أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - إذن ؟ التطبيع أولاً















المزيد.....



إذن ؟ التطبيع أولاً


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذن ؟ التطبيع أولاً !

شوكت خزندار
[email protected]

* التاسع من نيسان / 2003 يوم أسود في تأريخ العراقيين !
* كل منا يتذكر التاسع من نيسان / 2003 المشؤم بطريقته الخاصة !
* نعم لكل العراقيين هوية واحدة والجميع مواطنون من الدرجة الأولى !
* نعم لدولة القانون والتعددية علمانية المنهج !
* لا لعودة الدكتاتورية والحزب القائد والانفراد بالدولة !
* لا للسنة ولا للشيعة ولا للعنصرية البغيضة الكل عراقيون !

***

أكتب لكل العراقيين الذين أكتووا بنار الانتهازية والإقصاء ، بل والمحاولات الفاشلة لإلغاء آدامية الإنسان العراقي على يد شلة متسلطة دامت أكثر من 40 عاماً بفعل ومساندة ألد أعداء شعبنا العراقي وتأريخيه الطويل الملئ بالنكبات والمآسي ... وتلك الشلة المعزولة لم تتمكن من البقاء على دفة القيادة السياسية في البلاد لولا الدعم المباشر والخفي من طغمة واشنطن واحتكاراتها المعادية لجميع تطلعات وحرية الشعوب ومن ضمنها عراقنا العريق .
***
مرة تلو أخرى ومن خلال " شبكتهم " (؟؟!) يقذفون بأقذر الشتائم والتي لا تليق إلا بكاتبيها ومن يقف من ورائهم ومن الذين لا يستطيعون إلا العيش كجرذان الصحاري أو في جحورهم داخل مجاري المياه الآســنة ، مع ممارسة سياسة " فرق تسد تسود " وكالعادة وجدنا مقالة (القيئ) بقلم المحجب في 27 / 3 / 2007 رداً على مقالتي المعــنونة، ( الأمثال المصلاوية ) التي جاءت لمساندة مجموعة من الشخصيات الوطنية والقومية التقدمية واليسارية ومن خلفيات ماركسية . فهذا الانتهازي العريق لا يكتفي بالغضب والغثيان وكيل شتى أشكال الشتائم القذرة ، كقذارة لسانه بل يتهم رفاقه بالغباء وعدم إستعابهم بما يكتبون فيقول :
(( وعذراً لو قلنا ـ إنهم نسوا جميعاً الرد على رأس البلاء والفتن المقالية .. وهو المدعو " خزندار " )).. الخ
وهنا لا يسعني سوى تذكيره بما كتبت في 3 / 11 / 2006 رداً على إحدى مقالاته الســمجـة السابقة ... فكتبت :
(( الصدفة والضرورة إحدى المقولات الخمس المزدوجة للفلسفة الماركسية اللينينية ، ولتبسيط شرح هذه المقولة أوضــح مايلي :
دودة رقيقة صغيرة الحجم تسلقت سنبلة قمح لتتغذى ... تجمعت الغيوم وغطت سماء المنطقة رافقتها رشقات كثيفة من الامطار ، صحبتها حبات " البَردَّ " ـ حالوب ـ في إختلاف الزمان والمكان سقطت حبة البرَدّ على الدودة الصغيرة والرقيقة وهذه الحالة هي الصدفة .
وأدى سقوط البرَدّ إلى موت الدودة ... والموت هنا يشكل الضرورة ؟؟!! والضرورة - في سياق الشعر أوردها – المعري بقـــوله :
" ان المطايا وان كبرت معـــالفها .......... لا تســبق الخيل في ركض الميـــادين ))
فأكتفي هنا بهذا الرد ، له ولكل من يطاوعه الآن ولاحقاً، ولكن ليّ جولة أخرى معه بالذات في هذه المقالة ... وهنا أردُ على ما كتبه في مقالته المشار إليه أعلاه وبما أختزنه من تجربتي الخاصة حيث يقول :
" فنحن (البعثيون) لا يحوي سجل التأريخ ما يشهد علينا من إنحرافات بلغت التآمر ضد الوطن والشعب والأمة والتحالف مع الغزاة والخونة والصهاينة.. ولا أخطاءنا ترتقي لمستوى إقترافاتكم البشعة بحق الوطن والشعب وتنغيلكم حتى للمفاهيم الثورية بمفاهيم الليبرالية الفاسدة التي تدعونها يا سيد (دقناووز الديالكتيكية)..! فمبادئ (النقد والنقد الثوري) إن وجدتم إنه ينطبق على أسفاركم .. " ؟!
لنرى إذن فهو ينفي إنحرافاتهم منذ أن وجدوا على أرض العراق من خلال شعارهم : التطبيع أولاً :
هناك حكمة كوردية قديمة قدم الزمان تقول : (أأكل لحم العصفور ولا أشرب سوب العصفور )( تشريب العصفور ) .

إن شعار التطبيع اولاً يحمل في جوهره الكثير والكثير من الخطايا والانحراف وصولاً إلى التنصل لكل من عقد اتفاقاً جبهوياً معهم، ومَن مِن الوطنيين العراقيين لا يتذكر قول كبيرهم العجوز أحمد حسن البكر حيث قال قولته المشهورة تجاه رفاقهم أولاً وثم تجاه حلفائهم وأصدقائهم وتجاه كل يد مدت لهم في مرحلة من مراحل النضال الوطني إلا و لدغوه كلدغة العقارب السامة القاتلة ، اذ قال البكر " لا يكفي أن تدوس على عقرب سام عليك أن لا ترفع قدميك حتى الموت المحقق .. في منطقة شهرزور يوجد نوع من العقارب الصغير سوداء اللون كلون أولئك الذين هم على شكل البشر .. فالعقرب الصغير السام في منطقة شهرزور كما أسلفت عندما يلدغ البشر أو حتى البغل لا يستمر في الحياة أكثر من نصف ساعة وقبل إيصال الملدوغ إلى المستشفى يفارق الحياة ،وهناك أسطورة كوردية تقول : سؤل العقرب لماذا تلدغ القدور النحاسية وتثقبها بسمومك ؟ أجاب العقرب : إذن كيف يصح أن يقولوا ليّ بإنني مضر لكل شيئ حتى حياة الحيوانات .. ؟

طرح أحمد حسن البكر قبل حركتهم الانقلابية في 17 / 7 / 1968 عند لقاءه الأول مع ممثل العلاقات الوطنية للحزب الشيوعي العراقي الدكتور مكرم الطالباني في آيار 1968 أي قبل أكثر من شهرين لتسلم حزبهم السلطة السياسية في العراق قال وبأسلوب ديماغوجيته المعهودة : " في العراق حزبان ثوريان فقط الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث .. ثم أضاف قائلاً ، نريد فتح صفحة جديدة وتطبيع العلاقات بين حزبينا أولاً " (؟) وكما أتذكر ان هذا الشعار ( التطبيع أولاً ) قد طرح من جانب إسرائيل عند المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة المرحوم ياسر عرفات عام 1993 في اتفاقيات أوسلو ، أي تخلفت قادة إسرائل 25 عاماً عن طرح حزب البعث على الشيوعيين كالتطبيع أولاً ، أو ليس من حق العراقيين أن يتساءلوا عن هذا التوافق بين الأثنين لهذا الشعار المشؤم ؟

وهنا أشير إلى التوافق بين النازية الهتلــرية وحزبهم العتيد .. حيث منذ وصولهم إلى دفة الحــكم أحرقوا جميع النسخ لكتاب ( المنحرفون والمنبوذون والكتاب الأسود ) بعد أن جمعوها من الدوائر الرسمية والمكتبات العامة كما أحرق هتلر ملايين النسخ من الأدب الماركسي والمؤلفات الماركسية اللينينية اثناء الحرب العالمية الثانية ... والحليم تكفيه الاشارة ؟

منذ التوقيع على الميثاق الوطني للجبهة الوطنية والقومية التقدمية بين الحزبين الشيوعي والبعث في 17 / 7 / 1973 من قبل الزعيم الشيوعي عزيز محمد والبعـثي أحمد حسن البكر .

بعد التوقيع على ميثاق الجبهة الوطنية ... في 17/3/1973 لجأ البعث إلى :
1- (( في اليوم التالي كانت تعليمات قد وزعت على الجهاز الحزبي تطلب فيه القيادة القطرية تقديم مقترحات وأفكار لتفتيت الحزب الشيوعي العراقي !! وكان أخطر تلك المقترحات التي أخذت طريقها الى التنفيذ ان يجري تلغيم الحزب الحليف بزرع أفراد مندسين من أجهزة الحزب الحاكم والامانة العامة في صفوفه ولو اقتضى ذلك تركهم أعمالهم والتحاقهم باعمال أخرى في محافظات ثانية .... )) من كتاب ( العراق ـ دولة المنظمة السرية للمؤلف الأستاذ حسن العلوي) .. الفقرة السادسة ص 88 .

2 - إتفاق سري بين أمريكا والبعث من خلال :
التصفيات الجسدية تجاه كل القوى الوطنية وفي المقدمة منها الحزب الشيوعي العراقي ، تلك كانت إحدى أهم الأهداف الرئيسية للولايات المتحدة الأمريكية من حيث تدبير وضع البعث ووضعه على قمة السلطة السياسية في العراق بتاريخ 17/7/1968.

3- منذ التوقيع على ميثاق الجبهة في تموز 1873 ... وتسلمهم دفة القيادة السياسية في البلاد ، وعلى مدار خمسة أعوام متواصلة ( فترة ما عرفت بالحوار الوطني ) لم تتوقف الاجهزة الحكومية للبعث لحظة واحدة من ملاحقة الشيوعيين ، قيادات وكوادر وأعضاء ... وقتل الكثير عن طريق الاغتيالات السياسية وعذب الكثير داخل أقبية سجون المخابرات والأمن حتى الموت والفناء والتذويب في أحواض الأسيد ... أتدري ايها الكاتب المبجل ، لديّ الكثير من الاسماء للرفيقات وأصدقاء الرفيقات عندما تعرضن للاغتصاب من قبلكم داخل أقبية ودهاليز أجهزتكم الخاصة !!؟ لن أنزل إلى هذا المستوى لأشير إلى الاسماء العلنية والتواريخ .. لأننا أصحاب أدب والتزام بالخطاب السياسي ناهيك عن الفكر والعقيدة السامية لدينا .

4 - وطيلة عمر الجبهة من 17/7/1973 وحتى انفراط عقدها عامي 1978 ـ 1979 ارتكب نظام البعث مجازر رهيبة بحق حليف الأمس ... ولم تتوقف الأجهزة القمعية من الملاحقة والسجن والتعذيب والاغتيال السياسي بحق الكثير من المناضلين الشيوعيين لا لشيئ سوى انهم شيوعيين وطنيين فقط ، هل تكرهون الوطن والوطنية إلى هذه الدرجة ؟

5- ولا أذكر الجرائم البشعة بحق الانسانية جمعاء ، كضرب مدينة حلبجة الشهيدة بالقنابل الكيماوية وحملات الانفال بحق الكورد وكوردستان وتسوية أكثر من أربعة آلالاف قرية كردية مع الأرض ودفن الاحياء تحت التراب .

6 ـ كذلك لن أذكر عمليات الحزب الحليف لتجفيف الاهوار مع تشريد مئات الالاف من المواطنين وتخريب وتلويث البيئة ... ولن ألجأ إلى التذكير في وحشية قمع الانتفاضة عام 1991 ... ولن أذكر لما تفــوّه به المقبور حسين كامل عندما وقف أما قبة مرقد الامام حسين قائلاً : ( أنت حسين وأنا حسين وسوف أهدم قبتك بالمدفعية وتعال " وضع يده بين فخذيه وقال تفضل أكمش هذا " . ؟؟

لا .. لا .. لن أذكر كل تلك التفاصيل وهذه ليس من شيمنا نحن الشيوعيين الوطنيين !! هل نسيتم تصفية خيرة قياداتكم السابقة من الراحل فؤاد الركابي وإنتهاءً بكوكبة من قيادات البعث عام 1979 وقتلهم رمياً بالرصاص وهم مدنيون وليسوا عسكريين وآخرهم كان (حمامة السلام) بينكم هو الراحل عبدالخالق السامرائي وفي حربكم العبثية 1982 ـ 1988 تخلصتم من خيرة الضباط وأبناء الجيش العراقي رمياً بالرصا ، لا لشيئ سوى لحقدكم الدفين على كل من لا يطاوعكم ؟ لا ... كما تفضلتم وقلتم ، لا توجد خيانات ولاإنحرافات في مسيرتكم ؟ ألستم أول من تعامل مع أعتى المخابرات العدوانية ، وهي المخابرات المركزية الأمريكية قبل وصولكم إلى السلطة ؟ وقد قال وقتها ( 1963) علي صالح السعدي ، جئنا الى السلطة بقطار أمريكي"

ومن هي الاجهزة المخابراتية الأمريكية التي أوعزت لكم بوجود محاولة إنقلابية واسعة بقيادة " الراجي التكريتي " ؟ هنا تحضرني القصة ذات المحتوى والدلالة التالية :
( كان راعي الغنم يحتفظ بقرد لتسليتة ... وعند هجوم الذئاب على قطيع الغنم فالاغنام انشطرت شمالاً ويميناً ومن الخوف والهلع سقط أحدها وأرتفعت " ليته " وأنكشف دبره ... بدأ القرد بالرقص والضحك قائلاً ... ها .. ها .. ها لقد انكشف دبر الغنم ؟؟ والقرد مكشوف الدبر دوماً منذ أن وجد على الخليقة ؟ فهل يحق لكم أن تضحكوا على من تعاون مع الاحتلال الامريكي وأنتم بالذات أصل البلاء لجلبكم جيوش أمريكا لاحتلال العراق ؟؟ فأنت يا كاتبنا المبجل ومن هم على شاكلتك ( مكشوفي الدبر) منذ أن ظهرتم على المسرح السياسي !

هكذا طبق نظام البعث الحكمة الكوردية ( أآكل لحم العصفور ولا أشرب سوب العصفور ) وهذا شيئ يسير جداً لما ارتكبه النظام السابق بحق الشيوعيين والوطن . وهذا هو أيضاً التطبيق العملي لشعار ( التطبيع أولاً ) ؟؟؟ !!

شعار العودة إلى النظام الشرعي :
سوف أترك هذا الجانب في هذا المقال لما تعرض له الشعب والوطن طيلة 35 عاماً حتى سقوط النظام الدموي في 9/4/2003 ... كما أترك أيضاً قول أبرز قطبهم الحالي ( الناطق الرسمي بأسم البعث ) في جولته الحوارية مع آخرين في تونس حيث قال :
" مهمتنا بالدرجة الأولى هي عدم الاستقرار الأمني في العراق " ؟ فمن خلال القتل العشوائي للعراقيين دون تميز لأن ذلك لا يترك الفرصة والاستقرارأمام حكومة الاحتلال كما يبغون .. هكذا فهم الجميع من تلك المقولة ؟؟
ولكن ، تقديم هدية متواضعة جداً ، عن حق التصرف بالسيادة لأرض العراق حيث تنازل النظام السابق وعلى طول الحدود العراقية ـ الاردنية بعمق 70 كم أليست هذه جريمة لا تغتفر ...!!

7- عشية بما عرف بحرب الخليج الثانية بعد اجتياح واحتلال دولة الكويت رحلّ النظام السابق خيرة الطائرات الحربية المقاتلة إلى العدو الإيراني ( كما يحلو لهم تسمية ذلك ) تحت حجة ( فرية الوالي العثماني ) الحفاظ على قدرات العراق القتالية للنظام السابق ؟؟؟ ولحد هذه الأيام تلك المقاتلات بحوزة حكومة طهران ؟؟ ثم اطلاق سراح الاسرى الإيرانيين دون مقابل كعودة الاسرى العراقيين ومن ثم العودة والموافقة على اتفاقية الجزائر عام 1975 عندما بعث الرئيس السابق للنظام العراقي رسالة مطولة بهدف كسب ود القادة الإيرانيين وختم رسالته تلك بالقول:

" أو ليس هذا كل ما أرتموه " ؟؟؟ ... أحفظ ايها العراقي الشهم هذه الكلمات المختصرة كخاتمة لرسالة القائد ... بعد كل تلك المواقف هل يصح القول : عودة النظام الشرعي ؟ لم يكن البعث في يوم من الأيام يهمه الوطن والعراقيين إلا إذا كانوا هم على رأس السلطة السياسية في العراق ولم يعيروا أي اهتمام بالاسلام والاسلاميين إلا كشعارات ديماغوجية مصلحية بحتة وحملتهم الإيمانية قد كشفت الكثير للعراقيين وهذا هو معنى الشرعية لديهم لذا أطمئن صاحب ( المقالات الشتائمية القذرة) تجاه الوطنيين من أصحاب الرأي المستقل والتوجهات السياسية الصائبة والجادة من أجل الخروج من الازمة العراقية الخانقة ... ثم أوليس البعـــثيون هم ومن لسان أعلى مسؤول لهم حيث قال : " ان من يستلم بعدنا سوف يستلم أرضا بلا شعب بل ويستلم أرضا محروقة " ؟؟؟ وأوكد لك وللآخرين ان تلك الشرعية لن تعود من خلال ( الحركة الانقلابية ) كما تتأملون وبالاعتماد على قطب الرأسمالية العالمية أمريكا للعودة إلى شرعيتكم كما تروجونها لها ليل نهار وأصبحت علاقاتكم مع الولايات المتحدة الأمريكية مكشوفة لدى أصدقائكم وخصومكم السياسييّن والماضي لن يعود ؟!.. ألم تسمع وأنت مواطن كندي ، عام 1995 تلك العملية أو المسرحية بالاحرى كما سميت بالأستفتاء العام لرئاسة الجمهورية تحت شعار : من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية وكانت نتائج التصويت 9، 99% ؟ واليوم تلعبون نفس اللعبة مع تغيير لفظي وشعار " المقاومة الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي حيث تطلقون العبارات والمفاهيم التالية : إنكم أصحاب أول طلقة أو" الثورة " للمقاومة العراقية ... إذن من حقكم أنتم فقط بعد التحرير قيادة الدولة العراقية وتلخصونها بـ " عودة الشرعية " ( ؟؟ ) ... أصحوا ثم أصحوا فالزمن لن يعود إلى الوراء ، لأن ذلك خلاف حركة التأريخ .

وهنا أذكر القارئ وأقول : وأخاطب العراقيين جميعاً .. فاليوم يحترق العراق أرضاً وشعباً وشجراً وحجر وسلمت البلاد والعباد كلقمة سائغة لطغمة الاحتلال وأعوان الاحتلال وجيوشهم المجيشة ، الحرس الجمهوري وجيش القدس والجيش الشعبي وجيش فدائيي صدام ناهيك عن لعبتهم عندما اقتلعوا جميع قطعات الجيش العراقي الباسل فكانت النتيجة ذابت كل قطعاتهم وجيوشهم ك ( فص ملح ) في بحر من الدماء العراقيية المسكوبة على أرض العراق الطاهرة ؟ ... لا ... كما تفضلت ! لاتوجد الجرائم في عهدكم الميمون؟ ولا أخطاء أو انحرافات في ماضيكم الملغي كما تقولون !! أليس كذلك يا كاتبنا المبجل ؟!

اكتبوا ثم اكتبوا ،كما تشاؤون ... إن صدقتم أنفسكم فلن تجدوا عراقياً واحداً يصدقكم ... وهنا أيضاً أعود إلى حكمة فولكلورية تقول:
( كان هناك رجلاً محتالاً أقام خيمة حقيرة في أرض متروكة بين بيوت الحارة فكان كل عند حــلول الظلام يصرخ بصوت يعانق السما يردد ويقول : الحقوني .. الحقوني ... لقد احترقت أنا وخيمتي ... يخرج أهل الحارة لنجدة المخبول فلا حريق ولا هم يحزنون ... فيستعطفونه ببعض المال وببعض بقايا طعامهم ... كرر المحتال قصته مرات عديدة... وفي إحدى المرات شبت النار في خيمته وهو يصرخ و يصرخ ،وأهل الحارة يقولون ا مع أنفسهم الرجل محتال وكذاب .. فلم يتحرك أحدهم صوبه ... وإذا بالدخان ولهيب النار يرتفع عندها خرج سكان الحارة ... فوجدوا الخيمة تحترق فعلاً والمحتال تفحم كلياً)

هذا ما حدث فعلاً يوم 9 / 4 / 2003 ... فبدل النجدة خرج الالاف من العراقيين يرقصون فرحاً بزوال النظام السابق ، معتقدين ان جيوش أمريكا جاءت لنجدتهم . طبعاً حدث هذا الفرح الوقتي بعد أن رأوا نجوم السماء باعينهم من ممارسات النظام السابق ، و مع ذلك لا يتعضون بما حدث لهم. ففي احدى مقالاتي ، بعد تصريحات الناطق الرسمي للبعث في مقابلة له مع قناة الجزيرة في 21 / أكتوبر 2006 قلت : ان أحداث 9 نيسان 2003 قد هزت الجبال الشامخة ... أجابني كاتب المقال والذي أنا بصدده قائلاً ( طبعاً بعد سيل من الشتائم القذرة) أتدري يا ( خرندار ) كتب حرف " ر " بدل " ز" كشتيمة من شتائمه ، قال ، نحن أقوى من الجبال ؟؟ تصور هذا الرجل يدعي انه بعثي بل ويريد أن يقودهم إلى الهاوية بأكثر من ممّا هم عليه هذه الأيام بل وأكثر من ذلك ينظر لهم ويتهم " رفاقه " بالغباء لأنهم لم يستوعبوا خزندار. يا لمأساته ومأساتهم ؟ أليست هي أقدار الزمن ؟ و تحول نضالاهم وجهادهم في غرف مغلقة يدبوجون الاقاويل والقصص الانترنيتية ... وتحول الملايين من العراقيين إلى عملاء لهم هذا وذاك كان عميلاً لهم ومن كتبة التقارير الملفقة . الخ حقاً انها ثورة البعث الخالدة ولكنها نائمة نوم أهل الكهف ؟؟؟ والرابط :

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=79008

(كبير قومهم ) ذكر وقال في احدى جلسات اللجنة العليا للجبهة الوطنية والقومية التقدمية قال كبيرهم نصاً :
( لدينا وكلاء أمنيـيّن من أصاحب " عربانة اللبلبي والباقلاء انتهاءً بالاساتذة ودكاترة الجامعات العراقية ) أي الشعب كله كانوا عملاء لهم ؟! فهل يليق برئيس دولة هكذا قول ... ويتباهون بدولتهم البوليسية !! يا لمأساة العراقيين!

وأيضا قال كبير القوم : هو يفعل وصغار القوم يقلدونه : ( في احدى جلسات المحاكمة قال الرئيس السابق صدام حسين مخاطباً قاضي المحكمة : ( كان والدك عميلاً أمنياً لدينا ) ؟؟؟ هكذا هي الشطارة أليس كذلك ! والتباهي بالحكم البوليسي ؟

الحكومات الوطنية الآتية عن طريق صندوق الانتخاب ( لا الانقلاب في ظلام الليل ) ينتخب لمدة أربعة أو خمسة سنوات ... وعندما ترحل الحكومة المنتخبة تتباهى في شق الطرق وبناء المستشفيات المتنوعة والقضاء على الجزء الأكبر من البطالة إلى آخره من هذه المفردات ... أما النظام السابق ، نعم فعل الكثير من هذه المفردات ولكن من أجل مصالحهم هم ... أما تنمية المواطن العراقي وخصوصا العمال والكادحين تحديداً فليس وارد في منظومة البعث العقائدية شملهم بخطط التنمية ، والدليل القاطع نراه اليوم في عراقنا الجريح فهل هناك من أحدهم يستطيع أن يفند ما نقول ؟
إذن لا عجب أن يرددوا قول كبيرهم ؟!

يدعون أنهم ممثلي المقاومة المسلحة بل ذهبوا أكثر من ذلك وقالوا : لنا فصائل للمقاومة المسلحة ولنا الاشراف أو التعاون أو التنسيق مع الفصائل الأخرى للمقاومة ؟؟؟
فجاء الرد المزلزل من خمسة فصائل للمقاومة في بيانات رسمية وتصريحات ناطقة من تلك الفصائل استنكروا تلك التصريحات البهلوانية وقالوا نصاً ، لا تنسيق ولا تعاون ولا هم يحزنون وانهم لا يتعاونون مع الكفرة ( البعثيين ) الذين سلموا البلاد دون تحرك أو مقاومة ... وها هو جيش المجاهدين بعد الفصائل الخمسة للمقاومة يرد عليهم وبعنف ويفنّـد كل إدعاءاتهم في المقاومة الرابط أدنـــاه يكشف تخبطهم ، فضيعوا الطريق وبوصلة نضالهم السابق لا أدري هل أشفق على حالكم أم لا ؟ وهنا رابط المقال الذي يرده الكاتب المبجل بطريقته البعثية والثورية جداً كما أشرت أعلاه :
http://www.thawabit.com/_private/articles/06-03-07/A2481.htm

هنا تجــدر الاشارة إلى رسالة استلمتها من( داخلهم) وهي تقول باختصار شديد وتكشف الانخراط والذوبان في تنظيم القاعدة الارهابية، وكان لهم جولات وتعاون وثيق مع المجرم المقبور أبو مصعب الزراقاوي :
1 ـ من هو سعدي العزاوي الذي فجر نفسه في منزل الزوبعي ؟ والتي أبرزت مدى ضلوع حزب البعث داخل الجماعات التفكيرية ... وتوضح لماذا حاول عدنان الدليمي تبرير العملية! كما وأشارت الرسالة إلى تفاصيل دقيقة وبالاسماء الصريحة لأشقائه وأقربائه المقربين وعملهم السابق في دائرة الأمن العام ! ... نؤجل الإشارة إلى تفاصيل تلك الرسالة في الوقت الحاضر وإن استمروا في غيهم ، فلكل حادث حديث .

2 ـ عند تواجد محمود المشهداني ( رئيس البرلمان الحالي ) ومعه بعض مسؤولي الحكومة اثناء زيارته لدمشق .. التقى بمن يمثل السيد عزة الدوري من ضمنهم ( جبار عمر الدوري ـ السفير العراقي السابق وآخرون لا نريد ذكر أسمائهم طالما هم يحاولون إخفاء أنفسهم ومواقعهم الحزبية وهم قياديون حالياً .

3 ـ كما أصدروا بيان مفبرك بـ ( بالجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ) وهناك بعض التفاصيل عن بيناهم المبهم مع كتلة ( صالح المطلك ) ومشعان الجبوري من غير اللائق التوسع في هذا المجال ، خاصة في المرحلة الحالية وهم بحاجة إلى معالجات نفسية .

لذا أود القول لكم ، عليكم التعامل مع الآخرين بحذر شديد ... لإن الادعاء بأنكم خبراء في العمل السري وقدرتكم على إخفاء حقائقكم لا ينفعكم ... نعم كما قال الكاتب المبجل ،( نحن أساتذة في العمل السري) عودوا إلى قياداتكم الاولى ... تذكروا عام 1955 وإلى عضو القيادة القطرية السابق السيد معاذ عبدالرحيم ... عندما قدم الشهيد سلام عادل هدية - طبعاً متواضعة - بالنسبة للشيوعيين ولكنها كبيرة وحاسمة بالنسبة لكم كانت تلك الهدية عبارة عن آلة كاتبة وجهاز رونيو، وتم تدريبه على كيفية استخدام تلك الاجهزة وكيفية التعامل معهــا وكيفية التصرف في إصدار نشراتكم السرية وكيفية بناء المحطات الحزبية بما فيها النقل والتوزيع الخ ، كي تعرفوا كيف كان الشيوعيّون يدربونكم على أسلوب العمل السري وكان جزاءهم هو ابادة الشيوعيين بالجملة عام 1963 وفي مقدمتهم الشهيد المناضل سلام عادل ورفاقه الميامين داخل أقبية ( قصر النهاية ) !!!

4 ـ عند دخول القوات العراقية أراضي دولة الكويت سؤل الرئيس السابق صدام حسين عن سبب دخوله الكويت ، فبرر ذلك بأن أهم عامل من عوامل احتلال الكويت أن ( نائب أمير الكويت تفوه بكلام قذر حث قال: " نضع الماجدات العراقيات في أحضاننا مقابل عشرة دنانير "... لا ندري هل على رأسكم ريشة والآخرون يشتغلون عندكم بالاجرة ؟ من حقكم الحفاظ على كرامتكم لا أحد يناقشكم في هذا ، وعليكم احترام الآخرين ... فالاحترام دائماً يكون مقابل احترام الآخر ، أستوعبوا هذه العبارات ولا تنسوها لأن هناك من يعرف الكثير عنكم !

وهنا أختم مقالي بالفقرات التالية محاولا الأختصارولكن ما باليد حيلة كما يقال ففضائحكم كثيرة وكثيرة جداً مع ذلك أحاول الاختصار :
في البداية أود التعريج على الأمر التالي ... هذا هو العراق العظيم صاحب أعظم شعب عريق في عمق التأريخ الإنساني الذي سن أول قانون (العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ) وهذاهو الشعب العريق يلفظ أحفاد هولاكو من مفرقي الصفوف ومن كل طارئ ذليل مجهول الأصل منتحل اسما محجوبـــا والمنبوذ لدي لعراقيين الشرفاء من مختلف المشارب الفكرية والسياسية أصحاب الوحدة الوطنية من الذين سفكوا الدماء الغالية وضحوا بأنفسهم وبأولادهم من أجل تحرير العراق من رجس الاحتلال وأعوان الاحتلال ، فكما للحركات والاحزاب القومية والتقدمية أخطاؤها وفلتاتها في ميادين النضال والصراع مع أعدائها الداخليين والخارجيين وأحياناً المراهنات الخاسرة مع قطب من أقطاب الامبريالية المتوحشة، الولايات المتحدة الأمريكية،( والحزب الشيوعي العراقي ) صاحب النظرية العلمية والكاتب المبجل يسخر من ديالكتيك الماركسية ، النظرية الماركسية اللينينية . فالحزب الشيوعي العراقي قادر وبامتياز بل كان المبادر الأول من بين جميع الفصائل الوطنية العراقية أن يتجاوز المحن والنكبات من خلال مراجعة خطه السياسي وممارسة النقد والنقد الذاتي وتصويب الاخطاء والانطلاق مجدداً في ساحات النضال الطبقي والوطني القومي وتقويم التحالفات الوطنية والخروج منها بدروس غنية مع تقييم تجاربهم السابقة ... وكان الحزب الشيوعي العراقي سباقاً دوماً في كشف أخطائهم والعثرات التي كانت تعترض طريقهم ، بخلاف بعض الحركات والاحزاب القومية وأحياناً الطارئة يخشون كخشية الخرفان من عدوههم اللدود ( الذئاب ) وعدم القدرة والجرأة لمراجعة خطهم السياسي والفكري تحت حجج ومبررات واهــية كالقول ( ان الظرف الحالي لا يسمح لنا من المراجعة وممارسة النقد والنقد الذاتي ) فمنذ ظهور حزب البعث أرتكب أخطاءً تأريخية - إن كان على الصعيد الوضع الداخلي أو على صعيد الوطن العربي - من حيث سلوكيته وممارساته وطرق نضاله وشعاراته الملتبسة بل المقلوبة رأساً على عقب ( وحدة حرية اشتراكية ) يقفون ورأسهم على الأرض وأقدامهم معلقة إلى الاعلى كما يقول" هيغل".
وكانت للدول العربية شيئ ما يسمونه بالتضامن العربي ... فتمكنوا من تمزيق وحدة الأمة والدول العربية شذر مذر ... تلك كانت تجربتهم الثورية كما يشير الكاتب المبجل ؟

فهل يا ترى هذا (الطارئ) يقوم بهذه العملية لتصحيح وضع الأمة العربية فهو لا يتوانى من لفظ أقذر الشتائم للدول العربية, ملكوها ورؤساؤها؟ لقد كان ظهور البعث فلته من فلتات التأريخ وليس كضرورة تاريخية ؟ وللراحل خالد بكداش النصيب الأوفــر في ظهور ميشيل عفلق . وأدب الكتابة يمنعني من ذكر ذلك .. وأيضاً فالتأريخ له فلتات لا تغتفر ... وعندما كانوا يعتبرون أنفسهم أسياد البلاد لما بين النهرين ، وعندما لفظهم العراق والعراقيون وتحولوا إلى ( صفر على الشمال) عندها حسوا كم هم بحاجة إلى من يعبّر بصدق وأمانة وإلى من يعبّر عن لغتهم الضحلة ، فأحتضن بعضهم من قبل شبكتهم ......

يتحدث الكاتب المبجل ، بأسم البعث والبعث لا يردعه بل الأنكى من ذلك يعتبرونه أحد أهم كتابهم البارزين !! لانه صاحب إستخدام أكثر الشتائم القذرة وصاحب تلوين مقالاته بالالوان كقوز قزح ...

لا يهمني كل ماكتب من افتراءات طرهات يوم 27/3/2007 في شبكة البصرة نت ... تحت عنوان :
" خزندار العجوز المشاغب الفتان بين الختلة والمتلة وخرخشة الفلسان ..!!"
ثم يضيف : " وعذراً لو قلنا انهم نسوا جميعاً الرد على رأس البلاء والفتن المقالية وهو المدعو ( خزندار ) ...؟!! "

ثم إستخدام ألفاظه القذرة تجاه الشخصيات الوطنية التي أصدرت بيانها تحت عنوان ( شخصيات عراقية تعلن رفضها للاحتلال وتعتبر المقاومة عملاً مشروعاً وتدين استهداف الابرياء ودعت لتشكيل مجلس استشاري وحكومة انتقالية لعامين ) .... إنني هنا أعلن بصريح العبارة ، نعم للمقاومة الوطنية التي تصوب بنادقها إلى قوات الاحتلال حصراً وأرفض الاعمال الارهابية وقتل الابرياء من خلال السيارات المفخخة وأدين بشدة أعمال التنظيم الارهابي الدولي لما يسمى بـ ( تنظيم القاعدة ) .

ونسى هذا الانتهازي والضال حقيقة " انقلابهم الأسود " في 17 / 7 / 1968، حينما يحاول الادعاء بأنه خبير في تأريخ البعث!! محاولاً إخفاء حقيقتهم المذلة بحقهم وبحق الوطن والشعب العراقي معاً وهو يحاول الظهور بانه مقاوم للاحتلال ( في عرينه ـ كندا ) بل أنكى من ذلك أعـــتبر نفســه منظـــرا للبعثيين وللمقاومة العراقية اذ يقول :

" سوء قدرهم وجبنهم في حمل السلاح " يقصد الشيوعيين ... وينسى هذا الضال، ان الفكر السليم والخط السياسي القويم يكون قبل حمل السلاح ... الثورة والكفاح المسلح ووضع البندقية على الكتف هي تعبير عن انه أعلى مراحل السياسة وبدون السياسة الصائبة والواضحة والهدف المنشود عندها يكون حمل السلاح عملاً خاطئاً ومضراً لوحدة الشعب والوطن فهم لم يضعوا السلاح على الكتف كما يقولون لتحرير الوطن إنما يريدون العودة إلى شرعيتهم الضائعة ، بسبب مماراساتهم طيلة فترة حكومتهم السابقة من القتل والتعذيب فلم يكن لأي مواطن عراقي الحق أن يتبوءة بأدني وظيفية حكومية إن لم يكن بعثياً ، هكذا نرى ان حمل السلاح هو وسيلة لتحقيق الاهداف السامية بدون ذلك يكون حمل السلاح عملاً عبثياً وبعثياً، وهم يريدون العودة إلى سلطتهم العبثية بدل تحرير الوطن وطرد الاحتلال .. يريدون إستعادة جنتهم المفقودة ؟ لذا رفضت وترفض جميع الفصائل للمقاومة الوطنية الفاعلة على الساحة العراقية فعلاً أي نوع من التعاون والتنسيق معهم ولهذا بالضبط عبرت فصائل المقاومة الوطنية من خلال بياناتهم وتصريحاتهم الرسمية أي نوع من التعاون مع (البعث الكافر) كما قالوا … أختشي يا رجل كما يردد ذلك الأخوة المصريين؟!
والرابط :
. http://www.thawabit.com/_private/news/29-03-07r/N6371.htm

...عند ذاك قد يعتبر رفع السلاح تهوراً وقاتل صاحبه كما حدث لكم بالتحديد رغم إدعاءاتكم بثورتكم المفتعلة وقد وضعكم في حــال لا تحسدون عليه !! فهناك فصائل للمقاومة والكفاح المسلح وفق إيمانهم وعقيدتهم وليسوا أصحاب أو طلاب سلطة لذا نراهم يستبسلون في ميدان المقاومة ولم يكن لديهم سلطة خسروها كنتيجة منطقية لغبائكم وانفرادكم بالسلطة والدولة ... وهم يؤكدون ويقولون عند تحرير البلاد ستكون كل السلطات للشعب ... لا كما تقولون العودة إلى الشرعية شرعية السلطة البعثية المفقودة والمنهارة بفعلكم أولاً وآخيراً .

ونسي هذا الضال ، كيف اختصبوا السلطة السياسية في العراق من خلال الحركة الانقلابية على عبدالرزاق النايف وعبدالرحمن الداوود ، أحدهم من عملاء بريطانيا والآخر عميل CIA الأمريكية ... وقبلهم كانت الزيارات المكوكية للجنرال راونتري وهو قطب من أقطاب المخابراتية الأمريكية المركزية عندما التقى مع أحمد حسن البكر مرتين أو ثلاث في داره الواقعة في حي ( علي الصالح) وهو كان في إقامته الجبرية ولم يكن له أية صفة رسمية قطعاً عندما قال له : " ان الولايات المتحدة الأمريكية سوف تدعمكم بكافة السبل و الجوانب وتسويقهم إلى العراقيين وفي الساحة العربية "... لقد صدق هذا الضال برواية أقطاب الحركة الانقلابية في 17/7/1968 قائلين :

" عندما كانت القيادة القطرية مجتمعة في دار أحمد حسن البكر لوضع آخر لمساتها على " ثورتهم " ؟ لقد فاجئهم أحد ضباط عبدالرزاق النائف مقترحاً انضمامه ومشاركته في ثورتهم المفبركة فما كان منهم إلا القبول بمقترح الأثنين ( الداوود والنايف ) .. " وقال أحدهم بعد أن نجى من الاغتيال وهو كان يقييم في بلد عربي ( المطي مطي مالنا ودفناه بأيدينا ) ... بامكانكم أن تفندوا مقولوته تلك بالوقائع الملموسة والوضوح المعهود وليس في توجيه أقذر الشتائم ... فذلك عجز ما بعده العجز ؟؟؟

ويحاول هذا الضال ممارسة الخداع والتزوير أمام من لم يواكب هذا المسير المخجل ولم يتعرفوا على تلك الحقائق الدامغة .
ولكي يعود إلى وعيه هو وآخرين من المطبلين لمسيرتهم الضبابية ، أدعوا القراء الكرام العودة إلى كتاب ( العراق ـ دولة المنظمة السرية ) للكاتب والسياسي البعثي المخضرم الأستاذ ، حسن العلوي ، الذي تقلد العديد من المناصب الحزبية والإدارية والإعلامية ، فمنذ انضمامه للبعث في أوائل الخمسينات وحتى فراره من العراق عام 1981 اذ كان يتولى المواقع التي عمل فيها كنائب مدير وكالة الأنباء العراقية ورئيس تحرير مجلة ألف باء وعضو مكتب الإعلام القومي والذي كان يرأسه صدام حسين شخصيا ومدير الحملة الإعلامية لرئاسة صدام حسين ... فهو غني عن التعريف وهو كان القريب جداً من رئيسهم ومن مطبخهم السياسي ... فهل خزندار يتحث كما يقول الكاتب "الباطل " عن الافتراءات وعن البعث ورجال البعث ، أم هو أحد أهم كوادركم الاعلامية !!

أدعو من ظلل بمخادعتهم إعادة قراءة كتاب الأستاذ حسن العلوي، ليتعرفوا عن خفايا حزبهم ، فهو البعثي المخضرم وكاشف أسرارهم وليتعرفوا عن ماهية منظمة " حنين ودور قياداتهم التاريخية فيها " ؟

يقول كاتبنا المبجل : " يحاول خزندار من خلال مقالاته وأفتراءته التعرض إلى مسيرة البعث النضالية " ؟؟؟؟!!! وهنا أشير إلى جانب هام وهو احصاء عدد القراء في شبكة الحوار المتمدن الغراء ... وهم طالما ينشرون الكثير فيما يتعلق بما ينشر من خلال المراكز والبحوث الأمريكية وما يتعلق في أصوات الأمريكيين فيقولون وينقلون الارقام عن تدني سمعة بوش وارتفاع أصوات من يحصوهم إلى جانب الحزب الديمقراطي الأمريكي ... فطالما هم وكتابهم مولعين بتلك الاحصاءات الأمريكية أقترح عليهم أن يدرجوا حقلاً في شبكتهم بعدد القراء وأمامهم رصيد مفتوح في البنوك السويسرية ليتعرفوا على حقيتهم وعدد قرائهم .

لست مهتما حالياً بصدد التعرض لصلاح المختار ... ( ولدينا الكثير عنه ولديّ رسالتها الالكترونية حيث يقول انها رسالة شخصية وليس للنشر ) وأنا هنا ألتزم بالعهد ولن أتطرق لمحتوى الرسالة ... ولكن طالما ذكرته في مقالتك السمجة سأشير إلى بعض جوانب هذا الرجل لاني أعلم جيداً انك فارغ اليدين خاصة فيما يتعلق بالمعلومات الخاصة جداً .
صلاح المختار زار سوريا في العام الماضي قادما من اليمن والتقي بمسؤل مكتب العلاقات الخارجية في الحزب .. حيث قدم طلبا للمكتب يريد من حزبه أن يقدم له منحة مالية لانه يناضل عبر العمل الاعلامي والاستراتيجي للحزب ، وقد تعجب له رفاقه لتلك الوقاحة ومحاولة الحصول على كل شيء كثمن له ولجهده الاعلامي !!!!.

ولكن يبدو انك على علم عند محاولة حصوله على اللجوء السياسي في عام 2003 لدى امريكا أوبريطانيا .. مباشرة بعد الاحتلال ..
وانك بغبائك لا تعلم ما يجري خلف الكواليس !! وللعلم بان الوشاة الذين اوشوا بالراحل صدام هم من أقرب المقربين لعزة الدوري، وهو الذي يتولى اخفاء هؤلاء الوشاة ويتلاعب بحزبك كما تدعي وبامواله والتي تقدر بملياري دولار سلمها صدام للدوري بعد الاحتلال ، من الثلاث مليارات التي تم سحبها من البنك المركزي قبيل احتلال بغداد والمليار الاخر تم توزيعه على الاخرين والبقية استحوذ عليها وهرب إلا القلة القلية التي سخرتها لعمل حزبكم والمقاومة الموهومة ؟ انك ايها "الباطل " تتبجح في كل ما تكتبه على صفحات موقعكم بانك مؤرخ لحزبكم ( البعث ) بل رفعت صدام إلى مصاف أمير المؤمنين علي أبن طالب .. حيث تقول (رضي الله عنه ) من هذا الباب أخاطبك !!

وأتمنى عند قراءتك لهذه المقالة ، أنت صاحب الدم الجامد عسى ، أن يزيل الجمود عن دمك وتتحرى عن الحقيقة ... هذا ما أبغيه عندما أشير إلى هذا المختصر عن زملائك كالمختار وآخرين ، نصيحة لوجه الله، طبعاً حسب إيمانك أنت وليس غيرك ... هل تسطيع كتابة مقالة متزنة تلتزم بها في لغة الأدب والخطابة تجاه الآخرين ، دون شتائم !! وبالاخص الوطنيين الحقيقيين. أتدري إنني أشك في ذلك ! لأنك قد ختمت عن ظهر قلب قاموس الشتائم ولا تملك غيرها وهذا ديدن كل أصحاب العقــول الخاوية .

وهل تعتقد بانك مخفي عن التنصت للاجهزة المخابراتية الأمريكية عندما أخترت الأسم المحجوب ؟ انك تعيش في كنف هؤلاء أقصد CIA ... ألا تعلم ان لكل جهاز حاسوب ( كومبيوتر ) رقم سري يستطيعون الوصول لأي فرد منا وما نكتبه على أجهزتنا الحاسوبية ؟ أنت وأنا وغيرنا ؟ هل من المعقول انك وبهذه الدرجة من الغباء ؟ لا ... انك مضمون لهم بالتمام والكمال ... ليس أنت فقط ، هل تعتقد بأن أبطالكم كما تروجون بانكم تقودون المقاومة العراقية بعيدون عن أنظار الولايات المتحدة الأمريكية !؟... لا يمكن لعاقل ما لأن يصل به التفكيرالساذج هكذا ؟

أتمنى أن تستفيد ... وهنا ، ومرة أخرى ألجأ إلى قصة فلكلورية ، تقول :
( في الأزمنة البعيدة ، كان الفلاحون لا يعرفون شيئ أسمه طبيب أو مستشفى أو مستوصف ... عندما يتمرض ويبقى بمرضه حتى حافة الموت ... يعاونوه الـ ( عونة ) بعض من له إلمام بقضايا الأسعافات الأولية ويضعون المريض في سيارة لأصحاب الـ ( عونة ) باتجاه أقرب مستوصف وقبل الوصول إلى المستوصف يفارق المسكين الحياة ) .
أتمنى أن لا تصل إلى هذه الدرجة وعلى أيدي الأمريكان، وأنت محاصر بينهم. أنا لا أدعوا بالشر حتى لألد أعدائي ، هذه هي السايكيولوجية لديّ ولكنني في نفس الوقد أدعو لك بالشفاء !



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صه يا رقيع !!
- الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا
- الاحزاب الثورية والحركات الاسلامية الراديكالية
- خاطرة !
- وجهة نظر
- (المشكلة تكمن في : (1
- آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة
- صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
- ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
- السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى ...
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد
- التاسع من نيسان / ابريل 2003 يوم أسود في تاريخ العراق والعرا ...
- القسم الثاني لتقييم بحث مكرم
- تقييم عام لبحث مكرم الطالباني عن حزب هيوا
- الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - إذن ؟ التطبيع أولاً