أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - مرافعة اثينا الفصل الاول مغامرة اوربا ونهاية مرحلة 2-1















المزيد.....

مرافعة اثينا الفصل الاول مغامرة اوربا ونهاية مرحلة 2-1


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:32
المحور: القضية الكردية
    


أ) تلعب الدولة والسياسة والنظام الرأسمالي العصري الذي تستند إليه، والمواقف تجاه "الاشتراكية المشيدة" البارزة كبديل له؛ دورها في أساس الخطأ. وإني مضطر لقبول عدم مقدرتي بشكل خاص على تجاوز التحليلات الدوغمائية التي يغلب عليها الجانب العقائدي بصدد الحضارة الهرمية عموماً، والنظام الرأسمالي الذي يعد ذروتها، وممارسات الاشتراكية المشيدة التي تزعم بأنها ولدت كبديل له. ورغم تلفظي بمصطلح "الاشتراكية العلمية" وبذلي الجهود الدؤوبة، إلا أن ذلك لم يسفر عن النتائج الخلاقة المتوخاة، ولم يتمكن من تمزيق الغلاف التعميمي الحفظي، أو تجاوز مستوى التحليل الرسمي للأنظمة. وعندما خطوت أولى خطواتي نحو الاشتراكية، أتذكر أنني عندما حزت صدفة على كتاب "ألف باء الاشتراكية" في عام 1969؛ قلت بيني وبين نفسي "لقد خسر محمد وربح ماركس". إلا أنه - ومهما يكونان قائدين أيديولوجيين مختلفين عن بعضهما مضموناً - لم يؤدِّ إلى تحقيق تحول كبير يؤهِّلني لاجتياز المستوى الدوغمائي الذي كان موجوداً في الماركسية أيضاً. وكنت أتأرجح موضوعياً من طراز ديماغوجي إلى آخر مثله. لا جدال في أنه ثمة فوارق هامة بين الإسلام كأيديولوجية ثورية منيعة ظهرت في العصور الوسطى، وبين الاشتراكية الماركسية المتطلعة إلى تجاوز رأسمالية العصر الحديث. لكن مربض المعضلة يكمن في القدرة على تحليل هذه الحقيقة ضمن الواقع الملموس. وهذا بدوره يشترط التحلي بوعي تاريخي عميق. لكن مستوانا لم يكن يتجاوز المفهوم الساميّ للتاريخ. بيد أن الماركسية التي مهدت الطريق لظهور الاشتراكية المشيدة، عجزت أساساً عن اجتياز نطاق حضارة المجتمع الهرمي. وبالتالي، دعك من تجاوزها للمجتمع الطبقي كمزعم أساسي لها، يبدو أنها ساهمت في ولادة الشكل الوحشي منه كجانب بارز آخر. ومن الساطع أن إضفاء الصبغة الماركسية البحتة على الشخصية الجامدة المتشكلة في المجتمع الشرق أوسطي وصقلها بها، دعك من تحلّيها بالقدرة على حل التناقضات، لن يخوّلها حتى للقدرة على تحديد الصواب في الأمور. ولطالما صادفنا حقيقية مآل الألفاظ اليمينية - اليسارية التقليدية أو القومية أو الدينية المتعشعشة في كل بقاع العالم عموماً وفي الشرق الأوسط خصوصاً، إلى فروع وتشعبات الأيديولوجية الرأسمالية في نهاية المطاف. وخير مثال على ذلك، الانهيار الشامل لنظام الاشتراكية المشيدة في التسعينات من القرن الماضي. إذ، وبينما كان من الواجب تصعيد التحول الأيديولوجي في تلك السنوات أكثر، نرى أن عوامل الانسداد المستفحلة قد زادت من وطأة الأمور. ثمة حكمة تقول "لا يحلّق الناس إلا على حافة المنحدرات"، وهذه هي الحقيقة التي عشتها أنا أيضاً. ذلك أن بلوغ الحقيقة الإنسانية والطبيعية الأساسية تجاه تهكمات النظام بكل جبروته وبوجهه الحقيقي، ما كان ممكناً إلا بالتفكير المجنَّح (الوثاب). وهذا ما حصل لحد ما.

ب) بلا شك، انعكست ثمار تحولي وتطوري الأيديولوجي بكل جلاء على تحليلاتي بصدد السياسة والدولة العصريتين، والحضارة التي تنبعان منها. وعليّ الاعتراف بكل صدق أننا بدأنا بمسيرة تتطلع إلى السمو منذ الطفولة، وتبحث عنه بين طوابق الدولة. حتى تطلعاتنا وفرضياتنا في هدم الدولة بالثورة، لم تكن في المحصلة أبعد نطاقاً من تأسيس دولتنا. وهنا يكمن الفخ. فـ"الأيديولوجيات المنادية بالدولة" لم تعد بالنسبة لي وسيلة خلاص أو تحرر بكل معنى الكلمة بالقدر الذي تم تحليلها فيه. فالدول الطبقية الرأسمالية، الاشتراكية، الوطنية المركزية والفيدرالية الديمقراطية، ناهيك عن حلها لمشاكل المجتمع الهرمي الدينية والجنسية والأقلية القومية والبيئية والطبقية، بل أصبحت مصدر هذه المشاكل بالذات. وتحظى ضرورة إسناد الحل إلى "سبيل جديد" متعدد ومتنوع بأهمية أولية وأساسية، وذلك بالبحث عنه خارج نطاق ذاك المصدر من جميع النواحي، والامتداد إلى الشعوب والأفراد التي لا تزال متسمِّرة كالإسفين منذ أيام المجتمع النيوليتي، ومعالجة الوضع الذي علقت به العائلة على مر التاريخ وانحصرت فيه، وحتى ظاهرة العشائر التي لا تزال تقاوم على ذرى الجبال وفي الصحارى، كذلك من الجماعات الدينية إلى حقائق المقاومات النسائية الموضوعية المتبدية في ألف شكل والمتقمصة ألف ستار وستار، ومن حماية مؤسسات المجتمع الأساسية إلى نيل الفرد حريته المسلوبة. يعد البحث عن مَنْفَذٍ وسبيل خروج من المجتمع والحضارة الطبقية التي تقلب موازين البيئة والمحيط رأساً على عقب، إلى المجتمع البيئي المرتبط عن كثب وبأواصر وثيقة بالعلم؛ يعد مهمة عاجلة لا تحتمل التأجيل. هذا ويعتبر المفهوم الطبقي النابذ للارتقاء أوالسمو بالعبد - القن - العامل (حيث جذَّرته الماكسية) مِحَكّاً أو محوراً لا غنى عنه في هذا البحث.

يستلزم البحث عن مفهوم لـ"الاشتراكية" ينظر إلى مسائل الاستعباد والاستقنان والتحويل إلى عمال كانحطاط وسفالة، ويتحدى بالذات مستحدثات وظواهر كهذه. إذ لا وجود لعبد جيد أو قن جيد أو عامل جيد. إذا كانت تلك الأصناف الثلاثة لا تعبر سوى عن التجريد من الإنسانية والحرية، وإذا كان التحرر هو المنحى المعتمَد، فلا بد حينها من التصدي الدائم لتلك الظواهر. بالتالي، يتحتم النظر إلى كل ظاهرة اجتماعية تتحدى مثل هكذا وقائع بعين سامية. لهذا السبب تعد المقاومات العظمى التي استغرقت آلاف السنين على ذرى الجبال وفي البراري، ولدى الأقليات القومية القاطنة في ظلمات الغابات المهجورة، ولدى جنس المرأة المسحوقة والمضطهَدة في الوسط العائلي؛ تعد ظواهر أقدم وأعمق وأسمى أضعافاً مضاعفة من مقاومات العبيد والأقنان والعمال. علينا إسناد المجتمع الجديد والفلسفة وممارساتنا الجديدة إلى هذه الركائز. هذا وربما تضاهي تقاليد النبوة والحكمة الممتدة لآلاف السنين، المقاومات الماركسية والليبرالية والمعاصرة بآلاف المرات، كظواهر اجتماعية غنية المضمون وواسعة النطاق.

هذا واعتبرتُ الفلسفة الاجتماعية والبيئية الأساسية المرتكزة إلى هذه المواقف الظاهراتية (olgusal) التي يمكن أن تكون موضوعاً شاملاً لتحليل التاريخ- المجتمع؛ على أنها "المجتمع الديمقراطي والأيكولوجي" كتعبير عام.

ج) يتحتم تداول الظاهرة الكردية وبحوثاتي عن الحلول المتعلقة بها، ودراستها بموجب الأسس الجديدة وعلى هدى هذه التحولات. لقد فقَدَتْ مساعي الحل ذات الطابع الكلاسيكي الإسلامي في الشرق الأسط، والمساعي ذات الطابع الكلاسيكي القومي في الغرب على السواء، فرصةَ النجاح والنصر منذ زمن بعيد. فالإسلام بحد ذاته، وخاصة بتفسيره السّنّي الرسمي، لم يلعب دوراً أبعد من أن يكون كالصمغ اللاصق بمستوى الاستعباد التقليدي للكرد والمجذّر له طيلة ما يقارب 1400 عاماً. أما أنظمة التبرجز (التحول البورجوازي) الرأسمالي الواهنة، فلم تسفر عن نتائج أكثر من تمهيد الطريق لإبادة وإنكار أكثر تخلفاً ورجعية عما كان عليه في العهد الإقطاعي، سواء لدى الجيران المحيطين بهم أم في بُناهم الاجتماعية الداخلية. بلغ السلوك التحرري التحليلي لظاهرة الكرد- التي تتواجد في أحضان تجارب العبودية والصهر المتحجرة لكافة أنظمة المجتمع الهرمي- مكانة تبعث على الأمل لديّ، وأكثر واقعية من حيث مستوى التحول والتقدم الأيديولوجي. إني أتقرب من ذلك في أراضي ميزوبوتاميا، مولِّدة الحضارة الطبقية، وكلي إيمان وإدراك حاسم بأن البديل لهذه الحضارة سيولد بلا شك. فمن يلد شيئاً يستلزم توليده البديل أيضاً.

أعتبر شروع كل من أمريكا وإنكلترا، القوة المحركة للنظام العالمي الرأسمالي، بحملتهما على ميزوبوتاميا السفلى في أعوام الألفين تحت شعار "عراق ديمقراطي"؛ وكأنه أمارة أشرت إلى صواب تنبؤاتي. لا جدال في أن النظام القائم لن يولّد الديمقراطية في هذه الأراضي، بل سيكون وسيلة لذلك. وهذا ما حصل. هذه التطورات لم تكن بمحض صدفة، بل يجب تقييمها على أنها ثمرة من ثمار السياق النظامي التاريخي الذي ارتأيتُهُ في مرافعتي المقدمة لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية. ثمة تجدد تاريخي في مجتمعات وشعوب الشرق الأوسط، إذ أننا وجهاً لوجه أمام وضع لَبَنَات مرحلة العبور من حضارة المجتمع الطبقي المعمَِّر منذ خمسة آلاف عاماً، إلى "الحضارة الشعبية الديمقراطية" البديلة. دخل التاريخ مرحلة تفعيل لإحداث انطلاقة إنسانية عريقة على هذه الأراضي، بعد أن كان يغُطُّ في سُبات عميق. والكرد أيضاً كأنهم ينتقمون لذاتهم من الحضارة الطبقية، فيربطون مصيرهم بالانطلاقة الديمقراطية والأيكولوجية الجديدة ويشكلون منبعها الأم. لهذه العلة لا يمكن أن يكون الحل الكردي إسلامياً أو قومياً. بل وتعد الإقطاعية الإسلامية من جانب، والرأسماليات القومية الغربية من جانب آخر، ظواهر وتصنيفات يتطلب تجاوزها بالنسبة للكرد. كل شيء جعل الكرد وجهاً لوجه أمام حَمْل المجتمع الديمقراطي والأيكولوجي في أحشائه وإنجابه من أحضانه. وذلك سواء ككيان قائم أو كتطور على شكل ظاهرة تحررية. ومثلما تحولت الثورة القروية – الزراعية النيوليتية المتحققة على سفوح سلسلة قوس زاغروس – طوروس كأعظم ثورة في التاريخ البشري، وكذلك ثورة المجتمع الطبقي والمدينة في سومر – ميزوبوتاميا اعتماداً عليها، إلى ثورات كونية مع مضي الزمن؛ فإننا نواجه اليوم وضعاً شبيهاً بتلك التطورات.

لا تجعل الثورة الجديدة من الدولة أو حضارة المجتمع الطبقي هدفاً لها، بل على النقيض، تُعِدُّ نفسَها وتتطور كبديل لها، وتستهدف بناء مجتمع أيكولوجي (بحيواناته ونباتاته) يتطلع إلى الخلو من الدولة والطبقة وإزالتهما، ويرتبط بالعلم ضمن تحالف وثيق ويتداخل معه كضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة. استناداً إلى هذه الحقائق، سيكون من الواقعي تسمية ثورتنا بـ"الثورة الديمقراطية والأيكولوجية" بقدر ما هي من ضرورات ماهيتها التحررية. ومثلما أن اجتياز النظام الرأسمالي العالمي للبنى والكيانات، سواء التي خلقها بذاته في القرنين الأخيرين أو التي سعى للحفاظ عليها بالإرغام، لا يتطلب التبعية التامة له؛ فهو لا يستلزم بالضرورة التحدي الدموي تجاهه. كما أن التعلق بحق الدفاع المشروع والامتثال له في كل الأوقات، وسيادة الهدنة (وقف إطلاق النار) بشرط تفعيل متطلباته (أي الدفاع المشروع)، والبحث المشترك عن حلول للمشاكل المشتركة بالأساليب السياسية؛ لا يعتبر انحرافاً أو استسلاماً، سواء على الصعيد الاستراتيجي أم التكتيكي. بل على العكس، إنه الطريق العملية الواقعية للتوجه نحو تحقيق التحولات الديمقراطية والأيكولوجية. بينما يقوم الكرد بهذه التحولات مع جيرانهم، يمثلون – موضوعياً – مكانة تتسم بأبعاد كونية، وكأنهم يلعبون دور النبوة في إعادة تأسيس المجتمع الديمقراطي والأيكولوجي في الشرق الأوسط. طبقاً للدور الذي لعبه زرادشت، نبي الزراعة والصداقة مع الحيوانات، في الثورة التي وصلت أوجها في الألف الأول قبل الميلاد.

ما برز في شخصيتي في هذه الفترة هو ظهور كليٌّ للضعف الكامن في الظاهرة الكردية. إذ كان لا بد من ملاقاة الصعوبات والمشقات الزائدة والانكسارات واستنباط الدروس أكثر داخل الكيانات الأيديولوجية – السياسية القائمة، بدءاً من واقع الشرق الأوسط الإقطاعي الاجتماعي وحتى مجتمع أوروبا الرأسمالي. وهذا ما حصل لدي، ليس لمرة واحدة، بل ربما لآلاف المرات، إذ كان تحولي الأيديولوجي ثمرة لتلك الانكسارات. إنه في الحقيقة كاختيار نوع الموت الذي يعجبك. والمرتَقَب هو حدوث مرحلة إبادة غامضة لا يُعرَفُ كيف تم ضياعي فيها، عبر مؤامرات ومكائد فظيعة طالما لجأتْ إليها ودبرتْها الأنظمة العالمية المهيمنة. صُلْبُ الموضوع هو النفوذ الأيديولوجي المطلق مع بعض المكتسبات العملية الهامة. لذا، لم يكن التحول الأيديولوجي العادي يكفي لفهم المجريات. والخروج من تحت وطأة هذه الضربة القاضية يمر فقط من فهم الطبيعة والمجتمع كما هما عليه. ولم يكن ليحصل ذلك بنحاج دون حل وفك رموز لغة وعقل المجتمع والطبيعة. وقناعتي وطيدة بأنني دنوتُ أكثر من وجهة النظر الأساسية المعتمدة على جوهر عقل الطبيعة والمجتمع، عوضاً عن النظرية المثلى (البراديغما) التي كنتُ قد حللتها بخطوطها العامة وأصيبتْ بالإفلاس. كما أحرزتُ تقدماً هاماً بشأن ثقتي بالحياة بموجب قوانين المجتمع الأساسية، نسبةً للثقة السطحية القديمة وما تتضمنه من جوانب ضعيفة. لم يعد التوجه نحو الحياة بالعقائد القوية أو الإرادة العملية الوطيدة جذاباً أو محللاً بالنسبة لي. ففرض الخنوع والانصياع على المنازعين طيلة التاريخ الحضاري، أصبح رمزاً لمسيرات البطولة.

هذه الحقيقة هي لغة السلطنة الدموية والاستعمار النَّهِم الذي لا يعرف الشبع. وقد تجلى بما لا غبار عليه أن أية أيديولوجية تَعتَبِر القتل فضيلة وتفتح الطريق له، لا يمكنها خدمة آمال الإنسانية المسحوقة – المضطهَدَة في الحرية والمساواة. وعلى كل مجتمع النظر إلى المحاسبة الأيديولوجية لـ"نظرية العنف"، التي لا تعتمد مضموناً على حق الدفاع المشروع المعترَف به في كافة الأنظمة القانونية – عدا حق الحياة الحرة الذي لا غنى عنه - والقابلة لاكتساب نوعية تسلطية واستعمارية بكل سهولة؛ على أنها مكسب هام لا يستهان به. فرغم إحراز المفهوم الاشتراكي القديم المعبأ بالشدة النصرَ المؤزر، إلا أنه، وكما لوحظ في تجربة روسيا السوفييتية، لم يستطع إنقاذ نفسه من التعرض للانهيار. هذا الموقف المتذبذب الذي تعرض دوماً للانتقادات والاتهامات، يُقدَّر حقيقةً كمكسب هام للغاية تحقق باسم الإنسانية الحرة.

ويُساوي الانقطاع عن كافة أشكال المجتمع الهرمي المتضمنة للعنف، والذي يتسم بالنقاء في تحولي الأيديولوجي، في قيمته ثورةً ذهنية. وإسناد هذه الثورة إلى العقل الكامن في جوهر الطبيعة والمجتمع، إنما يعني إيصالها إلى قوة حل لا تنضب ولا تخور أبداً. هكذا أصبحتُ أثق بذاتي، ولم يعد لدي مكان للانسدادات الجذرية أو مخاوف عدم إيجاد الحلول، في البراديغما (النظرية المثالية) الحاكمة في شخصيتي. إن المساوئ الكبيرة والآلام الشديدة تتمخض عن حقائق عظيمة وحياة حرة تبعث على المنعة والقوة، هذا إن لم تتسبب في القتل. وسيكون صحيحاً تقييم مسألة إقحام النظام العالمي السائد الخصائصَ الشخصيةَ التي تخدمه في الإفلاس، وتمهيده بالتالي السبيلَ لظهور البديل؛ على أنها ميلاد جديد وثورة أيديولوجية جديدة.



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرافعة اثينا الفصل الاول مغامرة اوربا ونهاية مرحلة 1-1
- مرافعة أثينا
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الخاتمة الثا ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الخاتمة الثا ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الخاتمة الثا ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الخاتمة الثا ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الخاتمة الاو ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الخاتمة الاو ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- تسعون بالمائة من المجتمع التركي حلفائنا الطبيعيين - حوار اوج ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...


المزيد.....




- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...
- مؤسسات الأسرى: إسرائيل تواصل التصعيد من عمليات الاعتقال وملا ...
- الفيتو الأمريكي.. ورقة إسرائيل ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحد ...
- -فيتو-أمريكي ضد الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة بالأم ...
- فيتو أمريكي يفشل مشروع قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأ ...
- فشل مشروع قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ...
- فيتو أمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن -الفيتو- لمنع حصول فل ...
- فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - مرافعة اثينا الفصل الاول مغامرة اوربا ونهاية مرحلة 2-1