أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العباس - رئيس ومحامي اتحاد الكتاب العرب يحاجران سعدالله ونوس والهدف ادونيس!!















المزيد.....

رئيس ومحامي اتحاد الكتاب العرب يحاجران سعدالله ونوس والهدف ادونيس!!


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


قبل سنتين او ثلاث حاضر فينا –بطرطوس – الدكتور يوسف سلامة ,استاذ الفلسفة في جامعة دمشق, تحت عنوان لا أتذكره بدقة الآن.ولكنه يشير الى الخراب الذي الحقه تخطي استيلاء الدولة على معظم وسائل الانتاج المادية تخوم الحقلين الثقافي والسياسي .وإيصالها البلّ الى ذقن الأسرة. بمزاحمتها إياهاعلى حصتها التربوية ودورها في إعداد أجيال المستقبل . تم ذلك بالسرعة المناسبة للزمن الثوري ..زمن التحولات الكبرى ..فاحتلتمنظماتها الرسمية (الطلائع ,الشبيبة ,الطلبة ) معظم المساحة الزمنية المتاحة للكائن البشري قبل أن تتشكل أبسميا وسايكولوجياعلى نحو شبه نهائي ملكاته العقلية-النفسية. ويصبح من الصعب إجراء تعديلات عليها ولو كما يقول المصريون ( بالطبل البلدي ) ..اي بدقة وبلغة الأرقام : بدءا من سن السادسة وحتى خواتيم العشرية السادسة من العمر - كما حصل لرئيس مكتب الشبيبة والرياضة والطلبة القطري السابق الرفيق سعيد حمادي. ليصبح بعد ذلك مؤهلا لاستلام مهامه كسفير لسورية في الجزائر- أي بالمختصر المفيد لقد أممت الدولة الفرد من الطفولة الى الكهولة. ليصبح كسلع القطاع العام : رخيصا , و لايصلح لشييء في نفس الوقت ..لقد شن يومها الدكتور يوسف سلامه هجوما معززا بما تحت يده من منهجيات علوم الحداثة وما بعدها , على الدور المدمر( الذي مارسته منظمات الطلائع والشبيبة والطلبة وبنات عمومتها وخؤولتها اتحادات العمال والفلاحين والنسوة وباقي صغار الكسبة - اللواتي الحقهن الفكر القومي –الاشتراكي ( من وراء ظهر لينين) بالتحالف الطبقي الثوري الذي سيبني الاشتراكية- )لحيوية الكائنات الحية في سورية . وطالب بإعادة الاعتبار للأسرة كمؤسسة بديلة , لديها على الأقل بضع آلاف من سنين الخبرة في هذا المجال (مجال صناعة جيل المستقبل ) ..نهض يومها الصف الأول من الحاضرين -وهم دوما و.. ليس بمحض الصدفة, من الفريق الذي أكل بيضة الثورة القومية- الإشتراكية وقشرتها .. ولا يستخدم دوما أيضا تهمة أقل من العمالة.. يرشقها في وجه من ينطق بمثل هذه الهرطقات ..ظل الدكتور يوسف رابط الجأش أمام هياج سكان المقاعد الأولى في القاعة ..ثم مرر بابتسامة حاولت أن تشاغب على ما أفصحت عنه سحنته السمراء من حمرة الخوف الوردية : أنا واثق من أن الأسرة التي ربت شخصية كحافظ الأسد تستحق أن نوليها هذه الثقة , ونسلمها أولادنا ..أذكر يومها كيف تابعنا بتلذذ وبتشف وبكثير أيضا من الإعجاب بحسن التخلص ( للدكتور طبعا ): تساقط من وقف يطلق الإتهامات على مقاعدهم بعدما أسقط الجواب الأريب ما في يدهم ..أسوق هذه المقدمة (النظرية ) لأدخل في نقاش مع تصريح منسوب للسيد رئيس «اتحاد الكتاب العرب» في سورية الدكتور حسين جمعة يتهم فيه " الكاتب المسرحي الراحل سعدالله ونوس بأنه «سارق» لأعمال المسرحي الرائد في القرن التاسع عشر ابو خليل القباني، فيما امتنع محامي»اتحاد الكتاب» يوسف ابو حمود عن اعتبار ونوس كاتباً مسرحياً واعتبر الأمر مجرد افتراض قانوني وليس حقيقة ثقافية".(1)..وقد استطرد هذا الأخير لافض فوه – على ذمة مراسل جريدة الحياة الأستاذ ابراهيم حميدي - قائلا «لو كان هناك عشرة أشخاص يعترفون به ككاتب، فهذا يكفي بالنسبة اليّ. الحكم الآن للقانون، ونحن هنا لمساعدة أعضاء الاتحاد ولسنا سيوفا مسلطة على رقاب الناس». ملاحظتي الأولى قبل أن انتقل الى صلب الموضوع - فقد أنساها وأغمط السيد يوسف أبو حمود حقه –هي تأثري الشديد بنبله الشديد أيضا.. والطريقة التي سال فيها تعاطفه مع ورثة المرحوم سعدالله ونوس عندما هبط بشروط منح المرحوم شرف العضوية الى توفر عشرة شهود. ذكورا أم إنا ثا ؟؟ لم يحدد ..وهذه أيضا تحسب له تعاطفا إضافيا مع الورثة , يستحق عليه المزيد من الاعجاب مني شخصيا ..ترى إن كان مايهرف به هذا المخلوق دقيقا؟ ألا يسجل عليه كزلة لسان منه تفضح حجم الخراب الذي لحق بالكائن البشري في سورية ,و قال فيه الدكتور يوسف سلامه ما قاله في محاضرته المنوه عنها أعلاه ؟!!أنا شخصيا لم أسمع حتى اليوم الذي قرأت فيه الخبر بجريدة الحياة ,عن حاجة محامي الاتحاد الى شهوده العشرة ..وأنا أعلن بأنني أتكفل بتدبر هذا العدد, و ..فقط من سكان البرج -34- الذي أسكنه في طرطوس ..وهم جاهزون للإفاضة في شهادتهم إن سمح القاضي لهم (بأنهم لم يسمعو ا حتى تاريخه باسم الكاتبين : الدكتور حسين جمعة رئيس الإتحاد والأستاذ يوسف أبو حمود محامي الإتحاد إياه ..وأنا عن نفسي : الذي بدأت القراءة منذ الصف الثاني الإبتدائي ..وكنت ألمّ أقماع البزر الفارغة من باحة المدرسة لأشبع ولعي المرضي بالقراءة ..وها أنا أغادرا لرابعة والخمسين من العمر, وقد استهلكت فيها ما استهلكت من الكتب والدوريات بشهية تضاهي شهية الفيل ..ولكنني لم أقرأ للمذ كورين أعلاه : رئيس الاتحاد ومحاميه حرفا ..ذلك أنني على نحو مبكر عرفت( طعمة فمي )كما يقال .و فارقت قراءة أقماع البزر لسوء حظهما ..لقد نبت على هامش الثقافة الحديثة في طوريها الليبرالي ولاحقا القومي –الاشتراكي الكثير من العشب الضاروهو كالعادة , أكثر وقاحة , وأشد لجاجة في مزاحمته النبت الطيب على الماء والغذاء ..ولعل دراما ورثة المرحوم سعدالله ونوس مع اتحاد الكتاب العرب: آخر نص مسرحي يمليه سعدا لله ونوس من قبره..و ستكون حصة رئيس الاتحاد ومحاميه فيه كحصة الذي رما الجو كندا بحجر, وهو يعلم أن زجاجها لايخرقه الرصاص ..الا أن لتوقيت هذا التصريح لرئيس الاتحاد ومحاميه عشية الاحتفاء بادونيس في دمشق وعلى مسرح الحمراء من قبل..دارة زرقان للفنون (2) صلة ما ..ولعلها طلقات تحذيرية لأدونيس. سيما وهو يرزح تحت أوزار مسؤوليته عن طرد سعدالله من جنة الاتحاد في حقبته العرسانية المجيدة ..لقد احتفظ سعد الله معظم حياته بهامش يفصله عن حزب البعث الحاكم ومعارضته اليسارية . وبموقف نقدي لبنيتهما الثقافية المشتركة ..وقد أودى به هذا الموقف الى أن يخسر رضى الجانبين حتى دخل محنته مع السرطان . فسارع الأول الى مد يد العون في لفتة كريمة من المرحوم الرئيس حافظ الأسد . وسارعت الثانية الى الاستيلاء على ذكراه السنوية لتثميرها سياسيا..مما أدى الى إلغائها للأسف ..كيف سنخرج رمزين من رموز ثقافتنا الوطنية تعدى إبداعهما المسرحي والشعري تخوم العالم العربي الى العالمية , من قحة وحسد العشب الضار الذي امتلأت به حياتنا الثقافية ..سؤال نضعه على طاولة السيدة نجاح العطار نائبة السيد رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية الدكتور بشار الأسد..لا نتوقع منها أقل من عبارة تقولها باللهجة الشامية المحببة : عيب , استحوا على دمكم !!



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتولى علمانيوا كل طائفة ضبط سفهائها
- عن المحور السوري –المصري- السعودي
- الرفيق زيادالرحباني
- فخ التراث
- النزعة المحافظة تتعيش على التحديات الخارجية
- تطييف الحداثة
- خاتمي : ريعية احتلال المثقف موقع القيادة
- محاوله لتصويب التحالفات
- فيصل الديمقراطيه
- بطاقة تعريف
- ميزان الجزر الأمريكي
- جلدنا الريفي الضيق
- أحوال الموضوعية
- بين السطور
- بين بينين
- قانامن جديد
- مأزق الليبرالية العربية
- نداء
- محاولة للتفسير
- تعليق على نص لحواتمه


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العباس - رئيس ومحامي اتحاد الكتاب العرب يحاجران سعدالله ونوس والهدف ادونيس!!