أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم الواسطي - عن -الظاهرة العراقية-: تجليات الأضداد المتواطئة















المزيد.....

عن -الظاهرة العراقية-: تجليات الأضداد المتواطئة


كاظم الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 06:33
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


إن الأزمات والمتغيرات التي تعصف في حياة مجتمع من المجتمعات الإنسانية ، تترك آثارا عميقة في البنى الفكرية والثقافية للأفراد والجماعات في ذلك المجتمع . وفي حالة غياب التعاطي الموضوعي ، من قبل القوى الفاعلة في المجتمع ، مع نتائج التحولات العملية على أرض الواقع، وعدم القدرة على تمثلها بمفاهيم سياسية وفكرية ناضجة تتناسب مع تأثيراتها الواقعة والمحتملة ، يعني فتح الأبواب ، لتلك الأزمات والمتغيرات ، لتكون لها مسارات مفتوحة إلى كل الأتجاهات ، ومؤدية إلى كل الاحتمالات . وأحد أخطر هذه الأبواب ، هو باب التخندق وراء أفكار ومفاهيم مسبقة لا تلامس حرارة الحدث ، ولا تسمح للمتخندقين في ضبابها بخطوة واحدة لفهم ما يحدث من خلال شبكة معلومات حيّة وجديدة ،تدعم ابتكارأساليب عمل تتلائم مع تلك المتغيرات . وفي هذه الحالة ، تتضاعف الأزمة لتصير أزمات تصعب السيطرة عليها ، في مراحل متقدمة ، لتشيع فيما بعد جوا كارثيا يشمل المجتمع كله ، ويعمل على تعطيل الحياة فيه . وقد عاش مجتمعنا العراقي متغيرات سياسية ، وتحولات اجتماعية بالغة الأهمية ، بعد سقوط نظام الاستبداد في التاسع من نيسان 2004 . تلك المتغيرات صدمت عقول الكثير من النخب السياسية والثقافية العربية المتخندقة وراء أفكار جاهزة ، ومواقف مشروطة بمفاهيم سابقة ، تحرّم تغيير الرأي أو تعديله ،على وفق طبيعة الحدث الجديد ونوعية الوقائع المستجدة في العراق ، والتغيرات الحاصلة في العالم . هذا المدخل الرئيس ، اعتمده المفكر اللبناني كريم مروة في معظم مقالاته التي جمعت بكتاب " الظاهرة العراقية " الصادر عن دار ( المدى) ضمن سلسلة ( الكتاب للجميع) . وقد تميزت تلك المقالات بمعالجاتها النقدية الحيّة ، ورصانة الحضور الفكري لكاتبها في تحليل ملابسات هذه الظاهرة ، التي شغلت الكثيرين دون أن يتمكنوا من فهم خصوصيتها ، وفرادة عناصر تكونها في ظل أعتى وأشرس أنواع الأستبداد التي عرفها التاريخ الحديث والقديم . وحيث أن مقالات الكتاب قد تمت كتابتها ونشرها في الصحافة في فترات متفاوتة ، والتقديم المتأخر لها عند جمعها في كتاب ، فقد أظهرت مضامينها الأساسية متابعة متدرجة للظاهرة العراقية قبل وبعد سقوط نظام الاستبداد بشكل ينم عن ذهنية عقلانية متحركة في وسط الأحداث وحسبما تستدعيه متغيرات هذه الظاهرة في الداخل ، وانعكاسات المواقف الأقليمية والعالمية على طبيعة حراكها المحلي . ويؤكد مروة على مرحلة عولمة الرأسمال التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم بوصفها القطب الأوحد في الساحة العالمية بعد انهيار الأتحاد السوفييتي ، وكيف أن هذا الرأسمال يهيمن، اليوم ، على العلوم والتكنولوجيا المتطورة والاتصالات واستخدامها جميعا في حروبه ، وفي الجريمة المنظمة التي ازدادت انتشارا في العقود الأخيرة في مناطق كثيرة من العالم . وقد شكلت أحداث الحادي عشر من أيلول ، في ظل ظروف كهذه ، " شروطا ضرورية " كي تعلن اميركا حربها على خصمٍ هو " وهمي وحقيقي في آن " . وإذا ما وجد هذا الخصم فلابد من وجود شروط معينة تبرر وجوده ايضا . ويشيرالكاتب في هذا الصدد إلى أن الحركات التي تتهم بالإرهاب اليوم ، ومنها النظام العراقي و " القاعدة " قد مارست أعمالها الإرهابية الأولى بتشجيع من أميركا نفسها . كما أن البلدان العربية ظلت خاضعة لقوى مستبدة فرضت التخلف والضعف والحرمان من الحرية ، ونزعت من شعوب هذه البلدان كل طاقة لمقاومة حقيقية ، وجعلتها تنتقل من هزيمة إلى أخرى . والأمر المفجع ، برأي مروة ، هو أن الشعارات والأفكار المقطوعة الصلة بالواقع التي كان يرددها المسؤولون في أنظمة الحكم قد رددها بالطريقة ذاتها وبسلوك من اللاوعي واللامسؤولية سياسيون وقياديون ومثقفون ، كما أن الجماهير المقهورة بوعيها المضطرب وارادتها المسلوبة قد رددت مع هؤلاء نفس الشعارات والأفكار . والمفجع أكثر هوغياب القوى الديمقراطية الحقيقية التي يمكن ان تحقق النهضة في هذه البلدان مما ترك الساحة فيها مسرحا لأفكار ومشاريع القوى السلفية التي تزيد الوضع مأساوية في طروحاتها التكفيرية والتدميرية الجديدة . إن ساحة يائسة كهذه لا يمكن الا أن تولد ظاهرات مرضية خطيرة ، والتطرف المدمّر الذي نشهده حاليا هو واحد من تمظهراتها المؤثرة على حاضر ومستقبل شعوب هذه البلدان . إن ما تعرض له الشعب العراقي من قمع وإرهاب على يد نظام الاستبداد ،وما تركه هذا النظام من تخريب ودمار على الأرض العراقية نتيجة حروبه المجنونة وقسوة سياسته الإرهابية ، وغياب القوى التي يمكن أن تقود عملية التغيير من الداخل ، وما رافق ذلك من يأس من أية امكانية للخلاص من سطوة الدكتاتورية ، كل ذلك جعل من سقوط النظام على يد القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أمرا يحتاج إلى مراجعة تختلف عن النظرة الأحادية الضيقة التي تنحاز إلى مفهوم محدد لا يقبل التوضيح وابداء الرأي بموضوعية تأخذ بالاعتبار طبيعة الوضع في العراق وموقف الشعب العراقي مما يدورعلى أرضه . لقد تمثلت تلك النظرة بموقف بعض " المراقبين العرب " الذين يعلنون بشكل يومي ، ومنذ الأيام الأولى لسقوط النظام ، عن تردي الأوضاع في العراق وانزلاقها الحتمي إلى حرب طائفية ستقود إلى تقسيم البلاد في ظل الأحتلال الأجنبي ، وفي ذات الوقت يؤكدون على وصف النظام الاستبدادي ورئيسه المخلوع بالنظام " القومي " و "المعادي للامبريالية " ، ويعتبرون ما تقوم به عناصر هذا النظام وقوى السلفية التكفيرية من أعمال إرهابية تستهدف حياة المواطنين الأبرياء , والقتل اليومي على الهوية الطائفية ، أعمال "مقاومة " يروجون لها من على منابرهم السياسية والإعلامية بشكل متواصل . وبهذا الأتجاه الذي يؤكد أن ما تقوم به القوى التدميرية من عمليات قتل للمواطنين الأبرياء ، وتخريب لبنية المجتمع العراقي ، ورهن مستقبله لمشاريع ظلامية أعلنت منذ البدء موقفها المعادي من العملية السياسية والانتخابية في العراق ، هو الضد الوحيد المقاوم للأحتلال يغيّب تماما النظرة الواقعية لمجريات ما يحدث ،ويساهم بصناعة نوع من الأوهام والوعي الزائف . ففي الوقت الذي علينا ادانة الأحتلال ، وفضح ذهنية الغزو التي تتحكم بالعقلية الامريكية وهي تستعرض قوتها القطبية الوحيدة في العالم ، يجب أن نحدد القوى الحقيقية التي يمكن أن تواجه هذه العقلية وتقف بشكل معاكس لأهدافها القريبة والبعيدة . فليس منطقيا أن نغطي موقفنا من الأحتلال بشعارات قوى استبدادية وتكفيرية تعمل بلا هوادة على تقويض أيّ مشروع سياسي ديمقراطي في العراق . قوى لازالت تكتب على الجدران شعار " الديقراطية ليست من أخلاقنا " . ومثل هذه القوى هي التي تستدعي وتستدرج ضدها ليمارس فعله بعقلية اصولية تتواطئ مع اصوليتها في درجة الخراب العام الذي يسببه صراعهما وصدامهما لمشاريع التفاهم والشراكة الممكنة بين قوى الشعوب ، التي تريد " أن تجعل وحدة العالم وحدة إنسانية تختلف عن وحدة الرأسمال المعولم "، وتترك خلفها أفكار الاستبداد وظلامية السلفية التكفيرية المعادية للحياة . من هنا لايمكن اعتماد المواقف التي تعتبر الاحتلال قوة تحرير لشعوب الدول المستهدفة بالقوة العسكرية . لأن لحرية الشعوب معان أخرى تتعارض تماما مع أهداف القوى التي تفكر باستراتيجية الدفاع عن المصالح الحيّوية في ساحات بدأت تشكل مصدر قلق لأمن تلك القوى . ولكن مقابل ذلك ، يجب عدم الدفاع عن القتلة والجلادين بحجة " مقاومة الأحتلال " لأن ذلك يمنح الأحتلال شرعية التواجد لمواجهة هكذا نوع من الشعارات الجاهلة بواقع الصراع الحقيقي ، والتي تعمل على خلق الفوضى وتأجيج الصراعات الداخلية باتجاه ماروج له أصحاب تلك الشعارات من حتمية الأنزلاق نحو الحرب الطائفية في العراق ، والعمل بشكل متواصل وبكل أشكال الدعم على تحقيق هذا الإنزلاق . ويبدو هذا واضحا من التدخل الإعلامي والسياسي السافر لهذه القوى التي تعمل بكل قوة على عرقلة مسيرة الشعب العراقي " الذي يريد الخروج من ماضيه وحاضره إلى المستقبل الذي يريد منه أن يضمن له حقه في الحرية ، وحقه في المواطنة ، وحقه في اختيارطريقة حياته وطريق تطور بلده " كما ذكر الكاتب كريم مروة . إن شعبا بهذه الارادة للانعتاق لا يمكن أن يقبل بالاحتلال مثلما يرفض عمليات الإرهاب والقتل اليومي لابنائه تحت ذريعة " مقاومة الاحتلال ".وهو إذ يعيش تحت وطأة هذه الثنائية الثقيلة على حاضره ومستقبله ، فقد اكتسب ، من تجاربه اليومية المريرة ، موقفا ناضجا باعتبار طرفي المعادلة من نوع الأضداد المتواطئة التي لا تريد مستقبلا حرا لحياته ،ولاسلاما وأمنا ينعم به أبناءه ،وذلك عبرالتغييب المستمر للقوى الوطنية والديقراطية الحقيقية في العمل السياسي والنشاط الاجتماعي . فشعبنا العراقي بحاجة ، اليوم ، إلى لغة وخطاب يتناسبان مع خصوصية الظاهرة العراقية ، وأن لا يقفزا فوق الحقائق التي تنتجها هذه الظاهرة . وبالنسبة لموقف الثقافة من الحرب ، يؤكد مروة على أهمية " اسقلاليتها النسبية " من تلك الحرب . بمعنى أن تكون خارج حالات الانفعال وردود الفعل ، لتبقى في " دائرة الحرية والوعي " . وأن يكون دور المثقف مشروطا بالبقاء في اللحظة الراهنة وفي تجاوزها للبحث في المستقبل ، رغم صعوبة ذلك ، لضعف العناصرالتي يمكن أن يرتكز عليها في مواجهة السائد من التفكير والمشاعر . كما أن الاستقلالية النسبية للثقافة لاتعني ، برأي مروة ، حيادها إزاء الاحداث . وأن على هذه الثقافة أن تتعامل بواقعية مع الصعوبات التي تحاول الحد من نشاطها " كمصدرأساسي للمعرفة العامة وللوعي الفردي والجماعي الوطني والكوني " باتجاه وحدة العالم في مسارها التعددي وتفاعل ثقافاتها المتنوعة . ويلتفت كريم مروة إلى تحديد المسؤليات والمسؤولين عن الكارثة التي تمر بها شعوب المنطقة ، حيث يتطلب الأمر مراجعة نقدية للحقبة الماضية من حياتنا . وهناك نجد أفكارنا ومشاريعنا وشعاراتنا وادوات عملنا واساليب نضالنا تتحمل قدرا من المسؤولية عن نشوء أنظمة الاستبداد التي صادرت السياسة والثقافة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلداننا ". وهو يقر بأن مثل هذه المراجعة جعلته يسلك " الطريق الوعر " بحرية متحررة من قيود الايديولوجيا المرسومة سلفا . فحتى العولمة القائمة اليوم ، كما يرى الكاتب ، ليست شرا كلها ،بل " هي تحمل الكثير مما يبني عليه التقدم في الحقبة القادمة في اطار مشروع ديمقراطي جديد لتغيير العالم " . ولكن المتشبثين بشعارات الفكر القومي العربي لم يفكروا يوما بمراجعة مفاهيمهم المسبقة عن واقع التغيرات في العالم ، مثلهم مثل كل أصحاب الأفكار والايديولوجيات العتيقة الثابتة التي لا ترى التطور في الحياة وفي المجتمعات الاّ يشروط ايديولوجية محددة وغير قابلة للتغير والتبدل . وهنا تكمن مأساة شعوبنا الواقعة تحت وطأة هذه الشعارات العمياء . وخاصة الشعب العراقي الذي يعاني اليوم من تدخلات اولئك المتشبثين بتلك الأفكار والشعارات ، التي تحولت على أيدي مجموعات إرهابية إلى مفخخات وعبوات ناسفة تحصد يوميا أرواح العشرات من العراقيين الأبرياء تحت يافطة " الجهاد " و " مقاومة المحتل " في وقت تعتبر فيه التجربة السياسية في العراق ، على الرغم من كل العثرات التي تواجهها ، نموذجا في التعددية السياسية ، وفي خوض الانتخابات الحرة ، متقدمة بخطوات كثيرة على واقع البلدان العربية التي مازالت تعيش نموذج الحكم الوحيد . وأن شعبا يضع خطواته الأولى باتجاه حريته وبناء مستقبله بطريقة ديمقراطية لا يمكن ،بعد ذلك ، أن يقبل العودة للاستبداد ولا أن يرضى يوما بالأحتلال بديلا . ومن هنا يتبين لنا ، أن ما يهدف إليه هؤلاء الطبالون بشعاراتهم القوموية والاسلاموية ليس الحرص على الشعب العراقي قدر ما هو الخوف على مفاهيمهم ومشاريعهم التي باتت في مهب المتغيرات العالمية ، وهي لا تقوى على الوقوف في وجهها أو محاولة استيعابها عبر تجديد أدوات الفكر والعمل . ولهذا اختارت التجربة العراقية الوليدة لتنقض عليها وتفجّر دماملها الخبيثة في أجساد العراقيين ثأرا لدونية وقصور برامجها السياسية والاجتماعية والثقافية . وبالنسبة لموضوعة القومية ، يشير الكاتب إلى أن القوميات الكبيرة في العالم الثالث قد تعاملت مع الأقليات القومية في بلدانها بذات الطريقة التي تعاملت بها الدول الاستعمارية مع تلك القوميات الكبيرة ، بأساليب القمع والقهر والإذلال . فقد اعتبردعاة القومية الكبيرة مطالبة الأقليات القومية بحقوقها السياسية والثقافية نوعا من الخيانة تستحق عليها كل أنواع العقوبات ، بما فيها الإبادة الجماعية بواسطة الأسلحة الجرثومية المحرّمة دوليا ، كما حدث في مدينة حلبجة في كردستان العراق . وإذ يتباكى دعاة القومية العرب على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اضطهاد اسرائيلي لا يمكنهم السكوت عليه ، إنما يمارسون ذات الاضطهاد في سكوتهم على ما تتعرض له الأقليات القومية في بلدانهم . وهذا مثال آخر على تواطيء الذهنيات الاصولية ، بمختلف اتجاهاتها ، على اقصاء الحقيقة ، وتصفية كل من يختلف معها – حزب ، دين ، طائفة ،قومية ، وحتى مجرد رأي - . وفي هذا الكتاب الممتع بمشاعر كاتبه والمفيد في أفكاره ، محطات كثيرة ومتنوعة في مسيرة الشعب العراقي ، بتياراته واحزابه وثقافاته ، يتوقف عندها كريم مروة بحرص شديد على مستقبل هذا الشعب . وانا إذ خرجت عن بعض سياقات الكتاب ، إنما أردت لقراءتي له أن تكون مفتوحة على بعض ما فيه ، لغنى الأفكاروالمشاعر التي تضمنها بموضوعاته الحيّة المتجددة في تناول التجربة – الظاهرة العراقية ، التي تحتاج إلى مساحة أوسع وأغنى من هذه القراءة القصيرة . أخيرا ، يبقى هناك الموقف المتميّز بالمحبة للشعب العراقي الذي نافس فيه الكاتب بامتياز العراقيين المخلصين أنفسهم ، وهنا لا أستطيع اضافة أكثر مما قاله الكاتب العراقي فالح عبد الجبار في مقدمته للكتاب : " هذا الكتاب لمسة حنان مؤثرة لدى العراقيين " .



#كاظم_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع ارنستو ساباتوفي حواره بين الحرف والدم /الرادار النفسي للإ ...
- أي مذاق لبلاد العدم /مع ( الوجه المسروق) للإفغانيةلطيفة
- من ينتزع رمانة الياقوت من غصنها الذهبي/قراءة في رواية (كان ه ...
- الشاعر فوزي كريم في عودته إلى قبوالأسرار على دجلة
- حكاية الطفولة الباحثة عن لغة القلب -قراءة في رواية الأمير ال ...
- الشاعر شيركو بيكه س : وطن واحد لايكفي لرقصته الكونية
- عندما يكون الموت مقدّرا في ذاكرة اللغة/قراءة في رواية( الاره ...
- متى يصل مغني القيثارة إلى مسرحه؟.
- ثقافة الإعلامي العربي: بين واقع الصورة وسلطة الفكرة
- إشكاليات المثقف النخبوي


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم الواسطي - عن -الظاهرة العراقية-: تجليات الأضداد المتواطئة