أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - سالم حزبنا والحزب حي مامات















المزيد.....

سالم حزبنا والحزب حي مامات


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سلاما ً لحملة شعلة الفكر
سلاما ً لحملة الراية
سلاما ً للشيوعيات ....سلاما ً للشيوعيين
سلاما ً يا عراق ...
تحية من الأعماق للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه الثالث والسبعين الحزب الذي علمني حب الوطن والناس ...

الشيوعية ليست كُفرا ً . وكان الأحرى بأصحاب الفتوى السيئة الصيت التي أصدرها السيد محسن الحكيم ( الطباطبائي ) بمشاركة السيد ( الشيرازي ) والسيد ابو القاسم ( الخوئي ) عام 1960 ميلادية ان يتريثوا ويعودا الى السنة والى الحديث ..يقول ابن عباس ويتفق معه ابن مسعود الكفر الأصفر كفرٌٌ دون كفر وهو ليس كفرا ًمحضا والإجتهاد سنة من سنن الحياة وناموسا طبيعيا ً ً. ولقد قاد التنويريون على مدار التأريخ العالمي والعربي والإسلامي أنصارهم وشعوبهم نحو محراب الكلمة الصادقة نحو العلم وفضحوا الجهالة وشجعوا على ( التفكر والتبصر ) فالتفكير فقه تنبني عليه أحكام , فليس أي مسلم مخول بإطلاق الأحكام دون نظر للتبعات _ ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون ,,,سورة المائدة 44 .. واللوائح العالمية أثبتت في موادها حرية التفكير لا التكفير . وهي بهذا المعنى لا تحجم إجتهاد البشر ولسنا بمعزل عن العالم , وليس بالإمكان حجب التفاعل مع ثقافات العالم المتعددة والمتنوعة , وان إستطاعت ( فئة رجال الدين ) سابقا من فرض الحجاب على المرأة وعزلها وإستغلالها فإنها لم تستطع وسوف لن تستطع من فرض الحجاب على المتعلمين حملة شعلة التنوير ... اننا في زمن بات العالم فيه قرية صغيرة , والناس على إتصال مباشر فيما بينهم يتفاعلون على وفي مختلف القضايا , والشعر العربي يقول :
الناس للناس من بدو ومن حضر ـــــــــــــــــــ بعض لبعض ٍ وإن لم يشعروا خدم ِ
الفتوى السيئة الصيت الآنفة الذكر , مهدت وعبدت الطريق لحزب البعث العربي الإشتراكي الذي قتل العربي والكوردي والتركماني , المسلم الشيعي والسني , المسيحي الكلداني والبروتستانتي والأزيدي والصابئي والآشوري . الفتوى الخطأ حصدت ملايين من بني البشر في العراق , و إيران من خلال الحرب عليها طيلة ثمان سنوات حيث جرع الخميني السم لتوقفها , الكويت من خلال غزوها ونهبها وقتل اهلها , ناهيك عن إستغلال هذا الحكم الجائر في كل الدول العربية والإسلامية تحت حجج ومبررات شتى , إن حمامامات الدم التي جرت في العراق إبان إصدار الفتوى زكمت أنوف الإنسانية كلها إلا ( المرجعية الدينية ) التي إستقوى بها صالح السعدي حيث قال ( إسحقوا الشيوعيين وأبيدوهم للعظم ) ولم ينجوا من تبعات الفتوى علماء دين شيعة فلقد قتل وأُغتيل منهم الكثير وابرزهم السيد مهدي الحكيم ( الطباطبائي ), السيد حسن( الشيرازي ) محمد باقر الصدر
ولولا دعم المرجعية الشيعية للبعثيين في الستينات من القرن المنصرم وتحديدا بعد إنتصار الشعب في 14 تموز وطرد البريطانيين وتحرير ثروتنا النفطية لما إنحدر العراق الى هذه الهاوية السحيقة ’ ولولا هذه الفتوى القاتلة لما تبجح ( عبد الله صالح وقبله انور السادات وكل ملوك وأمراء و مشايخ الخليج العربي ) بانهم وحدهم عباد الله وانهم لناصروه بوجه المد الشيوعي ( الملحد ).. في مقابلة حديثة لحاكم اليمن السعيد علي صالح ( تم إعداد شعوب المنطقة وتنميتها وتعبئتها لمحاربة الشيوعية في كل مكان ولقد إستخدمنا أفغانستان وتم إستغلالها على أحسن وجه وبدعم من السعودية ومشايخ المنطقة ودول المنطقة وأمريكا ....وبمال خليجي وعربي ....)
وعندما يفرغ الشارع من حملة شعلة التنوير وجلهم من الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين العلمانيين بما فيهم فئة رجال الدين المتنوريين تشيع الخرافة والجهل والأمية والسؤال من المسؤول عن هذا التردي ؟ غير قصر نظر المرجعية الدينية ( الرشيدة ) التي لولاها لكنا قد ربحنا رموزنا الثقافية على الأقل ...
الغريب جدا ً ان الفتوى السيئة الصيت لم يجري ( إبطالها ) ولازالت سارية المفعول عند شعبنا وشعوب المنطقة حتى هذه اللحظة !!!! وطبقا لفتوى الإيرانيون الثلاثة الطباطبائي والشيرازي والخوئي عام 1960 ميلادية و التي نصت على : أن الشيوعية كفر وإلحاد ولايجوز التعامل مع عناصر هذا الحزب لأنهم نجاسة ......
ان شيع الشيوعيين العراقيين والديمقراطيين والإشتراكيين وبعض القوى الوطنية عربا وكردا وتركمانا جنازة شاعر العرب الأكبر وصناجته محمد مهدي الجواهري دون مشاركة القوى الدينية , ولا عجب في ذلك كون الشاعر الجواهري مناصرا صلدا للحزب الشيوعي العراقي ..
وللمقارنة فقط ولغرض لجم من يتجاوزعلى الحقائق ويلفق التهم وللتأريخ النظيف للشيوعيين العراقيين ونقائهم ارجو التوقف طويلاً عند ( بيان التفاهم ) أوائل الثمانينات فما أن باشرت الدكتاتورية البعثية التقتيل وتصفية اعضاء حزب الدعوة حتى هب الحزب مناصرا وعضيدا ومدافعا ..( ويكذب كل من يقول أن الشيوعيين هدروا دم مسلم .. ) فللتأريخ لسان.....
ويكذب ويزور ويتغابى من يدعي ان العراق والمنطقة العربية والإسلامية ليست بحاجة الى حزب شيوعي وللأسباب التالية وبإختصار شديد :
الشعب العراقي وكل شعوب المنطقة تحتاج : التأمين الصحي ., والتعليم المجاني , التغذية المدرسية , تكافؤ الفرص , المساواة , الحرية ’ الدفاع عن حقوق المرأة , والمطالبة بحقوق العامل والفلاح , بناء قاعدة قوية ومتينة للمسرح الملتزم , وتشجيع الأغنية الجادة ومبدعيها , وتوفير الأمن وإطلاق الطاقات الشعرية للجميع , حماية شغيلة الفكر , تأسيس الديمقراطية البناءة , إشاعة الوعي المعرفي ومحاربة الدجل والشعوذة , حل مشاكل السكن ومعالجة البطالة , تحرير بلدنا من كافة أشكال الإحتلال , حماية ثروتنا النفطية , وحماية علمائنا ورموزنا الثقافية ,توفير الخدمات العامة والخاصة , حماية مكونات الشعب الكوردية والتركمانية والعربية , تأمين دور العبادة لليهود والمسيح والأسلام والصابئة والأيزيدية والشبك وكل العبادات الأخرى ....إلخ .. إلخ
لا شك ان كثيرا من الجماعات و الأحزاب المؤدلجة دينيا ً ( يهودية مسيحيةوإسلامية ) وبإختلاف فرقها ومذاهبها تلتقي بقصد او دون قصد مع المعهد الديمقراطي الأمريكي , والمعهد الجمهوري الأمريكي وهما معهدان أسسا أصلا لمكافحة الشيوعية والإشتراكية .الشيوعية التي تتحسر عليها شعوب كثيرة في آسيا ’ وافريقيا ’ وأمريكا اللأتينية واوربا كالبرتغال واليونان ويوغسلافيا وكثير من الدول الشيوعية السابقة التي لم تجاهر بأخطائها اثناء بناء دولها القائمة على اساسات إشتراكية والتي تحتاج الى نقد واضح وبناء وديمقراطية من نوع آخر أكثر ملائمة للعوامل الزمكانية وبغيابها يكمن السبب وراء إنهيار التجربة الإشتراكية ’ وهي سوف لن تكون قميص عثمان بأية حال من الأحوال ....
لقد أفلح الحزب الشيوعي العراقي منذ الإعلان عنه في 31 آذار عام 1934 حتى هذه اللحظة على إشاعة المعرفة والحقيقة وشجع على البحث العلمي والمضي صوب التقدم ويعود للشيوعيين الفضل في تعزيز اواصر المحبة والإخاء ونبذ التفرقة العنصرية والدينية والطائفية ’ ولاغرابة البتة في ان المرء وهو بعيد عن هذا المنهل الأخلاقي السامي يشعر بنوع من الإستعلاء على الآخر لا بل يسعى الى الإقصاء والإلغاء ,,ولكن ما ان يتقرب من فكر الشيوعيين حتى يتبين له صدق ما قاله الفيلسوف الصوفي الإنسان ( إبن عربـي ) :
لقد كنت قبل اليوم أ َنكُر ُ صاحبي
إذا لم يكن ديني الى دينه دانـــــي
لقد صارقلبي قـابلا ً كــــل صورة ٍ
فمرعى لغزلان ٍ و ديـر لرهـبان ِ
وبيت ٍ لأوثان ٍ و كـعبة طـا ئــــف
و ألواح توراة و مصحـف قـرآ ن
أدين بديـــن الحـــــب أنى توجـهـت
ركائبه... فالحب ديـني وإيمانــــــي
إللعنة على من آذى العراق وشعبه من شيوعيين ويساريين وديمقراطيين وليبراليين وإشتراكيين فسوف لن يفلحوا وسوف نغني في عيدك أيها الحزب ماخطته ايدي ابن العراق النجفي ( حسين الرضوي ) سلام عادل :
سالم حزبنه ....سالم حزبنه.....
ماهمته الصدمـــــــات سالم حزبنه
يخسه اليضدنه...يخسه اليضدنه
والحزب حي مامات .....سالم حزبنه
والى أعياد ٍ عراقية ٍ نتطلع فيها الى طرد وكنس المحتل بأنواعة المتعددة الجنسيات والمآرب ...ســلام لك ِ يا هضبات العراق ....وشطيك ِ والجرف والمنحنى ( الجواهري )

ملاحظة : لمن يريد المصادر التي عدت اليها الكتابة لي مع تقديري
كما انني حورت بعض الشئ في مقطع من قصيدة الجواهري..
لذا إقتضى التنويه
وهو يوم ولادتي 30 /3/1950 كربلاء شارع ابو الفهد
وكل عام وانتم بخير كل عام وانتم بخير كل عام وانتم بخير



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إليكم عهدي
- الحجاب والحذاء
- أطفال العراق ..أين حقهم ؟
- الثامن من آذار
- ألف آهٍ عليك وآه
- حب العراق من الإيمان
- الشهيد.....
- التدويل,,,,,وجهة نظر
- الحزب الشيوعي العراقي
- المسرح فريضة
- الخطاب الطائفي..........
- إنه المسرح
- كربلا والحسينيون.....
- صفقت ُلفيلنوس وناسها ........تتمة الى مشاهد من هنا وهناك
- باليه الفصول الأربعة
- مشاهد من هنا وهناك
- دردمات
- محنة المثقف .....
- آه نرمين ...آه عراق
- قراءة أولية في مشروع برنامج الشيوعيين العراقيين......


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - سالم حزبنا والحزب حي مامات