احتفل الا اذا تم خروج المحتل واذنابه الفاسدة المجرمة من عراقنا الحبيب.



#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى محافظ المنطقة الخضراء


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - بشار اندريا - لن احتفل بذكرى التحرير