أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - حزن متنكر في زي مهرج














المزيد.....

حزن متنكر في زي مهرج


نهى محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1878 - 2007 / 4 / 7 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


لا نية لها اليوم أن تكتب شئ – ربما يكون هناك مكان لبعض الهذيان

أنت حلم لا يتكرر – زار الأرض في ليله اجتمعت فيها الفصول الأربع ثم لملمت عباءتك السحرية عليهم وطويت معها قلب كان ينبض بنسيم العشق ورحلت

تغمض عيون متعبة – مثقلة بالبكاء والأحلام مختلطة فيها الدموع بزحام البشر

صانعين عالما من الضباب

تحملها بين يديها – طفلة صغيرة تحمل شئ من ملامحها

تضمها لصدرها ويتوحد النبض ترفعها بكلتا يديها وتعانقها – ولا تشعر الا بوخز في رقبتها ودم ينساب صانعا ختما لدراكولا

لماذا يتساوي جنون منتهى الحب اليائس – بمنتهى ألم البغض

هي نهايات الأشياء

بين الحياه والموت – مهاترات – وجنون – وبعض من دموع ثلجية متحجرة على الوجنات

ترى ان عبرت ثقف الزمن لأين ستذهب – ومن ستقابل !

تسقط على ذات الأرض وتطبق بأناملها على وردة حمراء فقدت رحيقها

تتخلل رائحة القهوة المرة حبات السكر فتصبغها بلونها الداكن

يترامى لمسامعها لحن تحبه لعمر خيرت – يملأها الشجن – تحول ان تصفق

او تسقط او تبقى في مسافه بين العدم واليقين فتختار ان تسكن رغم دوار الأرض

تفتح الكتاب من الداخل وتمشي على أسطره ثم تتجمع وتلمس بأناملها الارض لتعبر الحد الوهمي الاموجود

الذي يتساوى عنده العبور والاستسلام

أمام المرأة تضع الأنف الأحمر الكبير والفم الابيض المبتسم وتخفى دموع انسابت من عيون لا تعرفها

نظرة اخيرة في المراه – ثم تصفع اضواء المسرح العيون فينساب الدمع



#نهى_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تعاويذ الكتابة وقاموس الأرقام


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - حزن متنكر في زي مهرج