أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سندس سالم النجار - البحث الذي تم تقديمه في ( مؤتمر زيوريخ ) عن الأيزيدية















المزيد.....

البحث الذي تم تقديمه في ( مؤتمر زيوريخ ) عن الأيزيدية


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 11:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


البحث الذي تم تقديمه في ( مؤتمر زيوريخ ) عن الأيزيدية
السلام عليكم :

ارحب بالسيدات والسادة المؤتمرين ، ويسرني ان انقل لكم تحيات رئيس واعضاء مجلس الاقليات العراقية الذي امثله انا كعضوة ايزيدية في المجلس ، حيث تاسس في شهر ابريل من العام 2005 ليكون احد الاصوات العراقية الناشطة في مجال الحصول على حقوق الاقليات العراقية قليلة العدد ( الدينية منها والقومية ) ، والذي لديه سبعة اعضاء في مجلس النواب العراقي ، ووزير واحد في الحكومة المركزية في بغداد ، وترتبط به عشرات المنظمات العاملة في وسط الاقليات العراقية ، وله ايضا ثلاثة اعضاء في لجنة تعديل الدستور العراقي ، وعضوين في اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في العراق ، ونجد في هذا المؤتمر فرصة طيبة لتقوية روابط التعاون والخبرات مع منظمتكم ( اقباط متحدون ) والمنظمات الاخرى المشاركة في هذا المؤتمر .

لقد تاسس مجلس الأقليات العراقية ليلبي حاجة ماسة الى وجود صوت اعلامي وسياسي يعبر عن موقف وتطلعات مجموع الاقليات العراقية دون تمييز ويدافع عن حقوقها الدينية والوطنية والثقافية في مختلف المحافل ، وهكذا فقد انضم الى المجلس ممثلين عن الاقليات الدينية والقومية الرئيسية التالية ( الكلدوآشوريين السريان ، الكرد الفيليين ، التركمان ، الصابئة المندائيون ، الأرمن ، الشبك ، الأيزيديين ) . ومثلوا بمشاركتهم وانتمائهم للمجلس الفسيفساء العراقية الجميلة .

وللمجلس نظام داخلي يعمل بموجبه وموقع انترنت خاص به ، كما ان له مقرات عديدة على امتداد الساحة العراقية ، وممثلين للمجلس في بعض البلدان التي تتواجد فيها الأقليات العراقية .

ويهدف المجلس بألاضافة الى دفاعه عن الأقليات العراقية ، الى ان يكون لبنة قوية واساسية في بناء مجتمع مدني عراقي معاصر .

وقد قام المجلس بالعديد من الدورات والمشاريع مع المنظمات الدولية وخاصة تلك الهادفة الى تنمية الوعي المدني والحضاري بين ابناء الاقليات .

وقد شهدت الفترة الماضية منذ تأسيس المجلس ولح الان نشاطا ً ملحوظا ًله على الصعيدين الوطني والعالمي ، تمثلت بعقد المؤتمرين الوطنيين الاول والثاني للمجلس وبرعاية كريمة من ممثلية الامم المتحدة في العراق ، وكذلك القيام بالعديد من الفعاليات على الصعيد الدولي منها عقد مؤتمرين للطاولة المستديرة مع منظمات الامم المتحدة ذات الصلة ومنظمات دولية تعمل على حماية حقوق الأقليات وتدعمها .

وهناك الكثير مما يمكن قوله في تجربة مجلس الأقليات العراقية وعن معاناة اقلياتنا المنتشرة على امتداد ساحة العراق والتي تشكل ربع سكانه ، وهم السكان الأصليون لبلاد وادي الرافدين ، الا ّ ان الوقت المحدد للكلمة لا يسمح بعرض كل ذلك عسى ان نوفق في استعراضه من خلال المناقشات والمداخلات خلال المؤتمر . ..





الايزيدية العراقيون وواقعهم في ظل الحكومتين المركزية و الكوردستانية :

السيدات والسادة الحضور الكرام :



يبدو أن الأقليات في الوطن العربي تعيش هماً مشتركا واحدا يتمثل بالنظرة الدونية لها من المحيط الأوسع ، تلك النظرة القائمة على أساس الكم العددي وليس على اساس التنوع الحضاري والقيمة التاريخية والمشاركة الأيجابية في بناء الوطن ، او حتى الحقوق الأنسانية في العيش الكريم وضمان حرية العقيدة والطقس والكلمة والسكن وغيرها ، همّنا أيها الحضور الأفاضل ، همّ مشترك لأن أنظمتنا تشترك بصفة جوهرية وهي أنها غير ديمقراطية بالمعنى الحقيقي ، بعضها متخلف وزائف وبعضها نموذج للدولة الفاشلة ، وجاءت أغلبية طبقاتها الحاكمة ، لتمثل مصالح فئوية أو حزبية أو طائفية أو عرقية ضيقة ، متناسية كل الوطن وكل المواطنين ، ومتى ما قامت دولة سيادة القانون والدستور الدائم الذي يعبر عن مصالح كل الشعب ، حينها ستتوفر للأقليات الأجواء السياسية الملائمة للعيش المشترك ولبناء تطلعاتها الوطنية والأنسانية والتعبير عن ذاتها . هي إذن أزمة أنظمة وليست أزمة شعب ومكونات صغيرة العدد أو كبيرة العدد ، كما يطلق البعض توصيفاتهم ويفرضوا على أرض الواقع أحكاما هي ليست من صلبه .

وأنا انظر لحالنا وحالكم وأقارن بيننا وبين ما نراه في الغرب فنتحسر، ولكننا ندرك أيضا أن ماحصل في الغرب كان نتيجة جهاد ونضال طويلين ، وهو ما نحتاجه جميعا ، فمشكلتنا في أوطاننا ليست سياسية فحسب بل هي أجتماعية ونفسية وقيمية وأحيانا حضارية ، كما ندرك أن أوساطنا العرقية أو الدينية التي ننتمي إليها محمّلة هي الأخرى بموروث من الأنعزال والتشرنق والأكتفاء بالنصيب ، إلا النخب الطليعية التي تشكل هامشا بسيطا من مجموع المكون الذي ينتمون اليه ، وحركتهم في أغلب الأحيان منعزلة أو هامشية التأثير أو يجري التعتيم عليها أو أنها هجرت بلدانها بسبب ظروف التعسف والتقتيل أحيانا والتهجير القسري ، وبات أغلبها متشظيا في أصقاع الأرض بعيدا نسبيا عن الساحة الحقيقية بالفعل ، و متواجد أعلاميا بفعل قنوات الأتصال المتقدمة كالأنترنيت وغيرها ، ولأن همّنا مشترك كما أشرت ، فأن لقائنا المشترك هذا سيخرج حتما بحصيلة مشتركة ، تعود بالنفع المشترك علينا وعلى شعوبنا ، ومن المفارقات العجيبة ، أن الأقليات العرقية والدينية في الوطن العربي لم تفكر يوما في مؤتمراتها وحلقاتها الدراسية بمصالحها المشروعة الضيقة ، بل كانت تطرح وعلى الدوام ، حلولا ناجعة لمشكلات الوطن بأكمله ، فهي تدرك أن عضواً صحيحا في جسدٍ مريض ٍ ، سوف لا يعود بالنفع العام على الجسد بأكمله ، فاليدُ الواحدةُ لاتصفق كما يقولون . وهنا يتحتم علينا أن ندرس أزماتنا من خلال أزمات أوطاننا والحلول ستكون كذلك من نفس المنظار ، كما ندعو انفسنا الى الأبتعاد عن الغلو في مطاليبنا ، فالمطاليب تتحقق بمقدار الوعي بها من المكون القليل العدد والمكون الأكبر ، وهي وظيفة مشتركة ، فلا يكفي أن ننظر الى من وراءنا من جمهورنا بل أن ننظر أيضا الى من يؤازرنا من الآخرين من خارج مكوناتنا ، فالزهرة كي تزهر تحتاج حتما الى بيئة مناسبة للنمو ، وهذا ما أحث عليه وأرجو أن تنصبّ مناقشاتنا بأتجاهه .

ولو تحدثت الآن بصفتي كأيزيدية ، فأسمحوا لي القول أن

الأيزيدية مكون اجتماعي ديني في العراق يتجاوز عدده ال 600 ألف نسمة وهو ما يشكل 1.5% من الشعب العراقي ومقارنة بالأكراد فهو يشكل 7% من عددهم . وقد عانى هذا المكون من إضطهاد مركب من قبل الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1924 وحتى قبلها ، فقد نظروا الينا من زاويتين

الأولى : أنهم أعتبرونا أكرادا ، وبذلك فقد تعرضنا لما تعرض له الأكراد من أنواع الإضطهاد

الثانية : أن المحيط الأجتماعي في الغالب كان ينظر الى معتقداتنا الدينية نظرة ريبة ، كوننا كما يعتقدون أتباعا للشيطان وكفرة أو أننا أتباع يزيد بن معاوية وأننا منشقون على الأسلام ويزعمون أننا شاركنا في قتل الأمام الحسين (ع) في واقعة كربلاء المشهورة ، فتخيلوا أي ظلم أجتماعي وديني ونفسي تعرضنا له ، وقد زاد في الطين بلة أن ديانتنا كانت منغلقة وعقيدتها محصورة في رجال الدين حتى تحولت عند البعض من أبنائنا الى طلسم ،

وفي العهد الملكي مثلا عانى الأيزيديون :

1- عدم ذكرهم أو الأشارة أليهم في المناهج الدراسية

2- مسحوا من خارطة العراق الثقافية

3- لم يذكروا في أي دستور أو قانون وضعي ، وحتى أحوالهم الشخصية كانت مع المسلمين لمن يشاء

أما في النظام السابق المقبور فقد :

1- بدأت حملات ظالمة لترحيلهم من قراهم قرب الحدود السورية في العام 1969

2- تم ترحيل أكثر من ( 150 ) قرية منهم في أواسط السبعينات من قبل حكومة البعث ومصادرة منازلهم وتعريب مناطقهم

3- ثم حملة الأنفال الدموية ضد الأكراد والتي قتل فيها عدد من الأيزيديين بحكم جيرة المكان ولأن النظام السابق يحسبهم من الأكراد .



أما بعد سقوط النظام السابق وأحتلال العراق في 9-4-2003 :



فقد عاشوا ومازالوا واقعا سياسيا واجتماعيا وأمنيا جُدَّ متناقض



فمن جهة : أصبحوا أهدافا سهلة ومفضلة للأرهاب السلفي ويُقتلون على الهوية في مدينة الموصل وغيرها ، وتترك على جثثهم ورقة تقول أنه ( كافر ) ، ويتم توزيع منشورات من الأرهابيين تقول ( أن قاتل الأيزيدي يكافأ عند الله بعشرة أضعاف قاتل الأمريكي )

بينما الأيزيدية ديانة توحيدية مستقلة تؤمن بالله وبالأنبياء ، وهي من أقدم الديانات وتعود في أصولها الى السومرية والبابلية ، ولها طقوسها منذ آلاف السنين

فكلمة ( أيزي ) تعني ( الخالق ) أو ( الروح الخالدة ) ، وحرف الدال في كلمة ( أيزيدي) يقوم مقام حرف الياء في العربية ، أي للتنسيب ، كما أن كلمة ( أيزدان ) في الكردية تعني ( من يعبدون الله ) .

ومن جهة أخرى :

1- فقد تمت ولأول مرة الأشارة اليهم في ديباجة الدستور العراقي ، مما يعني أعترافا صريحا بهم كمكون ديني من مكونات المجتمع العراقي وهو الأمر الذي ستترتب عليه حقوق دستورية متعددة إذا ما طبق الدستور بصيغة ديمقراطية واضحة . ولكننا في نفس الوقت لدينا ملاحظاتنا المهمة على ماجاء في الدستور العراقي والتي يعمل الآن ممثلونا في لجنة تعديل الدستور ( وهم من مجلس الأقليات العراقية وأعضاء في البرلمان العراقي ) على تحقيقها ونذكرها هنا لغرض تعميم الفائدة ولبيان أستحقاقاتنا أيضا ، وهي

•تعديل المادة 41 من الدستور الخاصة بالأحوال المدنية وجعلها أكثر حرية في أختيار الديانة . وهنا ادعو كل الأخوات والأخوة الأيزيديين من القانونيين الى الأسراع في وضع قانون للأحوال الشخصية خاص بالأيزيديين كي نضمن حقوقنا في معاملات الزواج والطلاق والأرث والحضانة وغيرها، وبذلك تتحقق خصوصيتنا الدينية وتبرز هويتنا ويعود بالنفع على أبناء ديانتنا

•تعديل المادة 92 من الدستور والخاصة بأنشاء المحكمة الأتحادية العليا ، حيث أنها تخلو من ممثلي الأقليات وندعو لأضافتهم .

•تعديل المادة 121 من الدستور والتي تؤكد على تأسيس مكاتب للأقاليم والمحافظات في السفارات والبعثات الدبلوماسية لمتابعة الشؤون الثقافية والأجتماعية والأنمائية ، وأضافة (شؤون الأقليات ) إليها .

•تعديل المادة 125 من الدستور والتي تقول ( يضمن هذا الدستور الحقوق الأدارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان والكلدان والآشوريين وسائرالمكونات الأخرى ) ونرى ، وجوب ذكر المكونات جميعها وبأسمائها الصريحة وبذلك يذكر الأيزيدييون ، وهو أمر بالغ الأهمية لنا ولحقوقنا السياسية والأدارية وغيرها .

أو / أن يتم عمل ملحق للدستور وتذكر فيه كافة المكونات القومية والدينية للشعب العراقي والتي يشملها الدستور ( إسوة بالدستور الهندي مثلا ) .



ومن الأنجازات الجديدة الأخرى في العهد الجديد هي :

•دخول وزير أيزيدي في حكومة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي ، ومستشار حالي لرئيس الجمهورية لشؤون الأيزيديين ، ووزيرين حاليين من الأيزيديين في حكومة أقليم كردستان الذين لا يكافأ عددهم مع النسبة العددية للايزيديين ولا طبيعة مهام وزاراتهم مقارنة بالوزارات التي يتولاها الوزراء المسلمين .

•تدريس تاريخ الأيزيديين في المناهج الدراسية وهو أمر سينعكس أيجابيا على الوحدة الوطنية للبلاد وعلى الموقف من الأيزيديين .

•إزالة آثار التعريب والترحيل في مناطقهم وإعادة القرى والممتلكات ودفع التعويضات للمتضررين

•زيادة نشاط الحركات السياسية الأيزيديية والكردية في صفوفهم .



ولكن أيها السيدات والسادة الحضور الكرام



دعونا نتسائل هنا : من يمثل الأيزيديين ؟



** في الواقع السياسي للأيزيديين هناك :



1- مجلس روحاني أعلى يرأسه أمير الديانة الأيزيديية في العراق والعالم ويدير شؤون الديانة بشكل رسمي

2- أحزاب وحركات أيزيدية مثل

أ- الحركة الأيزيدية للأصلاح والتقدم ، المتأسسة في بداية التسعينات من القرن الماضي وفازت بمقعد في البرلمان العراقي في الأنتخابات الأخيرة والحركة عضوة في مجلس الأقليات العراقية .

ب- التجمع الديمقرطي الأيزيدي .

ج- تجمع المثقفين المستقلين الأيزيديين .

3-الحزبين الكرديين الرئيسيين ( الحزب الديمقراطي الكردستاني والأتحاد الوطني الكردستاني ).



*** وبذلك يمكننا بسهولة أن نشخص غياب الخطاب والموقف الأيزيدي الموحد الموجه للأخرين ، كما أن هناك أختلافا واضحا بين من يقول من هؤلاء ، بأن الأيزيديية هي ديانة وأننا ( أقلية دينية ) ويطالب الدولة بالتعاون معنا على هذا الأساس ،وبين من يرى أننا ( شعب وقومية ) ويطالب بالتعامل معنا على أساس أننا (أقلية قومية ) ، ورغم أن كلا الطرحين فيه حدٌ كبير من المعقولية ، ولكن ، لكم أن تتصوروا أنقسام الموقف والهوية ، ونحمد الله أنه لازال في اطار أختلاف وجهات النظر ولم يتطور الى مواقف أخرى لا سامح الله ! في مجتمع يقل فيه المتعلمين والمثقفين نسبة الى عدد االسكان .



وعليه



فأني ومن هذا المنبر ، ولغرض توحيد الخطاب الأيزيدي وزيادة تأثير وفاعلية المنظمات العاملة في المجتمع الأيزيدي ، أقترح :



1- إنشاء هيكلية تمثيلية ( سياسية وأدارية محددة للأيزيديين ) وكما يلي :



أ‌- تأسيس ( المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى ) برئاسة أمير الديانة ويضم ( السادة رجال الدين جميعهم ) ويختص بالشؤون الدينية والطقسية فقط .

ب‌- تأسيس ( مجلس شؤون الأيزيدية ) ليهتم بالنشاط الأداري والأجتماعي والثقافي والمالي وترتبط به المحكمة الشرعية الأيزيدية التي ادعو الى تشكيلها والحصول على الأعتراف الرسمي بها إسوة بالصابئة المندائيين مثلا .

ت‌- تأسيس مركز البحوث والدراسات الأيزيدية .



وترتبط هذه المجالس جميعا بمجلس أسمه ( مجلس عموم الديانة الأيزيدية ) ، ورئيسه يكون نائبا للأمير ، ويتم أنتخاب المجلس بواقع ممثلين أثنين من كل عشيرة أيزيدية أو بنسبة يتم الأتفاق عليها لاحقا ، ويضاف إليه ( أعضاء مجلس النواب العراقي من أبناء الديانة + أعضاء مجلس نواب أقليم كردستان من ابناء الديانة + السادة الوزراء من الديانة + مستشار رئيس الجمهورية للديانة الأيزيدية + بعض المثقفين المثقفات) ، وهذا المجلس هو الذي يخطط للسياسة العليا للديانة .



السيدات والسادة :

لابد لي ان اعرج على ما حدث اخيرا من اعتداءات اثمة في منطقة الشيخان التي تعتبر معقلا للايزيديين بتاريخ 15 ـ 2 ـ 2007 ، فرغم ماحدث من اعتداءات على الرموز الدينية المقدسة والمراكز الثقافية وحرق سيارات الاميروالفزع الذي تركه هؤلاء الاوغاد وعلى مرئى ومسمع المسؤولين من الحكومة الكوردستانية وبمشاركة فعالة منهم حيث انهم اعلنوا الجهاد الجهاد على الايزيدية بهدف ابادتهم !! الا انه لم نشهد ردود فعل قوية او بالمستوى المطلوب من الجانب الكوردي الرسمي لصالح الايزيديين سواءعلى صعيد التعويض النفسي او المادي او على صعيد رد الاعتبار والكرامة للشعب الايزيدي اتجاه جسامة ما حدث وهو امر ينبؤنا بالنظرة الدونية التي يتعامل بها الاكراد مع الايزيديين سواء على تهميشهم في المناصب الادارية والسياسية او على صعيد احقاق الحق حيث يكون لصالح الايزيدية وهذا امر ترك غصة ومرارة في افواه الايزيديين في كل مكان وهشم الثقة التي كانوا يضعونها بالسلطات الكردية وجعلها اثرا بعد عين .. لذا اننا ندعو الاخوة الاكراد الى التعامل مع الايزيديين على الاسس التالية :

1 ـ انهم مواطنون عراقيون اكراد لهم نفس حقوق الكورد

2 ـ على اساس الصلة التاريخية التي تربط شعبينا المتجاورين منذ القدم .

3 ـ على اساس المستقبل المشترك لكلينا .

4 ـ على اساس الاعتراف بخصوصيتنا الدينية وما تتطلبه من حقوق كفلها الدستور العراقي .

.

إسمحوا لي بتكرار تقدير (مجلس الأقليات العراقية ) الذي أنتمي إليه والذي يضم كل المكونات العراقية قليلة العدد في العراق الى مؤتمركم الناجح هذا ، متمنين دوام التواصل .



وشكرا لاصغائكم

سندس سالم النجار

ممثلة مجلس الاقليات العراقية


والممثلة الشخصية عن الايزيديين في النمسا ...



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياليل لا تستعجل الرحيل
- تحية للمراة في يومها التاريخي - لماذا 8 آذار ؟
- تحية اجلال لكل الشرفاء الذين ناصروا الايزيدية في محنتهم
- يوم الحب العالمي ( فالنتاين )
- من الرابح ومن الخاسر في الحرب على العراق
- الأميرة البستانية
- نحن مدانون بالفضل الى المعلم الاول والاستاذ الكبير ( زهير كا ...
- توضيح واعتذار الى الدكتور الاخ رشيد الخيون المحترم :
- لا تخف ْ من العظمة ... فبعض الرجال خُلقوا ليكونوا عظماء..
- أ حبيبي !!!
- سلام الله عليكم يا ابطال الرافدين يوم عرسكم
- هل يخشى الرجل المثقف المرأة المثقفة !!؟؟
- الحلقة الاخيرة من مسلسل المرأة - الرجل ليس المدان بحق المرأة ...
- المرأة الأيزيدية الحلقة الخامسة من مسلسل - اضواء على المرأة ...
- حطم قيودك
- الحلقة الثالثة والرابعة من اضواء على ( المرأة عبر العصور )
- الى حبيبتي الجريحة
- المرأة في العصر الحديث-الحلقة الثانية
- اضواء على المرأة عبر العصور، - في حلقات
- نساء محنّكات ضحية المعترك الانساني


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سندس سالم النجار - البحث الذي تم تقديمه في ( مؤتمر زيوريخ ) عن الأيزيدية