أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - شعر قامشلي














المزيد.....

شعر قامشلي


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:36
المحور: الادب والفن
    



أسميك
وردة الجهات
وأغار من قامتك العالية
من تكالب الجميع على اقتناء قطعة من قلبك
ومن صبرك على الغرباء!!
لك أن تنامي بعد كل ذلك العناء

لك أن تمسحي على رؤوس كارهيك

ولك أن تطلي برائحتك المستحيلة عندما تتعب الهواء روائح البارود
أنت مطعونة الجهات
سيدةٌ.. تتقدّم الموت بأبّهة الواثقين من نشيدهم
والنشيد يترصّع بحزنك المترامي الأطراف
كأنك تخرجين من برعم حكاية تدحرجت من قمم طوروس ذات غواية
كأنك تذرفين عشب سهولك وأنت تضمين الأجساد الغضّة
الأجساد المغمضة الحلم
السائرة إلى فجر نيرانها البعيدة
فلتنامي إذاً
لك العراء
ودماء من زادوا عن عطرك
وعن حزنك النبيل
لك النعوش السائرة كنهر في خاصرتك
لك الرصاص حين يقرأ لكنة الأجساد
وحين يغمض نرجس الحضارة بأزيزه البربري
ولك ما يختلج الآن في عيون التراب
وهو يسكن إلى عاشقيه
كأنه يستعيد أمومة غابرة.
أميون نحن
وأنت سيدة عصيّة على الكره
أميون نحن
وأنتِ الجرح الغامض..
لا يُقرأ إلا
من الشمال
إلى الشمال
وما نحن بقارئين حين يستبدّ بنا الربيعُ
وتستحمّ بنا الجثث.
في العتمة
وحده الدم يضيء
ووحدهم سعاةُ الورد
يقرأون
أحزان عطرها الفقيد.
قامشلي ...وصلناك...فلا تخذلينا
ولا تُسلمينا إ



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسلام ضد الإسلام
- حروب الانترنت..بين الثقافة والسخافة
- قامشلي ..وردة الجهات
- قراءة في كتاب:رسائل حب بالأزرق الفاتح للدكتور محمد صابر عبيد
- قراءة في مجموعة ياسر مراد-شذرات من ذاكرة مفقودة-
- شمس وبوش و...حسين خليفة
- العودة إلى الحوار المتمدن
- وزير الأمل
- مقاربة أولية لتجربة جيل التسعينيات الشعري في سورية
- تمهّلْ صديقي
- حجر في زرقة الأبد
- قصيدة ماغي
- حوار مع الشاعر الكردي أديب حسن محمد أجراه نضال بشارة
- ماجدة الرومي..فقط لو كنتُ لبنانياً..!!
- أنا هؤلاء
- هل حقاً كان الماغوط شاعراً كبيراً الجزء الثاني
- هل كان الماغوط حقاً شاعراً كبيراً
- قفا نضحك
- ويسألونك عن الأنفال
- المشهد الشعري السوري 12 قصائد بحجم ابتساماتنا لثلاثة شعراء


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - شعر قامشلي