أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - ثامر الدليمي - رسالة مفتوحة بمناسبة مرور اربع سنوات على سقوط النظام العراقي...















المزيد.....



رسالة مفتوحة بمناسبة مرور اربع سنوات على سقوط النظام العراقي...


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 11:16
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


السيد جورج بوش رئيس جمهورية الولايات المتحده الامريكية.... المحترم
السيد توني بلير رئيس وزراء المملكة المتحده المحترم...
السيده نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الامريكة المحترمة...
السادة ممثلي الشعب الامريكي المحترمين....
تحية وتقدير
ان الوعود التي قطعت لنا قبل شن العمليات العسكرية وبعد السيطره على العراق وكل الخطابات التي صدرت من السيد الرئيس جورج بوش ووزير خارجيتكم السابق السيد كولن باول ووزير دفاعكم السابق السيد رامز فيلد والتصريحات التي صدرت من رئيس هيئة الاركان وقائد القوات الامريكية في العراق وكذلك تصريحات الساده اعضاء مجلس الشيوخ واعضاء مجلس النواب الامريكيين ومئات الموظفين الكبار في القصر الابيض والبنتاغون وقيادات القطعات الموجوده على الارض العراقية الذي كنا نلتقي بهم باستمرار بحكم عملنا كلها كانت تؤكد على ان العراق والعراقيين سيدخلون مرحلة جديده من التغيير والرفاهية ضمن اجواء تنعم بالحرية والديمقراطية التي تكللها العدالة الاجتماعية والمساواة والتقدم ونتيجة لهذه الوعود كلها صدقنا باغلبيتا كقاده اجتماعيين لم ينصبنا حزب ما او جهة ما وكان سبب تصديقنا هو اولا قناعتنا بان امريكا هي بلاد الحرية والديمقراطية ولا يمكن ان تخذلنا ابدا وثانيا هو الجور الشديد الواقع علينا وعلى اهلنا من قبل حكم شمولى ودكتاتوري اذاقنا واذاق جيراننا الامرين وبدد ثرواتنا وقلص حدودنا وقتل الاف الاحرار ومن العرب والكورد عبر حروب مدمره وعبر اوامر بوليسية فاشية لذلك لم نقاوم ولم يقاوم اهلنا اثناء عملياتكم الحربية لاننا كعراقيين كنا مقتنعين بان الوقوف الى جانب نظام صدام القمعي الدكتاتوري سوف يفشل عملية التحرير من نير الدكتاتورية لذا كان دخولكم للعراق سهلا جدا وكانه نزهة اذا ما قورن بما يحصل الان..
التفكيك...والصراع..
ان الذي حصل حال دخولكم بغداد وبعد تنصيب دكتاتور بغداد الجديد السيد برايمر لمسنا الفرق وراينا بام اعيننا صراعا ضمن دوائركم بين البنتاغون والخارجية ونتيجة لهذا الصراع فككتم الدولة العراقية بمجملها وانهار كل شي....من اجل ماذا؟ ايمكن لعاقل ان يهدم عمارة متينة وحديثة من اجل ان يبني غرفة صغيره لا تسع شخصا واحدا؟؟؟؟
النهب....
لانتكلم عن الاموال المودعة في البنوك الرئيسية او الذهب الذي كان موجود في وزاره المالية واكياس وصناديق الدولارات وانما اقصد
نهب الكثير من احلامنا وامالنا وطموحاتنا من قبل الكثير من موظفي اداراتكم. وشراذم من العراقيين والعملاء المهزوزين بوطنيتهم من الافاقيين والحاقدين على كل ماهو جميل ونافع، وخصوصا اثارنا العراقية ،ومخطوطاتنا التارخية والتراثية التي وصفها الدكتور حسين علي محفوظ وهو من مؤرخ عراقي معروف بانها اي المخطوطات كافية لو رصت اوراقها الى بعض ان تكفي محيط الكرة الارضية.. واما معدات مفاعل تموز النووي فقد فككت ونقلت الى ايران من قبل خبراء ايرانيين مختصيين وبحماية ميليشيات متنفذه ،ورغم تحذيراتنا الى قياداتكم بهذا الشان لم يبالوا به وللعلم ان قواتكم لم تدخل منطقة سلمان باك الا بعدمدة اربعة اشهر وبناء على طلبنا والحاحنا لان الكثير من الغرباء جاءوا اليها واستولوا على الكثيرمن معدات المفاعل وهم محميين من قبل نفس الميليشيات ...
التبدل في السلوك.......
غيرت قواتكم اسلوبها وذلك بانتهاج سلوك عدائى صرف عند التعامل مع المواطنين العراقيين، حيث صار الجندي منكم يمدد اشرف الرجال ارضا ويدوس على ظهره او راسه بالجزمة العسكرية لان اغلب المواطنيين في العراق لايفهمون لغتكم في حالة تفتيشهم او يقوم جنودكم في كثير من الاحيان بتفتيش النساء ناسين اننا شعب لا نملك اعظم من كرامتنا وشرفنا ولا يمكن ان يعوضا بسهوله وفق ثقافتنا العراقية .لذا تغيرت النضره اليكم وصارت سلبية جدا لقواتكم ولكل من يعاونكم كما ان تحرك ارتالكم ودباباتكم في المدن العراقية قد سببت رعبا وفوضى لان سائقي الدبابات والمدرعات والشاحنات الكبيره اخذت تدهس السيارات الصغيره وتمر مرور الكرام دون رادع وكأن هذه السيارات لا يوجد داخلها بشر وكم حدثت حوادث بشعه ومفجعة مثل هذه وبدات قواتكم تتحرك وتنتهك كل حرم جامعي ترغب بتفتيشه وقامت كذلك بعمليات دهم لكثير من الجوامع والمساجد دون ان يمنعهم مانع والملفت كانت قواتكم تستعين في الكلاب البوليسية للتفتيش عن الاسلحة وهذا العمل قد سبب الكثير من المشاكل والتذمر كون المسلمين يجب ان يتطهروا كاستعداد دائم للصلواة الخمس لذا فلكلب يحمل النجاسة معه حسب التقاليد الاسلامية لذا استغل المتطرفين الدينيين هذه الاخطاء وبنوا عليها اولى ايديولوجيات مقاومتهم المتطرفة وبداو للترويج ضدكم من خلال منابر الجوامع والمساجد مستغلين المساحة الجديدة من الديمقراطية كما يفهمونها هم ولانكم منحتم التيارات الدينية دعما وحيزا كبيرا اكبر مما يستحقونه لا بل دعمتم فئات متصارعة ومتناقضة منذ مئات السنين اي وضعتم الزيت قرب النار مباشرة مما هيا للفتيل ان .كان يجب ان تلقنوا جنودكم عادات وتقاليد ومقدسات العراقيين كان يجب ان تكون هناك خطوط حمراء اجتماعيا ودينيا على الاقل...
الفتيل..........يشتعل..
كانت البداية في مدينة الفلوجة المناضلة حيث اخذ جنودكم يراقبون النساء وهن في منازلهن يؤدين اعمالهن اليومية من خلال نقاط مراقبتهم العالية بواسطة مناظيرهم العسكرية متصورين بان العراقي يسمح او يتسلهل في مثل هذه الافعال او يسكت عنها وتم على اثر هذا الفعل الغير مبرر تشكيل وفد من شيوخ الفلوجة تصحبهم مظاهرة صغيره من الاهالي مستندين ببرائة على الديمقراطية التي هللتم لها كي يقدموا شكوى بحق المسيئين وعند تقدمهم نحو بناية قائممقامية الفلوجة والبنايات المجاوره قام احد الجنود المرعوبين باطلاق النار نحو الرجال والشباب العزل واستشهد على اثرها ثلاثة عشر منهم وجرح قرابة العشرين وكان يمكن تلافي الموضوع بصلح عشائري وحسب ماهو متداول ضمن مجتمعنا العراقي مع اعتذار لطيف لكن قواتكم قامت على اثر هذا العمل بحملة قوية من المداهمات والاعتداءات ضد اهل البلده وبدون مبرر واغلق الجند على انفسهم ثكناتهم ولم يعودوا يشاركون اهل المدينة في الجلوس في المقاهي او الحضور الى المأدب التي كان يقيمها الكثير من اهل المدينة لهم بفعل ضيافتهم وكرمهم المشهور في كل انحاء العراق كما لم يعودالجنود يلعبون كرة القدم مع شباب الاحياء التي يعملون ضمنها وتغيرت الحالة من الصداقة الى العداوه ومن الود الى الكره..وانتحرت الديمقراطية عند اول اختبار لها..لماذا وهذا الجواب موجود لديكم؟؟...
الانتهازية......والمثلث السني............
بهذه الاثناء استغلت ايران حالة فلتان الحدود العراقية السائبةبارسال العديد من رجال مخابراتها للعراق وراحوا يتجولون بسيارات وجرارات زراعية والقيام برمي المعسكرات الامريكية ليلا بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا من محيط قرى محافظات ديالى وبغداد وصلاح الدين والانبار والموصل وعندها تم الحديث لاول مره عن المثلث السني واثار الموضوع استغرابنا وكان ردكم عنيفا على اهالى قرى هذه المحافظات دون ان تتاكدوا من مصادر اطلاق النيران عليكم.....
الخطا الظالم..صار قاعدة ثابته..
نتيجة هذا الخطا القاتل تم زج الاف الرجال الابرياء في سجونكم ومعتقلاتكم وتمت معاملتهم دون رحمة وما فضيحة ابو اغريب سوى نموذج صارخ للاعتداءات المشار اليها ولذلك نظمت قيادة قوات التحالف زياره خاصة لنا كوفدمن الرابطة الوطنية لزعماءوشيوخ العشائرالعراقية لاطلاعنا على الحقائق اثر بديل ادارة السجن مباشرة ورايت بام عيني عدد من الشهداء وهم محمولين في البطانيات وعلى مسافة ثلاثين مترا عن الوفد وعندما سألت مدير السجن الجديد عن ماهو هذا الشي المحمول في البطانية اجابني انها حاله نادره ولكني تاكدت من المعتقلين بان هناك جثث يومية تخرج من غرف التحقيق او مستشفى السجن العالى التجهيز ..وبعد مفاوضات عسيره مع قواتكم تمكنا من اخراج الكثير من الابرياء وبكفالة شيوخهم ووصل عدد المطلق سراحهم قرابة السبعة الاف وخمسمائة معتقل واستطعنا تهدئة النفوس واطفاء النيران المشتعله وكذلك تجاوبت الكثير من الوحدات العامله في العراق معنا وقاموا بدفع تعويضات للذين دمرت منازلهم كذلك تم تزويد الكثير من شيوخ لعشائر برسائل اعتذار وهذا حصل في اللطيفية واليوسفية والمسيب واطراف الفلوجة وابوأغريب
...
سامراء..الانفجار الكبير...........
وبعد ما تقدم من عنف قابله عنف مضاد نتيجة الاحباط والياس والفوضى غلف العراق جو من العنف العراق وخصوصا بعد رحيل برايمر و تشكيلكم لاول حكومة عراقية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي.حيث اندلعت وبشكل متعمد معارك في النجف ومدينة الثورة ببغداد نتيجة خلافات سياسية ليس الا.. ومما زاد الطين بله هو الاستقطاب الطائفي الذي هياتم له بشكل رسمي بعد انتهاء مهام الحكومة الاولى وبداية حكومة الدكتور الجعفري الذي حصل خلالها الزلزال الكبير [تفجير سامراء] الذي نسب لاهل السنه رسميا وعندها وقف الدكتور الجعفري وصرح متسرعا وهو يقول على الشيعة الرد بكل الوسائل الممكنه والمتاحة وعلى اثر ذلك تحركت فرق الموت رسميا وهي تمطي احدث السيارات وتتسلح بافتك الاسلحة ومزوده بجوازات تجوال وهويات وكتب رسمية وبدات عملية تقتيل وتهجير وتهديم جوامع اهل السنه في كل المناطق ذات الاغلبية السنية علما اننا قد شكلنا عدة لجان اجتماعية لمعرفة الحقائق من اهل الشان انفسهم[اهالي سامراء] والذي تربطنا معهم وشائج اجتماعية خاصة وشهدوا بمجملهم قائلين ان القوات الامريكية كانت تحيط في المرقد لحمايته نتيجة تلقيهم تهديد بنسفه من قبل جماعات مسلحة اما قوات وزارة الداخلية فانها كونها بغالبيتها مسلمة فان قسم منها كان داخل المرقد والابواب مغلقة ويقول الاهالى انهم سمعوا اصوات اجهزة الثقب [الدريل همر] ليلا نتيجة السكون التام لعدم توفر الكهرباء وحالة منع التجوال في المدينه سارية المفعول ولاسيما ان المولدات الكهربائية يتم اطفائها في الغالب بعد الساعة الثانية عشر ليلا وعند الصباح انسحبت القوات الامريكية وقوات الداخلية وبعد الانسحاب بعشر دقائق انفجر المرقد ويقول قسم من مهندسي المدينة المطلعين ان القبه التي تفجرت هي اكبر قباب العراق قاطبة وان سمك جدارها يبلغ اكثر من متر ونصف عند القاعده ويقول الاهالى الذين لديهم اطلاع في جغرافية وتفاصيل المكان ان الصعود اليها اي للقبة ياخذ وقتا يقاري السبع دقائق للانسان العادي فكيف تسلل من تسلل وقام بفعلته الشنعاء هذه ايا كان؟ وان المتسلل لا يمكن ان يملك الوقت ما بين انسحاب القوات والصعود والنزول ونصب المتفجرات بهذه السرعة. هذا ما يؤكده المختصين بالاعمال العسكرية والهندسية. وللعلم ان الامام على الهادي هو في حقيقة الامر جد لاغلب عشائر سامراء وان كل اهالي سامراء يعتاشون من العمل التجاري الذي تدره لهم دكاكينهم واسواقهم نتيجة اقبال الزوار الى المرقد اي انه مصدر رزقهم الاول؟ ويسألون لماذا لم يتم متابعة مصدر التهديد بعد التفجير؟؟
الدستور والانتخابات...........
عندما تمت كتابة الدستور بعجاله وعرض على الاستفتاء كانت الساحة السياسية خالية من الاحزاب الناشطة كونها جديدة على الساحة ولا يعرف المواطن برامجها بشكل جيد عدا الدينية التي انفردت بخطابها والذي تحول الى طائفي لكسب اقرب الجماعات ولضمان النجاح وفي ضل وضع كانت تزداد به وتيرة العنف وتتصاعد وتم التصويت على الدستور بجو مشحون من الفوضى حيث لم يتسنى للسكان مناقشة الدستور وتمت عملية الاستفتاء عليه نتيجة صدور فتوى من المراجع الدينية؟؟ وكانت الانتخابات تقترب من موعدها المقررضمن القانون لكن فراغا كبيرا كان موجود لدى المدن ذات الغالبية السنية نتيجة لعزوفهم عن المشاركة ضنا منهم ان المقاطعة للانتخابات في صالحهم لجهل الاغلبية منهم بالعمل الانتخابي نتيجة تفشي الامية السياسية
لذا تم دعمكم لجماعات من المفترض انها تمثل اهل السنه كعنصر للموازنة ونتيجة لضغط ادارتكم على ممثليها في العراق علما ان هؤلاء لايمثلون في العراق بمجملهم اكثر من خمسة الاف الى عشرة الاف شخص في اعلى تقدير لان لانهم صنيعت ادارتكم ولو كان لهم تاثير حقيقي لامكنهم استغلال مشروع المصالحة وتقريب الرافضين او لامكنهم خلق توازن ضمن حكومة الوفاق الوطني و من اجل تقديم الخدمات على الاقل.. ان غالبية سنة العراق الحقيقين يرفضون الخلط بين الدين والسياسة كما انهم كمذهب لايجوزن ان تكون لهم مرجعية دينية غير القران الكريم والسنه النبوية المطهره ويمكن لاي شخص ان يئم المصلين اذا كان عارفا لامور الدين وحافظا للقران.. ان هولاء فازوا في الانتخابات بترشيحكم لاباصواتهم مقابل سكوت الاداره عن عمليات تزوير فاضحة في اكبر القوائم التي اعلن عن فوزها كونها جرت دون رقيب دولى في 90%من مناطق العراق العربية اما في اقليم كوردستان والحق يقال فقد جرت الانتخابات بشكل طبيعي ونموذجي تقريبا وان المراقبيين الدوليين كانو حاضرين لذا تم اخذ اقليم كوردستان كمقياس ومعيار لنزاهة الانتخابات في العراق كله وهذا خطا لان الفرق بدرجات الوعي السياسي للكورد وحالة الامن والانتعاش التي يعيشها الاقليم منذ اكثر من خمسة عشر سنه تختلف كثير عما هو في مناطق العراق العربيية التي تسيطر عليها الميليشيات العائده لجيراننا والتي تدين بالوفاء لكل ما هو متطرف ومذهبي كما انهم استغلوا الفارغ الموجود من عدم وجود احزاب سياسية ناشطة ومنافسة لهم كونهم كانوا يملكون اضافة للميليشيات مبالغ مخيفة استطاعوا صرفها بعدة طرق كما انهم استغلوا سلطاتهم المؤقته وقاموا بملء الفراغ الوظيفي من عناصر تابعة لهم مذهبيا وفي مجمل مفاصل الدوله العاملة وخصوصا في الجيش والشرطة لذا ساعد كل هذا على انتشار واستشراء الطائفية داخل هذين الجهازين الحيويين وانعكس نتائج عملهما الان على الشارع العراقي المكلل بالفوضى والخسائر اليومية والعنف والدمار لانها غير جاده في حقيقة الامر بمقارعة الارهاب..
الساده المحترمين...
اود ان اخاطبكم بصراحة تامة لا زيف فيها او خوف وارجو ان لا تؤاخذنني على ذلك لان ما اقوله مؤلم جدا والحقيقة مرة, أمر من ماهو معروف عنها اعلاميا اومن ما يصلكم من تقارير لجنودكم هنا في العراق, اومن خلال رجالكم في السفارة الامريكية او البريطانية او الوفود التي تاتي وتذهب ولا تغادر المنطقة الخضراء ,ولا تحتك بالمواطن البسيط الصامت جهلا والخائف من القتل في كل دقيقة سواء ,كان هذا الخوف من تفجير ارهابي اومن رجال العصابات والميليشيات التي تعددت القابهم وانتمائاتهم واحتمو للاسف بالنظام الديمقراطي الوليد و الذي يفهمونه هم خطا في العراق ..للاسف الشديد ان هذه المفردة جديدة في الممارسة الاجتماعية ولم يالفونها من قبل والبعض منهم يفسرها على انها الاستحواذ على كل شيء مادام الامر ديمقراطيا...

اخاطبكم من الشوارع الخلفية المهجوره والاسواق والمدارس والمستشفيات ومراكز الشرطة والاحتجاز ودوائر الدوله التي انعدم فيها الامن و الامان كما انعدمت فيها الخدمات البسيطة.
اخاطبكم باسم الاغلبية العراقية الصامته التي لمست التغيير في العراق, بمساعدتكم لكنها لم تلمس فرحه لحد الان, بل ان الوضع وبصراحة يزداد سوءا يوم بعد يوم .من جراء تسلط الاحزاب الدينية الطائفية التي تتصارع في الشوارع لا من اجلنا ولكن من اجل المغانم والمكاسب السريعة انهم نهبوا كل شيء..
سادتي المحترمين.....
سنبدا من انعدام الماء النقي الصالح للشرب في اغلب مدن العراق, ان مياهنا ملوثة ودرجات التلوث عالية وان الاطفال الذين يراجعون المستشقيات مع ذويهم أزداد عددهم أضعاف مضاعفة وحدثت بينهم وفيات عديدة مسكوت عن البوح بها.
والمستشفيات في اغلبها تنعدم شروط الامن والسلامة , حيث الجراثيم والمكروبات تنتشر في كل مكان من مرافقها وردهاتها كما تنقصها الاجهزه الحديثة, وان ما يوزع من ادوية لايكفي لأي مستشفى أكثر من أسبوع أو عشرة أيام مما يظطر المراجع لشراء الدواء على نفقته الخاصة من الصيدليات الاهلية أن وجد أو لا يستطيع شرائه لانه غالى الثمن وخصوصابالنسبة لأصحاب الامراض المزمنه مما يكون عرضة للوفاة أوتتفاقم حالته المرضية وهذا يعود لانعدام التامين الصحي للمواطن العراق ,واذا توفي شخص نتيجة انفجار او اغتيال في بغداد فان جثته تبقى اياما طويلة في المستشفى ولا يجرا اهله على استلامها لدفنها لان هناك جماعات من فرق الموت الطائفية تتربص باهله وتلاحقهم لذا تجبر النساء في بعض الاحيان الى الذهاب واستلام الجثة ولنفترض ان القتيل كان مجرما فما ذنب اهله..
كما أن أغلب الاطباء الاستشاريين والاختصاصيين قد أجبروا على السفر خارج العراق لان أياد الارهاب قد طالتهم واغتالت قسم كبير منهم.كما تم اغتيال اعداد كبيره من الاساتذة والخبراء والعلماء وكأن هناك خطة مدروسة وضعت لكي يتم تفريغ العراق من محتواه العلمي والفكري وبشكل منظم .
ان حالة شعب العراق مزرية.. جدا لان الطاقة الكهربائية منعدمة تقريبا. حيث ان معدل انقطاعاتها يفوق العشرين ساعة في اليوم الواحد أحيانا وأنتم تدركون جيدا باننا كبشر نحتاج للطاقة الكهربائية لاستعمالها المنزلي أولغرض تشغيل المصانع المعطلة والورش والمعامل البسيطة وان أنقطاعها سبب مباشر من أسباب أنتشار البطالة المتضاعفة والتي تمد الارهابيين بالايدي العاملة والضاربة حيث لوحظ أن أغلب الارهابيين الذين القي القبض عليهم هم من العاطلين عن العمل........... وبالمناسبة فاتني أن أقول ان هواء العراق كله ملوث بالاشعاعات الذرية نتيجة الحروب والقصف وتدمير المواد المشعة والكيمياوية وألتي كانت تملأ المخازن التابعة للتصنيع العسكري او مخازن الجيش العراقي السابق أو مخازن وزارة التجارة, وتستطيعون التاكد من ذلك اذا ارسلتم فريق من الخبراء المتخصصين ليتحققوا من هذا الموضوع لان مفاعل تموز النووي قد نهب ابان العمليات الحربية وسوقت اغلب اجهزته الى دولة ايران وبايدي خبراء ايرانيين وبحماية ميليشيات متنفذه الان كما وان السكان القاطنين بالقرب منه قد استعملوا حاويات متنوعة جلبوها من منطقة المفاعل وأفرغوا محتوياتها على الارض اوفي نهر دجلة واستخدموها لشرب وحفظ الماء جهلا منهم كما ان المزارع القريبة من منطقة المفاعل بدات تنتج اثمار ضخمة وغير طبيعية وللاسف تسوق للاسواق المحلية مما ستودي الى انتشار امراض لا يعرفها الا ذوي الاختصاص ولقد انتشرت بعض الاورام والدمامل على اجساد الاطفال في منطقتي الزعفرانية وابو غريب ومدينة الثوره .
كما تعلمون ان العراق بلد غني بالنفط لكن مشتقاته اصبحت نادرة وغالية الثمن حيث اصبح سعر برميل وقود التدفئة يبلغ من120 الى 200 دولار امريكي بعد ماكان سعره 5دولارات امريكية فقط,اماوقود السيارات فلقد قنن واصبح سعر الغالون الواحد بقيمة ثلاث دولارات أي ما يعادل سعره في الاردن والتي لاتملك النفط فهل يجوز ذلك في بلد مثل العراق الغني في النفط والذي يملك رصيد هائل لايعرفه الا المختصين وحدهم.وان هذا الموضوع قد سبب نقمة كبيره ضدكم لدى المواطن وهي نقمة اكبر من نقمة الارهاب والاحتلال .واصبح المواطنين يلعنونكم علنا وجهارا وفي كل وقت ومناسبة وغير مناسبة.
اما حالة المدارس في العراق فلقد اصبحت باغلبها كمرابط الخيل, حيث تنعدم التدفئة كليا واغلب زجاج نوافذ القاعات الدراسية متكسر وهي غير مفروشة وينعدم ماء الشرب في اغلبها ومقاعد الطلبة قديمة ومتهرأة وان قسما كبيرا من سقوف القاعات الدراسية يرشح مطرا أثناء الشتاء مما يسبب خطر سقوطها على أبنائنا كما تلاحظ طفح المجاري في ساحات المدارس وبالتالي ستكون مليئة بالمكروبات والجراثيم وستعرض الطلبة للامراض المتنوعة وللعلم ان الاعمار لم يشمل غالبية المدارس واذا شملها كانت تطلى وتصلح شبابيكها وابوابها وتعلن على اساس انها مدارس جديده؟؟؟؟؟
وان الكتب المدرسية التي توزع للطلبة لاتكفي وكذلك القرطاسية قليلة جدا لا تكفي الطلبة اكثر من ثلاث اشهر وان الكادر التعليمي قليل وضعيف لانعدام الدورات التاهيلية وان 1في المائة من طلبة العراق يعرف ماهو جهاز الكومبيوتر و ماهو الانترنيت وكذلك مدرسيهم ومعلميهم, كما اصبح لبعض الاحزاب المتنفذه سطوة كبرة على الجامعات وهذه الاحزاب تريد ان تفرض اجنداتها على الطلبة حيث طالبو الطالبات بارتداء الحجاب وفصل الاولاد عن البنات في مختلف المراحل الدراسية باستثناء اقليم كوردستان حيث ان هذا الجانب مازال مستمرا في التطور ولكن ببطى.
ان شوارعنا اصبحت متاريس بفضل خطة بغداد الامنية كما انها مقسمة بالكتل الكونكريتية ونقاط التفتيش تنتشر في كل مكان وزمان وجنودها ما ينفكوا الا ان يهرشوا بمؤخراتهم لانعدام ما يفعلونه انهم اصبحوا كالدمى امام الارهابيين المدججين بانواع الاسلحة لانهم اقصد الجنود والشرطة لا يملكوا الا القليل من الاسلحة الخفيفة ووسائل الاتصال بينهم ان وجدت فهي بسيطة جدا وبطيئة
وان كانت فعالة نوعا ما فان الروتين والبيروقراطية تلجمها وتشل حركتها, هذا من جانب اما الجانب الاخر قان وزارة الداخلية العراقية اصبحت موقوفة على فئة معينة مما سبب انتهاك للقوانين بفعل الانحياز والانجرار وراء الطائفية اوالمناطقية اوالحزبية السياسية ولا يخف عليكم كيف ستكون الامور مستقبلا وكيف سيطبق القانون ويحترم وعلى من؟ وبمن؟ وان هذا الجانب يحتاج الى وقفة اعادة نظر وتصحيح بالمسار وبطريقة حيادية ومن منطلق وطني عراقي صرف.
كم ان حقوق المراة في العراق قد انتهكت تماما حيث عادوا بها الى العصور المظلمة, لان القوانين المدنية للاسره في العراق قد الغيت ,واصبحت الاحكام الشرعية هي السائده وهذه بدورها تحول المراة الى مطية يفعل الرجل فيها ما يشاء ويطلقها حيثما رغب ويحرمها من التعليم ,وان المحاكم الشرعية باغلبها تقف الى جانب الرجل وان نسبة تعليم الاناث قد تدهورت, وتفشت الامية بين النساء وان اغلب العوائل باتت ترفض ذهاب بناتهم الى المدرسة خوفا من رجال الدين المتنفذين في بعض المناطق النائية كما ان فرصتها في اختيار شريك حياتها قد تلاشت علما ان هذا ابسط حقوقها الانسانية. وبالمناسبة ان الاخوات عضوات البرلمان المقبل ما هن سوى ديكورات لانهن عجزن عن اقرار حقوقهن ضمن الدستور وسيبقين كذلك لانهن يفكرن حزبيا ووفق الايديولوجية الحزبية التي ينتمين لها.
اما حقوق الطفل في العراق فهي معروفة بين النخبة فقط يتندرون بها في الندوات واللقاءات التلفزيونية وألان العراق يحتاج الى مضاعفة رياض الاطفال والمدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية كما ان نسبة لا تقل عن 50 في المائة من أطفال العراق اصبحوا يشتغلون في مهن وضيعة مما يضطرهم الى ترك المدارس, وان نسبة المتسولين منهم تزايدت, حتى اصبحت شوارع المحافظات الرئسية تعج بهم وخصوصا عند التقاطعات حيث نراهم يتقافزون يمينا ويسارا لعلهم يحصلون على خمسون او مئة دينار اي ما يعادل النصف سنت تقريبا.
ان ثروات العراق الحضارية والانسانية نهبت في عدد كبير من المواقع الاثرية والمتاحف ومازالت تنهب على ايدي جنودكم وجنود القوات المتعددة الجنسية ,وكذلك هناك من يسرق ثروتنا النفطية بشكل منظم مستغلا سلطاته اما الفساد فلقد استشرى كالسرطان في اغلب دوائر الدولة بلا استثناء وان هذة الضاهرة وضاهرة الرشوة اصبحت من العادات الطبيعية في ممارسة الاداء الوظيفي كما نود ان نعلمكم بتبخر ارصدة البنك المركزي من الاحتياطي العراقي ومليارات الدولارات التي سلمتها الدول المانحة لادارة السيد برايمر واختفت معها المودعات الموجوده في وزارة المالية من سبائك ذهبية ودولارات وكذلك من البنك المركزي.
يساورنا قلق عميق حيال الأنباء التي لا تزال تتوارد من سجون العراق بشأن ممارسة القوات العسكرية التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك القوات العراقية التعذيب وسوء المعاملة وانتهاك حقوق الانسان، علما انني وعدد اعضاء من رابطتنا ارابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية كما تقدم وقد زرنا سجن ابو غريب مرات عدبدة وتعاملنا مع ظباطكم باطلاق سراح عدد من المحتجزين في السجن وفق ظوابط متفق عليها كما ساعدنا في اطلاق سراح عدد من السجينات العراقيات وكان ظباطكم متفهمين جدا حينها ,ومؤخرا قابلت معتقلين سابقين أطلق سراحهم من مرافق وسجون تديرها القوات المتعددة الجنسية وكذلك العراقية ، حيث ذكر هؤلاء أنهم قد تعرضوا للتعذيب أو للمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة خلال فترة استجوابهم واحتجازهم. كما تشير شواهد أخرى، مصدرها المعتقلون وغير المعتقلين او ذويهم، و أن هذه ليست مجرد حوادث فردية بل تكررت مع اغلب السجناء والموقوفين. وبهذه المناسبة نطالبكم باطلاق سراح السجينات العراقيات المعتقلات حاليا وكذلك اطلاق سراح كل من لم تثبت ادانته او من قضى عقوبة تستحق الذنب الذي اقترفه لان اغلب هولاء مغرر بهم وسيتعظوا حتما واننا على استعداد لتقديم ضمانات من شيوخ عشائرهم ووفق ظوابط معينة يتفق عليها معنا ومع القوات المتعددة الجنسية وان هذا لوتم ستنالون الشكر من العراقين حتما وسيساعد على التهدئة بشكل واضح. وسيدعم مشروع المصالحة التي ابعدتنا الحكومة من المشاركة به لاسباب تخصها.
خلال الاعوام المنصرمة، تكرر كثيرا موضوع معاملة المعتقلين واستجوابهم واهانتهم وانتهاك حقوقهم كبشر وزادة عمليات الاعتقال التعسفي و"الاختفاء" والتعذيب والقتل الطائفي وغيره من ضروب المعاملة القاسيه أو اللاإنسانية أو المهينة وفي كثير من الاحيان عثر على جثث اشخاص تم اعتقالهم من قبل قوات غير معروفة في العراقصار يطلق عليها فرق الموت.
إنني أحثكم، ايها الساده والسيدات الافاضل، على دعم إنشاء كونغرس الولايات المتحدة للجنة مستقلة للتقصي الحقائق عن كل ما تقدم في العراق وان تملك هذه اللجنة سلطة استدعاء من يشتبه بهم وكذلك استدعاء الشهود للتحقيق في جميع الجوانب والسياسات والممارسات الخاصة بالاعتقال والاستجواب في إطار "الحرب على الإرهاب"، وبغرض ضمان المساءلة الكاملة عن أي انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك أفعال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي حصلت. وأحثكم كذلك على الطلب إلى النائب العام تعيين مستشار قانوني خاص لإجراء تحقيق جنائي في أي تورط من جانب مسؤولين في الإدارة الامريكية و العراقية في مثل هذه الانتهاكات.

إنني أحثكم على ضمان فتح جميع أماكن الاحتجاز التي تقع تحت سيطرة القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسية، بلا استثناء، أمام زيارات تفتيشية منتظمة ومستقلة لا يعلن عنها مسبقاً من جانب خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة. وأحثكم على تبني توصياتهم المتعلقة بإجراءات الحماية لمنع وقوع مزيد من التعذيب وإساءة المعاملة، ولضمان التنفيذ الكامل
للضمانات الواردة في برنامج منظمة العفو الدولية ذي الاثنتي عشر نقطة لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة على أيدي هذه القوات.
فمن يرتكبون جرائم الفساد والرشوه والسرقة والاهمال و التعذيب وانتهاك حقوق الانسان وغيره من ضروب المعاملة السيئة والاداء الوظيقي، والمسؤولون في مختلف درجات هرم المسؤولية القيادية، من عسكريين ومدنيين، ممن أمروا بمثل هذه الجرائم أو سهلوا ارتكابها أو قاموا بالتواطؤ مع مرتكبيها، يجب أن يمثلوا أمام المحاكم وينالوا الجزاء اللازم وفق القوانين المعمول فيها في مثل هذه الحالات.

شكراً لاهتمامك.

وتفضلوا بقبول فائق الشكر والاحترام
انتظر اجابتكم



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة تبديل مصادر القوة..الطائفية..
- العراق ..ايران ...امريكا الى اين
- الثقافة الطائفية من شرع ويشرع لها
- جانب من دور المرآة العراقية ضمن العشيره
- اغنية واقعية جدا..............
- سياسة امريكية جديدة للعراق.................. شر لابد منه
- العراق.....ديمقراطية طائفية............ام ديمقراطية سياسية
- المصالحة العراقية.. كيف ....أهي مصالحة سياسية؟أم مذهبية ؟أم ...
- من ثقافة حجي خيرالله طلفاح الى ثقافة المحتل...
- انتصار الطائفية السياسية انتصار للرشوة والاستبداد والفساد..و ...
- في العراق ........الخطر قد تجاوز خطه الاحمر
- المطلوب الان.................... من الاداره الامريكية ان تعي ...
- وطنية ماكو............... فئوية أي؟؟؟؟؟؟؟
- رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك ال ...
- في العراق الان سمتان الاولى قومية متارجحة والاخرى مذهبية متص ...
- الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق
- العراق000 امام مفترق طرق واحد يقود للجحيم والاخر يقود للحرية ...
- الانتخابات في زمن القحط00000الوطني والديمقراطي
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....



الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - ثامر الدليمي - رسالة مفتوحة بمناسبة مرور اربع سنوات على سقوط النظام العراقي...