أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى حقي - (3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟















المزيد.....

(3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:15
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


وننتقل مرّة أخرى إلى شمال سوريا حيث شهدت هجرات متوالية من الشعب الأرمني إلى سورية حيث جاء في ) ويكيبيديا الموسوعة الحرة عن هجرات الأرمن إلى سورية كالتالي في العصور الوسطى لعبت أرمينيا دورأ كبيرا في الحملات الصليبية ضد المسلمين. شح الموارد الطبيعية بأرمينيا دفعت الأرمن إلى الهجرة منذ القرن الرابع عشر الميلادي إلى مختلف المدن العربية والإسلامية المجاورة مثل بغداد ودمشق وبيروت والقاهرة واسطنبول وباكو وإصفهان. طبيعة الأرمن الحاذقة ساعدتهم على تولي دور فعال في الصناعات الصغيرة في تلك المجتمعات في ذلك الوقت. أول من تلقى تعليم جامعي من الأرمن (نوبار باشا) كان قد أرسله محمد علي باشا ضمن البعثات العلمية المصرية إلى باريس في 1820.
ازدادت هجرة الأرمن إلى المدن العربية بعد مذابح الأرمن العظمى والتي جرت في عام 1915 أزهقت فيها نفوس مليون ونصف المليون شخص من مواطني الدولة العثمانية خلال اقل من سنة. وأدت هذه المذابح أيضاً إلى فقدان الأرمن للجزء الأكبر من وطنهم التاريخي الذي عاشوا فيه منذ الألف الثالث قبل الميلاد، فضلاً عن تكبدهم، إلى جانب الخسائر البشرية الهائلة، خسائر هائلة بالأموال والممتلكات تبقى حتى الآن من دون تعويض، فضلاً عن تدمير ارثهم الثقافي والحضاري والآثاري، . وللأرمن علاقات حسنه وديه مع الدول العربيه, يوجد عدد كبير من الارمن الذي يعيشون في لبنان، سوريا،العراق، الاردن ومصر. يتمتع الارمن في الدول العربيه بالحريه في ممارسه نشاطاتها الدينيه، التربويه، الرياضية، وتزيد عليها في لبنان الحرية السياسية (خصوصاً حزبا طاشناق وهنشاق).
ويتمركز الأرمن في حلب ولهم أحياءهم وكنائسهم وهم من الصناعيين الأوائل فيها وكذلك لهم باع طويل في التجارة ويتمركزون أيضاً في مصيف كسب التابعة اللاذقية ولهم انتشار نسبي في بقية المحافظات ودائماً هم في طليعة الصناعيين المهرة ..
ومن جملة الهجرات إلى سورية الألبان ويعرفون ( بالأرناؤوط ) والأتراك لايسمون ألبانيا إلا باسم ( أرناؤوط دولتي ) ووالدتي منهم وتقول ان عدة قرى سكانها من الألبان ومن أقربائهاتقع بالقرب من انطاكية التي كانت تابعة لسورية وهؤلاء الألبان هم من بقايا مرافقي محمد على الكبير ومنهم من اشترك بحملة ابراهيم باشا ابن محمد على الألباني الأصل الذي احتل سورية ووصل بجيوشه إلى قونية في تركيا عام 1830.
وهناك عدة قرى من التركمان مابين محافظتي اللاذقية وحمص يعتقد أيضاً أنهم وفدوا إلى سورية ضمن قوات غازية أو لأسباب أخرى ...وجاء ذكرهم عند ابن بطوطة فيذكر في الجزء الاول صفحة 99 من كتابه رحلة ابن بطوطة: ( ....ثم سافرت الى الجبل الاقرع وهوأعلى جبل بالشام وأول ما يظهر منها الى البحر وسكانه التركمان وفيه العيون والانهار. وفي كتاب معجم البلدان للبلاذري، في الصفحة 228 الجزء الخامس حيث قال: ....فنزل القوافل بدمشق وهي لقوم من التركمان يقال لهم بنوا المراق، كانوا يسكنون دمشق سنة 105 للهجرة الشريفة، الموافق سنة 723 للميلاد. وورد في كتاب البرق الشامي، للقاضي الامام عماد الدين الاصفهاني، 362 اشارة الى أوضاع التركمان وبطولاتهم وفتوحاتهم وجهادهم ورباطهم لثغور بلاد الشام في حلب وحماة واعزاز واللاذقية ودمشق، واحوال قبائلهم وجيوشهم وامرائهم أمثال الملك المعظم فخرالدين توران شاه بن أيوب والامير ياروق الذي بنى محلة الياروقية الكبيرة في مدينة حلب، حيث نزل فيها مع عسكره ورجاله وعمر فيها دورا ومساكن وكان من امراء السلطان نورالدين الزنكي ومات ياروق هذا في سنة 564 للهجرة، الموافق لسنة 1168 للميلاد. فيذكر الكاتب السوري في كتابه ( أقليات في شرق المتوسط) ان التركمان في سوريا يتوزعون في منطقة الفرات والجزيرة. ويعتقد المؤلف أن الاقلية التركمانية في سوريا، تشكل امتدادا للأقلية التركمانية في شمال العراق، وهي لا تختلف عنها كثيرا مع أنه من الصعب القول بوجود روابط وصلات بين التركمان عبر الحدود السورية ـ العراقية ،وهناك مجموعة تركمانية تنتشر في المنطقة الفاصلة بين الفرات ومدينة اعزاز شمال حلب –(( وللتركمان مآثر كبيرة في تحرير مدينة اعزاز التي كانت محتلة من قبل الفرنج.... ومعظم هؤلاء امتهنوا الرعي في فترات سابقة ، لكنهم استقروا واخذوا يمارسون الزراعة، وكذلك هو حال التركمان الموجودين في مناطق منبج والباب القريبتين من حلب ،وتضم مدينة حلب ذاتها مجموعة كبيرة من الاسر التركمانية، احفاد الجنود والابطال التركمان الاوائل الذين جاؤوا للدفاع عن ثغوربلاد الشام ضد الافرنج الغزاة. ثم استقروا وعاشوا مع بقية سكان المدينة من العرب والاقليات الأخرى. وتتواجد أعداد كبيرة من التركمان في منطقة حوض نهر العاصي وبخاصة بالقرب من مصياف " حوير التركمان " و " ناطر " فيما يتواجد اسر وعوائل عديدة في منطقة الساحل السوري في قسمه الشمالي بالقرب من لواء الإسكندرون في منطقة راس البسيط ومرتفعات الباير. وكذلك في مدينة اللاذقية الساحلية. ويقيم عوائل كبيرة وعديدة في دمشق العاصمة وخاصة في بلدة براق التي يسكنها جماعات من الشركس. كذلك سكن التركمان في القرى والارياف المنتشرة في الجولان، قبل الاحتلال الاسرائيلي لها عام 1967 وقامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بطرد التركمان من قراهم: حفر وكفر نفاخ والسنديانة والغادرية والعليقة، وهي قرى تركمانية صرفة. وطردت سكانها البالغ عددهم 3 الاف نسمة، اسكنتهم الحكومة السورية مؤقتا في اطراف دمشق. وتجدر الاشارة الى ان التركمان من ابناء قرى الجولان قاوموا العدوان الاسرائيلي الغاشم عام 1967 مقاومة باسلة ولعبوا دورا بطوليا معروفا في المقاومة الشعبية التي اندلعت في الجولان اثناء الحرب وقدموا العديد من الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن ارض وطنهم السوري الغالي. وأيضاً هناك هجرات متتالية من الأشوريين إلى سورية بتواريخ قديمة ومنهم السريان ونستقي بعض المعلومات عن الأشوريين من (موقع الجمل) : الآراميون، والآشوريون، والكلدانيون، والسريان، يمثلون مجموعة اثنية توجد في: العراق، وإيران وسوريا، وتركيا، ولبنان. ويتحدثون عدداً من اللغات الآرامية الجديدة. هؤلاء عاشوا في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه في القرن الماضي، هاجر نصفهم تقريباً إلى منطقة القوقاز، وشمال أمريكا، وغرب أوروبا.
يبلغ عدد الآشوريين في العالم حالياً حوالي 15 مليون نسمة، يعيش منهم حوالي 800 ألف في العراق، و500 ألف في سورية، وخمسة آلاف في لبنان. ويتوزع بقية العدد في مختلف بلدان العالم، منهم حوالي 82,355 في الولايات المتحدة، و35 ألفاً في السويد، و23 ألفاً في ألمانيا، وغيرها من البلدان الغربية، إضافة إلى قلة منهم اتجهوا إلى بلدان شرق أوروبا منهم 14 ألفاً في روسيا، وجورجيا وأرمينيا وأوكرانيا. وأعرف أن جالية كبيرة من سكان الحسكة الأشوريين نزحوا إلى السويد ولا زالوا يتواصلون مع أقربائهم في الحسكة ....
والآن سورية تعاني من هجرة واسعة قادمة هذه المرّة من الشرق من العراق الشقيق حيث تجاوز اللاجئون المليون لاجيء وفي مدة السنتين الأخيرتين وقد كتبت مقالاً في الحوار بعنوان (لجوء الجار العراقي إلى سورية ونجدته واجب إنساني قبل القومي ) نشر بتاريخ 6/2/2007 وأن العراقيون في سوريا .. ؟
لم يأتوا سويا حبا بالهجرة .. ومعظمهم جاء إلينا هربا من الموت وحرصا على حياته وحياة أفراد أسرته.و تدفق العراقيين اليومي هرباً من الأوضاع الأمنية المتردية في بلادهم .. أي أن هؤلاء البشر أبناء الجوار يهربون من الموت المحتم إلى دولة جارة .. فمن المعروف والواجب أنه في النكبات والكوارث يتحمل الجار جاره على حساب راحته ولقمة عيشة وبدون أية منّة ، ويومياً نرى ونسمع كيف تهب دول العالم كافة لنجدة الدولة التي تتعرض لكارثة طبيعية ويقدمون لها العون وبسرعة عتاداً وغذاءً ودواءً وأموالاً نقدية .. واليوم نحن الأشقاء والجوار نحاول التنصل من الواجب الإنساني تجاه أشقاءنا العراقيين بحجة ارتفاع أسعار العقارات والمواد الغذائية وبسبب لجوئهم القسري إلى سورية ..
وقد كتب أندرولي باترز في مجلة تايم الأمريكية نقلاً عن مكتوب ننقل مقاطع منها ما الذي سيحدث لدولة ما عندما يزيد عدد سكانها بأكثر من 10% في ثلاث سنين؟ في سوريا والتي استقبلت أكثر من مليون لا جئ عراقي, تستطيع ان ترى و ان تلاحظ التغيرات الشكلية التي حصلت بها. تستطيع ان تسمع اللهجة العربية العراقية في مقاهي وشوارع دمشق. و أسعار العقار قد ارتفعت بشكل مذهل وكذلك بالنسبة للطعام. حتى أن هناك حياً كاملاً في دمشق يسمى "حي الفلوجة" تقطنه الجالية العراقية هناكفان سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي رحبت باللاجئين العراقيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم, و ذلك حسب منظمات حقوق الإنسان السورية. و الدولة الأخرى الوحيدة التي تقارب سوريا في استقبالها لللاجئين و التي استقبلت ما يربو على 75000 لاجئ عراقي هي الأردن, و التي توقفت عن ذلك الآن. ان سوريا بحاجة إلى أكثر من المهدئات من أجل انفتاحها. ان أزمة اللاجئين العراقيين قد تساعد في إنهاء العزلة الدولية لسوريا ولفرض احترام اكبر على العالم. وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية قد قاومت طويلاً الانخراط في مفاوضات دبلوماسية مع سوريا, إلا أن هناك حديثاً معيناً يطفو على السطح. وزيرة الخارجية كونداليزا رايس أعطت الإذن للسفارة الأمريكية في دمشق بفتح حديث مع سوريا طالما أن هذا الحديث لن يتعدى حدود أزمة اللاجئين العراقيين. يقول المسؤلون السوريون أن قدرة سوريا على استيعاب عدد كبير من اللاجئين قد ساعدت على استقرار المنطقة. و الآن فان السوريين ينتظرون شيئاً ما بالمقابل من قبيل أن تخفف أمريكا من حديثها حول تدخل سوريا في لبنان و ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل لإعادة مرتفعات الجولان. يقول رضوان زيادة رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان في دمشق :" ان مليون لا جئ في سوريا رقم ضخم, و لكنه يعتبر ورقة رابحة تستطيع سوريا أن تناور فيها مع أمريكا".



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقط255ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفياً و14ألف طفل مجهول ...
- (2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- (1) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- ميركل ، بيلوسي ، الصبيح ..نساء عظيمات وشذى ألق ديمقراطي عربي ...
- عقوبة الإعدام عدالة متخلفة قبلية سادية ..؟
- عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟
- الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟
- الضياع .... قصة قصيرة
- المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وز ...
- (3) ثمانية ألاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (2) ثمانية آلاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (1) ..؟ سبعة الاف أنثى يوافقن على زواج المسيار في السعودية ف ...
- المرأة الكويتية أيضاً .. ومزيد من التقدم والنجاح ..؟
- ..يمنع على المسلمات النوم في غرف مبنية ، لأن الجدار مذكّر وك ...
- انه مجتمع وريث سلسلة صراعات تاريخية .. هل من حل ...؟
- إسلام السياسي في لعبة الحجاب .. إلى أين ..؟
- في نهاية دولة يثرب ببصائره الرأسية والأفقية ..سخط وحنق ...؟
- بلدوزر العولمة قادم ليكتسح الغيبيات ويزيل الطبقة الوسطى ..؟
- كثيراً ما تسعفنا الثرثرة ... أيضاً شكراً لثرثرات حسين عجيب . ...
- تفاقم ظاهرة العنوسة في العالم العربي ..هل من حل ...؟


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مصطفى حقي - (3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟