أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - صه يا رقيع !!














المزيد.....

صه يا رقيع !!


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جهات كثيرة وفاعلة على الساحة العراقية والمستفيد الوحيد هي جهة واحدة فقط ؟
وجدتُ في بريدي الألكتروني رسالة من أربعة أسطر فقط كل سطر بلونين أو ثلاثة ..شتائم يندى لها جبين حتى ممن كانوا أبناءالعاهرات بتوقيع د. أنور ؟ رداً على مقالتي ورابطها :

http://www.albadeeliraq.com/showdetails.php?kind=news_archive&id=11644

حدثني صاحبي بالقصة التالية ( الفلكلورية ) !
كانوا ثلاثة أشخاص بعد أن وصل الأمر داخل مدينتهم العامرة من فسق وفجور، ذكر أحدهم منذ أكثر من عقد من السنين قال ، إننا نخطط لما يحدث لنا ليوم غد ، والحفاظ على أمننا الشخصي ونخطط لمسقبل دولتنا لعام واحد على صعيد السياسة والاقتصاد بهدف تمسكنا بالسطلة السياسية والأمنية في البلاد بدل تسعة أشهر نحاول البقاء لمدة ثلمائة عام ؟! ( أو ليس عمر الولايات المتحدة الأمريكية 300 عام ) وهكذا نجدد ونرسم خططنا بين فترة وأخرى .... ؟

وأضاف :( نستذكر على الدوام بماضينا وما كنا عليه منذ صدر الاسلام ونفتخر بامجادنا ودولتنا مترامية الاطراف المشيدة على أكثر من ثلثي الكرة الأرضية بحد السيف ( أيام زمان ) ؟
حدثني العزيز الشاعر والكاتب المسرحي ( .... ) قال :
كانوا ثلاثة من كبار القوم ذهبوا إلى حضرة الرسول مستفسرين عن الدين الجديد ... حدثهم الرسول ( محمد المصطفى ) ... أقتنع أثنين من كبار القوم بالدين الجديد ... الثالث ، قال ، سوف أعود إلى قبيلتي وأحدثهم عما سمعت ! عندها أعود أمام حضرتكم وبما أسمع من رأي قبيلتي ؟!

نهض الرسول ، وضع سيفه على رقبة كبير قومه ، قائلاً له ، الآن تؤدي الشهادة بالاسلام وإلا يصيب عقلك من خلل لما قد تسمعه من أبناء قبيلتك ... قال صاحبي الشاعر ، هذا هو تأريخ حد السيف .

فالولايات المتحدة الأمريكية ترسم وتخطط لما بعد خمسين عاماً بما تكون عليها مستفيدة من تجاربها الماضية وبما كانت تتمتع بها من تطورات ونجاحات باهرة في تاريخها الممتد الذي لا يتجاوز أكثر من ثلثمئة عام فقط ؟

عام 1959 وصل الراحل ميشيل عفلق إلى بغداد أتخذ محل إقامته فندق بغداد الوحيد حينذاك ذو ( خمسة نجوم ) .
داخل فندقه صرح وقال : " لا نرضى بدون وحدة بديلا " ؟! واليوم بعد هذا المسير الطويل الذي يمتد قرابة خمسة عقود من الزمن الضائع يفتقر ذو القربى حتى للحد الادنى من التضامن العربي .

الأخوة الثلاث، وبعد أن ضجروا من حالة مدينتهم البائسة لكافة نواحي الحياة قرروا الهجرة والابتعاد عن بيئتهم الفاسقة ... الثلاث ركبوا خيولهم راحلين بحثاً عن مكان آمن يستقرون فيه ؟

بعد مسير لأيام متتالية على ظهر خيولهم . وصلوا إلى قرية بعيدة ... فإذ بهم يرون أهالي القرية المتكونة من بضعة عشرات من السكان مشتبكين في عراك دامي بالايدي والارجل والعصي ، وبما توفر لديهم من الأدوات الجارحة وكل واحد يضرب الثاني دون تميز أو تفريق ؟
كما حدث أيام زمان في سورية الشقيقة ( الحركة التصحيحية ) والجناح الآخر كما عرف ، بالقيادة اليمينية للبعث .

احتار الأخوة الثلاث ، لما يجري ؟ فلم يجدوا أحداً ليستفسروا عن المعارك الدامية داخل قريتهم ( الكل يضرب الثاني ) وعن الفوضى العارمة بين أهالي تلك القرية ؟ لقد يأسوا وقرروا العودة إلى من حيث أتوا .

وإذ بأحدهم لاحظ فتاة شابة بملابسها الزاهية واقفة على شرفة دارها وهي ( تعلك) علكة بلدي ؟ وتضحك وقهقهتها تصل إلى سامعيها!
تقدم الأخوة الثلاث نحو الفتاة ... سألوها عما يجري عندهم وعما داخل قريتهم ؟

أجابت وهي تضحك ، قالت : العذال يقولون بأن أحدهم أغتصبني؟! فأخي أشتبك مع الغاصب وشقيق الغاصب دافع عن أخيه وهكذا توسعت المعارك الدامية بين أهالي القرية ... فكما ترون الكل يضرب الثاني وأنا أنتظر المنتصر ، من أين أنتم ، هكذا سألت ؟

الأخوة الثلاث ، عادوا إلى... مدينتهم البائسة خائبين ومروعبين ؟!
والزانية صاحبة (العلكة) ولدت طفلاً سمته ( أنور ) وفي مدينة بعيدة تقع وراء البحار حصل على شهادة ( الدال ) ؟!

صاحبي في بغداد عندما سرد تلك الحكاية لتلك الفتاة العاهرة سماها بالولايات المتحدة الامريكية العدوانية .
فهل يا ترى ! أن الإدارة الأمريكية ضحكت وتضحك علينا جميعاً؟ وأنا أجزم انها هي ... لأننا كعراقيين قد ضعنا ، كشليلة ضائع رأسها؟
فهل من منقذ ؟ نعم المنقذ الوحيد هو وحدة شعبنا العريق .!
كتب في 26 / 3 / 2007



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا
- الاحزاب الثورية والحركات الاسلامية الراديكالية
- خاطرة !
- وجهة نظر
- (المشكلة تكمن في : (1
- آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة
- صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
- ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
- السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى ...
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد
- التاسع من نيسان / ابريل 2003 يوم أسود في تاريخ العراق والعرا ...
- القسم الثاني لتقييم بحث مكرم
- تقييم عام لبحث مكرم الطالباني عن حزب هيوا
- الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي
- تلبية حقوق المرأة والمساواة هي مرآة تقدم الحضارة للمجتمعات ا ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - صه يا رقيع !!