أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - شركة الكهرباء بين بيارق الأمل والأعباء














المزيد.....

شركة الكهرباء بين بيارق الأمل والأعباء


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 05:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


فيما تمخض أسد الحكومة العاشرة في اتفاقها مع نقابة الموظفين فولد دفعتين يتيمتين احداهما تكملة سلفة الاتحاد الاوروبي والاخرى راتب كامل، وبينما انتفض ثور البنوك العاملة في الاراضي الفلسطينية لاستغلال الموقف واقتطاع ما تستطيع من السلف لصالح القروض التي ابت الا ان تضع عليها جبال من الفوائد وكأننا على شبه الرواتب لانخلوا من الحسد..تحمل جمل شركة الكهرباء فوق طاقته على نحو يرقى إلى المسؤولية فصبرعلى موظفي القطاع العام طوال هذه المحنة المستمرة حتى الآن دون وضع فوائد تأخير، وتعاملت الشركة بقيادتها الحكيمة مع موظفي القطاع العام بشكل حضاري لتحصيل ديونها المستحقة عليهم منذ اكثر من عام مضى.
السيد على حمودة مدير شركة الكهرباء في مدينتي رام الله والبيرة آخر بيارق الامل لاكثر من خمسين الف موظف يقطنون رام الله وبالرغم من الاعباء الملقاة على عاتقه لتوفير التيار الكهربائي للمدينتين دون انقطاع راح يستقبل على لهب القصيد شكوى العبيد الى العبيد فلم يغلق بابه او يتغاضى عن رنين هاتفه امام صراخ المشتكين او المراجعين من الموظفين الذين اضطروا الى تتبع اثر النمل الاسود للحصول على ما يعينهم على صمودهم دون جدوى، ما حدث معي كأحد موظفي السلطة الذين انقطعت أنفاسهم وهم يتتبعون النمل الاسود دون فائدة تذكر فما كان منهم الا الاستنجاد بالسيد مدير الشركة اكثر من مرة لعدم فصل التيار "ورفع السرج عن الحمار " عفوا رفع العداد من الدار.
جنود شركة الكهرباء في ساحة الوغى وخاصة فريق الصاعقة المخول بالوصل والقطع بقيادة الجنرال عبد القادر البسومي والميسترو غسان علوي ورجالهم يمتطون صهوة التضاريس الجغرافية متحصنين بفواتير متراكمة يحاولون قبل فصل التيار تقصي اثر الديون المستحقة على موظفي السلطة بعد تسييس المهر الهائجة وترويضها للوصول الى تحصيل ما يستطيعون من ديونها، ولكن السؤال الابرز.. الى متى ستبقى هذه المعاناة على حالها "فرق الصاعقة تطارد المهر الهائجة"؟؟ وهل ستستطيع شركة الكهرباء تحمل هذا العبء وحدها؟.
اليوم وقد حدث ما حدث لن نطالب حكومة الوحدة بصرف مولد كهرباء لكل موظف تراكمت عليه الاعباء وانما سنطالبها وعلى رأسها السيد سلام فياض وزير المالية فتح شلال الفيضانات المالية المستحقة لموظفي السلطة لانهاء هذه المعاناة وغيرها التي اشرنا في غير مرة ان الدكتور فياض هو القادرعلى ضخ مياهها.. فضلا عن مطالبتنا تدخل الحكومة ممثلة في وزارة المالية لدى البنوك العاملة لانهاء اشكالية فوائد القروض ولو عن طريق تحمل السلطة تسديدها عوضا عن موظفيها الذين تحملوا تداعيات اخطائها.. مناشدين شركة الكهرباء تأصيل موقفها الوطني المشرف بالولوج الى مزيد من الصبر انتظاراً لثواب الحسنة في الجنة ومشاركة في تحمل جزء من عدم التزام الحكومة السابقة في الدنيا، وليكن البياض هو لون صفحتها في كتاب التاريخ فقديما قال جبران خليل جبران..بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض اصم ولولا بياض بعضنا لكان السواد اصم.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساكن والمتحرك بين التباعية العربية والقضايا المصيريه
- بسام زكارنه بين جهده النقابي وطواحين الهواء
- العرب وحماس وحتمية التوافق
- الديمقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة 2-2
- الديقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة ح1
- ثقافة الاستقطاب والتساؤل أنت فتح أم حماس؟
- الطابور الثالث وقانون الغاب
- وطن في مزاد علني
- في إنتظار مجزرة جديدة من المسؤول؟
- إحتراف الصمت
- على هامش فضيحة نعلين: ظاهرة كلامية بين الشعار والممارسة
- تخصيب اليورانيوم الفلسطيني بين الهرولة والمراوحة
- إذا هبت رياحك فاغتنمها
- على بعد خطوات راقصة
- حصاد الفراغ
- الإسلام السياسي مطلب جماهيري أم خيار امريكي؟؟
- الدكتور حمد وطلاق العنف إلى الأبد
- الأدوار السياسية للوسائل الإعلانية
- دعوة للمصالحة أم باب دوار
- وكلاء الاحتلال نبت شيطاني


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - شركة الكهرباء بين بيارق الأمل والأعباء