أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - آفاق الحركة الكفاحية الديمقراطية بقطاع البلديات المناضلة في اطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: حذار من المصيدة!















المزيد.....

آفاق الحركة الكفاحية الديمقراطية بقطاع البلديات المناضلة في اطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: حذار من المصيدة!


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 11:26
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يشهد قطاع الجماعات المحلية حركة نضالية ديمقراطية، قائمةعلى الدفاع المستميت عن مطالب الشيلغة، وعن ارادة القاعدة النقابية ضد التسلط والعسف البيروقراطيين.

و قد مثل التوقيع باسم نقابة عمال الجماعات المحلية – كدش على اتفاق 19 يناير 2007 مع وزارة الداخلية، المتنكر لتطلعات العمال والعاملات وتضحياتهم، طعنة غادرة ردت عليها القاعدة العمالية العريضة باضرابات، وبالتمسك بقواعد الديمقراطية واحترام الارادة الجماعية.

ويندرج موقف قيادة نقابة الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الكونفدراليةالديمقراطية للشغل ضمن سياسة عامة تنهجها هذه المركزية قائمة على تجميد النقابة ومرافقة تعديات ارباب العمل وحكومتهم على عمال المغرب. ولا شك ان لانتظارات التيار المهيمن داخل الكونفدرالية من الانتخابات البرلمانية المقبلة دور بارز في تكريس هذا السلوك، وهو ما اكده تقرير المكتب التنفيذي الى المجلس الوطني (24 فبراير2007) ، الذي يدعو الطبقة العاملة الى الانحياز الى ما يسميه "القوى الوطنية الديمقراطية التي ظلت مرتبطة بالمجتمع وقضاياه".

ان مشكل تعارض نهج القيادات النقابية مع تطلعات القواعد المناضلة، وعموم الشغيلة، مشكل قائم في مجمل الحركة النقابية المغربية دون استثناء، وهو من مستتبعات الطبيعة السياسية لتلك القيادات. ولا يرقى ادنى شك الى ان كل حركة نضالية حقيقية باي من المنظمات النقابية ستصطدم بالعقبة ذاتها.

ان الحركة النضالية الديمقراطية الجارية بقطاع البلديات، والمؤطر قسمها الاعظم داخل كدش، قد ابانت عن صمود غير مسبوق حيث انها تتصدى منذ مدة للعسف البيروقراطي وفرضت التراجع عن القرارات المتخذة في حق مناضلين بالجهة الشرقية، كما تتمسك بمطالب الشغيلة وتنظم من اجلها نضالات عديدة. وتواجه هذه الحركة تحدي خوض معركتها على جبهتي مطالب الشغيلة وديمقراطية النقابة بنفس طويل، وبمنطق لا يقيم وزنا سوى لمصلحة تقدم النضال العمالي. وهذا التحدى هو الموضوع الذي يستدعي اوسع نقاش ديمقراطي داخل قاعدة الحركة النضالية الديمقراطية. نقاش بلا قيود يدرس كل الامكانات، ويفضي الى قرار جماعي يحفظ وحدة مناضلي الحركة ايا كان الحل المرتقب للمعضلة التنظيمية الناتجة عن التسلط البيرقراطي.

هذا وقد اقدم بعض مناضلي الحركة الكفاحية الديمقراطية داخل كدش على خطوة تنظيمية متسرعة وغير ملتزمة بشرط النقاش الديمقراطي الواجب لتحديد جماعي لافاق الحركة، حيث اعلن فرع طنجة انسحابه من كدش. ان هذه الخطوة بغض النظر عن طبيعة الجهة التي غادر اليها اولئك المناضلون، خاطئة لانها لم تصدر عن روح العمل الجماعي واحترام ارادة باقي المناضلين. ان الانفراد باتخاذ قرار مغادرة كدش والانضمام الى الاتحاد المغربي للشغل لا ينم عن أي احترام لمناضلي باقي الفروع على الصعيد الوطني، ولا يمت لتقاليد النضال العمالي الحقيقي بصلة. ويمثل ذلك القرار ، الذي جاء في عز الحملة التي اطلقتها الفروع لرفض قرارات الطرد والتعبئة لفرض التراجع عنها، طعنة من خلف لما يشكل جوهر الحركة الكفاحية الديمقراطية.

ان خطوة فرع طنجة مثيرة للاستغراب بقدر ما ان قرارات الطرد لم يمض عليها سوى مدة قصيرة، وبقدرما انها تمت دون استشارة ولا سعي الى الاقناع بها بالنقاش الرفاقي. بل ان الاكثر مدعاة الى الاستغراب ان فرع طنجة طعن في قرارات الطرد برسالة الى المكتب التنفيذي بتاريخ 27 فبراير ابدى فيها الحرص على الوضع التنظيمي واعتبر الطرد يوسع الهوة بين القيادة واغلبية الفروع وطنيا، و لم يمض حتى اسبوعان و جاء قرار المجلس النقابي بالانسحاب من كدش. انها خطوة متسرعة بقدر ما هي قصيرة النظر.

لم يفسر المنسحبون قرارههم باي معطى جديد، ولا باي تقييم لكل ما خيض من نضال ضد البيروقراطية. هذا ما يجعل الانسحاب انسحابا من معركة الديمقراطية داخل منظمات العمال وهروبا الى امام. انه حل سهل لكنه زائف، وينم مع الاسف عن عدم ادراك كلي لجوهر النضال ضد البيروقراطية في المنظمات العمالية.

في الوقت الذي ظهرت فيه اول حركة مناهضة للبروقراطية ذات جذور حقيقية في القاعدة العمالية وعلى ارضية النضال من اجل مطالب الشغيلة، لا من اجل الكراسي، وبدل تطوير هذا النضال بروح جماعية تلف كافة الفروع ارتمى مناضلو فرع طنجة في مازق المفاضلة بين البيروقراطيات.

هل يقل الاتحاد المغربي للشغل تبقرطا وتعاونا مع البرجوازية ودولتها عن غيره؟ هل اغتر المنسحبون بعدم توقيع نقابة الجماعات المحلية ا م ش على اتفاق 19 يناير متجاهلين ان الخط العام للاتحاد المغربي للشغل لا يقل مسايرة لسياسة الحكومة من غيره من النقابات؟ هل نسوا ان قيادة ام ش طالما رفضت التوقيع على الاتفاقات التي تبرمها الدولة مع النقابات ( التصريح المشترك 1996 و اتفاق فاتح محرم ... ) ولما اراد النظام اجماع النقابات على مدونة الشغل سارعت قيادة ا م ش الى توقيع اتفاق 30 ابريل 2003 وصوت نوابه بمجلس المستشارين على المدونة لتخرج من تلك المؤسسة بالاجماع. هل نسوا ان قيادة الاتحاد المغربي للشغل تبارك عمليا كل السياسة الحكومية لانها ممتنعة عن رسم أي خط نضالي يتصدى لها؟ هل نسوا ان تصفية شركتي صوديا وصوجيتا، والتضحية بحقوق الاف شغيلتها، ارضاء لاطماع الراسماليين، تم بتوقيع الاتحاد المغربي للشغل؟ هل نسوا موقف تلك القيادة من استشهاد المناضل العرج، حيث لم تصدر حتى مجرد بيان ولا قامت باي جهد تعبئة ضد تلك الجريمة، وهو نفس سلوكها قبل عشر سنوات عند اغتيال عبد الله موناصير كاتب نقابة بحارة الصيد الساحلي المنضوية في ا م ش؟ هل نسوا ان تلك القيادة تتحمل مسؤولية تاريخية في احدى اعظم الجرائم المقترفة ضد عمال المغرب، جريمة نهب صندوق الضمان الاجتماعي، التي تورط فيها نائب الامين العام لا م ش، الذي جرى التخلص منه لطمس أي نقاش او محاسبة بمسرحية طرده مع عضو اخر بالامانة العامة؟ يمكن لاي عامل واع ان يسترسل الى ما لانهاية له في سرد ما اقترفته بيروقراطية الاتحاد المغربي للشغل ضد الطبقة العاملة المغربية.

انسحب مناضو طنجة بمبرر قرارات طرد لا شرعية لها، فهل سيجدون افضل منها في الاتحاد المغربي للشغل؟ يقول حسن البزوي، العضو السابق بالامانة العامة لـ إ م ش، الذي ظل وفيا للبيروقراطي الاول طيلة عقود، متحدثا عن الوضع التنظيمي :" حلت او طردت نقابات او جامعات جزافا ودبرت مناورات لتفتيتها لا لسبب الا لرفضها لتجميد النضال من اجل المطالب العمالية او مطالبتها باحترام ارادة القاعدة ." ويضيف:" الكثير من الاتحادات المحلية تدور الان في فراغ كما ان قياداتها تعيش تحت التهديد بالطرد والاقصاء في كل وقت وحين ان هي عبرت عن راي مغاير او ابدت ادنى تحفظ حول اساليب تسيير الشؤون النقابية وقد راح ضحية التصرف العشوائي العديد من المسؤولين الجهويين استعملت ضدهم ابشع الاساليب القمعية مثلما حدث في سيدي سليمان والجديدة والعرائش. في بداية 1993 اجبر الاتحاد النقابي للبنوك على مغادرة الاتحاد والتحق جماعيا بالكونفدرالية وطرد قيادة الجامعة الوطنية للسكك الحديدية بكاملها" هذا كلام بيروقراطي مترعرع في الجهاز ومشارك في ما اضطر لفضحه بعد ان دهسته الالة بدوره. انها مجرد امثلة من تاريخ التدمير البيروقراطي في إ م ش.

لماذا لا ينعقد المؤتمر الوطني لإم ش بعد انصرام 12 سنة عن آخر مؤتمر؟ ولماذا قمعت الاصوات القليلة المنادية به؟ لماذا راسل الامين العام السلطة المحلية بالخميسات لاطاحة اتحاد جهوي منتخب ديمقراطيا؟ إنه تاريخ حافل بالعسف والتسلط، صفحات منه مضجرة بالدماء كالتي سالت بالجديدة عام 1994.

ان من يتجاهل حقائق التاريخ والواقع سيدفع غاليا ثمن فعله. ان خطوة منسحبي طنجة خطوة ستدخل تاريخ النضال ضد البيروقراطية بما هي نموذج التعامي والتسرع وخذل رفاق الكفاح. ولا شك أن المنسحبين سيدفعون ثمن تجاهلهم للحقائق التاريخية وعدم فهمهم لطبيعة البيروقراطية الجاثمة على الاتحاد المغربي للشغل.

===

ان دعوة فروع كدش المناضلة ضد بيروقراطيتها الى الانضمام الى الاتحاد المغربي للشغل، الذي لا تقل بيروقراطيته خدمة للدولة ودوسا للديمقراطية خطا، سبق أن ارتكبه المناضلون في الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – إ م ش في بيان باسم الجامعة يوم 2 فبراير 2007 . ففي عز معركة التصدي لاتفاق 19 يناير، وفي عز المواجهة مع القيادة البيروقراطية، اراد اولئك الرفاق استثمار ازمة تنظيمية للفوز بالتحاق بالجامعة بدل تطور تجربة النضال ضد بيروقراطية كدش، وزعزعتها للوضع الراكد بتلك النقابة، بما سيشكل مكسبا لكافة المناضلين العماليين.

ان المفاضلة بين البريوقراطيات خطا ارتكبه مناضلون يساريون آخرون منذ اواسط التسعينمات بمغاردة نقابة التعليم الكدشية التي كانت تنظم اغلبية شغيلة التعليم المناضلة، والتحقوا بجامعة إ مش، ولهم بعد اكثر من عشر سنوات أي يقيموا مدى خدمة تلك الخطوة للنضال العمالي بعد اتضاح مازقهم.

ان المناضلين العماليين الاوفياء لمصالح طبقتهم الانية والتاريخية لا يستبدلون الطاعون بالكوليرا بل يناضلون كي يخوض الشغيلة بشكل جماعي وواعي معركة النضال ضد البيروقراطية اينما كانت في خضم النضال ضد البرجوازية ودولتها.

لذا فان ما اقدم عليه المنسحبون وما يدعو اليه مناضلو الجامعة – ا م ش ليس سوى نسف لتجربة في النضال العمالي ضد البيروقراطية، نسف سيزج العمال في مآزق تنتهي بتحطيم استعداداتهم النضالية.

ان افاق الحركة الكفاحية الديمقراطية داخل الكدش سيرسمها القرار الجماعي للمناضلين وللقاعدة العمالية اخذا بالحسبان مصالح النضال العمالي من اجل المطالب ومن أجل الديمقراطية الداخلية لا غير. وهذا القرار سيكون ديمقراطيا بتنظيم نقاش حقيقي يوضح المشكل من جميع جوانبه ويفضي الى تنظيم استفتاء ديمقراطي يلتزم الجميع بنتائجه.

نصير لكفاح شغيلة البلديات



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لغلاء المعيشة! لا لنهب المغرب لصالح أقلية! مستقبل المساوا ...
- نسف نقابة عمالية ومسؤولية قوى اليسار
- الحركة النقابية وتنسيقيات النضال ضد الغلاء
- فرنسا: لماذا انقسم اليسار المناهض لليبرالية؟
- تعقيدات الوضع اللبناني في حوار مع كميل داغر
- غينيا نصر شعب برمته
- صحتنا وأرواحنا أهم من أرباحهم...مسيرة شعبية ضد فرض التسعيرة ...
- استشهاد المناضل مصطفى العرج...سنوات الرصاص ليست ماضيا انقضى ...
- عاملات وعمال شركة بروسيت بتارودانت يناضلن ضد الهشاشة ويخضن ا ...
- الفروع النقابية المناضلة في ك د ش تدعو الى اضراب وطني في قطا ...
- إطلاق سراح المناضلين العماليين الحيدر عبد الكريم ووحيد بن يو ...
- بولونيا قبل 25 سنة سحق نقابة تضامن
- جائزة نوبل للنيوليبرالية ؟ خرافة القروض الصغيرة
- البطالة: من المعني؟
- فندق كنزي بوغافر في تنغير: قبول فرط الاستغلال أو الطرد، لا م ...
- فنزويلا: ضربة صاعقة للمعارضة
- الإيكواتور: نصر تاريخي
- عمال ضيعة الكليتة بتارودانت يواجهون الوحش الرأسمالي
- مقابلة مع ادغاردو لانجر (*) فنزويلا: أسبوعان قبل الانتخابات
- لبنان، الهجوم النيوليبرالي و المقاومة بالشرق الاوسط


المزيد.....




- “صندوق التقاعد الوطني هُنـــا mtess.gov.dz“ موعد تطبيق زيادة ...
- حددها الآن.. رابط تجديد منحة البطالة بالجزائر والشروط المطلو ...
- خبر سعيد.. موعد صرف مرتبات شهر إبريل 2024… وجدول الحد الأدنى ...
- Visit of the WFTU Palestinian affiliates in Cyprus, and meet ...
- “100.000 زيادة فورية mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية توضح ...
- WFTU Socio-Economic Seminar at Naledi, Maseru Lesotho.
- زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 استعلام جدول الرواتب ا ...
- “بزيادة 100 ألف دينار mof.gov.iq“ وزارة المالية العراقية روا ...
- منحة البطالة للمتعثرين.. كيفية التقديم في منحة البطالة للمتز ...
- فرصة جديدة.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر مع الشروط ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - آفاق الحركة الكفاحية الديمقراطية بقطاع البلديات المناضلة في اطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: حذار من المصيدة!