أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حقي - عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟















المزيد.....

عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1878 - 2007 / 4 / 7 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


الأديب المبدع هو من يقدم نفسه بخطى واثقة في مجال موهبته ، ولما كانت محافظة الرقة قد اشتهرت بأنها موطن مبدعي القصة القصيرة ولكل مبدع له أسلوبه الخاص بحيث لايمكن القياس والمقارنة بين أي كاتب وآخر وخاصة وأن القصة القصيرة تمرّ
بأزمة تجريدها من اسمها وبطغيان اللغة على الحكاية أو بتعدد حكايا متلاحقة تفقد أصالة القصة القصيرة ، فالإسم قصة والواقع لاقصة .. هذا ماصارت عليه الكتابة في هذا اللون من الأدب ، اما كلمات مترادفة جميلة وراقية تهدف إلى رصف لغوي أشبه بما يسمى بالشعر الحديث أو بالنثر الشعري وعندما نتناول النص نجد القصة أو الحكاية في العنوان فقط ثم سرد يؤدي إلى المجهول .. ثم انحدار رهيب إلى هاوية مايسمى بالقصة القصيرة جداً والتي هي عبارة عن مجرد أمثال قصيرة وعناوين قصص لاغير ، وبإمكان أي كان وإن لم يكن قد كتب قصة في حياته ، أن يبدأ بمشاهداته اليومية وبعض ذكرياته ويدونها متقطعة حتى يخرج بقصص قصيرة جداً !؟ وأنا لاأتجنى على كتبة هذا اللون أو أنتقدهم ، قد يكون لوناً أدبياً جديداً ولكن ليس في مجال القصة القصيرة والتي هي من أصعب فنون الكتابة الإبداعية ...
والأديب عمر الحمود أثبت وفي مجموعاته الثلاث نضوج تجربته وخاصة في عمله الأول الخيبة التي صدرت عام 2000 ثم صدر له ( سقوط هرقلة ) عام 2002 و( القصاص) عام 2006
يتميز الكاتب عمر الحمود بشخصية هادئة وقورة وطيبة وبشاشة مثل قصصه المعبّرة وهو متمسك بالبيئة وقلما يغادرها بل يغوص في جذورها كما في عنوان مجموعته الثانية ( سقوط هرقله ) انه ملتزم بنسخ لوحات سريالية بريشة فنان بارع حيث يعرّي شخصياته من كل شيء ليسبر العمق الطبيعي لدواخل تلك الشخصيات وعن ألمها وكبتها المستديم وعن جرعات من فواجع ألّمت بها عبر تاريخ طويل من استبداد وعبودية ، وعندما يبلغ به شبه العجز عن التعبير القسري الذي كبّل أبطاله بعادات وتقاليد مزمنة يحاول اللجوء إلى رمزٍ لطيف محبب لا يزعج المتلقي ، بل تزيده التصاقاً بشخصياته عندما يبدأ بتحليلها إلى إنسان ذو مشاعر فطرية ..
المبدع عمر الحمود في مجموعته الأولى الخيبة يتمسك بالنمط الكلاسيكي مع إضفاء حداثي ، فالحكاية لا تفارق القص ولكن بأسلوب عصري وذكي حيث يوظف الطبيعة بفصولها المتفاوتة وبالحالة الإنسانية بمتناقضاتها من شظف عيش ٍ إلى ترفٍ ومن حالات نفسية تدور مع أحداث الحب والكراهية مع الخوف والإقدام مع الحزن والفرح ليكون القاريء مشاركاً في حكايته وبطريقة حداثية ووفق تكتيك فني راقٍ ، بحيث لا تطغى الحكاية على النص بمجرد حكاية سردية عشوائية ، فالكاتب يمتلك ريشة كاتب ملّم بطبيعة الأشياء وهيمنة الحالة الاجتماعية بمكوناتها السياسية المؤثرة ، حيث يغوص في الأعماق ويوزع الألوان في كل الاتجاهات وبحرفية راقية كما صور بطله خلف في قصته ( الطريق إلى الحقل ) عندما يغادر بطله خلف بيته في ليلاً باتجاه ( الموتور) المحرك الزراعي لينهي ري الزرع ، ولكن المطر يباغته بغزارة مما يوقعه في مشكلة بلل فروته وحذائه مما يضطره إلى الغوص في الوحول وإلى برد شديد وفي بريّة قاحلة وبالقرب من مقبرة القرية يفاجأ بشبح ، هكذا خُيّل إليه بعد معاناته النفسية والجسدية ، وبعد محاكمة لاتطول ، يطلق النار من مسدسه على الشبح متوقعاً سقوطه مضرجاً بدمه هذا ان كان للأشباح من دمٍ ، ويتقدم باتجاه القرية التي استيقظت على دوي طلقات خلف ويبلغهم قتله للشبح وانه أنقذهم من شرّه ، ولكن بالبحث والتدقيق لايعثر على أية جثة وان خلف قد أطلق النار على أوهامه .؟
وفي قصته الثانية التي تحمل اسم المجموعة ( الخيبة) بل هي مجموعة خيبات هي متوقعة في هكذا زمن تبدأ من خيبة شواخ الذي فقد ابنه غريقاً في حفر الطريق الوحيد الذي يربط هذه القرية المنسية عن العالم والذي حاول سابقاً عن طريق الشكاوي الروتينية ليلفت أنظار المسؤولين لتسوية الطريق وردم الحفر وتعبيده ، فالمطر يحوّله إلى بحيرات آسنة لنمو الحشرات وانتشار الأوبئة ، وقلّما يمر صباح ولا نجد جثة لحيوان سائب تتطاحن فوقها الكلاب ,أهمها سقوط طفل شواخ الذي لم يرزق به إلا بعد خمس بنات ، وِجدَ متجمداً لا حياة فيه ؟ ولكن مساعيه راحت أدراج الرياح ووعدوه : انتظر عقودنا القادمة لعل درب قريتكم يدرج فيها ..
وأمل المختار كان كبيراً كي يسجل هذا الإنجاز التاريخي باسمه وأول ما يفاجأ به فقد اللوحة التي تحمل اسم القرية ، فكيف سيستقبل الوفد الحكومي وقريته بلا اسم..؟
وكذلك آمال حويمد الذي كان قاصداً ذبح الخروف ليقتنص بعضاً من لحمه اللذيذ ، ثم أهل القرية جميعاً رجالاً ونساءً بأمل انفراج أزمة الطريق وسهولة انتقالهم من وإلى المدينة لنقل منتجاتهم من صوف وألبان ومواشٍ ومنتجات زراعية ، المختار جهز الماء البارد بالقرب الجلدية ، والقهوة المرّة وأقام الخيمة الكبيرة لاستراحة الضيوف المسؤولين .. والكل أنظارهم معلقة في طريق الأمل ، حتى يأتيهم شرطي المخفر على دراجته النارية ليبلغهم الحدث التاريخي مؤيداً خبر الراعي عساف الشؤم :
( الوفد سلك الطريق الآخر بسبب رداءة الدرب الموصل للقرية فعودوا إلى أعمالكم ) إحباط وأي إحباط‍..؟
قال شواخ والملوحة في دمه تتضاعف : والطريق ...؟ .. أحس شواخ بالمرارة وبكى بصمت ... وهرول نحو الشرق بقوّة ..
وهاهو الكاتب يغوص أيضا في الشرق ولكن بالعودة إلى الوراء وبفنية عالية وبلغة جميلة وبسرد أقرب إلى الماضي منه بالحاضر ، انه يستطيع أن يقنع الحارس والمسؤول الأمني أنه : صحفي من القرن العشرين يود مقابلة الخليفة ، لايطمع بثروة أو خلعة ، بل جاء لأمر أكبر من هذا ( ويخضع للاستجواب الدقيق ، فيتأكد انه ليس عيناً للفرنجة ، أو عاصياً فيسمح له بالدخول فيدخل مدينة الرقة التي اختارها الخليفة بعيدة عن بغداد ويأتيه الجواب على لسان يحيى بن خالد : أرادها عاصمة ثانية ,فخيراتها كثيرة , ومناخها لطيف وتصلح قاعدة لجيوشه المكلّفة بالروم ....
الرقة تُخرج ما في مستودعاتها ,وإمدادت الأمين وصلت من العراق, وإمدادات المأمون جاءت من خُراسان ، وإمدادات المؤتمن حضرت من الشام ، وتتالت الإمدادات من سائر أمصار الخلافة ، وأمراء الجيش وقادته في حالة تاهب قصوى .. يكاد الصحفي يفشل في الوصول إلى الخليفة ويتذكر تأنيب رئيس التحرير له بسبب طموحه
: أنت ممسوس بأطياف الماضي ، زر شيخ قريتك الذي يداوي العلل ، ويتعامل مع الجن لعلك تعقل بحجاب أو سحر .
وينجح الكاتب أخيراً بضمه إلى حاشية الرشيد في زمرة الشعراء وهو يقود جيشه بلباسه الحربي وامتطى حصانه وتحرك الجند وراءه ... وارتبك نقفور وهاهو ردّ رسالته في طريقه إليه ، نقفور كتب إلى الرشيد ... أعد الجزية التي دفعتها إيريني لك ، وإلا فالسيف بيننا ؟؟ وهاهي سيوف الرشيد قادمة ويشتبك الجيشان ورغم أغلبية عدد أفراد جيش الإفرنجة وكثرتهم وحسن تسليحهم فإن الرشيد استعمل الخدعة والمراوغة مع استبسال جنده وبعد معارك ضارية انسحبت فلول جيش العدو إلى قلعة ( هرقلة ) الحصينة ، وبعد حصار دام أكثر من شهر هاجمت قوات الرشيد القلعة وخرقتها وانسحب نقفور .. وانصاع لدفع الجزية .. ثم عاد ونكث بعهده ، وأيضاً ردّ عليه هارون الرشيد بعنف مما اضطرّه إلى الرضوخ للقوة ودفع الجزية مرغماً ، والكاتب الصحفي يدون الأحداث الجسام من قلب المعركة .. ولكن رئيس التحرير بعد اطلاعه على المقال يعلق : نريد موضوعاً يجذب القراء .. يحاول الاعتراض ولكن رئيسه يكرهه على إكمال قوله : ارصد أخبار المطربين ، اكتب عن حالة حب ، عن مباراة ، عن ... موضوعك أكل الدهر عليه وشرب ، كن عصرياً يا أستاذ..؟ وخرج الكاتب ولسان حاله يردد
: أتعني العصرية إهمال الجوانب المضيئة من الماضي ..؟‍ وبهذه النتيجة ينهي الكاتب قصته ( سقوط هرقلة ) عنوان مجموعته الثانية ، ولكن الكاتب عمر الحمود لم يسقط ويتابع ويصدر مجموعته الثالثة ( القصاص ) والسفرة الأخيرة أولى قصص المجموعة وتفاجأ الزوجة عندما ضاقت الدنيا بحمدو ، فقرر السفر .. وحاولت شريكة حياته ثنيه عن مغامرة غير محمودة الجوانب وبكل ما استطاعت وازاء إصراره استنجدت بالأصدقاء والمقربين ولكن محاولات الجميع باءت بالفشل وتضرب في الوتر الحساس ، لعل وعسى : لا تسافر أطفالك بحاجة إليك ، ماذا أقول لأحمد إن فتّش أركان البيت عنك ؟ لمن يبتسم المثنى ؟ ومن يحتضن آلاء ...؟
بقي هادئاً ، وكأن الكلام لايعنيه ، نظر إلى أطفاله بصمتٍ ، كانوا نياماً ، حنى هامته ، قبّلهم ، وأخذ نفساً عميقاً وقال : هي سفرتي الأخيرة ولن تطول .
حان المسير ، ربط الأحزمة ، ورفع الأشرعة ، وغادر الدار ليلاً بلا تلويح أيدٍ ولا مناديل وداع .
واستيقظ أبناء حمدو في الصباح ، لم يسمعوا صوتاً أليفاً محبوباً ، ولم يروا ابتسامة وضيئة، ولم يقولوا صباح الخير يا بابا ..‍ا
.. أين بابا ... هل يعود ..؟
ويتقلب الأب في جحيم الغربة وبينه وبين الأحبة وديان وبيد ..؟ ويلوذ بأشعاره ، لعل ساعي البريد يوصلها قبيل انتهاء العيد رية لغراس عطاش .. وبعد معاناة في واقع مرٍ يكتب مطلعاً للقصيدة وهو يرشف قهوته ويحرق لفافات التبغ الرخيصة .. وأخيراً يسري المداد على الورق ( ياصغيري أقول اليوم في العام الجديد .. ليس عندي غير ذكرى من خواطر .. أو بقايا مشاعر .. هزها الليل وأضناها الذبول .. )
وكتب مقاطع أخرى ، تفور وجداً ودمعاً للمثنى والصحب والجيران ، واسترخى مستلقياً ، وبجانبه ركوة قهوة فارغة وأعقاب سجائر ومصباح مصفر وصحائف حبّرها بالمشاعر
وفي الصباح يتساءل حارس البناية : ما لحمدو تأخر ؟ ا
حاول إيقاظه : إنهض يا أستاذ ...؟
صوته اصطدم بالجدران العارية ، وعاد الصدى ... ولم يستيقظ حمدو وجمع الحارس الأوراق المبعثرة وقال بحروف راعفة
: أهذا حصادك يا حزين ، وأمسك بالورقة الأخيرة وقرأ
( ذراعاك بابا الأراجيح ... حيث أحب
وصدرك يبعث فيّ الأمان ... فهيا اقترب ...)
ويستمر الكاتب ببقية قصص المجموعة بشاعريته المحببة وبلغة راقية ينثر اللون الإنساني في كل جوانب قصصه لتعبّر عن تطلعاته الإنسانية .




#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟
- الضياع .... قصة قصيرة
- المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وز ...
- (3) ثمانية ألاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (2) ثمانية آلاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (1) ..؟ سبعة الاف أنثى يوافقن على زواج المسيار في السعودية ف ...
- المرأة الكويتية أيضاً .. ومزيد من التقدم والنجاح ..؟
- ..يمنع على المسلمات النوم في غرف مبنية ، لأن الجدار مذكّر وك ...
- انه مجتمع وريث سلسلة صراعات تاريخية .. هل من حل ...؟
- إسلام السياسي في لعبة الحجاب .. إلى أين ..؟
- في نهاية دولة يثرب ببصائره الرأسية والأفقية ..سخط وحنق ...؟
- بلدوزر العولمة قادم ليكتسح الغيبيات ويزيل الطبقة الوسطى ..؟
- كثيراً ما تسعفنا الثرثرة ... أيضاً شكراً لثرثرات حسين عجيب . ...
- تفاقم ظاهرة العنوسة في العالم العربي ..هل من حل ...؟
- خطاب رائد ينصف المرأة ويدين ما يسمى بجرائم الشرف في سورية .. ...
- حجاب الرأس كان وليد بيئة صحراوية وليس دينياً ..؟
- كيف يمكن ضبط شيوخ الفتاوى ...؟
- شكراً د . وفاء سلطان .. وإلى مزيد من الحب ...
- الديمقراطية .... العقلية العربية ... كل في واد ...!؟
- أين العدالة يامصر..؟ لقد ظُلِم الشاب كريم عامر ..؟


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حقي - عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟