أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - جمال المرأة في سوريا_ثرثرة















المزيد.....

جمال المرأة في سوريا_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1867 - 2007 / 3 / 27 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المطر
يعرف رمش عينيها
الموج
يعرف هفهفة نسيم شعرها
الليل
يعرف بكائهخا الصامت
وأنا_ابن مليون لعنة_ على ورقة
صغيرة
بيضاء
أكتب
هذه السوريا
حريتي
أحرقها
وأذهب إلى الخمارة.

انحدرنا من هوى بحري, مقابل الجامعة, أصدقاء, معارف بتسميات كلها صحيحة وغير دقيقة.
بعد مفرق اسبيرو, على ناصية برج الحمام, ظهرت
امرأة أجمل من الحلم, شابة وبشعر طويل, بدأت تعبث بتموجات شعرها,
مرة باليدين, وتارة الهواء يتمم الحركة الآسرة.
لم أرى وجهها, ولا بريق الشهوة في عينيها,
كانت تسير الهوينى, ببطء وتلذذ, ورفيقها على مسافة.
أفترض أنه الأخ أو من لا يرى في رفيقته شبهة ولا اشتهاء.
أشعلت سيجارة, الثانية بعد منتصف ليل 25 آذار. وقلت لنفسي متعة وجمال ومجّانية....
قبل فينوس انعطفت الشابة ومرافقها, وأكملت طريقي إلى بيت مشروع شريتح,
على دوار الزراعة أشعلت سيجارتي الجديدة, خبرة الإحباط, انفصلت عن السعار, هكذا أظن.
بواسطة المفتاح دخلت المنزل. قبل تغيير الملابس, أحاول قدر استطاعتي تثبيت اللحظة ومتعتها, خلعت الجاكيت, وبدأت بالتدوين...لأجلي, ماذا لو كان لأجلها أيضا!
ما رأيت وجهها ولا زلازل وبروق الشهوة في عينيها, فتاة اللاذقية لهذا العام..... يا إلهي.
*

أن يهين أحدهم ذكائي, أو يستخفّ بي بفظاظة, أكبر من مقدرتي على التسامح....
لا أقتل, ولا أشهر عدائي...لكن وبدون مقدمات أسقطها أو أسقطه إلى الدائرة الثانية في حياتي, حدث ذلك مرة مع أمي ومع أبي, وحدث مرة مع فريدة السعيدة, وبعض أصدقائي الحميمين.
كلهم سقطوا إلى الدائرة الثانية,
والرماد لا يعود شجرة أبدا.
لا أتهور في هذا التصنيف,لأنه خارج المراجعة وإعادة التقييم, ولا أريد لحياتي أن تبقى ممسحة لأخطاء الآخرين وغبائهم.الدائرة الأولى مفتوحة دوما وتنتظر امرأة سورية أو غيرها تدخل دائرة الحب والهيام, وصديقة أولى أو صديق لم توصلهما الحياة إلي بعد.


أشعر وأدرك أنني ابتعدت عن حدود المجاملة واللياقة, ودخلت خلف الخطوط الحمراء
....سأتسلّح بكأس جديدة, وأكمل فضفضتي أو بوحي واعترافي, وأرسله قبل الصحو إلى الحوار المتمدن_شريكي في جمالية هذه الثرثرة إن وجدت_ ومسؤوليتي الشخصية في فضيحتها ورداءتها المتوفرة بلا شك.
بصحة اللذين نحبهم...
*




مرحبا حسون كيفك
مبارح حكي ابن شاهين معي
شاف محامي فرنسي رح ياخد القضية
زاره في مكتبه وحسب ابن شاهين مكتب المحامي
في الشانزيليزيه يعني شي فاخر
المهم حكي معاه وعطاه جميع الأوراق والمحامي حكي
انو من 6اشهر لسنة ممكن تطلع الجنسية
وطلب من فادي مبلغ مشان البدء في القضية 4784يورو وهيك ممكن يعطي
الجنسية لتنين منا بهاد المبلغ وكل ما زاد العدد زاد المبلغ
اليوم حكيت انا معه بالانكليزي
و سالته اذا مشتغل بهيك قضايا قبل
قلي كتير بس هي اول مرة مع سوريين يعني مع جنسيات تانية
وقلتله انه المبلغ كتير كبير
قلي قلي انت شو فيك تدفع ومنحكي بعدين
طبعا رح نحكي من خلال الموبايل والايميل
فادي قعد معاه شي ساعة وساله عن كل شي وبالنهاية كان رايه انو الموضوع ممكن بس لازم نكون حريصين لانو المحامين في فرنسا عندهم مبدا ما تحكي للموكل انو القضية مابتمشي لازم تحكي كل شي ممكن
ونفس الشي كان حكيه معي انو نحنا رح نسعى تطلع الجنسية لما سالته اذا ممكن تطلع وقلي انا مشتغل كتير هيك قضايا ونجحت ونحنا هاد هدفنا
هالسهوله يلي قبل فيها ينزل المبلغ والسهولة بالموافقة على كلشي خلاني شك شوية انو محامي وداير على مصلحته
بس بلنسبة الي مدام وصل الموضوع لهي الدرجة رح كفي فيه لو خسرت كل يلي بدفعه
بدي رايك سلامي الك ولفريدة واشواقي الحارة

*

الرسالة وصلتني من لؤي, أخي وصديقي في السعودية...
قرأتها بالتسلسل مع التدوين.
وفكّرت...أليس لؤي من الدائرة الأولى؟ عاطفيا نعم, أما كتصنيف عقلاني وبمختلف أمزجتي, لا أظن, هو لم يسقط إلى الدائرة الثانية, ولم يصل إلى الثقة المطلقة والقبول بلا شروط, لا هو ولا غيره, دائرتي الأولى ما زالت فارغة.
دخلتها امرأتان, في ظروف غامضة وملتبسة, وابتعدتا في ظروف غامضة أيضا, المرأة الثالثة, لم تقترب ولم تبتعد بعد,على التماس تماما. اختبار الحياة كما تفرضه خارج الوعي والإرادة, لم يحن أوانه, الحياة تعبث بنا بطرق مهينة ومذلّة ومبدعة أحيانا.
لم أفكر من قبل بعلاقتي مع لؤي, وهذا الاختبار الأعمق.
لؤي في الرقم عشرة بين إخوتي, أنا من ألصق به الاسم, ومن سجّله كمواطن سوري, ثم توكّلت في تزويجه,هو ابن لي أكثر مما هو أخ.,أحبّه بلا شك وكثيرا, لكن بشروط, للأسف.
في أكثر من موقف, وجدت لؤي أكثر مني صلابة وخبرة واستحقاقا للحياة.
مرة تراهنت مع حبيبتي(المرأة في أشباه العزلة), حتى بعد السكر الشديد, أفكّر قبلا وأولا, بما تريده أو ما يمكن أن يزعجها, أستسمح القارئة والقارئ, كتمان الاسم.....والله وأقسم بشرفي, رغبتي الآن....أن اخرج إلى الشارع وأصرخ بأعلى صوتي, اسمها بلا توقف...قد يزعجها!
كان الرهان حول لؤي, وسألتني باستغراب: من أين هذه الثقة؟ أعرفه....أجبتها.
منحني لؤي ثقة, ربما لا أستحقها, رسالة شخصية وخاصة أنشرها على الملأ.
*

كما يفهم من محتوى الرسالة,الجنسية الفرنسية ممكنة,وقد تحملني يوما إلى فضاءات جديدة.
"لكن سطرا واحدا في هذه الثرثرة,أغلى وأهم عندي من أي وعد, في الكون"
لست غافلا عن شارة الخفّة والاستخفاف(بالذات والآخر الحبيب), في مقابل ثرثرة...قد لا تعني سواي. هذه لعنتي ومأساتي,بقدر ما أحتقر الكلام والتعبير,أقدّسه وأرفعه فوق مصيري الشخصي, غباء, نرجسية, قصر نظر, تعويضات هوامية...أجل ولكن.
لا أعرف كيف يفكّر لؤي أو آخر, لو وضع نفسه مكاني!

البلاد التي
ترجم عشاقها بالصخور
البلاد التي
تشيد مقابرها بالعشاق
البلاد التي
تنظر للأسفل
كي ترى السماء
البلاد التي تكحّل عيون أطفالها بالزرنيخ
بلادي.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشيخوف في جبلة واللاذقية_ثرثرة
- مجاذيب جبلة_ثرثرة
- عودة إلى العالم الواقعي_ثرثرة
- على هامش المدن المتعبة_ثرثرة
- يوم ياتي_ثرثرة
- صباح الخير يا بيروت_ ثرثرة
- في العصاب السوري أو الدفاعات السحرية_ثرثرة
- الخلفية والهوامش_ثرثرة
- الموت في عالم الداخل_ثرثرة
- حياة في المجهول_ثرثرة
- أيام مكررة ومليئة بالعدم_ثرثرة
- الحياة في اللامرئي_ثرثرة
- أدونيس أمامكم وأمشي في اتجاه آخر_ثرثرة
- في الحياة الماضية_ثرثرة
- ثرثرة_حديث الرغبات.... والعيش في الواقع
- عاد الربيع يا خديجة_ثرثرة
- موقع في العالم.....ثرثرة
- العربية وقتل الأبناء_ثرثرة
- الأنترنيت والنرجسية وعيد العشاق_ثرثرة
- رسالتان من أدونيس ووفاء سلطان(2_2)_ثرثرة


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - جمال المرأة في سوريا_ثرثرة