أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسقيل قوجمان - حول مقال دحام التكريتي














المزيد.....

حول مقال دحام التكريتي


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



في الكتاب الشهري لشهر اذار في الحوار المتمدن ظهر لي مقال بعنوان المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية. وقد وجدت ادارة الحوار المتمدن ان المقال يستحق ان يدخل في الكتاب الشهري لها. وفي اليوم التالي لنشره في الحوار المتمدن نشر مقال بقلم شخص يدعو نفسه دحام التكريتي، ولا شك ان هذا ليس اسمه الحقيقي بل هو اسم مستعار لاغراض مقاله. كان المقال مليئا بالكذب والانتقاد والتهجم والتجني والتجريح والاتهام وليس فيه ما يمكن ان يمت بصلة للحوار ناهيك عن الحوار المتمدن. وقد وجدت ادارة الحوار المتمدن ان من المناسب نشر هذا المقال في الحوار المتمدن.
وقد كتبت بعد قراءة المقال عبارة موجزة ردا على المقال بعبارات في منتهى التمدن تتألف من بضع اسطر وارسلتها الى الحوار المتمدن، الا ان ادارة الحوار رأت بانها قصيرة ونشرتها في الاخبار وكأن اهمية المقال هي بطوله وليس بمحتواه. واعترضت على الحوار لعدم نشرها وطلبت نشرها لانها موجهة الى القراء الذين قرأوا مقال دحام والى ادارة الحوار المتمدن وهذا نصها:
يزيدني شرفا ان ينتقدني ويتهجم علي شخص يعيش في العراق ويتكلم عن الشعب العراقي ويشرب من مياه الفراتين وهي غير متوفرة حاليا في العراق وحتى يعرف ابو سيفين وابو دو دو ولكنه لم يسمع ولم يشعر ولم يعلم حتى الان بوجود احتلال في العراق ووجود عملاء للاحتلال في العراق. والكاتب لم يوجه الرسالة الي وانما خاطب بها قراء وادارة الحوار المتمدن فليس من شأني بل من شأن القراء الكرام وادارة الحوار المتمدن ان يثمنوا ويقدروا ويحكموا على ما جاء فيها.
لقد اعتبرت هذا الرد كافيا لان هذا الشخص لا يستحق اهتماما اكثر من ذلك. ولكن اصرار ادارة الحوار المتمدن على اطالة المقال ليصبح جديرا بنشره جعلتني اثرثر قليلا اطالة للرد. لا اريد ان اناقش ما جاء في مقال دحام التكريتي لان المقال لا يمكن اعتباره حوارا متمدنا ولا حتى حوارا غير متمدن. ولا اقتبس من المقال شيئا نظرا الى عدم احتوائه على ما يمكن اقتباسه ولا ما يمكن اعتباره حوارا يمكن مناقشته. ويبدو لي ان ادارة الحوار المتمدن اخطأت في نشرها للمقال باعتباره يدخل ضمن الحوار المتمدن. فالمقال مليء بالكذب والتهجم والاتهامات وليس فيه اية مادة يمكن مناقشتها. واعتقد ان الكاتب ليس دحاما ولا تكريتيا اذ ان من يكذب ويعرف انه يكذب يخجل من نفسه ولا يكتب المقال باسمه الحقيقي. ثم ان الكاتب يخشى من انه لو ذكر اسمه الحقيقي فان القراء يكشفون عن تاريخه اذ ان التدهور كالنجاح لا يمكن ان يظهر فجأة بل هو عملية تاريخية الى ان يستطيع الانسان ان يبلغ هذه الدرجة من الكذب والانحطاط ولابد ان يكون لهذا التدهور تاريخ طويل. والكاتب يعلم ان المادية الديالكتيكية التي يترنم بها لا تؤمن بالتحولات النوعية بدون تحولات كمية تتجمع بصورة تاريخية وهذا يصدق على تدهوره كما يصدق على جميع الحركات التاريخية.
يتهم دحام حسقيل قوجمان بانه لم يتحدث عن صدام حسين. لا اريد ان اناقش هذا الامر لان تقديري لصدام حسين ولحلفاء صدام حسين مسجل في الكثير من مقالاتي ويستطيع حتى دحام ان يرجع اليها في موقعي بالحوار المتقدم. ولكن هل يعلم دحام او لا يعلم ان الشيوعيين العراقيين في بريطانيا كلها قاطعوني مقاطعة تامة لاني انتقدت الجبهة القومية التقدمية مع صدام وحكومته الفاشية؟ ترى اين كان دحام في تلك الفترة من الجبهة اللامرحلية والمتواصلة حتى الاشتراكية واتهام صدام ظلما باعتناق الاشتراكية العلمية والسير بالطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية؟ من مقاله لا يبدو دحام صغير السن ولابد انه كان موجودا وناشطا في تلك الفترة من حياته. فهل كان موقفه من صدام انذاك شبيها بموقفه من صدام حاليا؟ علم ذلك عند دحام.
اريد ان اضيف نقطة اخرى هي اشارته الى ابو سيفين وابو دو دو. لا شك ان الكثيرين من القراء الكرام وخصوصا الشباب منهم لا يعرفون ما معنى ابو سيفين وابو دو دو. ان ابو سيفين وابو دو دو لمن لا يعرف تاريخ اليهود العراقيين هما محلتان كان يسكنهما افقر يهود العراق. وليس لي شرف النشوء في هاتين المحلتين ولكني نشأت في محلة مجاورة لابو سيفين اسمها حنون الصغير وبيتنا الذي ولدت ونشأت فيه لا يبعد عن ابو سيفين اكثر من خمسين او ستين مترا. اركز على هذه النقطة لانها تكشف عن شوفينية دحام تجاه يهود العراق وفي مقاله يشير الى ان العراق لا يحتاج الى ابو سيفين وابو دو دو. وهو يقصد بذلك يهود العراق. ومعنى هذا ان دحام لا يستسيغ ان يناقش شخص يهودي مثل حسقيل قوجمان مشاكل الشعب العراقي ويبدي رأيه في الحكومة العراقية العميلة للاحتلال ويشجب عملاء الاحتلال ويؤيد المقاومة العراقية وغيرها من امور العراق الساخنة.
نقطة اخرى يمكن ذكرها هي ان عنوان مقالي كان المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية. ولكن دحام ذكر ان العنوان هو المصالحة الوطنية وشن هجومه استنادا الى ذلك. كان موضوع المقال كله عن المصالحة الطبقية وجاء في المقال تعريف واضح لما اقصد بالمصالحة الطبقية. ولم يحتوي المقال على كلمة وطنية بتاتا. ولكن يبدو ان دحام المسكين لا يعرف الفرق بين مفهوم الطبقية ومفهوم الوطنية. اشفق عليه كل الاشفاق واشفق على صحبه ان لم يكن حزبيا وعلى رفاقه ان كان حزبيا ممن قد يعتبرونه شخصية سياسية وربما شخصية سياسية مرموقة.
وخلاصة القول هي ان مقال دحام مقال في منتهى الانحطاط الادبي والاجتماعي والسياسي وان نشره في الحوار المتمدن كان خطأ الا اذا اعتبرت ادارة الحوار المتمدن انه مقال له قيمته وفي هذه الحالة كان عليها على الاقل ان تحذف مقالي من كتاب الشهر وتضع مقال دحام بدلا منه.
حسقيل قوجمان



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظمة النسائية وانتماؤها السياسي - الحلقة الاولى -النقابة
- المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية
- حول دراسة الاقتصاد السياسي والصراع الطبقي
- اكتشاف قانون الحركة في ظرف معين
- هل نستطيع تكييف الماركسية لتلائم مجتمعاتنا الشرقية؟
- انتقاد ملطف لمقالي حول-مستلزمات بناء حكومة علمانية ديمقراطية
- مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
- هل استبدل لينين شعار يا عمال العالم اتحدوا؟
- الى الاخ كاظم حبيب - ملاحظات حول كتاب اليهود والمواطنة العرا ...
- هل النظام الفرعوني نظام عبودي ام راسمالي؟
- الماركسية اللينينية والماوية
- دراسة المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا - اخيرة
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 6
- بيكر بطل المصالحة الوطنية الاميركية في العراق
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 4
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 3
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 2
- تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1
- علاقة المقاومة اللبنانية بالماركسية


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسقيل قوجمان - حول مقال دحام التكريتي