أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - دريد الأمين - شاكر الدجيلي والغياب القسري















المزيد.....

شاكر الدجيلي والغياب القسري


دريد الأمين

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:32
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


في 31/3 / 2007 , تكون قد مرت سنتان على التغيب القسري للمواطن العراقي السيد شاكرحسون ألطيف الدجيلي حال وصوله سوريا عن طريق مطار دمشق الدولي قادما اليها من السويد مساء 31/3/2005 , السيد شاكر الدجيلي عضو في الحزب الشيوعي العراقي , مسؤول في لجنة العلاقات الوطنية للحزب , مستشار للدكتور فؤاد معصوم عضو الجمعية الوطنية العراقية سابقا , عضو البرلمان العراقي حاليا , كان السيد شاكر الدجيلي مقيم في السويد منذ فترة طويلة وحاصل على جنسيتها , اثناء اقامته في السويد شارك ابناء الجالية العراقية نشاطاتها المناهضة للنظام الدكتاتوري المقبورفي العراق وكان داعيةو مناهضا للحرب على العراق , حال سقوط النظام في نيسان 2003 عاد للعراق للعمل في مقر الحزب الشيوعي العراقي في بغداد وفي لجنة العلاقات الوطنية , عمل السيد شاكر الدجيلي مستشارا للدكتور فؤاد معصوم عضو الجمعية الوطنية وقتها ولحين غيابه القسري في سوريا وعدم معرفة مصيره لحد الان . للسيد شاكر الدجيلي اخ شهيد ( محمد حسون الدجيلي )اختطفته اجهزة الامن العراقية عام 1970 ولم يعرف مصيره لحد الان .
الدلائل والمعلومات تثبت مسؤولية النظام السوري واجهزته الامنية والمخابراتية على التغيب القسري للسيد شاكر الدجيلي وبالاخص ان وصوله الى سوريا كان في مساء يوم 31/3/2005 ترافق ذلك التأريخ مع غلق المنافذ والمعابر الحدودية العراقية ( ربيعة , الكرامة ) , حتى ان السلطات السورية اكدت وفي اكثر من مناسبة ان السيد شاكر الدجيلي دخل سوريا عن طريق مطار دمشق الدولي مساء 31/3/2005 ولم يغادر الاراضي السورية من منافذها , وهذا ما اكدته السلطات السورية للخارجية السويدية وعن طريق سفارتها في دمشق وكذلك للسيد كاظم الدجيلي شقيق السيد شاكر الدجيلي والذي راجع وبشكل شخصي الكثير من مراكز الاجهزة الامنية السورية في دمشق بعد فترة وجيزة من اختفاء اثر السيد شاكر في دمشق , وكما اكدت السفارة السورية في استكهولم المعلومات ذاتها للسيد السفير العراقي في استكهولم , وذات المعلومات حصل عليها الحزب الشيوعي العراقي وعن طريق منظمته في الشام والسيد لبيد عباوي عضو الحزب الشيوعي العراقي , وكيل وزارة الخارجية العراقية اثناء زيارة عمل الى سوريا وعن طريق اطراف عراقية وسورية ذات مصداقية . لكن السلطات السورية ونهاية شهر تموز من عام 2005 تراجعت عن هذه التأكيدات وانكرت ان يكون السيد شاكر الدجيلي موقوفا او محتجزا لديها او موجودا على اراضيها , بل اكدت للجهات ذات العلاقة ( الحكومة السويدية , الحزب الشيوعي العراقي ) ان السيد شاكر الدجيلي غادر الاراضي السورية عبر منفذ ربيعة الحدودي في يوم 1/4/2005 وهذا يتنافى وتأكيد السلطات العراقية المسؤولة بأن المعبر كان مغلقا وقبل فترة من يوم 1/4/2005 كما بقية المعابر الحدوية العراقية ولايام عديدة لاحقة ولم يدخل الاراضي العراقية اي مسافر عراقي او اجنبي وتخلو سجلات القادمين من اسم السيد شاكر الدجيلي وكذلك لم تسجل حادثة قتل على الحدود ولم تظهر جثة في مستشفيات المدن المجاورة .

قبل فترة توفرت معلومات اكيدة للحكومة السويدية وعن طريق سفارتها في دمشق على تورط الاجهزة الامنية السورية باحتجاز واعتقال السيد شاكر الدجيلي حال وصوله دمشق ولاسباب مجهولة , وعائلة السيد الدجيلي ( شقيقه , زوجته ) أكدوا وفي اكثر من مناسبة على حصولهم على معلومات شبه اكيدة بوجود السيد شاكر الدجيلي على قيد الحياة وداخل احد السجون الامنية السورية , كما ان الحزب الشيوعي العراقي ممثلا بقيادته لديه من التفاصيل الكثيرة حول اعتقال السيد شاكر الدجيلي وحال وصوله دمشق و يتكتم على هذه المعلومات حول مصير السيد شاكر ولاسباب سياسية كثيرة تتعلق بعلاقة الحزب الطيبة بالنظام السوري وشخوصه ولا يريد اثارة الموضوع او الكشف عما يعرفه من تفاصيل تتعلق بقضية اختفاء شاكر وتغيبه حفاظا على علاقة قيادة الحزب بالجانب السوري ومصالح بعض اعضاء الحزب .
حاولت قيادة الحزب استغلال زيارة السيد جلال الطالباني الى سوريا ومن خلال عراب النظام السوري في العراق السيد فخري كريم زنكنة الذي رتب للزيارة واعد تفاصيل اجتماعاتها ولقاءات السيد جلال الطالباني بطرح قضية اختفاء السيد شاكر الدجيلي على قيادة السلطة السورية ورجال اجهزتها الامنية والمخابراتية , لكن تلك المحاولة باءت بالفشل ولم تلقي المطالبة بالكشف عن مصير السيد شاكر الدجيلي اي اهتمام من قبل المسؤولين السوريين , مع العلم ان الوفد المرافق للسيد جلال الطالباني ضم بصفوفه بالاضافة للسيد فخري كريم السيد حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ,المحاولة تؤكد وبقناعة تامة ان الحزب الشيوعي العراقي ممثلا بقيادته لديه من الادلة على تورط الاجهزة الامنية السورية باختفاء السيد شاكر الدجيلي والا لما حاولت قيادة الحزب تكليف السيد رئيس الجمهورية العراقيية السيد جلال بالتدخل بقضية الاختفاء والتغيب القسري للسيد شاكر الدجيلي .
قضية السيد شاكر الدجيلي ليست الاولى وربما ليست الاخيرة التي مارسها ويمارسها النظام الديكتاتوري الحاكم في سوريا ضد المواطنين العراقيين عامة والشيوعين بوجه الخصوص, فقد سبقتها ويسنوات قضية اخرى ولمواطن عراقي , عضو في الحزب الشيوعي ايضا وتكتم الحزب عن مصيره وحياته ولحد هذه اللحظة , انها قضية المواطن العراقي السيد ( حامد عسكر الدليمي ) الذي وصل الى مطار دمشق الدولي صيف 1993 قادما اليها من اوكرانيا وبجواز سفر يمني حصل عليه اثناء اقامته ودراسته في اليمن , والسيد حامد عسكر الدليمي غادر العراق اواخر عام 1978 اثناء انهيار الجبهة الوطنيةوحملة ملاحقة اعضاء الحزب الشيوعي العراقي واصدقائه من قبل النظام الديكتاتوري المقبور , ووصل لبنان والحقته منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بيروت بدورة عسكرية على امل التحاقه بمفارز الانصار في كردستان العراق بعد اكمال فترة التدريب , بعد تخرجه من الدورة ولصعوبة امكانية سفره الى كردستان العراق وعدم توفر الظروف وقت ذاك لعمل فصائل الانصار تقرر ارساله الى اليمن لاكمال دراسته وكان ذلك في عام 1979 وهناك باشر دراسته ( الادارة والاقتصاد ) ولاسباب غير معروفة اودع السجون اليمنية وبوشاية من بعض اعضاء منظمة الحزب الشيوعي العراقي في اليمن ولم يطلق سراحة الا بعد سنوات وبالصدفة وبفترة تسلم سالم البيض السلطة في عدن , وكتأنيب ضميرعلى وشايتها الباطلة , قررت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في اليمن منحه زمالة دراسية الى جمهورية اوكرانيا , في عام 1993 غادر اوكرانيا للقاء افراد عائلته المتواجدين في دمشق , حال وصوله مطار دمشق الدولي اختفت اثاره ولحد هذه اللحظة مع العلم ان سفره الى سوريا تم بمعرفة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في اوكرانيا التي اخبرت بذات الوقت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في دمشق بامر سفره وموعد وصوله وضرورة مساعدته نتيجة ظروفه الصحية السيئة , كل رفاقه واصدقائه ومعارفه يؤكدون انه وصل مطار دمشق وقت ذاك والقي القبض عليه من قبل الاجهزة الامنية السورية وغيبته وبمصير مجهول ولحد اللحظة ولم تفعل قيادة الحزب الشيوعي العراقي شيئا ولم تطالب السلطات السورية بالافراج عنه واخلاء سبيله في وقت كانت اغلب قيادات الحزب تسرح وتمرح وتقيم في دمشق بظروف جيدة جدا وتربطها بالاجهزة السورية المختصة افضل العلاقات واحسنها , اذن ان حالة السيد شاكر الدجيلي لا تختلف عن حالة السيد حامد عسكر الدليمي وحالات اخرى كثيرة كانوا ضحايا النظام السوري واجهزته الامنية السورية . علما بان للمغيب السيد حامد عسكر الدليمي اخ ( محمود عسكر الدليمي ) استشهد عام 1980 في اقبية الامن العامة العراقية .
تهاون قيادة الحزب تجاه حرية وحياة اعضاءه, ظاهرة مدعاة للتأمل والتساؤل عن هذه المواقف المتخاذلة واللا مسؤولة لقيادة الحزب الشيوعي العراقي .
المصداقية تستدعي التزامات مبدئية متبادلة ما بين الحزب واعضاءه , اقلها تستوجب وحدة الحزب وصيانة حياة وحريةاعضاءه والدفاع عنهم وعن حقوقهم والتضامن مع عوائلهم وليس انكار هذه الحقوق والواجبات والتفريط بهم نتيجة اسباب سياسية او مصالح هذا الطرف او ذاك او هذه العلاقة او تلك مع هذا الفريق السياسي داخل العراق او مع اطراف خارجية ( سوريا ) . ومن المستغرب وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب العراقي من احتلال جائر وعمليات ارهابية واحتدام طائفي وعرقي وتدخلات خارجية سافرة للنظام الايراني والسوري , ينبري السيد جاسم الحلفي ( ابو احلام ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بمقالة انشائية تقريرية نشرت بعنوان ( التقارب السوري العراقي ) في العديد من المواقع الالكترونية حاول بها تجميل صورة النظام الديكتاتوري في سوريا وتسويقه كنظام اخوي وشقيق , متناسيا عن عمد مسؤولية السلطة السورية عن عمليات التخريب والارهاب التي يتعرض لها الشعب العراقي ,مدافعا عن سلطة جائرة وفرت الحماية والعمل لايتام النظام الصدامي المقبور وقدمت وتقدم الدعم اللوجستي للعناصر الارهابيه من القاعدة والقوى التكفيرية الاخرى وتوفير كل الوسائل لدفعهم للاراضي العراقية وممارسة القتل ضد ابناء شعبنا العراقي والسجون العراقية تضم المئات من الارهابين السوريين والعرب القادمين عن طريق سوريا واعترافات اغلبهم تؤكد وقوف النظام السوري واجهزته الامنية وراء عملياتهم الاجرامية ضد ابناء شعبنا , اليس بين من القي القبض عليه داخل الاراضي العراقية من منتسبي الاجهزة المخابراتية والامنية السورية ؟ اما كان حري بالسيد جاسم الحلفي ورفاقه بدلا من المديح كشف الاوراق المخفية واثارة موضوعة السيد شاكر الدجيلي ولو لمرة واحدة ومطالبة النظام السوري الكشف عن مصيره ؟ , اليس الاحرى بالحزب الشيوعي العراقي وقيادته التضامن مع ضحايا النظام السوري من سجناء الرأي السوريين او مع عوائل المئات من المغيبين اللبنانين والفلسطينيين في السجون السورية ؟ .
يقول السيد جاسم الحلفي في مقالته ( االتقارب السوري العراقي ) والمنشورة بموقع الطريق ومواقع اخرى
( كما اكد الاشقاء السوريون حرصهم على وحدة وامن ومستقبل العراق بعيدا عن الاحتلال والارهاب، موضحين موقفهم الداعم للعملية السياسية الجارية في العراق، مؤكدين على تقديم المساعدات الممكنة للحكومة العراقية، وخاصة في الجانب الامني ومكافحة الارهاب.
لقد اعتبر ذلك نقلة نوعية في الخطاب الرسمي السوري، يسهم في ادامة وتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين، وخطوة مهمة على طريق ازالة الشوائب التي تعيق معافات هذه العلاقات. ) .
وهذه الاشارات في المقالة اعلاه تتناقض وتصريحات ومواقف منظمات الحزب المختلفة في ندواتها ومحاضراتها عن مواقف وطبيعة النظام السوري الديكتاتورية وممارسات اجهزته الامنية القمعية بحق العراق والشعب العراقي والمواطنين العراقيين المقيمين في سوريا. نأمل ان تكون مقالة السيد جاسم الحلفي رأيا واجتهادأ شخصيا لاغير , وليس موقف يحسب على الحزب الشيوعي العراقي , فالنظام السوري ديكتاتوري , فاشي السلوك والممارسة بحق الشعب السوري وقوى المعارضة السورية وهو صنو للنظام العراقي المقبور , ذات النهج والفكر الشمولي وبحكم عائلة لا تقبل المنافسة .
كان من المفروض والواجب وحال اختفاء السيد شاكر الدجيلي ان تتولى الحكومة العراقية ( رئاسة وزراء , جمعية وطنية , رئاسة جمهورية ) وتتحمل المسؤولية و التحري عن مصيره والتدخل لدى السلطات السورية للكشف عن مصيره , لكن المواقف المتخاذلة لهذ الرئاسات لم يكن مستغربا وهم الذين استكانوا ورضخوا لمشروع الموت المجاني اليومي للمواطنين العراقيين ولا يضيرهم اختفاء مواطن عراقي في هذه الدولة او تلك او موت اخر بيد اجهزة امنية قمعية لهذه السلطة العربية او تلك , المهم عندهم تراكم حساباتهم ونهبهم لموارد وخيرات العراق وعلى حساب تراكم عدد ضحايا الشعب العراقي , ضحايا الارهاب التكفيري و الصدامي , ضحايا ميلشيات بات الواحد يعجز عن معرفة عددها واتجاهاتها وولاءاتها الداخلية والخارجية .
الحزب الشيوعي العراقي وقيادته موقنة ومتأكدة بأن السيد شاكر الدجيلي رهينة الاجهزة الامنية والمخابراتية السورية وعلى الحزب ان يصحح موقفه وبمصداقية من هذه القضية الإنسانية ويتخذ ما يتناسب من اساليب مطلبية ووسائل اعلامية مؤثرة للضغط على النظام السوري بالكشف عن مصير عضو الحزب الشيوعي العراقي السيد شاكر الدجيلي .



#دريد_الأمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - دريد الأمين - شاكر الدجيلي والغياب القسري