أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - الجنوبي














المزيد.....

الجنوبي


باسم فرات

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:47
المحور: الادب والفن
    



"ح"
يا صديقَ المنافي
كيفَ إنزلقتْ من بينِ جفنيكَ
البلادُ عارية ً
وانسلتِ الطرقاتُ خلسة ً
من بين خطواتِكَ
أيها البحارُ الأعمى
لا تفقأ عيونَ النساءِ بلحيتِكَ
فالأرصفةُ وحدَها ترى ما تُخَبئُهُ
الغانياتُ في أحلامِهنّ وما ...
وتشربُ ما تفضَحُهُ القصيدة ُ
من ذكرياتٍ رعوية ً

"س"
أيها السيدُ الشريدُ
لماذا يَتحولُ الترابُ في يديكَ
الى كلماتٍ مقدسةٍ
والماءُ الى موسيقى جنائزيةٍ
ورغمَ ذلك تودّ إغتيالَ لحيتِكَ المباركة َ
بدونِ قُداسٍ أو زفافٍ
لتدّعي أن الظلّ رمادُ الضوءِ
المسافة َ إنتهاكٌ
لكنّ الشوارعَ عصا الجلادِ
الثلوجَ غبارُ الملائكةِ
وأنا لستُ سيدَ إنكساراتي

"ن"
مازلنا نَتأرجَحُ خلفَ
عابرةٍ
ألقتِ التاريخَ
على ساقيها

"م"
نحنُ جمرُ المقاهي
وهم لَهَبُها

"ج"
لماذا مُعتمة ٌ رائحة ُ الألفاظِ
قبل أنْ يَنوشَها لسانُكَ

"ي"
لأننا لا نَمتلكُ ثعلبة َ الناجحين
الفشلُ يَكتُبُنا في يومياتِهِ

"د"
لأنكَ فتحتَ قميصَكَ
تناثرتِ النجومُ
في البحرِ.


1994

[email protected]



#باسم_فرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتمال نهرين
- مصاهرة الأشجار
- حتى لا تتدنّسُ حكمتي
- أشَدّ الهَديل
- مُدُنٌ
- برتبة منكسر
- الساموراي
- أنا ثانية
- هُنا حَماقاتُ هُناكَ ... هُناكَ تَبَخْتُرُ هُنا
- دلني أيّها السواد
- يندلق الخراب ... فاتكئ عليه
- الى لغةِ الضوء أقودُ القناديل
- آهلون بالنزيف
- أقول أنثى ولا أعني كربلاء
- جنوب مطلق
- بغداد
- عانقتُ برجاً خلته مئذنة
- خريف المآذن... ربيع السواد ...دمنا!
- عواء ابن آوى
- عبرت الحدود مصادفة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم فرات - الجنوبي