أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد نايف الجبارين - موظف وتاجر وحماس














المزيد.....

موظف وتاجر وحماس


محمد نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 06:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


بينما كنت جالسا امام شاشة التلفاز ، مركزا نظري في ورقة اكتبها كي تلقى في اجتماع للمعلمين تارة ، واسترق نظرات الى التلفاز تارة اخرى واذا باحدى القنوات تكتب ( بعد قليل تتابعون الفيلم العربي " مواطن ومخبر وحرامي"

لا احد يستطيع ان ينكر الوضع السوداوي والماساوي الذي وصل اليه الموظف في فلسطين ، انقطاع في الرواتب , نقص في كل مقومات الحياة , فحياة الموظفين كانت اصلا سيئة , فكيف بها اذا كان الشيء الوحيد ومصدر الدخل الوحيد قد قطع , انها لمصيبة كبيرة وقعت على راس هؤلاء ، حيث اصبحت الحياة عندهم بلا معنى وكل السبل اغلقت امامهم , فكل واحد لديه التزامات وعليه كثير من الاحتياجات يجب ان يوفرها له ولعائلته ، كان المبتغى سابقا رفع الاجور او ربطها مع جدول غلاء المعيشة اصبح الان سلفة او نصف راتب او حتى لا شيء ، فكأن حال الموظف مثل حال ذلك المواطن.

اما التاجر , ما ان يفتح صفحات الجرائد او يسمع عبر وسائل الاعلام ان الحكومة ستصرف رواتب للموظفين حتى يفتح دفتره " دفتر الدين " فيلقي السلام على الموظف اكثر من مرة , يهاتفه مرات عديدة , يحاول ان يراه في كل لحظة كي يذكره ويقول له بانه سمع الخبر عن الاجور وهو يريد ايضا ما يستحق , ذلك لانه يريد الاستمرار , فهو يعمل عمل المخبر , فكأن هذا التاجر او المخبر يسرق الاشياء ويدفع من اجل الحصول عليها .

اما حماس , فهي سبب كل ذلك , جاءت من النجوم على الارض , خرجت من تحت الماء للتراب ,حاولت ان تجعل الكون يسير على منوالها , تحاصرت وحاصرت كل الناس , العالم يحاصها وهي تحاصر الشعب , ليس كل الشعب , بل تحاصر كل من ليس معها , اما من معها فتسرق له وظيفة من هنا وتزوده بما تجود به لجان الزكاة من هناك, ما هو معروف للجميع ان الحكومة السابفة و حركة حماس كانتا تدعمان المشايخ ((كما قال احد الموظفون: من تحت بطن )) , فكل الازمة الحالية التي يمر بها ابناء الشعب الفلسطيني لم تصب احد من اتباعها ، فهي تماما _اي حماس _ تفعل مثل الحرامي الذي يسترق الاشياء ويطعم بها ابناءه .
اما الدور الاضعف في ذلك فكان لجميلة التي هي العوبة في اليد والمشهد الذي كان ينطبق على هذه الحالة مشهد لعبة الاوراق حيث انها كلما هزمت خلعت ثم انكشفت تماما ... كما سينكشف الحرامي امامنا .

موظف وتاجر وحماس ....... عفوا مواطن ومخبر وحرامي حالة تنطبق تماما على ما يجري الان في فلسطين , والكل يشكو من الاوضاع السيئة , يحاول ان يبحث عن وسيلة للافضل وحماس تشكو من الكل
لان المواطن .... عفوا الموظف قد مل والمخبر عفوا التاجر يريد حقه , لذلك فعلى ..........عفوا الحرامي ان يعيد الاشياء الى اصحابها , او ان المواطن سيشكو والمخبر سيكتب وسيوضع الحرامي في السجن . وسيلعنه التاريخ.



#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الطريق تقود إلى الطريق؟؟؟
- تفجير مقاهي الانترنت لبناء الدولة الإسلامية
- بداية نهار أم نهاية ظلام؟
- مصر استيقظت مبكرا
- القلم وأنا
- إفلاس القاعدة
- عرض الأزياء في غزة...... ثم في مكة
- تونس الخضراء ومتسلقي الراية الخضراء
- لماذا لا يحل اليسار نفسه
- الأمن قبل الخبز أحيانا
- اليسار الفلسطيني... الختيار
- - اضافات -اليسار الفلسطيني يقف على اليمين
- اليسار الفلسطيني يقف على اليمين
- حماس و ثوبها الجديد
- مصر على طريق الجزائر و فلسطين
- القوة التنفيذية جهاز قمع واكراه ام حفظ للحقوق والحريات


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد نايف الجبارين - موظف وتاجر وحماس