أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم الزكي - بمناسبة 31 اذار عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

بمناسبة 31 اذار عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 12:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عدم توفر الانترنيت في حينه حال دون نشرهذه الرسالة الموجهة للحزب الشيوعي العراقي .. 16/10/2003
ان ايجاد الطريق الصحيح في النضال وتطوير النظرية الماركسية يتطلب صياغة استراتيجية وتكتيك جديد للحزب الشيوعي وليس التخلي عن المبادئ الشيوعية المتمثلة بالماركسية اللينينية والاشتراكية العلمية ..
أن مهماتنا الأساسية تتطلب منا نضال صارم ومتفان من أجل الجماهير في سبيل كسبها فكريا الى حزبها الشيوعي والذي تم تأسيسه على أساس خدمة الطبقة العاملة وشغيلة اليد والفكر , لا وضعها هدف دعائي لمكاسب ذاتية لمجموعة القيادة .
لقد ادرك العمال في جميع أنحاء العالم وأحسوا بغريزتهم الطبقية الاتجاه الجديد للرأسمالية العالمية المتمثلة بالعولمة , واعلنوا النضال لفظح الرأسمالية وسياستها الجديدة لنهب واستغلال الشعوب , وهذا مما يتطلب العمل الجاد والمستمر وعلى نطاق واسع لدحض الرجعيين والانتهازيين وسلوك الاشتراكيين الخونة ممثلي الاشتراكية الدولية ( الاممية الثانية ) الذين اصبحو شركاء الرأسمالية الجديدة .
أن الاشتراكية الدولية ( الاممية الثانية ) التي تظم في صفوفها غلاة الرجعيين والتصفويين من ممثلي الأحزاب الفاشية , أمثال حزب البعث والاشتراكيين الخونة من حزب العمال البريطاني والهستدروت الصهيوني وغيرهم الذين انتهوا الى اسفل دركات البلادة والتحذلق والخسة وخيانة مصالح الطبقة العاملة . وهم يدعون تمثيلها .. وهاهو حزب العمال البريطاني شريك الامبريالية الأمريكية في حربها على الشعب العراقي وعمليات الأبادة الجارية بحق شعبنا , بحجة محاربة الارهاب والامبريالية هي التي جائت بالارهاب الى العراق لتصفية حساباتها مع عملاء الامس من ادعياء الاسلام والقاعدة . واليوم تدور الحرب مع بقايا البعثيين الصداميين حلفاء أمريكا أبان الحرب الباردة وحرب الثماني سنوات مع الشعب الايراني . لقد كان البعث خير حليف للامبريالية في محاربته للشيوعية والحزب الشيوعي العراقي والتجسس على الاتحاد السوفييتي وشراء العملاء من الروس لصالح الامبريالية البريطانية والامريكية . أن الذين جائوا محررين ماهم إلا غزات مستعمرين هدفهم النفط وخيرات الوطن والاستحواذ عليها لوحدهم وسلبها من الشعب العراقي . وشعبنا المغلوب على أمره لم يستفد يوما من هذه الخيرات . وقد اصبحت هذه الخيرات وبالاّ عليه . ويالها من نعمة اصبحت نقمة . ومرتعا للحكام الخونة المأجورين وأحزابهم الفاشية . هذه الحكومات اذاقت الشعب العراقي الويلات والدمار والحروب القذرة والموت المستمر منذ أنقلاب 8/ شباط الاسود 1963 ..
أن الطبقة العاملة العراقية والمفروض بحزبها الشيوعي ومن واجبه عدم افساح المجال للمحتلين بأبتلاع العراق وذبح العراقيين ونهب ثرواته الوطنية . أن السير وراء خدم الرأسمالية والنوم بأحضان الاممية الثانية ومنظمة أنداي سيئت الصيت وتشكيلها لمنظمات مايسنى بالمجتمع المدني . وهذه المنظمات يتم تمويلها بالكامل من اوساط المخابرات المركزية وحسب خطة مدروسة وضعتها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة الصهيونية مادلين اولبرايت وبتأييد الحزبين الجمهوري والديمقراطي, هدفها بألاساس تدمير الاحزاب الثورية اليسارية المدافعة عن مصالح الطبقة العاملة, وشراء الكوادر وقياس فاعلية المنظمات الحزبية ومن ثم تدميرها . واقنعوا ( رفاقنا بدول المهجر وقادة الحزب الشيوعي بسياسة وتكتيك التراجع بقوة نحو الخلف ) وأول ماقاموا به بعيد وصولهم الى بغداد ألغاء وتعطيل النظام الداخلي للحزب . وتجميد أهم مواده ( الترشيح والعضوية ) وشكلوا هئيات حزبية تظم اناس مختلفين فكريا ومبدئيا القسم الاعظم منهم جاء من اجل أن يحصل على راتب وظيفي أو مصلحة معينة للوصول الى كراسي الدولة والتعاون مع المحتلين ونسوا سياسة الحزب بعدم قبول الاحتلال بأي شكل . وفتحوا ابواب الحزب على مصراعيه لكل القوى المنهارة والخائنة وحتى البعثيين . وهذا التكتيك جلب للحزب الكثير من التدهور الجماهيري وهو عدم ثقة العراقيين ( بالخونة ) بالناس الذين لايأتمنون على مبادئهم وخسروا الكثير من جماهيرهم. والشئ الآخر هو التنصل واسقاط اللينينية من منهاج الحزب وحتى التنصل عن العمل الجماهيري وتحقيق المطاليب العمالية حتى لو كانت بسيطة . أما الاشتراكية فهي اصبحت بنظر بعض القياديين شئ من الماضي!! . وطبعاّ هناك من يغازل حتى بعض قوى الظلام الاسلامي من الشيعة والسنة وهذه القوى مارست شتى أنواع العداء للشيوعيين من حرق للمقرات وأغتيال الكوادر الشيوعية المخلصة لقظية طبقتهم العاملة , أرى أن الحزب يسير على نفس النهج الخاطئ والمميت الذي ساروا علية رفاق جبهة 1973 المشئومة مع البعث الفاشي. والذين كان همهم (القياديين طيبين الذكر) هو الوصول لمناصب الوزارة حتى لو غرق الحزب في بحر الفاشية . وهولاء القادة سبق لرفيقنا الخالد سلام عادل أن وصفهم في أحدى رسائله للرفاق السوفييت في العام 1962 بأنهم سرطان برأس الحزب يجب اجتثاثة . وواقع التاريخ اثبت صحة رأي رفيقنا سلام عادل.. انهم اليوم يتحدثون عن التطورات العالمية والتغيير الذي جرى على عموم الحركة الشيوعية , وبالأخص عن اللينينية التي اصبحت من الماضي ولينين افكاره لاتصلح للوقت الحاضر لأنها غير صالحة , وكأنما اصبح لينين عدوهم اللدود , حتى البعض منهم عندما يذكر لينين يذكره بأمتعاض وكره . وتناسوا دور الامبريالية في تهديم الاشتراكية والالتفاف على الاحزاب الشيوعية وجعلها تنسى دورها الطبقي والنضالي لخدمة الطبقة العاملة . هذا كل ماتريده الرأسمالية العالمية , فأنهم يخدمون مخططاتها شائوا أم ابوا . في الايام الاولى لسقوط صدام تحدث متحدث بأسم البيت الابيض وكان يتباها بالسرعة التي تم اسقاط صدام بها ونسى أن سقوط صدام لم يفاجئاّ نحن العراقيين لاننا لم ندافع عن نظام حكم ظالم وجائر أذاقنا الموت والجوع طيلة 35 عاماّ من ليل الفاشية المظلم . وأظاف هذا المتحدث بأسم البيت الابيض ( الاسود) وقال أن الشيوعية واللينينية لازالت هي العدوا الاول والاخطر ! فياترى هل الامريكان يتحدثون عن المجهول او عن الشيوعيين بنات الاشتراكية الحقيقين بقيادة الحزب الشيوعي السوفييتي أيام ستالين . أنا متأكد كل التأكيد أنهم يتحدثون عن الشيوعيين الحقيقين وليس عن شيوعيي هذه الايام الذين تخلوا عن النضال وتركوا الطبقة العاملة ضحية الصراع بين الامبريالية وشركاء الامس من البعثيين وجماعة القاعدة .. كان الحزب وفي اشد الظروف أيام الرفيق فهد وسلام عادل من اقوى الاحزاب العراقية في اصالته ووطنيته وجماهيره . أما اليوم فالطبقة العاملة هي التي تتحدث عن حزبها الذي تخلى عنها وهي في أمس الحاجة اليه . ترك الحزب طريق النضال أمام قوى مشبوهه وخائنة من امثال حزب العمال الشيوعي اليساري والحكمتي الخ.. وباقي من يدعي الشيوعية فنحن نعرفهم جميعا . فالعمالي اليساري والحكمتي صناعة أمريكية وجودية المذهب أما الباقين فأنهم جميعا تعاونوا مع البعث وخانوا حزبهم وطبقتهم العاملة . والشئ المؤلم أن خيرة المناظلين الشيوعيين السابقين ( ابو خولة وآرا وبعض الكوادر انتهى بهم الأمر الى نسيان الشيوعية وقسم منهم أخذ يكتب وكأنه من كوادر البعث (وأصبحو بيادق شطرنج بيد صدام ) والشيوعيين العراقيين في داخل الوطن لم تنال منهم هذه الاخفاقات جراء خيانة هولاء وعلى الشيوعيين الحقيقين الدفاع عن مبادئهم والدفاع عن الماركسية اللينينية وهي منار للمناضلين بوجه اعتى هجمة امبريالية على شعبنا وشعوب المنطقة. ان الاستعمار الجديد يستعمل كل الاساليب القذرة من احتلال وحرب ابادة , فعلينا تفعيل النضال والوقوف بوجه الامبريالية وجيشها الكارتوني . أن شعوب جنوب شرق اسيا والشعب الفيتنامي العظيم لقن الامريكان ومن قبلهم الفرنسيين الهزيمة والخذلان . أن سياسة البعث وصدام وعدائه للشعب اعطى الامبريالية الذريعة والحجة لاحتلال العراق والسيطرة على مقدراته .
أن أي تنازل عن المبادئ والنظرية العلمية ( وهي نظرية للتطور والحياة وبناء الاشتراكية والشيوعية . وواقع الحياة دعم النظرية الماركسية بأعتبارها نظرية علمية من نظريات الطبيعة , والطبيعة لايمكن ألغائها إلا بنهاية الكون ) . يمهد الطريقا للامبريالية في مواصلة هجومها وبكل الوسائل والاسلحة ونحن نتراجع ونتخلى عن اهافنا ونظريتنا , وهذا يدلل على مدى الهزيمة والخذلان ووضع المصلحة الشخصية فوق مصلحة الطبقة ونظريتها العلمية . وهذا كل ماتريده الامبريالية وصنيعتها ( الاشتراكية الدولية ( الاممية الثانية ) وحسب تعبير موؤسسي النظرية الاشتراكية العلمية انها اصبح جثة عفنة منذ اكثر من مئة عام . على الحزب الشيوعي انتهاج نظريته والذود عنها وخدمة الطبقة العاملة والشعب العراقي والخروج من هذه المسرحية المقيتة والمميتة والعودة لطريق النضال ورفع راية الماركسية اللينينية . والتاريخ القريب يعلمنا كيف سيطرة قوى الظلام على عراقنا الجريج إلا عندما تخلى الحزب الشيوعي عن ساحة النضال في الداخل واستغلها صدام وزبانيته وغيرهم من اعداء الشعب العراقي والبشرية . عاشت الشيوعية . ابونبراس



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي
- سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي
- حول مقالة الاخ العزيز حسقيل قوجمان .المصالحة الطبقية ظاهرة ت ...
- مارس اذار وفرق الموت
- اي مقاومة نحتاج لطرد المحتلين وعملائهم
- نجوم ساطعة في سماء بغداد
- العراق ضحية الادمان الامبريالي للبترول والمخدرات
- سرقة نفط العراق بحث قدم في مؤتمر لندن 26/6/2005
- اللينينية ماركسية عصر الامبريالية
- منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم الزكي - بمناسبة 31 اذار عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي