أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - سلام الامير - سقوط آلهة الدم














المزيد.....

سقوط آلهة الدم


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 11:09
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    



سقوط آلهة الدم في نيسان الخير
ثرثرة حالم
لقد أسدل الليل ستاره على أرض الرافدين فكان ليلا طويلا كالحا أستمر 35عاما عجاف فأصاب أبناء النهرين اليأس من شروق شمس نهار جديد وان ذلك اليوم الذي طال انتظاره ربما لن يعود
وبعد كل تلك السنين من الانتظار والكفاح وعلى حين غرة بدأ يلوح في الأفق البعيد بريق أمل
لبزوغ فجر جديد
لتشرق بعده شمسنا من جديد بعد زوال ليل ذلك الطاغوت العنيد في نيسان الخير نيسان الحرية والامل
أربع سنوات مضت على
سقوط آلهة الدم
ونحن ما زلنا نتوجس من إن شمسنا ربما تعاود المغيب ونبقى في الظلام نصارع الجراح ونعصر الدموع بالالم
فبعض الجهات وبعض الدول وبعض القوى وبعض الفضائيات الـ ... ما زالت تبشر بعودة الجلاد من جديد
بوجهه الجديد ليحكم البلاد بقبضة الحديد
وتجري الأنهار مرة أخرى من الدماء ويرحل مرة أخرى بعض أهلنا بين ُمهجر
ومغدور شهيد
ولكن صرخة الاحرار أقوى من كل العتاة والحاقدين وباذن الله تطمئن كل النفوس الصابرة وتخرس كل الألسن الكاذبة الناطقة بالباطل الداعية لعودة الظلم وان ليل الخوف إنجلى وبزغ الفجر وازاح ذلك الظلام وأتي بعده صبح نهار جديد واشرقت شمس الحرية مرة أخرى على ربوع وادي الرافدين تدفأ ضفاف دجلة والفرات بخيوطها الفضية وتعمى كل الخفافيش التي تحاول اخفاء ضوئها والعودة الى عهد القهر ولا مجال لذلك فقد فتح العراق عينيه ورأى شمس الحرية بعد غياب طويل واستقبل يوما جديد مبشرا بالأمل وودع امسه المظلم وسوف يتحمل يومه بما فيه من مآسي ودموع ودم ليصل الى غده الواعد المشرق وسوف لن يسمح الشعب بعودة الطغاة مرة اخرى ومهما تغيرت اسمائهم او صفاتهم ليحكموا البلاد او يتسلطوا على العباد وينهبوا الثروات وان الذين سولت لهم انفسهم ان يسرقوا اموال الشعب وبشتى الحيل والطرق سيكون حتما مصيرهم الى قفص الاتهام ومحاكمة الشعب لهم وحكمه عليهم بالخزي والعار ويختموا حياتهم بصعود منصة النهاية
وأننا كشعب جريح سوف نداوي جراحنا لنسموا فوق الجراح
ونلم شملنا ونجمع الشتات
ونوحد كلمتنا ونبني وطننا الحبيب بناءا صحيحا سليما ونضع الأسس الصحيحة الصحية الديمقراطية لدولتنا المدنية المستقبلية
رغم كل محاولات أعدائنا الحاقدين لعرقلة مسيرتنا مسيرة البناء والتقدم نحو غدا أفضل وأجمل وحياة حرة كريمة أكثر أمانا واستقرارا فالقضية قضيتنا والمقابر الجماعية مقابر آباءنا وامهاتنا وبناتنا وأبنائنا والقرى المهدمة على أهلها قرانا والثروات المنهوبة ثرواتنا والحقوق المسلوبة حقوقنا والأرض المغصوبة من أهلها أرضنا والدماء الزاكيات التي أريقت وتراق كل يوم ظلما دماءنا والعوائل المُهجرة عوائلنا والاطفال المحرومة من الطفولة اطفالنا
تعالوا نبني وطننا من جديد
نقبر آلهة الدم
نغسل قلوبنا ونتحاور مع بعضنا ونحب بعضنا
ننبذ كل انواع الحقد والكراهية
بالحوار والكلمة
لا بالسلاح
نحل كل مشاكلنا
بالتعاون والعمل المشترك
نشيد عراق الحضارة

سلام الامير



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس مسافرة – الى بغداد
- حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية
- سياسيو العراق مصابون بداء حب الرئاسة
- العراقيون بين سنوات الظلم وأحلام التغيير
- علاقة الصداقة بين المرأة والرجل بين النظرية والتطبيق
- تحية إلى المرأة العراقية المناضلة في يومها العالمي
- نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2
- نيسان 2003 الخير ومؤامرت 8 شباط السوداء 1963
- ثلاث نقاط مهمة لانجاح مشروع المصالحة الوطنية العراقية
- انقاذ الفضائية العراقية من الطائفية
- من المسئول عن زج المرجعيات الدينية في السياسة
- محاكمة الإسلام السياسي


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - سلام الامير - سقوط آلهة الدم