أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الجهاد اليمني في العراق















المزيد.....



الجهاد اليمني في العراق


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألفا يمني، هي التقديرات شبه الرسمية لعدد المشاركين في «الجهاد» ضد الحكومة العراقية وقوات التحالف المحتلة للعراق.هذا ماكشف عنها الصحفي المعروف نبيل الصحفي في صحيفة الحياة ومع أن نسبة كبيرة منهم تذهب الى العراق من مهاجرها خارج اليمن، وعلى رغم التشديدات الأمنية التي تمنع سفر من هم دون الخامسة والثلاثين الى سورية والأردن إلا بـ «إجراءات خاصة»، واعتقال من يشتبه بعلاقته بأحداث العراق بمجرد عودته للمنافذ الرسمية اليمنية، فإن مئات اليمنيين يلتحقون بالجهاد العراقي من داخل أراضي الجمهورية اليمنية.
والحقيقه ان المتابعه لتنجيد الشياب للجهاد في العراق لم يكن وليد اليوم وانما حتي قبل سقوط بعداد التحق عدد من اليمنيين وبالذات من الطلاب يقوات فذائي صدام وظل هولا هناك في العراق حتي اليوم حيت توكد المعلومات من العراق الي التحقق هولا بمحموعات مسلجه تقتال اليوم في العراق ضد الحكومه وقوات التحالف وبعد سقوط بعداد نشطت الجماعات الاسلاميه ومشائخ قبايل وقادة احزاب في اليمن في تنجيد الشباب اليمني للجهاد في العراق قدرت اعدادهم بالالالف مستغليين الفقر والبطاله المنشرة بين اوساط الشباب اليمني بالاضافه الي الاغراءات المقدمه لهم من قبل بعض الافراد بضمان لهم رواتب شهريه مستمر بعد عودتهم من الجهاد والحقيقه ان الجهاد اليمني في العراق جهاد مقاوله يجري فيها ضفقات شراء وبيع دايما مايكون فيها الصحايا من تطوعو من انفسهم للجهاد في العراق اما البعض فهم بعرفزن مهامات عملها تمارسوعليها من الجهاد في افعانستان والشيشان والجهاد في عدن ضد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني منذو الوحدة حتي حرب صيف 1994

وكشف الصحفي الصوفي عن خريطة الجهاد اليمني موكدا
على أثر إعلان أحد أعضاء ثالث مجموعة يمنية تحاكم لعلاقتها بالعنف المسلح في العراق، أن الرئيس علي عبدالله صالح «استقبل أول طائرة عائدة بمجاهدين من العراق في قاعدة الديلمي» وهي قاعدة القوات الجوية اليمنية، قال مصدر في مكتب الرئيس صالح لـ «الحياة»: «هذه أكاذيب لا أساس لها من الصحة»، متسائلاً: «كيف يمكن الحديث عن طائرة خاصة بالمجاهدين»، فضلاً عن «استقبال لهم في قاعدة عسكرية واليمن يعتقل كل من يثبت مشاركته بأعمال العنف» في العراق.
وأضاف: «نحن مع حق الشعب العراقي في مقاومة الاحتلال، وهذا موقف أعلنه الرئيس صالح مراراً، لكن اليمن أيضاً ضد تحويل العراق إلى أفغانستان جديدة تصدر العنف بخطاب ديني الى المجتمعات العربية والإسلامية»، لافتاً إلى ما يشكو منه اليمن – حالياً - في محافظة صعده الشمالية، من «إرهاب أتباع الحوثي الذين يقاتلون الجيش اليمني بحجة مقاومة أميركا».
ويعيد حديث المسؤول التذكير بالتجربة اليمنية التي تعد من التجارب المهمة على الساحة العربية مع الجهاد «غير الوطني» الذي بدأ رسمياً في «أفغانستان».
فقد كان اليمن بلد تصدير رئيسي لـ«المجاهدين» الى الأراضي الأفغانية، بل كان، موئلاً لخلايا المتدربين ليس فقط الأفغان اليمنيين بل والأفغان العرب. وبحسب مصدر قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، يتحدث عن الأمر للمرة الأولى، فإن «الإصلاح، – الذي يعد الشيخ عبدالمجيد أحد قياداته، حذر الأجهزة الأمنية مبكراً من خلايا المجاهدين العرب، بعد أن اكتشف حكم إعدام اتخذته إحدى الجماعات المصرية (من الأفغان العرب) ضد أحد أعضائها بحجة مخالفته قواعدها».
وكشف القيادي الذي شدد على عدم ذكر اسمه، عن «تعاون إصلاحي مع الحكومة في ترحيل الأفغان العرب بعد رصد أنشطة مسلحة لهم في اليمن». واعتبر القيادي أن «أحد أهم مبررات الصمت الإصلاحي عن إلغاء المعاهد العلمية، وهي المؤسسة العلمية الرسمية التي كانت غالبية موظفيها من أعضاء الإصلاح، هو اكتشاف أعضاء نشطين من الجهاديين ضمن قوائمها الوظيفية».
وبحسب المصادر المصرية، فإن اليمن «شكَّل محطة أساسية للعناصر المصرية في طريق العودة، كما توَّرطت عناصر يمنية في نقل تكليفات من أيمن الظواهري إلى أتباعه في مصر من المتهمين في قضية «طلائع الفتح». كما شاركت عناصر مصرية في عدد من عمليات العنف التي حصلت في اليمن عام 1994، وحادث خطف السياح الأجانب في نهاية عام 1998 ومطلع عام 1999.
ولطالما أكد اليساريون وبخاصة أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني منذ ما قبل حرب 1994، أن «غالبية القيادات الدولية للعنف كان من بين عناصر غالب مجموعات القاعدة، يمني على الأقل، له علاقة مباشرة بمجموعات الجهاد الأفغاني



المسلح باسم الدين، ومنها قيادات في تنظيم القاعدة، مرت على اليمن».
ولم يكن ممكناً التأكد من مصدر رسمي من صحة الحديث عن أن «أيمن الظواهري زار اليمن في محاولة للبقاء فيها». غير أن التقارير الإستخباراتية تحدثت عن «مرجان سالم» الذي كان يقيم في اليمن والتقى أكثر من مرة خليفة أبو مصعب الزرقاوي، ناقلاً مراسلات بينه وبين أيمن الظواهري.
كما أن غالبية مجموعات القاعدة التي نفذت عمليات في اليمن وخارجها، كان من بين عناصرها يمني على الأقل، وكان لهؤلاء علاقة مباشرة بمجموعات الجهاد الأفغاني.

من أفغانستان إلى العراق
وباستعادة خريطة الجهاد اليمني، بين أفغانستان والعراق، يمكن اكتشاف أنها لم تتغير كثيراً، إلا من حيث دخول مصادر مد بشري جديدة وانكفاء اخرى.
وبحسب الإحصاءات شبه الرسمية من خلال المعتقلين، حافظت محافظتا أبين الجنوبية، وحي مسيك في قلب مدينة صنعاء – وهي تجمع لمواطنين غالبيتهم من شمال العاصمة- على كونهما المصدر الأول للجهاد والجهاديين. وينتمي للأولى «جيش عدن أبين»، وطارق الفضلي، وللثانية قاتل الأطباء الأميركيين وسط اليمن مطلع عام 2003، وقاتل الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني أواخر 2002 في العاصمة صنعاء، بالإضافة الى خروج قيادات سابقة لجماعات «الهجرة والتكفير اليمنية» من هذا الحي أيضاً.
وفيما تراجعت إسهامات «شبوة» الشرقية، وهي المحافظة التي ينتمي اليها القائد الميداني السابق لتنظيم القاعدة «أبو افسحت إب وتعز الصدارة لابين وحي مسيك في تصدير أعضاء الجهاد غير الوطني



علي الحارثي» الذي اغتالته طائرة أميركية من دون طيار في عام 2002، دخلت على خط حركة «الجهاديين» إلى العراق محافظات كانت تكتفي بالجهاد المحلي في مواجهة الحكومة لأسباب لا علاقة لها بالأيدلوجيات، كمحافظة مأرب والجوف. إلى محافظات القبائل في شمال الشمال (بأعداد قليلة)، والتي ظلت تنأى بأبنائها عن أي معارك مسلحة خارج اليمن، منذ عرف العالم الإسلامي موجات «الجهاد غير الوطني».
ومع أن محافظة إب كانت الأولى في تصدير المقاتلين إلى أفغانستان، فإن الإحصاءات تؤكد «تراجعاً» في عدد أبنائها الذين يقاتلون في العراق، غير أنها تبقى مع محافظة تعز أحد مصادر ارسال «المجاهدين» الى العراق.

آليات التعبئة والتنسيق
«الإنترنت» هو الأداة التي أجمع من تحدثوا إلى «الحياة» من أقارب يمنيين «جاهدوا» أو «يجاهدون» حالياً في العراق، على تسهيلها «التواصل» بين «المجاهدين» الجدد، والقدامى.
غير أن مصادر أمنية رسمية، قالت لـ «الحياة» إن «التحقيقات في كيفية التحاق الشباب اليمني – وجميعهم بين الـ 18 والـ 37 من أعمارهم - تظهر أن الإنترنت إنما يستخدم لمرحلة ثانية، إذ يسبقها التواصل المباشر، أو التعارف». غير أن المصادر ذاتها أقرت بأنه وعلى رغم الإحتراز الأمني، وتعقيدات ما بعد الـ11 من ايلول (سبتمبر)، فإن «المجاهدين» يديرون أداءهم بـ «طبيعية» تكاد تكون قريبة من الإجراءات التي كان يسافر بها أقرانهم إلى أفغانستان، قبل أحداث 11 أيلول في أميركا. وبحسب المصادر نفسها فإن السفر إلى العراق يتم بظروف أقل حذراً حتى من السفر الى أفغانستان. وصادف أن كانت «الحياة» في جوار قيادي أمني أثناء تلقيه اتصالاً من «أسرة يمني خرج من سجن الأمن السياسي تبلغه بأن ابنها اتصل بعد أقل من أسبوع من جامعة الإيمان الأهلية، واحدة من مناطق ربط المجاهدين الجدد، بالقدامى وتقول إدارة الجامعة والمصادر الأمنية إن ذلك يتم دون علم الجامعة



خروجه من السجن قائلاً إنه وصل الى العراق».
وبتتبع بعض حالات السفر الى العراق، نكتشف ان «جامعة الإيمان الأهلية»، تعد واحدة من مناطق ربط المجاهدين الجدد، بالقدامى، في العراق، من دون ان يعني ذلك دوراً لإدارتها في هذه الوظيفة، حيث تنفي إدارة الجامعة «قطعياً» هذا الامر، غير أن عدداً كبيرا من الذين «وصلوا الى العراق» بدأت رحلتهم من على مقربة من تلك الجامعة، كما أكد لـ«الحياة» أحد أقرباء «ح. م.»، الذي اختفى بعد شهرين من زواجه، ولم يظهر إلا بعد ستة أشهر عبر رسالة إلكترونية ارسلها الى أهله وقال فيها انه في طريقه لتنفيذ «عملية استشهادية مع المجاهدين في العراق».
وأكدت مصادر أمنية لـ«الحياة» أن «هذه الأمور من دون علم ادارة الجامعة»، كما أن بعضاً من «المجاهدين يوجهون نقداً لرئيسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني لعدم استمراره في الدفاع عن حقهم في «قتال النصارى الذين يحتلون العراق كما كان يفعل مع الشيوعيين في أفغانستان».
غير أن أهمية الجامعة تكمن في علاقة كثيرين من شخصياتها بـ «الجهاد في أفغانستان»، الذي يدير رموزه الأوائل «ميدان المعركة في الجزيرة العربية والخليج والعراق»، إضافة الى الأجواء العامة التي تعيشها الجامعة ككل مؤسسات التعليم والتعبئة الدينية ومنها المساجد، بحيث تمثل أرضية متماسكة لترتيب سفرة «جهادية» تنتهي بحصد مواطنين عراقيين أكثر مما تفعله بقوات التحالف.
ويمكن ملاحظة أن العلماء اليمنيين الذين على رغم التغير الكبير في احاديثهم عن «السعي إلى سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة»، وأن الواجب الشرعي «يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه»، فإن 15 من أصل 26 وقعوا على بيانات العلماء في شأن «الجهاد» في العراق هم من جامعة الإيمان.

السلفيون.. المتغير الجديد
ومع نفي جمعية الحكمة اليمانية، وهي ابرز مؤسسات السلفيين اليمنيين، بذلها أي «جهود لترحيل يمنيين إلى العراق» فإن مصادر امنية اكدت لـ«الحياة» أن عدداً من مساجد الجمعية في صنعاء وعدن كانت محطات لتسهيل اتصالات بين قدامى اليمنيين في العراق، وشباب جدد.
وفيما تصدرت شخصيات سلفية الدعوات إلى الجهاد، أمثال الشيخ عبدالمجيد الريمي، والشيخ مراد أحمد القدسي، وهما من الموقعين على البيان المذكور، كان الشيخ محمد بن موسى البيضاني أحد أبرز المشاركين في المؤتمر الذي استضافته العاصمة التركية لمناصرة الشعب العراقي ونظم في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث طالب «أهل السنة بدعم المجاهدين والمقاومين في العراق» لأنهم «يدافعون عن كل مسلم، وليس عن بلادهم وحدها».
خاصة في ظل الخطاب الطائفي الذي يحكم الرؤية تجاه العراق اليوم، وهو مايهتم به السلفيين.

الجهاديون والقبائل والعرب
وفيما يشارك أبناء حي مسيك من «منظور الدفاع عن عقدية الإسلام»، فإن أبناء «أبين» يعدون المخزون الأبرز للجماعات الجهادية التي تتحدث عن «أرض الإسلام».
وبهدوء استغرب خالد عبد النبي وهو قائد سابق في جيش عدن ابين الذي تم حله سؤال «الحياة» له عن «الموقف من الجهاد في العراق»، وقال: «هذه شريعة الله ومقاتلة محتلي العراق واجب على كل شاب قادر من اليمنيين قبل العراقيين». لكنه تحفظ في شأن «كيفية ارسال المجاهدين الى العراق»، وقال: «هذه جهود فردية للشباب الذي يلبي نداء الله ودعوة أرض ودولة مسلمة احتلت». وعبر عن أسفه لـ «عدم توافر إمكانات لمباشرة جهد معلن ومنظم لمساعدة هؤلاء الشباب للوصول إلى العراق».
واعتبر عبد النبي، وهو أبرز الشخصيات اليمنية التي ورثت ما تبقى من جيش عدن أبين (قتل سياح غربيين أواخر 1998)، أن كان يمكن للمحكمة إلزام الحكومة اليمنية الإذن رسمياً لمواطنيها القتال في العرق بدلاً من تبرئة مواطنين يمنيين ذهبوا إلى العراق لممارسة العنف



خطاب الحكومة اليمنية «أمر يخص حساباتها السياسية»، وقال: «الجهاد أمر رب العالمين ولا نريد إذناً بأن نعبد ربنا».
ويتحفظ الأمن السياسي اليمني على عدد غير معروف من أبناء محافظة مأرب، بتهمة القتال في العراق. ويشكو أهال من محافظة حجة من «اختفاء أبنائهم» ويزور أحدهم المؤسسات المعنية في شكل دوري لعلها «تحمل له خبراً عن ابنه الذي كان عسكرياً في الجيش» ويعتقد أنه «ترك عمله واتجه الى العراق».
وكان أهالي شبان من قبائل مأرب خطفوا سياحاً نمسويين في كانون الأول (ديسمبر) 2005 للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين على خلفية مشاركتهم في القتال في العراق.
والعلاقات بين حزب البعث العراقي وعدد من مشايخ القبائل والتي كانت تنعكس على توفير مصالح خاصة ليمنيين يقيمون في العراق ويتلقون تعليمهم على حساب حزب البعث، هي أحد روافد تصدير «المجاهدين» الى العراق. ويذكر أنه وبعد 14 يوماً من الاحتلال تناقلت وسائل الإعلام الدولية خبراً عن «مجموعة من 35 متطوعاً يمنياً في العراق يهددون بالقيام بهجمات فدائية».
ومثل إعلان الجيش الأميركي أن «فهد هلال العتيبي المعروف بفهد السعودي» الذي قتل في هجوم على الجيش هناك «سبق أن أقام في اليمن» كـ «مسؤول عن إرسال محاربين أجانب إلى العراق» اشارة اخرى عن طبيعة الدور اليمني في هذا السياق.

الخلل المنهجي للدولة اليمنية
وتكررت أسماء يمنيين كانوا ضمن من أفرج عنهم، بعد «تأكيدهم تراجعهم عن قناعاتهم بالعنف بخلفية دينية كوسيلة لفرض الآراء وتحقيق المصالح»، وعثر على عدد منهم في العراق بعد مدة بسيطة من خروجهم من السجن. وقد سبب ذلك أزمة بين اليمن وأميركا خلال العام قبل الماضي. ومن أهم من استخدموا هذه الآلية كان خلدون الحكيمي (29 عاماً) والذي اعتقل بتهمة العلاقة بالهجوم على كول، قبل أن يفرج عنه، ليعلن بعد ذلك «مقتله في العراق» إثر تنفيذه عملية ضد قوات التحالف.
وتعترف الأجهزة الأمنية اليمنية بأنها «لا تحاور المعتقلين لديها عن العراق» بل «عن المصالح في اليمن». وقال مسؤول أمني لـ«الحياة»: «قلنا للأميركيين اننا لا يمكن أن نعتقل اليمنيين لمجرد أنهم ضد احتلالهم العراق». وأضاف: «حوارنا مع المتهمين بالإرهاب يقتصر على إدانة المواجهة معنا كجنود ندافع عن اليمن ومصالحه، ونقول لأي واحد نتحاور معه أنه سيواجه الجنود اليمنيين حينما يستهدف أي منشأة أو شخص من أي جنسية داخل حدود الدولة اليمنية». وعن القتال في العراق، قال: «هذه ليست قضية الأجهزة الأمنية». وأضاف: «نحن نمنع السفر الى العراق، ونعتقل من يخالف هذا الأمر بعد ذلك»، ولكننا «لا نتحاور على أفكار مجردة كموضوع الجهاد، إلا إذا خص الداخل اليمني فقط».
ودافع المسؤول بحماسة عن «عدم صواب أن يقيم الأمن في اليمن حوارات حول الجهاد قائلاً: «هذه قضية المجتمع»، لكنه انتقد بشدة «حكماً قضائياً يمنياً بتبرئة يمنيين قاتلوا في العراق بمبرر أن الدستور اليمني يعتبر من الواجب الدفاع عن الدول الإسلامية».
وقال: «نحن نعترف بقصور تشريعي ولكن القاضي كما يفعل خطباء المساجد، نسى أن الدستور يتعامل مع الدولة لا مع أفراد». معتبراً أن القاضي كان يمكنه «إلزام الحكومة اليمنية الإذن رسمياً لمواطنيها القتال في العرق بدلاً من تبرئة مواطنين يمنيين ذهبوا إلى العراق لممارسة العنف».
ومع أن اليمن هو الدولة العربية الوحيدة التي اجرت حتى الآن محاكمات لمجموعتين بتهمة السفر الى العراق، الا إن هذه المحاكمات كشفت أن الشباب، وبغض النظر إن
كانوا سافروا افراداً أم مجموعات، يعودون «شبكات مدربة»
وقالت كاتبة ومحللة أميركية إن النظام اليمني مازال مستمراً " إلى حد بعيد في التعاون وتقديم التسهيلات للقاعدة والمجموعات الجهادية".
وذكًرت الكاتبة جين نوفاك بعلاقة السلطة والجهاديين خصوصاً السلطات العسكرية قائلة إن الرئيس صالح استخدم الجهاديين الأفغان لمساندة جيشه في حرب 94 ضد القوى الاشتراكية وهو اليوم يكرر ذات الأمر بنجنيد "السلفيين الجهاديين الذين يضمون في أوساطهم أعضاء من جيش عدن- أبين الإسلامي" ضد الحوثيين.
ووصفت نوفاك في مقال نشرته صحيفة ذي دايلي ستاندارد الخميس الماضي النظام اليمني بأنه " بارع في إنتاج إشاعات أكاذيب صممت للاستهلاك الغربي" مشيرة إلى أنه يحاول إدخال ميليشيا متطرفة إلى النظام السياسي ليخفف من حدة ميولهم السياسية لكن علاقته الودية والمستمرة مع تنظيم القاعدة واضحة حسب قولها.
واتهمت الكاتبة المهتمة بالشأن اليمني النظام بتصدير المقاتلين إلى العراق وساقت عدداً من الحالات لتأييد ماذهبت إليه.
فقد زعمت أن "أعضاء في الجيش يسهلون عمليات التدريب والتأهيل لكثير من الإرهابيين الذين وجدوا طريقهم فيما بعد إلى العراق".
وأردفت نقلاً عن مصادر لم تسمها أن "عدداً من المنازل الآمنة أُعِدَّت في العاصمة صنعاء لتسكين الجهاديين الجدد حتى يتم استكمال الإجراءات اللازمة لسفرهم إلى العراق".
كما أشارت إلى السلطات استخدمت غاز الكلور المحظور دولياً ضد المتمردين في صعدة عام 2005، "قبل تبني المقاتلين الأجانب في العراق نفس التكتيك بسنة كاملة".
وزادت الكاتبة الأميركية التي اعتادت على نقد النظام اليمني أن "تدفق الجهاديين اليمنيين إلى العراق يعطينا استفهاماً عن مدى توغل المتطرفين في الإدارة اليمنية، وهذا يعني سيطرتهم على أدوات الدولة اليمنية".
وأضافت في المقال الذي ينشر الاشتراكي نت ترجمة له بالعربية (نافذة وجهات) : بينما المؤسسات السياسية الرسمية في اليمن تنحدر بسرعة يبدو أن اليمن ربما أصبح دولة تحت سيطرة القاعدة".

المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب في جلسة المحاكمة الثالثة لـ36 متهما بالانتماء لتنظيم القاعدة تحت مسمى "خلية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب – بلاد اليمن".
وفي الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي رضوان النمر وحضور ممثل المدعي العام وهيئة الدفاع وثلاثين متهماً استمعت هيئة المحكمة إلى أقوال ستة متهمين التي أدلوا بها في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) وأمام النيابة العامة.
وجاء في أقوال المتهمين التي أعتبرها ممثل المدعي العام جزء من أدلة الإثبات أنهم كانوا ينوي القيام بأعمال جهادي ضد الأمريكان وعملائهم في اليمن وكانوا يقومون بالتدريب في صحراء مأرب .
محاضر جمع الاستدلالات جميعها جاءت لتؤكد أن أفراد المجموعة جميعاً كانوا يتلقون التدريب على يد أمير المجموعة ناصر الوحيشي الذي كان يبايعهم على الجهاد في سبيل الله ونصرة أسامة بن لادن في السراء والضراء.
وأضافت محاضر جمع الاستدلالات التي تلاه ممثل المدعي العام خالد صالح الماوي أن فواز الربيعي، وقاسم الريمي والأخير لايزال فارا من سجن الأمن السياسي كانوا يقومون بتدريب المجموعة على كيفية استعمالا الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وتوزيع أفلام وملازم لمشايخ تحث على الجهاد.
وجاء في محاضر جمع الاستدلال أن الربيعي كان يحرض المتهمين على قتال الأمريكان في اليمن وجميع عملائهم وتكفير الدولة والثأر لـ"علي الحارثي"، الذي اغتيل في صحراء مأرب من قبل الأمريكان.
جميع المتهمين كانوا لا يعلمون ما هي الأعمال التي سيقومون بها في اليمن حسب ما جاء في محاضر جمع الاستدلالات إلا أنهم كانوا لا يقومون بأي عمل دون الرجوع إلى ناصر الوحيشي باعتباره قائد المجموعة وكانت أولى العمليات التي تم الاتفاق عليها هي تفجير المنشآت النفطية في حضرموت ومأرب .
وجاء في أقوال أحد المتهمين : " كان يتم إعدادنا لأعمال لم تحدد من قبل فواز الربيعي"، وأضاف:"كنا ننوي الاشتباك مع الدولة باعتبارها كافرة، لولا أن العسكر مسلمين وإلا لحصل بينا وبينهم أشتباكات عندما تم القبض علينا".
وأكد المتهمون حسب محاضر التحقيق أنهم تأثروا بالفكر الجهادي من خلال ما يشاهدونه عبر التلفزة حول ما يتم من قتل وذبح للعراقيين من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية وأنهم يريدون أن يثأروا لإخوانهم في جميع بقاع العالم.
المتهمون من جانبهم أنكروا كل ما جاء في محاضر جمع الاستدلالات وأكدوا أنهم تعرضوا للضغط والإكراه والتعذيب عند التحقيق معهم وأنهم أجبروا على التوقيع وأخذ بصماتهم على تلك الأقوال.
المحكمة قررت التأجيل إلى الأحد بعد القادم 15 أبريل 2007م لمواصلة الاستماع إلى محاضر جمع لاستدلال لبقية المتهمين.
وكان ممثل المدعي العام وجه لأفراد المجموعة الـ36 في 3 مارس الماضي تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية بهدف الإخلال بالأمن وتعريض سلامة المجتمع ومنشئاته للخطر بأن اتفقوا على مهاجمة الأجانب المقيمين في اليمن ونزلاء فندق شهران والساكنين في المجمع السكني المجاور لفندق رماده حده من اليمنيين والأجانب وهيئة رجال الأعمال اليمنيين وإحداث انفجارات بالمنشئات الحيوية ذات النفع العام، وأعدوا الوسائل اللازمة من متفجرات وسيارات مجهزة بمواد متفجرة وأسلحة واستئجار محلات ومنازل وسيارات نقل بلوحات معدينه مزورة وأجهزة اتصالات وأقنعة وملابس نسائية وأدوات تنكرية وقاموا بالمسح والرصد للأماكن والمواقع المستهدفة.
يشار إلى أن 6 متهمين رئيسيين ضمن المجموعة الـ36 فارين من وجه العدالة ويتم محاكمته غيابياً وهم (ناصر عبد الكريم الوحيشي وإبراهيم محمد عبد الجبار هويدي وقاسم يحي مهدي الريمي وحمزة سالم عمر القعطبي وجبر أحمد صالح البناء ومحمد سعيد حسن العمدة) وجميعهم ضمن المجموعة الـ23 الذين فروا من سجن الأمن السياسي " الاستخبارات " في 3 فبراير 2006.
ثاني مجموعة تحاكم في اليمن بسبب "الجهاد" في العراق ذافعت بقوة عن أنفسهم معتبرين أي إدانة لهم "رضوخ للضغوط الخارجية"، مطالبين بـ"محاسبة الأمن السياسي" الذي اعتقلهم ويريد أن "يجرم مجرد النية السفر للجهاد" الذي قالوا إنه "فرض عين على كل مسلم لدى جميع المذاهب وآراء أئمة الفقه".
مستغربين أن تخاف النيابة اليمنية على "أمن وسلامة أفراد القوات الأمريكية والبريطانية المحتلة التي تداهم المنازل في العراق ليلاً وتعبث بأعراض النساء وتعذب المعتقلين في أبو غريب". متهمين النيابة بـ"ترويج لأفكار المضللة التي تملئ بها صفحات الجرائد وتخدم أعداء الإسلام".
مجموعة الـ23 التي قررت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة اليوم للحكم في 22 أبريل 2007م، قالوا في مرافعات شخصية أمام القاضي إن "قضيتهم كقضية أي مسلم يسمع ويرى ما يحدث في العراق من قتل وقصف وحرب"، قائلين إنهم قاموا بـ"ما يمليه علينا ديننا والذهاب إلى العراق للدفاع عن ديننا وإخواننا".
وتتهم النيابة المجموعة التي بتزوير هويات ووثائق سفر بغرض الذهاب إلى العراق لمقاتلة الأمريكيين وحيازة أسلحة ومتفجرات، والتستر على فارين من أعضاء تنظيم القاعدة، والذين سبق أن أدانت المحكمة الابتدائية في 15 يونيو 2006م 19 متهما منهم وقضت بحبسهم ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ اعتقالهم سواء داخل أو خارج اليمن.
واستمتعت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لمرافعات عدد من أعضاء المجموعة، الذين طالبوا بالحكم عليهم بالاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن أسوة بزملائهم الـ19 الذين حوكموا قبلهم تحت مسمى (خلية أبو مصعب الزرقاوي) بينهم خمس سعوديون والبقية يمنيين وتم تبرئتهم من قبل المحكمة الابتدائية وكذلك الاستئناف.
وبين الـ12 مترافعا الذين كان القاضي يخرجهم من خلف القضبان للوقوف أمام المنصة للترافع –بعد رفضهم توكيل أي محام- أكد وضاح الجند تمسكه ورفاقه بـ"قيم الإسلام" و"نبذ الخيانة والعمالة".
قائلا إنهم "ضد كل أنواع العدوان والتخريب"، وقال "وطن نحميه ونبنيه ليضل عزيزاً كريماً مهاباً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
الجند الذي قال إن هدفهم يم يكن "ارتكاب أعمال ضد المواطنين"، مستغربا "خوف النيابة وذعرها على أمن وسلامة أفراد القوات الأمريكية والبريطانية المحتلة التي تداهم المنازل في العراق ليلاً وتعبث بأعراض النساء وتعذب المعتقلين في أبو غريب".
معتبرا أن سفرهم إلى العراق "هو فخر للرئيس علي عبد الله صالح" وقال: "طالما دعا الرئيس فتح باب الجهاد لمحاربة إسرائيل لردع العدوان على لبنان مثلما فتح باب الجهاد في أفغانستان في الثمانينات.
ولم تعلق النيابة على تأكيد الجند "أن الرئيس استقبل أول طائرة عائدة بمجاهدين من العراق في قاعدة الديلمي"، ولم يوضح طبيعة اللقاء ولا كيفية وصول طائرة خاصة بمجاهدين يمنيين في العراق.
أحد المتهمين ذكر المحكمة بقرار قاض إيطالي "عندما قامت الحكومة الإيطالية في شهر يناير 2005م بمحاكمة مجموعة من المغاربة بتهمة إرسال مقاتلين وأموال إلى العراق فحكمت عليهم المحكمة بالبراءة لأن المقاومة مشروعة ضد الاحتلال"، وقال "هذا موقف القضاء في بلاد شارك في الاحتلال وهو حليف رئيسي لأمريكا، نرجو أن يكون القضاء في بلدنا المسلم خير منه". وقال أحد المتهمين: "يجب إصدار الحكم العادل وعدم الالتفات إلى الضغوط الخارجية والداخلية".
يذكر أن المحكمة أدانت في 15 يونيو 2006م 19 متهما ضمن مجموعة الثلاثة والعشرين بتزوير محررات رسمية ووثائق سفر، وقضت بحبسهم ثلاث سنوات تبدأ من تأريخ اعتقالهم سواء داخل أو خارج اليمن.
وقدم معظم المتهمين في هذه المجموعة للمحاكمة في 3 يونيو 2006م بتهم تزوير هويات ووثائق سفر بغرض الذهاب إلى العراق لمقاتلة الأمريكيين وحيازة أسلحة
ومتفجرات، والتستر على فارين من أعضاء تنظيم القاعدة..
الجهاد اليمي في العراق هو ربما هو واحد من اسباب تدهور العلاقات اليمنيه العراقيه بالاضافه الي نشاط المعارضه العراقيه في اليمن واستقبال اليمن لاسرة وعايلات قيادة الحزب الحاكم السلبق في العراق حزب البعت بالاضاف الي ان هناك اتهامات متبادله مابين الحكومة اليمنيه والعراقيه حول تموين ومساعدت كلاهم للجهاد ضدالاخر حيت تهم اليمن العراق يمساعدة جماعه الحوتي في الحرب الدايرة في صعدة و قالت مصادر رسمية في المؤتمر الشعبي الحاكم إن قوات الجيش عثرت على أجهزة متطورة خاصة بالبث الإذاعي في أحد المواقع التي كانت تتحصن فيها عناصر من أتباع الحوثي بعد سيطرة قوات الأمن عليها، مشيرة إلى أن تحقيقات مع بعض العناصر التي تم القبض عليها خلال إقتحام الموقع، كشفت أن جهات دينية "غير رسمية" في إيران تقف وراء تزويد الحوثيين بتلك الأجهزة.

وقالت المصادر ذاتها إن أتباع الحوثي إستخدمت تلك الأجهزة في بث إذاعي عبر موجة الـ FM ولكن ذلك البث إنحصر على مساحة محدودة في منطقة رازح في محافظة صعده.

وفي سياق متصل، قال موقع مايو نيوز التابع للحزب الحاكم بناءً على معلومات توافرت لديه من إدارات معنية بحماية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب والتجسس في اليمن، عن قيام جهات أجنبية بينها جهاز الأمن القومي في العراق الذي يرأسه موفق الربيعي بالعمل على تمرير أخبار الإرهابيين في مواقع إخبارية إيرانية وعراقية، ، لكن المصادر إستدركت أن تلك الأخبار لا تستند إلى أي معلومات حقيقة، وأنها تحاول رسم إنطباع عن قوة العناصر الإرهابية التي تعيش في الرمق الأخير.
في نهايه الامر فالجهاد اليمني في العراق معروف لكل البشر فهو حسب وصف الصحفي نبيل الصوفي جهاد : سلفيون وقبائل، ومحاكم واعتقالات.. يذهبون فرادى ويعودون شبكات مستقبلية



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوكرانيا .... ازمه الثورة البرتقاليه و أميرة البرتقال- تدعو ...
- منظمات المجتمع المدني في اليمن تطالب بمبادرة قوية بايقاف الح ...
- الكشف عن الاف المجندين الاطفال تحت السن القانونية زج بهم للق ...
- جلسة مفتوحة للاستماع إلى شهادات حول العنف لعدد من الناشطات ا ...
- الثورة البرتقالية- تستغيث بأمريكا
- روسيا وامريكا ..لا تحالفات دائمة ولا صداقات دائمة،إنما المصا ...
- روسيا شعور بخيبة الأمل مع امريكا وتوسيع التعاون وتزايد التنا ...
- المكتب السياسي العالمي وخلافات جديدة في مجلس الأمن الدولي
- نصيحتي الى سيادة الرئيس
- نعم لا أحد يريد أن تصبح إيران دولة نووية
- وانتهي زمن النفط الرخيص
- روسيا وايران ومابنهم ؟
- روسيا بروفة أخيرة- لانتخابات مجلس -الدوما ديسمير 2007
- التقارير الدوليه .. تشخص بان اليمن علي وشيك الانهيار المرتقب
- علاقه اليمن بالكويت تميزت بالاحترام و45 عاما من التعاون
- اليمن ومجلس التعاون الخليجي
- نعلنها صراحه
- صباح الخير يا موسكو البرد قاسي والدفئ صادق
- ليون تروتسكي قصه حياة وموت متيرة
- نعم يا صديقي لسنا -طوائف- لكن الرئيس يهوى التجريب


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الجهاد اليمني في العراق