أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الشلاه - مشروع قانون النفط والغاز ... أسئله منتخبه














المزيد.....

مشروع قانون النفط والغاز ... أسئله منتخبه


سعد الشلاه

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثرت الكتابت عن مشروع قانون النفط والغاز العراقي ، في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية ، وعقدت الندوات والمؤتمرات داخل وخارج العراق ، لبيان التأثيرات السلبية على الاقتصاد العراقي وعلى مستقبل العلاقات السياسية والأقتصاديه في حالة إقراره من قبل مجلس النواب العراقي ، وبينت المقالات ، الظروف الموضوعية المؤثرة في سيكولوجية اللجنة العراقية التي كتبت المشروع والضغوطات السياسيه والعسكريه على حلقة صنع القرار. وأعلن الكثير من الأحزاب والشخصيات الوطنية آرائهم بالمشروع ، منهم من ندد وبشكل مباشر ومنهم من طالب بعدم التسرع والتريث ، على الأقل ، لحين إتمام التعديلات الدستورية .. كما أعلن اتحاد عمال النفط في البصرة عن رفضه القاطع للمشروع بصيغته الحالية ، وهدد بإحراق الأرض التي تطأها الشركات النفطية العملاقة ويمنعها من العمل في البصرة وفي عموم العراق . وهو موقف وطني شجاع ونبيل ، أشاد به الكثير من الكتاب والمتابعين .
كما إن معظم هذه الدراسات والتحليلات والنقدات تناولت الجانب السلبي والمساوئ والعيوب في المشروع وركزت عليها ، لاستثارة مشاعر الشعب العراقي أولا ، ومجلس النواب ، ثانيا وتهيئتهم للمعركة القادمة ( إن صح التعبير ) ضد الاحتكارات النفطية ، وهو أمر مشروع جدا .
لكن ، لم يذكر احد من الكتاب حسنات هذا المشروع ، ولم يتطرق إلى الايجابيات المحتمله فيه . فهل يعقل أن لجنه عراقيه بهذا المستوى من المسؤولية تقدم مشروع قانون لأهم ثروة في بلادنا ، بهذا المستوى من السوء ، ولا يوجد فيه أي نقطه إيجابيه في صالح الوطن والشعب ؟؟ .
نعتقد إن هذا السؤال بحاجه إلى أجابه مباشره وصريحة من اللجنة العراقية التي كتبت المشروع وكذلك من وزارة النفط ، فإذا أرادت وزارة النفط العراقية أقناع مجلس النواب بالتصويت مع المشروع ، وإقناع الرأي العام العراقي بأهميته وضرورته ، عليها أن تجري مقارنات بين القانون السابق للنفط والمشروع الحالي ، وأيضا إجراء مقارنه بين المشروع وبين قوانين النفط في المنطقة العربية والاسلاميه ، وتثبت للشعب العراقي أفضلية المشروع . ومن خلال متابعتنا لما كتب عن مشروع قانون النفط في العراق ،ظهرت لنا مجموعه من الأسئله المشتركه في هذه المقالات والدراسات والتحليلات للمشروع ، ونحن بدورنا ننتخب هذه الأسئله ونضعها بين يدي مجلس الوزراء ، وأهمها التالية :
1- لماذا في هذا الوقت بالذات قدم المشروع ؟.
2- هل الاستقرار والأمن موجودان ومتحققان في العراق ؟.
3- هل رحلت القوات المتعددة الجنسيات( المحتلة) أم سترحل بعد إقرار المشروع ؟؟.
4- هل كافحنا الفساد المالي والإداري المستشري في المفاصل الحكومية العليا والسفلى ؟.
5- هل انتصرت حكومة العراق على الإرهاب والميليشيات المسلحة ؟.
6- من هم الذين كتبوا النص العربي للمشروع ؟.
7- لماذا لم يعلن عن تشكيل اللجنة العراقية التي ساهمت في كتابة المشروع ؟.
8- ما هي اختصاصات أعضاء اللجنة وكم هو عددهم ؟.
9- هل أطلعت اللجنة على قوانين النفط في الدول المنتجة للنفط .
10- هل سيحتفظ العراق بعضوية ( الأوبك و الأوابك ) ؟.
11- هل سيبيع العراق نفطه وغازه بأسعار السوق السائده ؟.
12- ماذا سيقدم المشروع لوحدة وسيادة العراق ؟.
13- ما هي التسهيلات والامتيازات التي سيقدمها المشروع لشركة النفط العراقية ؟.
14- يدعو المشروع بصراحة إلى خصخصة النفط العراقي ، هل يتفق ذلك مع الدستور ؟.
15- هل الخصخصة في الصناعة النفطية من صالح الشعب العراقي والأجيال القادمة ؟.
16- هل مجلس النواب وصي على الشعب العراقي ، أم هو ممثل عنه ؟.
17- والسؤال الأكثر إشكاليه هو: هل سيوافق مجلس النواب على المشروع ؟؟؟.

وغبرها العديد من الأسئلة المشروعة ، والتي ينبغي على مجلس الوزراء العراقي صاحب المشروع الأجابه المباشرة عليها وتوضيحها للشعب العراقي قبل تقديمه إلى مجلس النواب . وعلى مجلس الوزراء أن لا يكون أداة طيعة لتنفيذ مخططات تفرض عليه من هنا وهناك. وعليه أيضا أن ينتبه إلى مكامن الخطر في التحزب الضيق والكتلويه والطائفية والمصالح الشخصية .
الأرض العراقية وما تحتها وفوقها ملك لكل الأجيال العراقية.
وهذه دعوه لكل العراقيين الشرفاء والخيرين للوقوف والتصدي لهذا المشروع المشبوه.



#سعد_الشلاه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع قانون النفط والغاز العراقي .. الى أين ؟؟


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الشلاه - مشروع قانون النفط والغاز ... أسئله منتخبه