أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير من أجل الخبز والحرية














المزيد.....

تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير من أجل الخبز والحرية


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 570 - 2003 / 8 / 21 - 16:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


  
  
 صعّدت دكتاتورية مبارك بترسانة قوانينها القمعية، وعلى رأسها قانون الطوارئ، من حملتها لتصفية البقية الباقية من مظاهر الحريات عندما أقدمت على تحويل خمسة مناضلين اشتراكيين (أشرف إبراهيم، ناصر البحيري، يحيى فكري، مصطفى البسيونى، ريمون إدوارد) إلى أمن الدولة العليا طوارئ، بعد اتهامهم بتأسيس وقيادة تنظيم "الاشتراكيين الثوريين".
 
 ليس هناك من شك أيضا في أن حملة قمع المناضلين الاشتراكيين باليد الغليظة لقانون الطوارئ هي جزء لا يتجزأ من حملة قمع حركة مناهضة الحرب الإمبريالية ضد العراق، وهي الحرب التي أيدها النظام المصري بصمته وتعاونه مع المعتدي الإمبريالي وباستضافته لسفارة الكيان الصهيوني في القاهرة. فالمناضلين الخمسة الذين تنكل بم الدولة البوليسية بقانون قذر ادعت أنه لن يستخدم لمواجهة المعارضين السياسيين، كانوا ضمن مؤسسي ونشطاء حركتي التضامن مع الانتفاضة ومناهضة الحرب ضد العراق.
 
 ليس هناك من شك أيضا في أن تصاعد وحشية النظام الحاكم واستخدامه لقانون الطوارئ ضد المناضلين الاشتراكيين للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، يؤشران على عمق الأزمة الاجتماعية ـ السياسية المستحكمة في البلاد. لقد رأى النظام بعينيه، يومي 20 و 21 مارس بروفة صغيرة للمستقبل. فقد كشف هذين اليومين عن مدى الغضب والمرارة الذين يعتملان في صدور أوسع قطاع من الجماهير العريضة، وعلى رأسها الطبقة العاملة المصرية التي تحمل على كتفيها تاريخ ناصع من الكفاح المشرف ضد الظلم والاضطهاد والاستغلال.
 
 لقد أفلس نظام مبارك. لم تأت الليبرالية الجديدة وسياسات السوق الحر إلا بالفقر والجوع للجماهير.. لم يأت التحالف مع الإمبريالية إلا بالاستعمار المباشر.. ولم تأت الديكتاتورية إلا بالقمع لأي صوت معارض.
 
 لم يعد في قوس الصبر منتزع. الديكتاتورية تتوحش وتستخدم كل أسلحتها لقمع الثورة الجماهيرية. الديكتاتورية تهجم وتقمع لصيانة مصالح تحالف رجال السلطة مع راس المال والإمبريالية. الديكتاتورية تنكل بكل وأي معارضة لمنع جيوش الجوعى وطالبي الحرية من الزحف ومن إسقاط دولة الاستبداد.
 
 تسقط الديكتاتورية إذا ويحيا كفاح الجماهير المصرية من أجل الحرية والعدل. ولن تسقط الديكتاتورية إلا إذا خرجت الجماهير إلى الشارع وتحققت نبوءة 20 مارس.
 
 فلنناضل من أجل إسقاط الديكتاتورية وليكن نضالنا ليس فقط من أجل الإطاحة بالطغمة الحاكمة، ولكن من أجل الإطاحة بالسلطة التي يقف على رأسها مبارك. لن كتفي بأن يذهب النظام الحاكم إلى مزبلة التاريخ وسنناضل، في قلب الجماهير العريضة، من أجل سقوط دولة تحالف رأس المال.. دولة تحالف حيتان المال وحيتان الفساد والسلطة مع الإمبريالية.
 
 نحن الاشتراكيون الثوريون المصريون نحرض الجماهير على اقتناص حريتها بأيديها وندعو تحالف الكادحين إلى الثورة.. ليس فقط الثورة السياسية على نظام شاخ وتعفن. ولكن الثورة الاجتماعية على سلطة رأس المال المتحالفة مع الإمبريالية والصهيونية. ندعو تحالف الكادحين إلى الاحتفال بعيد الحرية عندما تصبح السلطة في يد "مجالس العمال وكل الكادحين".. عندما تتحقق الديموقراطية الأتم والحرية الأتم.. ساعتها سيكون الحكم للجماهير ولمصالحها في الخبز والحرية
 
 "الاشتراكيون الثوريون"
 

 



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير من أجل الخبز والحرية