أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - اغتيال الشيخ غازي حنش جريمة سياسية باركها الاحتلال














المزيد.....

اغتيال الشيخ غازي حنش جريمة سياسية باركها الاحتلال


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 01:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


-الحب والولاء للعائلة ثم للمحلة .. والعشيرة أصبحت من ضروريات الفرد العراقي في هذا الزمن زمن الفوضى الأمنية وهي امتداد للفوضى الخلاقة التي جلبها الأمريكان الى العراق.
-آثار خطوات الشيخ غازي لها ملامح واضحة على الساحة العراقية الوطنية وتاريخه تاريخ الشهامة والوطنية والصدق فيها سيكون مدار سرد تاريخ هذا الإنسان الحاكي.
-اذا كان حاتم الطائي اشتهر في التاريخ بكرمه، فالشيخ غازي عمود من اعمدة عشيرة طي في الشهامة والفداء واحتضان الذين يستجيرون به خاصة من ابناء الموصل وابناء عشيرته في الحويجة.
حملت عائلتنا اسم العشيرة التي ننتمي اليها وهي عشيرة طي التي دائما كانت مرد فخرنا واعتزازنا من يوم نزح جدنا الاول الحاج ابراهيم يحيى الطائي الى البصرة حاملا بضاعته من قماش الشعر (شعر الإبل) ليسترزق به في الموصل وبنى عائلة ال طه التي خرج منها النواب والوزراء ومنهم والدي نقيبا للمحامين.
عراق اليوم عراق بحر مضطرب فيه الامواج تتلاطم مع بعضها البعض يستطيع الغيور على بلاده ان يقاوم مثل هذه الامواج وينتصر لفكرته فكرة العروبة الوطنية امواج اتى بها الاستعمار في 1/9/2003، يوم غزيت بلادنا من التتر الجدد ومن هولاكو العصر الحديث جحافله لم تخجل من أي تصرف مشين اغتصبوا بكارة بناتنا في ابو غريب ودكا بنية وطننا التحتية ومزقوا اوصال اسرتنا باسم الطائفية والمحاصصة يقودهم حفنة من الخارجين عن الوطنية والشريعة والانسانية وكل معالم الحضارة. هم حفنة بدءوا في لندن باسم معارضة الرئيس السابق صدام حسين وانتهوا ان وقعوا في واشنطن على وثيقة تتبنى ثلاث اهداف:
1- رهن الثروة المعدنية النفطية لاجيال واجيال الاحتلال.
2- تقسيم العراق الى فدراليات شمالية وجنوبية ووسطيه.
3- العمل على تقسيم وتفتيت دول الجوار الشرق الاوسطية باسم الشرق الاوسط الجديد وما كان يفتى هؤلاء الحفنة للعمل ليل نهار في مد هذا الاحتلال الى سوريا وايران ولبنان ولكن ابت شعوب هذه الدول ان ترضخ للقوى المنفردة العالمية الا وهي الولايات المتحدة هؤلاء الحفنة معروفين عندي بالاسم والعائلة والعمل الخياني اسما اسما واقعة واقعة تاريخا بتاريخ. هؤلاء ان ساروا فترة في الخيانة فلا الشعب ولا التاريخ سيمكنهم في السير فترة اطول بل ان نفس الاحتلال سيغير وجوههم وتركيبتهم بعد ان انتهى من استعمالهم كادوات تخدم مصالحه.
هكذا وجد الشيخ غازي حنش رئيس عشيرة الطي.. هكذا عانى الشيخ غازي حياته في معاناة مستمرة بين الصراع الكردي التركماني العربي في كركوك في محيط منطقته العربية الاكراد يدعون انهم الاكثرية والتركمان انها هي بلدتهم القديمة وسميت باسمهم على اعتبارهم تركمان والعرب يطوقون كركوك بقراهم وعشائرهم تطويق سوار الذهب لمعصم بض جميل.
يصحو الشيخ غازي يوميا وعشرات الناس على بابه يطلبون العون ويطلبون الأمان ويستجيرون في خيمة عروبته من ظلم الصفويين سواء اكانوا هاربين من الموصل او حتى من بغداد وبعضهم اكراد هذا هو الشيخ غازي حنش الطائي.
لن انسى وانا في ليبيا ولدي زميلة عزيزة اسمها الدكتورة خالدة الشيخ وروت لي كيف ان عشائر طي ودار الشيخ غازي بالذات آواها عدة ليالي قبل ان تهرب الى المنطقة الكردية ويساعدها كاكا مسعود البرزاني للسفر الى خارج العراق بعد ان هددت من قبل المخابرات العراقية على ايام صدام فاكبرت في نفسي انني انتمي الى هذه العشيرة التي يرائها شيخا مثل الشيخ غازي حنش وتمنين ان ألاقيه مرة اخرى كما تلاقيا الشيخ حنش وعيسى طه في الاعياد يقبلون بعضهم البعض ويطلقون جمل حفظك الله يابن عمي ووالدي رئيس محاكم ذلك الوقت. أنترك هذه العلاقات العائلية والعشائيرة والعراق في هذه العواطف ، انترك بعضا البعض واحذية الاستعمار تندس بيوتنا ومقابرنا واحيائنا ، ايستطيع الاحتلال ان يفقدنا جذورنا وانتمائنا ونحن نعيش تحت مظلة العراق العظيم.
اني بكيت الشيخ غازي لا فقط كابن عم له لصيق ولكن كمواطن عراقي اعيش في المهجر والعراق يفقد مثل هذه الشخصية العربية الوطنية الغيورة ولا بد ان اقوم بواجبي لنصب مجلس فاتحة له كما ادعي الغير الذين يعرفونه ان يقيموا مجلس فاتحة على هذه الشخصية التي عاشت بكرامة وسيخلدها التاريخ.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحك ...
- جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى ...
- الغلاة في التعامل يشكلون خطرا حقيقيا على تشيعهم لأي فئة
- مستشاروا محاموا بلا حدود يجب ان لا يبخلوا بخبرتهم القانونية ...
- بانوراما عراقية
- متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - اغتيال الشيخ غازي حنش جريمة سياسية باركها الاحتلال