لنفط والغاز العراقي امام مجلس النواب العراقي

عبدالحسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 07:59
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

دفع مجلس الوزراء العراقي مقترح مشروع استثمار النفط والغاز لغرض مصادقة مجلس النواب عليه ولغرض قول الحقيقية ووضع النقاط على الحروف يبرز التسائل المشروع لماذا هذا الاصرار وهذه العجالة عل مناقشة هكذا مشروع بالغ اهمية في هذه الظروف الحالكة بالذات اما كان ا الاجدر بمجلس الوزراء تاجيل ذلك لحين تحسن الوضع الامني وانتظار مدى نجاح تطبيق خطة فرض القانون وعودة الحياة الطبيعية نجد ان هذا القانون فيه كثير من اللبس والغموض فالقانون جاء وفق ماهية عقود الشراكة وهذه العقودهي من اسؤء العقود لانها تمنح للشركات المسيطرة صلاحيات واسعة ولعل مايثير في الامر ان الشركات المستثمرة تتمتع بامتيازات ه تكون عضو في المجلس النفطي وهنا بيت القصيد يعني اعطاء الضوء الاخضر لهذه الشركات لتبرير اي شيء ثم ان النسبة ة المعطاة للاسخراج النفط نسبة عالية لاتتلائم مع التوجهات الوطنية في استغلال ثروات الشعب وهناك امر غاية في الخطورة هو التصرف بثروات الاجيال اللاحقة بهكذا صورة تبعث الاسى والحزن على مصير ثروات الشعب الذي عانى ماعانى بعودة الى الوراء نجدان العراق حرر ثرواته من السيطرة الاحتكارية عام 72 واليوم يفتح ذراعيه لاسقبال الشركات بطريق معبد باكاليل الورد مستغل حالة الضعف السياسي والبناء السلطوي للمؤسسة الدينية وما حملت من كوارث لهذا الشعب الذي ذاق الامرين سواء ايام النظام البائد او الدكتاتورية المغطاة بالشرعية الدينية والكل يتذكر انه في زمن نوري السعيد وبالتحديد عام 32 اراد الملك نوري السعيدان يعقد صفقة عسكرية نفطية مع الانجليز وهنا ثارت ثائرة الشعب وغضب الجماهير ممثلة في حينها بالاحزاب السياسية والتجمعات المهنية وفعلا ولد المشروع ميتا ولم يرى النور واليوم بعد سبعين سنة يطلون ابطال العراق الجدد بهكذا سيناريو هزيل لتبذير ثروات الشعب بغطاء قوانين هزيلة نحن نقول نعم لهكذا مشروع لوتم في ظل اجواء الاستقرار والقضاء على الارهاب وتحسن الحالة المعاشية للشعب المسكين ولكن كل يغني على ليلاه فرواتب اعضاء البرلمان السابقين الذين قضوا فقط ستة اشهر عشرة ملاين دينارا راتب تقاعدي فكيف ستكون ارواتب النخبة الحالية اذا امتدت خدمتهم اربع سنوات كان الله في عون هذا البلد المبتلى في كل العصور بابداعات لامثيل لها في التشريعات العالمية من امتيازات سلطوية كنا نسمع نعها في احاديث الف ليلى وليلة نم قرير العين ايها الشعب حرستك الهة الاقدار

#عبدالحسين_الموسوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات