أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب














المزيد.....

التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 569 - 2003 / 8 / 20 - 03:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا (يعقوب)

بين أولويات الإدارة الأمريكية وأولويات العراقيين مساحة لا يدركها إلا من يتابع الأخبار بدقة.. فالأمريكان مهتمون بالخصخصة والهاتف النقال وعقود شركات بكتل. والعراقيون يشكون أزمات (الأمن) و (الكهرباء) و (الهاتف الثابت) و (النقل العام) و (البطالة). الرئيس الأمريكي تجشم عناء الحديث عن (الخصخصة) مثلا، وهو في إجازته السنوية، وقرر تكليف صديقه توماس فولي بهذا الأمر (الهام)، في حين كانت الإدارة الأمريكية في بغداد قد استدعت صديقنا الخبير يعقوب يوسف شونيا للقيام بهذه المهمة. وقبل الخوض في غمار الحديث عن الخصخصة، سنتحدث عن (الخبيران) السيد فولي رئيس مجلس إدارة شركة (تي. بي. وودز) التي تتعاطى بيع مواد إلكترونية، أعلن أمام موظفيه، كما قالت الأنباء، إنه سيشرف على 194 (شركة رسمية عراقية) تعمل في مجال التعدين والكيماويات والإسمنت والتبغ. وأوضح أنه سيكون مسؤولا عن خطة خصخصة وبرامج استثمارات وتجارة دولية في العراق!! وبالتأكيد فإن معلوماته عن العراق وقطاع الدولة فيه لا تزيد عما يقرأه أي أمريكي في الصحافة المتخصصة (هذا إذا كانت لديه معلومات). أما الثاني فهو موظف مالي كفء لم يصل إلى موقعه عن طريق (حزب) أو (عشيرة) أو (طائفة)، وإنما وصله بالتدرج والكفاءة، ويعرف مشاريع القطاع الصناعي كما يعرف أبناءه، لأنه عاش كل تفاصيل بنائها وإنتاجها فيما بعد. بل لعله من الأوائل الذين عملوا على تأسيس أقسام مراقبة الإنتاجية في القطر.
ونعود إلى التخصيص نفسه، والكلمة، كما هو معلوم، مشتقة من (القطاع الخاص)، ونسأل الإدارة الأمريكية التي أصبح (التخصيص) أول أولوياتها، أين هو القطاع الصناعي الخاص العراقي الآن؟ وما هو دوره؟ لقد (غيب) عن الحياة الاقتصادية في العراق بسبب سياسات كاذبة ادعت الاشتراكية على مدى 30 عاما، فطوقته بقوانين متخلفة وأحاطته بإدارات بيروقراطية لا تنفذ بدقة سوى الاستثناء الذي يأتيها من الأعلى، فعاش مريضا بين الموت والحياة، تتقاذفه الأهواء السياسية. فإذا حصل أي تقارب مع أي بلد جار، أغرقت الأسواق بالمنتجات الصناعية، لذلك الجار، واضطر القطاع الصناعي العراقي الخاص إلى غلق أبوابه وتسريح عماله، وجاء فتح الحدود أمام مختلف السلع بعد سقوط الدكتاتورية ليزيد الطين بلة، فمن سيشتري مصانع الدولة في ظل سياسات ما زالت غير واضحة؟ وكيف ستباع الأصول الصناعية في مثل هذه الظروف؟ وبأية قمة؟ ولمن؟
يتذكر صديقنا الخبير المتمكن يعقوب شونيا كيف تمت عملية التخصيص السابقة، وماذا كانت نتائجها، وكيف بيعت المشاريع  وهو الأكثر دقة في فهم القطاع الصناعي. فلماذا لا يستدعيه مجلس الحكم ويسمع مقترحاته قبل أن يأتي (صديق الرئيس) ويصفي قطاع الدولة على (الطريقة الأمريكية)، وتباع المشاريع (للحبايب عراقيين وأجانب) ويشرد الآلاف من العاملين فيها، وتقفز أسعار منتجاتها إلى القمة.
السؤال الملح الآن، أين هذه القضية في أولويات العراقيين التي لو أدركها الرئيس بوش لسارع لإرسال صديق آخر له يختص بأنظمة الضمان الاجتماعي (welfare) وتعويضات البطالة (Employment Insurance) وتقاعد كبار السن (Old Pensio) ، فالعراقيون بحاجة لها قبل أن يبدأ التخصيص.  وللحديث صلة



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن أحاديث الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ما زال ف ...
- دفاعا عن فضائية أبو ظبي محاولة لفهم العمل الإعلامي وظروفه بع ...
- اتحاد الصحفيين العرب البيان المتأخر.. والتغيير المطلوب!
- مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في ...
- ملاحظات حول مستقبل العمل الصحفي في العراق
- البحث في أعماق الزمن عن زعامات نظيفة اليد
- موسيقى الأغنياء التي تذبح الفقراء
- العراقيون يكرهون الدكتاتورية، ولكنهم يكرهون الاحتلال أكثر


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب