أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم الخالدي - طبيعة العلاقه بين الدين والعولمه وطبقة المتنورين















المزيد.....

طبيعة العلاقه بين الدين والعولمه وطبقة المتنورين


هاشم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 11:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الثقافه عموما هي من نتاجات الانسان منذ البدء ,فمع انتصاب القامه وتحرر الذراعين وامتلاك القدره الادراكيه في سلالتنا الانسانيه الحاضره التي لم يستطيع العلم ان يفسرنشأتها فيه, فهي تشكل حلقه نوعيه فريده في السلاله البشريه و ميزه خاصه نشات عن تغييرفي التركيبه الوراثيه للخليه المخصبه الاولى(الزايكوت) التي يتكون منها الانسان وهي في لحظة وجودها اكتسب الانسان سمة الادراك,...ادرك الواقع النسبي و الوجود المطلق. , وان نشوءالعلاقات الاجتماعيه وتطورها هي نتيجه للعمليات الادراكيه في العيش, وان جزء كبير من العيش هو سعي ,ويشكل بعلاقته الجدليه مع قوة الادراك.. عمل,وللانسان الفرد نفس وعقل وللمجموع او المجتمع نفس وعقل كلي متشكل من خلال العلاقات الاجتماعيه سواء كانت تلك العلاقات الاجتماعيه بدائيه او متقدمه تشكل بناء فوقي للمجتمع ، ان ارثا من الانجازات يخلفه بني ادم للاجيال تكون مواضيع ارتكاز و رصيد لانشطتها وممارساتها المدركه و ارثا نفسيا وعقليا متشكل فرديا واجتماعيا , تتراكم وتتحول الى كيف, وما الحضاره الا مفهوم للتعبير عن ذلك،ان الانجازات وارث الانجازات التي يخلفها بني الانسان هي بالضروره معرفه حقيقيه الا انها حقيقه نسبيه, اما الحقيقه المطلقه فهي غايه النسبي في حركته نحو لا تناقض المطلق تنعكس في عقل ونفس الانسان في التعبير الجمالي , فالجمال مفهوم مطلق للتعبير عن اتجاه حركة النسبي تلك, اتخذت في الممارسه الانسانيه معنى الحق والباطل والخير والشر وهي جميعا مفاهيم نسبيه اصبحت مقياس في العلاقه بين الناس على مسارمعين من ثلاث مسارات, ان الحقيقه المطلقه غايه مجرده لن يتحقق الوصول اليها, تتراكم فيها الانجازات وتتحول الى مستويات نوعيه كحقائق نسبيه,لذلك فان قوى المعرفه بجميع صنوفها تشكل كتله بشريه تاريخيه يتعاظم دورها وتتسع مع مراحل تطورالانسانيه , فالتاريخ الانساني محصلة ثلاث مسارات او ثلاث مركبات, مركب الغريزه او الذات ومركب العقل النفس ومركب الجمال, تتجسد في المجتمع بثلاث ظواهر هي التملك والمعرفه والايمان, و مما لا شك فيه ان الاسطفاف الطبقي في مجتمع الانسان مهما كان بسيطا ناتج عوامل الاختلاف والتباين بالمستويات المتحققه في مجال التملك والسلطه الذي هو من مسار الغريزه في مختلف النواحي الحياتيه الماديه والمعنويه في بنية الفرد والعائله والقبيله والمجتمع وعلاقتها مع بعضها في مرحله تاريخيه وهي حاضن حركه متطوره من المعرفه تتبادل التاثير معها, اي ان الصراع الطبقي والصراع المعرفي في وحده وتضاد يحددان مستوى تطور المجتمع, ان الوعي العقلي والنفسي وانجازاته تتوقف على الطبيعه الطبقيه للمجتمع وطبيعة الشرائح و السلطات القائمه فيه كما ان الطبيعه الطبقيه تتوقف على المعرفه واستخدامها,و تلجئ تلك الطبقات والسلطات الصاعده في المجتمعات الحاضنه استثمار وربط ذالك التطور المعرفي بمصالحها الغريزيه,.فمن اجل ضمان التقدم ينبغي ان تكون العلاقه بين هذه المسارات علاقه متوازنه في المستوى اللازم اجتماعيا في كل مراحل التاريخ تهيمن عليه القيم والمثل والجمال كقوه مطلقه, لذلك فان تعطيل الحركه على اي من المسارات او تغليب احد المسارات يؤدي حتما الى الازمات الكبرى و تفجير المجتمع الانساني ليعاود حركته في المسارات الثلاث الى توازنها, ولا يمكن باي حال من الاحوال اتخاذ وتبني اي مفهوم ينظر الى حركة المجتمع من منظار احادي خلال اي من المسارات الثلاث في فهم حركة التطورالتاريخي بتأطيرايديولوجي لحركة التاريخ الانساني, ليس فقط في مرحله انسانيه لا زالت تحتفظ باستقلالية عوالمها واقاليمها, بل حتى اذا افترضنا بلوغ التشكيله الاجتماعيه الانسانيه مرحلة العالم الموحد. ولذلك ايضا نذهب في استنتاجنا الى ان اهم معطيات العولمه هو تكريس حقيقة الدور الذي تتخذه طبقة المتنورين( المثقفين المؤمنين) في قيادة مسيرة عصرنا الراهن لبلوغ اللاطبقيه كغايه في نقطة اللانهايه, اذ ان اللاطبقيه تقع في المطلق من المسارات لذلك هي مساله جماليه وان الصراع الطبقي صراع حقيقي الا انه ليس الصراع الوحيد.. حتى لو اتخذ موقعا رئيسيا في حركة تطور المجتمع التاريخيه فهناك صراعات اخرى, اذ ان هناك صراع رئيسي في مسار اخر, وهو المعرفي اي الصراع بين الجديد والقديم , ان ما يؤكده المنطق في عصر العولمه بروز دورطبقة المتنورين واتساع حجمها ككتلة تاريخيه منظمه احزابا وتجمعات ذات قاعده واسعه من الشبيبه تضطلع بمهمة قيادة كل النضال الى اللانهايه, فهي الوحيده التي تقف على عتبة التقدم في الصراع الطبقي والصراع بين القديم المتخلف والجديد المتقدم الذي هو يمثل حاجه غير قابله للاشباع اذ انه يرتبط بوجودها ذاته وبالنسبه لها هي نزعه تطغي على النزعات الاخرى فيها,وتتسع كتلتها و تتتعاظم اهميتها امميا دون ان تتوقف ودون ان تكف عن كونها طبقة متنوره ,وان خوضها صراعها هذا هوفي طرف التزام المعرفه والايمان بالمطلق- الجمال فضلا عن انتزاع حقوق مصالحها المستلبه كشريحه كادحه .ام موقع الدين من ذلك كله
فللدين معالم معروفه تتعلق بموقف الانسان من الوجود المطلق خارج الاشياء والظواهرالماديه ترتبط فيه معتقدات موروثه من نتاجات العقل والنفس عبر اطوار تاريخيه، واما العولمه فهي طور سيكون من نتاجاتاها مفاهيم قد ترتبط بالدين ,وللعولمه معالم موضوعيه ثلاث ملموسه هي:-
1- ماديه تعكس علاقه عالميه في مسار المصلحه الاقتصاديه وصلتها القوى المتفوقه في المنافسه والصراع العالمي في تحقيق ارباح وفوائد في الوفره والانفتاح بالانتاج والاستهلاك والسلطه و المال ..الخ, و2-علميه تعكس تقدم تقنيه رائجه من مسار المعرفه وانجازات العقل والنفس و3- حقوقيه تعكس ارادة الانسان الحره , وهي من مسارالجمال ولكنه جمال مشوه بهيمنة الثقافه والاخلاق الامريكيه بالوقت الراهن , والتي تفقد جماليتها في احتواء الاخر, خصوصا عندما تصبح موجهه بمسار سلطه الاقتصاد والهيمنه الماليه.ان قبول واستقبال العولمه والتكيف مع معطياتها او عدم التهيئ لاستقبال معطيات العولمه يعود الى جملة متغيرات تعكس قدرات اقليميه اقتصاديه وعلميه واخلاقيه على تقبل واستقبال العولمه, وبقدر تعلق الامر بعقل ونفس الناس اي داخلها نجد تياري العلمانيه والدين هم العاملان الطاغيان في المعادله, اي ان حل التناقض يكمن في الاخذ بعلمانيه ودين موازنه بين تلك المسارات, فالعلمانيه هي اللبنه الاولى في البناء الشرعي للعولمه تاخذ مدياتها بقدر مستوى نضوج الظروف الموضوعيه والذاتيه من اجل حلول ملائمه تعبر عن الممكن في اجواء تلك المتغيرات,اما من الجوانب المحسوبه على الدين وموقفه فذلك يتاثر بالحاضن الاجتماعي فكلما كانت المجتمعات متخلفه كثرت فيها مظاهر عالقه بالدين كالمعتقدات والاساطير والخرافات و الكهنوتيه والتعصب اوالتعالي الفارغ التي تزيد من الفرقه والضعف والتفتيت حتى في الدين الواحد وبالتالي لا تستجيب مجتمعاتها الى عولمه حقيقيه تخدم شعوبها و ربما تحصل استجابه طارئه تخدم شكل معين من العولمه خاضعه لهيمنة الاقوياء او الاستعمار وهذا يفسر اعتماد فرسان العولمه الامريكيه على اكثر الادلجات تخلفا في العراق اليوم بزعم قرن امريكي ومشروع اسموه الشرق الاوسط الكبير او الجديد تعبيرا عن فهمهم للعولمه, ان ذلك قد يبدومن الناحيه المظهريه احترام لحقوق المعتقد بينما لا يجمع العولمه والمعتقدات جامع ,وهذا لا يعني باي حال من الاحوال دعوه سلب الانسان حرية المعتقد كما انه لا يعني ان العولمه تزيل المعتتقدات في المجتمع الا انه يعني ان الطريق الوحيد الممكن للعولمه هو الطريق العلماني ,الا ان عولمة الاقوياء تبيح كل شيئ ما دام لا يقف حائلا دون تحقيق مصلحتها( معلمها المادي) حتى وان كان معتقد اسطوري اوخرافي ولا تسمح لاي توجه يضر بتلك المصالح حتى لو كان الحقيقه ذاتها, بينما عولمه تخدم الامم والشعوب تمر عبر ازالة جذور التخلف في المجتمع يهيئ الوسط الملائم ويجعله ممكن لحوارات وتفاعلات تضامنيه حقيقيه , لذلك فان العولمه ليست عمليه اليه نستطيع ان نقول عنها في كل ظرف انها عمل صالح لا تتاثرباختلاف الزمان والمكان ,ان العولمه لن تسير لوحدها... ان تيارات عده من الخصوصيات الاقليميه تسير جنبا الى جنب مع حركة العولمه وان اكثر التيارات مناسبه للعولمه هي العلمانيه وان اكثرتيار ذات تاثير سلبي على حركة العولمه هوالتخلف المولد للمعتقدات والاوهام والتعصب والتمايز..وليس الدين , ان الدين في عصرنا عقيده وحدانيه وقد تشوبه معتقدات اسطوريه ولاهوتيه متوارثه من الماضي, وبقدر ما يكون عقيده فهو قادر على التعايش والحوارمع اي دين وعقيده بالعكس كلما كان معتقدات يكون غير قادر على التعايش, كما ان دعوات تعالي وطغيان القوه الراهنه هي ايضاغير قادره على التعايش والحوار بسبب توجهاتها مثلا تلك الداعيه الى صراع الحضارات ونهاية التاريخ , لذلك يقتضي من القوى العلمانيه فرز القوى القابله للحوار والتعايش من خلال ادامة وتصعيد الصراع ضد كل ما يسيئ الى الجمال وقيمه الخالده في الحق والعدل المطلق والذي تعكسه جميع الاديان الكبرى الاصيله بينما تشوهه منطلقات نظريات مثل نهاية التاريخ وصدام الحضارات ,كما ان دخول التقنيه والعلوم والمعرفه المجتمعات المتخلفه في جميع الميادين يعمل على ازاحة الجمود والتحجر والتشبث بادوات قياس ثابته ويعين الناس ويحفزهاعلى استخدام القوانين الجديده لتنظيم علاقاتهم وبناء شرعات ودساتير عصريه, فالدين ليس قوانين او شرعه,انما هوشريعه,والفرق كبير بين المفهومين فالشريعه يستنتج من معناها وهي على وزن فعيله, انها مصدر حث وتفعيل بما في ذلك العقل والنفس, اي هي المبادئ المحفزه والمحرضه للحق والعدل وهي رسالة الانبياء جميعا تصب في خدمة ناموس حلق الانسان خليفة في الارض, ان الشريعه بهذا المعنى هي جوهر الدين وهي تختلف عن الشرعه التي هي فعله, اي هي عمل مجسد له اثر واقع, فهي قوانين متغيره و انظمه وقيم ظرفيه واعراف / تطبيق وتنفيذ قابله للتغيير ,وان التشبث بها عامل معوق للانتقال الى مراحل اعلى في سلم التطور والرقي, بقائها الدائم او ثباتها يعني تخلف , وبالتالي يكرس المعتقدات الباليه ويحول الدين الى لاهوت في جميع تعاقب مراحل التطور التاريخيه , اما الشريعه فهي نهج حق وعدل مطلق,و قد ميز القران الكريم بين المفهومين بايات بينات وسنوضح ذلك في مقال اخر. اما القوى العلمانيه ففي صراعها مع ما يسيئ الى الجمال ترفض اي شكل من اشكال الاعاقه سواء بالهيمنه او بالانغلاق وليس فقط الدينيه بل الثقافيه الاخرى ايضا بما فيها الامبرياليه ,لان العلمانيه قوى ابداع, ان العولمه مرحله حتميه في حركة التطور التاريخي الاجتماعي للانسان وان الكتله التاريخيه القادره الى قيادة البشربه الى العولمه هم طبقة المتنورين وهم لا يمكن ان يكونوا الا علمانيين وتقدميين.



#هاشم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيه/نظرية معرفه في الايمان بالله الحق والعدل
- العلمانيه/الدين غير قابل للادلجه ولا يمكن جعله دوله لذلك هو ...
- العلمانيه/ ثوابت وصل وفصل الدنيا عن الدين
- العلمانيه/ثوابت وصل وفصل الدنيوي عن الديني
- نهاية عصر الايديولوجيات
- ظاهرة التهجين في الادلجه والدين
- ادلجة الدين ليست هي المشكله انما في اجترارها
- الصيروره الاسلاميه المذهبيه والمعرفه
- الحركة الاشتراكية وتاشير الطريق الصحيح
- في سياق المراجعه وتاشير الطريق الصحيح -1
- حول ادلجة الدين – ادلجه ام اجترار / .تعليق على مقال الكاتب ا ...
- جدلية ولا جدلبة الوحي بين الوجود وواقع الامه
- في الدين والحياة


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم الخالدي - طبيعة العلاقه بين الدين والعولمه وطبقة المتنورين