أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - لا لقوى الفساد في الانتخابات














المزيد.....

لا لقوى الفساد في الانتخابات


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 10:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


دخلت التحضيرات لانتخابات مجلس الشعب مرحلة جديدة تتميز بالملامح التالية :
- عدم وجود عناصر مثيرة في الحملة الانتخابية تثير انتباه الناس، وتشدهم إليها، فهي تكرار للحملات السابقة الفارغة من المضمون السياسي، مما يجعل التنافس بين المرشحين لا معنى له، بل يمكن أن يتحول إلى حافز لنعرات لا علاقة لها بالاصطفافات السياسية والحقيقية والصحية.

- إلى جانب دخول أسماء جديدة غير معروفة بتاتاً معترك الحملة الانتخابية، لاتزال حيتان المال القديمة تحاول السباحة للاستيلاء على أكبر عدد ممكن من مقاعد المستقلين في المجلس الجديد، ولا يعيقها في ذلك تحديد سقف الدعاية الانتخابية بثلاثة ملايين ليرة سورية، فبعضهم تجاوز هذا الرقم منذ الدقائق الأولى للحملة..

- بدأت بالارتفاع أصوات هنا وهناك منددة، ومستنكرة لاستخدام مال قوى السوق الكبرى في محاولة شراء ذمم الناخبين، ومع احترامنا لهذه الأصوات الجريئة إلا أنها مازالت لاتشكل المناخ العام للجو الانتخابي.

- أصبح تشكيل قوائم تضم كبار القدامى سمة عامة في التنافس على مقاعد المستقلين، وهم بذلك يمسخون التنافس وخاصة مع الوجوه الشابة الصاعدة قاطعين الطريق على أي تطور ممكن في بنية مجلس الشعب القادم. محاولين احتكار مقاعدهم لدورتين، وثلاث، وأكثر إذا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

فما المطلوب اليوم كي تتحول هذه الانتخابات إلى نقطة انطلاق لانتخابات حقيقية في المستقبل معيارها المشاركة الشعبية الواعية الواسعة بما يمكن أن تحمله من مرشحين يعبرون حقاً عن نبض الناس وهمومهم؟؟.

أي بكلمة أخرى: كيف يمكن الانتقال بعضوية المجلس من حالة عضوية التشريفات والوجاهات إلى حالة فعل حقيقي تساهم في تعبئة الجماهير وحشدها لحل المهمات الكبرى المنتصبة أمام بلدنا على المستويات الوطنية العامة والاقتصادية - الاجتماعية والديمقراطية كافة؟؟...

أو على الأقل هل يمكن لهذه الانتخابات أن تؤسس ولو بخطوة صغيرة في هذا الاتجاه الذي تطمح إليه الناس؟؟

نعم، إن ذلك ممكن.. بشرط قطع الطريق على من يشتري ويبيع الأصوات، أي على الذين كرسوا تقاليد في الحياة السياسية هي بجوهرها تعبير عن حالة فساد في هذا المجال تتناغم مع أشكاله الموجودة في القطاعات المختلفة الأخرى...

ومحق من قال: إن من يشتري الأصوات هو جاهز لبيع الوطن الآن أو غداً.

فكما قلنا سابقاً إن مراكز الفساد الكبرى هي نقاط الاختراق الأساسية للعدو الخارجي.. نقول اليوم: إن مراكز المال الكبرى في الانتخابات التي تستخدم مختلف أشكال الفساد للوصول إلى مقاعد السلطة التشريعية هي معابر حقيقية للعدو الخارجي الأمريكي – الصهيوني، ومن لف لفهم من الحكام العرب، من أجل إحداث اختراقات حقيقية في بنية الدولة والمجتمع باتجاه تفتيت جميع البنى...

إن تطوير حملة شعبية ضد الفساد في الانتخابات هو الشرط الضروري للانتقال بها إلى حالة جديدة، تبعث الأمل من جديد بين الناس بإمكانية استخدام هذا المنبر لصالحها، ودفاعاً عن مصالحها في المستقبل...

لا أوهام لدينا إن هذه المعركة ستكون النهائية ضد قوى الفساد في المجتمع التي تحاول تعميمه في المجالات كافة، بل يجب بذل كل الجهود كي تتحول هذه المعركة إلى بداية لانعطاف كبير يكرس الانتقال إلى مجتمع يحافظ على كرامة الوطن والمواطن.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تجتمع السياسة بالأمن قبل القمة..
- «قمة» الكوميديا السوداء..
- سورية أمام خطر جديد: «المعتدلون العرب»
- نزوعٌ أطلسي.. الجزائر في مواجهة الفخ
- على هامش ذكرى أحداث آذار الدامية؟
- «لا غالب و لامغلوب» وحرب السياسات والمصطلحات
- عن مشروع الشرق الأوسط الجديد -1-
- روسيا وأوهام الازدهار ..القرش الأبيض واليوم الأسود
- ماذا تريد واشنطن من اجتماع الأضداد في بغداد؟
- ضدان لا يجتمعان.... الفساد والإصلاح
- وحدة الشيوعيين السوريين وإعادة التأسيس
- الآن المصائر تتحدد...
- بلا أوهام..
- الإعلامية والباحثة رولا عبد الله الأحمد ل «قاسيون»:من حق الش ...
- عن أي سلام يمكن أن يجري الحديث، وبأي اتجاه؟
- «حالة حصار».. ولكن ما العمل؟
- هل نحن عشية انهيار قريب لمشروع القطب الواحد
- رغم التعتيم الإعلامي المنهجي والمشبوه وباعتماد الصمود
- المنطقة الشرقية بؤرة توتر أم قاطرة نمو؟ .. حوار مع د.حيان سل ...
- هل ما يجري في اقتصادنا فوضى «خلاقة»؟


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - لا لقوى الفساد في الانتخابات