أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم الحلوائي - تعليق على مقال - كيف عشت الحقيقة -















المزيد.....

تعليق على مقال - كيف عشت الحقيقة -


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1881 - 2007 / 4 / 10 - 11:32
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


نشرت جريدة "المدى" الغراء في 18 آذار 2007 في صفحة آراء وأفكار مقالا بعنوان "الحقيقة كما عاشها الحلوائي" بقلم الأستاذ محمد علي محي الدين. رابط المقال مرفق.

بادئ ذي بدء أود أن أشكر الكاتب شكرا جزيلا على ثنائه الجميل وتقييمه الرفيع لكتابي "الحقيقة كما عشتها"، وقد أسعدني ذلك وأسعد جميع الذين أعجبهم الكتاب وأحبوه. وأتمنى أن أكون جديرا بالأوصاف التي أسبغها الكاتب علي، وأن أبقى عند حسن ظن القراء الأعزاء.

لست بصدد الإشارة هنا الى إيجابيات الكتاب التي نوّه بها الكاتب، وإنما أرغب أن أطلعه على تأييدي للملاحظات المرقمة 2 و3 و4، والتي تتعلق بتقديم وتأخير بعض الفقرات وتغيير كلمة في عنوان أحد المواضيع، وسأعالج ذلك في الطبعة الثانية المنقحة والمزيّدة،التي اخطط لإصدارها في المستقبل القريب، وبودي هنا التعليق على بعض الملاحظات التي وردت في مقالة الكاتب.

** تفاوتت آراء القراء في الموقف من الغلاف الأول للكتاب وإسلوب كتابة إسم الكتاب. إن جميع الآراء التي تلقيتها من القراء داخل الوطن، بما فيها آراء العاملين في دار الرواد المزدهرة، قد إعترضت على تصميم الغلاف الأول لنفس الأسباب التي ذكرها الكاتب في مقاله وهي: "أشبه بالأحجية، وكتابة الحروز التي يلجأ إليها السحرة والمشعوذون". وجميع الآراء التي تلقيتها من القراء خارج الوطن إستلطفت التصميم أوأثنت عليه، للأسباب التي ذكرها الكاتب يوسف أبو الفوز الذي تناول الكتاب بالنقد في ثلاث حلقات نشرت في الصحف الاليكترونية، فقد أشار الكاتب الى التصميم بالقول: "غلاف الكتاب كان من تصميم الفنان المبدع فيصل لعيبي ، الذي قدم تصميما جميلا مبتكرا...". إنني لست بصدد التوقف عند مغزى هذا التفاوت في الرأي، فذلك خارج مهمة هذه المقالة، وإنما أود أن أعلن بأني وافقت على تغيير تصميم الغلاف للطبعة الثانية نزولا عند رغبة الدار والقراء في داخل الوطن. ولم يأت ذلك لقناعتي بالتغيير، فإنني أحببت التصميم وقد تبنيته بعد إقتراح تعديل عليه، أخذ به الفنان المبدع فيصل لعيبي نزولا عند رغبتي، وليس قناعة منه. وفي الحقيقة ان المقترح لم يمس التصميم وإنما يتعلق بنوع الخط الذي كتب به إسمي. وقد إخترت تصميما آخر للطبعة الثانية من بين ثلاثة تصاميم عرضت عليّ من دار الرواد المزدهرة. والتصميم الجديد هو الآخرجميل وبديع ويتماشى مع متطلبات سوق الكتب في الداخل، حسب تقدير الدار، ونأمل أن يرى النور قريبا.

** ورد في المقال " يلاحظ القارئ وجود فترات متقطعة لم يجر الكتابة عنها، رغم أن تلك الفترات حافلة بالنشاط والحيوية، ومزدحمة بالأحداث التي تدعو طبيعة المذكرات إيراد أحداثها، وبيان تفاعلاتها وتأثيرها، ورأيه في الأمور التي رافقتها، لكونه من صناعها والخائضين في غمارها، لما في ذلك من استجلاء لنقاط جديدة قد تنفع الدارس والمؤرخ لأحداث تلك الفترة." وللكاتب أبو الفوز وكذلك بعض القراء ملاحظة مشابهة، لذلك يهمني جداً إيضاح هذ الموضوع.

هذه الملاحظة صحيحة لو تعاملنا مع الكتاب على أنه مذكرات في حين أنه، كما جاء في مقدمة الكتاب، ذكريات. "والمساحة شاسعة بين المذكرات والذكريات. وتزداد إتساعا إذا ما أخضعت لعملية انتقاء صارمة بأمل أن تتجاوب مع ما هو "جدير بالمعرفة" بالنسبة للقارئ..." وهذا ليس قولي، وإنما يعود الى الدكتور رفعت السعيد في مقدمة كتابه القيم الموسوم "مجرد ذكريات" والصادر عن دار المدى في عام 1999، الجزء الأول ص11. فالذكريات ممكن أن تخضع للإنتقاء، وللإنتقاء الصارم أيضا.

لقد ذكرت في مقدمة كتابي مايلي:

"ما كتبته أشبه بسيرة ذاتية، وهو ليس بمذكرات بل هو أبسط من ذلك، إنه ذكريات ذات علاقة مباشرة ووثيقة بشخصي في أغلب الأحوال. إنها تختلف عن المذكرات التي تتعامل مع الأحداث التاريخية بالدرجة الأولى." وجاء في نفس المقدمة أيضا:" وإخترت من الذكريات ما هو جدير بالمعرفة والقراءة بتقديري الخاص."

أعتقد بأن هذا التوضيح يشفع ويبرر لي عدم تناولي لبعض الأحداث التي لم أتطرق اليها لأسباب كثيرة.. أما لنقص في المعلومات والوثائق، أولعدم معرفتي الدقيقة والتامة بالملابسات التي أحاطت بالحدث، أو لأنها تنطوي على إساءة بالغة لهذه الجهة أو تلك أو لهذا الشخص أو ذاك ولا تغني المعرفة في تقديري الخاص، وبالتالي لا تخدم حاضر الحركة التقدمية ومستقبلها،أو تجنبا للتكرار. ومتى ما تطلب الأمر الكتابة عن تلك الأحداث وتكون الذاكرة قد شحنت... فسأكتب بالتأكيد. وفعلا فقد كتبت مقالا نشر في صحيفة "طريق الشعب" الغراء في 20 آذار 2007 تحت عنوان " هل كانت تحالفات الحزب الشيوعي العراقي كارثية؟ وبينت رأيي بصراحة في موقف خلافي حاد، ألا وهو الموقف من الجبهة الوطنية والقومية التقدمية التي أقيمت في عام 1973. أو أن الظرف غير ملائم للحديث عن بعض الأحداث والأمور. وقد إستحسن الكاتب سكوتي في الظرف الراهن عن أمور معينة وإعتبر ذلك "اجمل وأحسن".

** فوجئت بمدح الكاتب وثنائه على طباعة الكتاب، في حين أن هناك مآخذ كثيرة عليها. ولا أظن بأن تشجيع الدار وحده سيطور إنتاجها بل أن مساعدتها على رؤية النواقص يشكل عاملا مساعدأ هاما لتطوير عملها. صحيح أن الكتاب يٌقرأ من البداية حتى النهاية، بلا لَبس أو غموض، وهذا الأمر هام جدا وتشكر الدار عليه، ولكن هناك أخطاء طباعية غير مبررة على سبيل المثال لا الحصر. إن إخراج تصميم الكتاب غيرموفق، وكان ينبغي أن يغطي التصميم الغلاف كله وليس جزء منه. وأن يكون إسم المصمم مثبتا مع هوية الكتاب وليس على الغلاف. كما لا توجد هناك فواصل بين المواضيع، فجاءت بعض الصور في بداية المواضيع بدلا من أن تأتي في نهايتها مما شوش مغزاها. وإستخدمت كليشة (عليه السلام المزركشة) بديلا عن (ع) كما هو في النص، وهذه الكليشة صالحة للكتب الدينية والأدعية وليس لمثل هذا الكتاب.
مع فائق تقديري وإمتناني لكاتب المقال


http://www.almadapaper.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=17505



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كانت تحالفات الحزب الشيوعي العراقي كارثية؟
- حسن عوينة مناضل .. يُقتدى
- كتاب - لحقيقة كما عشتها
- التراث الإشتراكي في مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- حول تغيير إسم الحزب الشيوعي العراقي
- ملاحظات على مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- ملاحظات على مشروع النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- رسائل عزيزة
- نبذة مختصرة عن مدينة كربلاء
- سنوات بين دمشق وطهران ( 6 )
- سنوات بين دمشق وطهران 5
- سنوات بين دمشق وطهران 4
- سنوات بين دمشق وطهران - 3
- سنوات بين دمشق وطهران - 2
- سنوات بين دمشق وطهران - 1
- في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- الديمقراطية في الحزب الشيوعي العراقي
- الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي ال ...
- الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي ال ...
- حقيقة علاقة القيادة السوفيتية بقيادة الحزب الشيوعي العراقي ف ...


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم الحلوائي - تعليق على مقال - كيف عشت الحقيقة -