مجموعة شعر شعبي ثوري..في الغربه لكاظم السماوي

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 03:02
المحور: الادب والفن
    

البدا مني ان اكتب عن مجموعة شعر شعبي قبل ان اراجعها ثانية... كتبت عن ابو سرحان وكاظم الركابي وعزيز السماوي
لم اكتب بعد لحد الان عن شعراء شعبيين وطنيين حقا وليس من - طبول وابواق صدئه - سوق اكتب عن ابو وليد والرويعي وفالح حسون الدراجي وكاظم غليلان ليس غيلان كما يعرفني اسميه منذ زمن مر ومر ....كذلك عن الناقدالشاعر ريسان الخزعلي و ,,,,الاصوات المغرده في حديقة الوطن كثيره ....والبوم كان موجود = البوميين =يعرفون اسمائهم....في ج2
الان نقلب اوراق شاعر شعبي من سماوة العراق والمغترب...انه رمز القصيده العموديه الشعبيه ديوان شعي جديد للشاعر المغترب كاظم السماوي
=نخل السماوه يكول ..طرتني سمره
واشجابه للغراف ؟؟طير المجره
دليل المحبه بين منطقة الغراف التي تقع عليها مدن مهمه مثل الحي والشطره وقلعةسكر والرفاعي والنصر التي منها طالب القره غولي وعزيرز سيد جاسم وطالب خيوم و و
+++++++++++++++
المقدمه
*****
انتابتني نوبة فرح غامر بوصول مجموعه شعر شعبي عراقي من شاعر مقيم في امريكا شاعر من ارض السماوة ...**ارض السماوات كما قال سابقا سعدي يوسف
كاظم ال جابرالسماوي عرفته قبل عام من خلال النشر...--- قصائد رصينه .. من الشعرالشعبي الاصيل ( العمودي ) الذي لم يتمكن من بناء قصيدة عموديه الّا جديرا وماهرا لكنني بحثت عنه ولابد ان اعرفه..حبا بكل مبدع ومجدد فتبين انه مغترب في امريكا مثل غيره من العراقيين في كل ( الكرة الارضيه...وحده ....وحده .....عربيه).... اعود عرفته انه بمهاره يكتب القصيده , في زمن كثر من (الندّافين ) الماهرين الذين تعلموا من اسياد انظام السابق كلمة (( عفيه...))
الشعر الشعبي المدرسه الحديثه او القديمه كما سموا شعرائها =وانا ضدها , كتسميات رتيبه ورثناها من تجربة السياب..وتقليدا له....لذلك سبق النواب بالتجربه تجربة الشعرالشعبي الحديث هو الشاعرالكبير سعدي يوسف.....لكن لم يوفق بتجربته .....وكتب بعض القصائد واهملت رغم نشرها في مجلة (التدريسيين الجامعيين =المثقف =) كما اتذكر اسمها....كلمة مدرسه لتجربة شاعر...صعبة الاطلاق ولم يسبق لها سوى النواب كونه ثار عاى تقاليد القديم شكلا ولكن وزنا وموضوعا بقي الشعر كما كان...اعود واكرر انا ضد كاتب المقدمه في اطلاق مدرسه لكل شاعر يتفرّد بتجربه...وحبذا لو قال تجربه..اما مدرسه بالنسبه لي كقاريء للشعر اكره كلمة مدرسة بدليل كثرة غيابي عام 1959 وما بعدها
لكون مفردة مدرسه كانما تخرج شعراء ....هذا اولا وثانيا الادب او المسرح او التشكيلي الجميل ..جميل..سوى جديدا او قديما , والسيء يفشل في يوةمه سوى حديث او قديم حيث ان الزمن لايجامل على حساب الذوق السليم مطلقا....
لذلك كانت مقدمة الاستاذ..الفحام تبدوا مستعجله ويطغي عليها الحب والاعجاب الجارف لاشعار كلظم جابرالسماوي..والسماوي يستحق كل الحب والاعجاب والانبهار امام تجربته.....واقول تجربته وليس مدرسته
وانا من المنبهرين وتقودني الدهشه من ذاكرتي المهووسه لكل شعرجميل ومعبر ويوحي للانسانيه..بكل صدق ولياة ا ترفل بثوب العرس دائما
ولنقرأ بعض ما جاء بالمقدمه التى كتبها الاستاذ البصام ((من القبح ان يغتر الانسان بنفسه ولكن يحق له ان يتفاخر بنتاجه وعمله بحيث يكون النتاج والعمل مجردا من الغرور لان الغرور يحد من الابداع ويخيل لصاحبه انه في اعلى مراحل التكامل في هذا المجال او ذاك وهو المتربع على عرشه وفوق كل القمم في اي فن من الفنون او اي عمل من الاعمال وما اجمل الابداع مع التواضع لان التواضع يجعل الانسان طموحا دائما للاجمل والافضل ومهما يصل المتواضع في مجال ماتجده مندفع نحو الاعلى لطلب المزيد وهذا مالمسته في شاعرنا كاظم ال جابر السماوي رغم تحلقه في سماء الشعر بجناحي الثقه بالنفس ونراه دائما يطمع للمزيد من الارتقاء.
وكأن طينته عجنت بماء التواضع رغم ان ريشة ابداعاته الوانها ينابيع صافيه عذبه وكلما نهل منها الضمان احس بان نفسه لاتريد ان تبتعد ولو شبرا واحدا عن موضع نشوتها وروائها لان شعور النفس ناتج من هيام الفكر في صور الحسن والجمال حيث سهولة المسلك دون توعر ولاتعقيد ونجد ان المفردات في هذا المنهاج لاتستهلك معانيها ولا يخبوا بريق الوانها ولايوجد بين المفردات نفور المعنى في موضع من المواضع ولايكره المفرده على النزول في غير محلها.))
تبدأ الرحله الطويله المظنيه بتعب الناس وهواجسهم بتصويره الصادق النازل كتمرة برحي من اعالي النخيل :


هذا أول عرس تصفج لدمه أدفوف
هذا أول جرح يعبر نحر مخطوف
طگ أزرار حلگه ونز زراگ ألماي
رد لينه وعبر روج بسواد ألشوف
شگ طوله علم ونشمر أالف ذراع
ونجوم ألعلم طشهه بوجه ملهوف
عطشان ودمعهه ألعين ماينلاح
غط چفه بجفنها ومالگاله جروف
سن ألذيب كفره گبال سن ألذيب
أذا يعطش جرح لازم تطيح أچفوف؟
ماتگدر تطفي ألخيل نار ألسوط
ولاتطفي ألرگاب أمن ألجحيم أسيوف
ولايگدر يغمض ألطين جفن ألعار
أذا دم الجرح نز وجفل من أوف
ولاكوز ألخمر يصحى بثگيل أطراگ
أذا يلعب أبراسه مسودن ومچتوف


ولايغسل جرح ثوب أليوصخه ألعار
اذا وسط الجنايز يرگص الزافوف

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات