أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - رؤية أحشاء اللاذقية_ثرثرة














المزيد.....

رؤية أحشاء اللاذقية_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 03:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رؤية أحشاء اللاذقية_ثرثرة


أعرف أنني سكران, عدت
من مشروع الزراعة, فندق زنوبيا, حيث وللأسف في بلادنا وثقافتنا,نظم الأخلاق وسلّم القيم العميقة,في اتجاه واحد وحيد,اسلك هنا وأشّر وأعلن مسيرتك في الاتجاه الآخر.
كما يحدث دوما وكثيرا, يجتمع البقية عند صاحب المال أو السلطة....المرأة الغبية والرجل الصغير, وأصحاب الأحلام, وحدّث ولا حرج.
.
.
.
حذف سطران نتيجة غبائي, ونقص مهارتي في التعامل مع مفردات الحياة الآن وهنا.
على الأرجح من حسن حظ هذا النص ومن سيقرأوه, لو قرأه أحد يوما.
الآن الساعة الثالثة, وقلبت للتو على الرقم الثاني خمسة, بعد منتصف ليل هذا اليوم اللعين.
............................. لسوء حظي, تعلّقت وأدمنت واعتدت...الكلام مع صديقة هناك.
هي جميلة! أجل وساحرة وليس بوسع ضعيف مثلي...سوى الاستسلام, وهذا ما فعلته.
يبقى مبدأ الواقع, شروطه, قوانينه, القسوة وإن تكن غير منظورة وبارزة بوضوح.
لا أعرف, أنا الآن وقد قررت, ربما للمرة الأولى, أكمل كأسي وأحلم وأطير في الخيال.


أفكّر...وأتذكّر من أحببتهن, كثيرات لا, قليلات لا, ثلاثة.....وانتهى العدّ والعدد, ربما...
*

خرجت وبمحض إرادتي, بعدما غنّى الجميع " سعدية يا سعدية".....كانت المقصودة سعدية مفرح الشاعرة الكويتية, وليست الفتاة من لبنان تلك التي ألهمت وكتب لها ولأجلها, الأغنية الجميلة, لا أعرف عنها شيئا ومن تكون, أستطيع التخيّل, أعرف امرأة من جبلة هي أجمل من الشعر والغناء والموسيقا والرسم والفرح وأجمل من الله والكلام والأحلام....ما علينا
أظن في حياة الجميع امرأة أو شاب من ذاك الطراز النادر!
مع كل محبتي لسعدية, وحقّها في الحرية أكبر من الكويت ونفطها وأمرائها, هي شاعرة متواضعة في رأيي وحسب ذائقتي_ اشكريني يا سعدية كما أحترمك_ ولا أقصد أن معايير مبتذلة وتدور في العربية عبر أجيال,هي ما أعتمدها, ذائقتي فقط....لا توجد شاعرة في الخليج بما فيه العراق,....ربما رابعة العدوية بصوت أم كلثوم, نازك الملائكة بعدك يا سعدية.
رأسي يدور والجدران تتمايل, لماذا الآن.....
أفكّر بالموت كثيرا, في لحظة ينتهي كل شيء, هنا الظلم الفادح...هذه الفكرة بالضبط ما أبعدني عن الله_إما أو_ إن كان موجودا فحقارته أكبر من تسامحي وإلا...فلنضرب في الأرض....
*

أرغب في النوم...
أضع رأسي على الوسادة, وأعلو وأسافر مع الخيالات والأحلام,
الكوابيس أقرب,ألمي يأتي من هناك,من داخل أعصابي وذاكرتي أكثر من القتلة في الخارج.
أرغب في التذكّر...صبايا رأيتهن وقابلتهن, تبادلنا الكلام ومرات العناق والضمّ وأكثر.
السكين تقطع القلب
والمطر
الموحل الغبي
يسقط ويضرب ويعمي,
كنت هناك
مثلي ومثلك
يدي على جبيني
وتزحف دودة الموت
إلى الأبعد
من العين والأذن ولمسة الحنان.....

.....هل أحبتني امرأة فعلا!
الماضي أكثر مقاييس الحاضر صدقية....أعرف وأصمت.
*
أمشي في الطريق السهل.
في جمعية الزراعة, بين الحدائق المنزلية وملامح البيوت الجميلة من الخارج, قبل الساحة والحديقة المريحة للنظر, أشعل سيجارتي الثانية...لا تبتأس يا حسين. في كل حارة وشارع ومنعطف في اللاذقية كنت حبيبا ومحبوبا,الماضي يحمل توقعات الحاضر والمستقبل!

أقطع دوار الزراعة, وبدأ التعب واليأس يطوّقان المساحة والجسد والفضاء, حزين للغاية.
قبل مدخل البيت أصطدم بخيمتين شادرين, الأول خيمة عزاء للشاب من بيت الشبلي, وأما الثانية.....واسعة ومتّسعة وكأنها خيمة مرشّح طامح وشره للسلطة والنفوذ, تقدير......
صدمتني حوافّ الخيمة البليدة, وأوقعتني في الشارع, يا الله ألا يكفي هذا!؟

بعد قليل يبدأ زعيق مؤذن جامع شريتح,أستشعر من صوته وحركاته,ألما لايطاق, ما كان أحوجنا نحن العدّة آلاف_من الجيران والمحيطين_ لعلاجه,لكان أجدى له ولنا ولهم.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة الربيع و.....الموت في بيت ياشوط_ثرثرة
- تراجيديا شخصية_ثرثرة
- بين الكلمات والنسيان_ثرثرة
- الأعصاب العارية_ثرثرة
- يوم حزين في اللاذقية_ثرثرة
- أحلام سعدية مفرح المتواضعة_ثرثرة
- هذه المرة لن أكون الشخص الثالث ولا أريده_ثرثرة
- محنة الشخص الثالث_ثرثرة
- شراك الماضي_ثرثرة
- آذار يركض في اللاذقية_ثرثرة
- بعد منتصف العمر_ثرثرة
- جمال المرأة في سوريا_ثرثرة
- تشيخوف في جبلة واللاذقية_ثرثرة
- مجاذيب جبلة_ثرثرة
- عودة إلى العالم الواقعي_ثرثرة
- على هامش المدن المتعبة_ثرثرة
- يوم ياتي_ثرثرة
- صباح الخير يا بيروت_ ثرثرة
- في العصاب السوري أو الدفاعات السحرية_ثرثرة
- الخلفية والهوامش_ثرثرة


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - رؤية أحشاء اللاذقية_ثرثرة