أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - معقل زهور عدي - ازمة العلاقة بين الرجل والمرأة في الاسطورة التاريخية - الجزء الثاني















المزيد.....

ازمة العلاقة بين الرجل والمرأة في الاسطورة التاريخية - الجزء الثاني


معقل زهور عدي

الحوار المتمدن-العدد: 1861 - 2007 / 3 / 21 - 12:40
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


اسطورة الاله بعل :
بعل الموازي لتموز وللاله المصري ( اوزيريس ) وهو أدونيس أيضا وهو أيضا هدد عند الآراميين ( اله العواصف والأمطار ) وأدد في بلاد مابين النهرين.
في ملحمة بعل وهي مجموعة قصص زراعية أوغاريتية وجدت منقوشة على سبعة ألواح ، بعل سيد الجو والأمطار الذي يخصب الأرض ، ويسميه شعراء أوغاريت ( راكب الغيوم ) ، وعندما ينتصر ( موت ) اله الجفاف على بعل ويجبره على النزول الى أسفل حيث الجحيم تلعب الربة عنات دورا كبيرا في بعث وتحرير بعل ، وبعودة الاله الميت وانبعاثه ينهمر المطر ، ويعود الخصب ، وتتجدد الطبيعة .
لنتأمل الفرق بين الاسطورتين الذكوريتين ، اسطورة مردوخ القاسي ، المقاتل ، الموشح بالرعب ، والذي يحيط رأسه بهالة من الخوف ، حين التحم مع الآلهة تيامات وشق بطنها ، وطرح جثتها ، ووثب فوقها ، ودمر جيشها ، وبين أسطورة بعل اله العواصف والمطر ، مخصب الأرض ، الذي لايتمكن من الانبعاث بعد أن ينتصر عليه ( موت ) اله الجفاف سوى بمساعدة الربة عنات لتمطر السماء سمنا وتجري السواقي عسلا .
في الحالة الأولى هناك مجتمع مقاتل تعصف فيه الروح البدوية المفعمة بنزعة الغزو والسلب والثأر والتدمير ، وهو بذات الوقت مجتمع ذكوري الى أقصى حد تخلص من كل النزعات الأنثوية ، وأمسك بالآلهة الأنثى ( تيامات ) وشق بطنها وطرح جثتها ...
في الحالة الثانية هناك مجتمع زراعي مسالم ، الهه بعل اله خصوبة ونماء ، وهو لايستطيع التجدد سوى برعاية عنات فهي مخلصته من الموت ، وبالتالي فالجنة بالنسبة له تتحقق بانبعاثه بعد الجفاف ، حين ذاك تمطر السماء سمنا وتجري السواقي عسلا ، أما الجنة في المجتمع الذكوري ( اسطورة جلجامش ) فهي تأتي بعد أن ينهي جلجامش حياته المفعمة بالمعارك ، ويواجه مصير كل انسان وهو الموت ، حينذاك تعود صورة الجنة مترافقة مع الانثى ليس كدورة حياة أرضية ولكن كمصير لما وراء الحياة الأرضية .
هاتان الأسطورتان المتقابلتان ( مردوخ ومن ثم جلجامش من جهة وبعل من جهة أخرى ) ترسمان بوضوح مذهل روحين لمجتمعين تسيطر على المجتمع الأول البداوة المندمجة مع الذكورة والتي تدفعه نحو القتال والغزو والتوسع ، بينما تسيطر على المجتمع الثاني روح الزراعة المندمجة مع ذكورة مخفضة تعود الأنثى لتحتل فيها مكانا مرموقا ( الربة المخلصة ) وتنبعث من تلك الروح معاني النماء والاستقرار والسلام .
يمثل الصراع بين روح البداوة وروح الحضارة الزراعية جانبا رئيسيا في السياق التاريخي – الاجتماعي للشعوب العربية ، ومن فترة تاريخية لأخرى نشهد انبعاثا لاحدى هاتين الروحين على حساب الأخرى .
في المحصلة تمكنت روح البداوة من الهيمنة على تاريخ المجتمع العربي حتى وهو في أفضل حالاته ، دون أن يعني ذلك التقليل من شأن كل الانجازات الحضارية الهامة في حقول الأدب والعلوم وسائر الفنون .
بهيمنة تلك الروح هيمنت معها مرافقتها الأبدية وهي نزعة الهيمنة الذكورية ، وتراجعت الى حد بعيد روح الحضارة الزراعية ، وتراجعت معها صورة الأنثى ومكانتها في المجتمع .
تكون العقل الجمعي العربي بعد الاسلام :
يمكن اعتبار المرحلة التاريخية الواقعة بين الخلافة العباسية ولغاية حكم المماليك فترة حاسمة في تشكل المفاهيم الاجتماعية والثقافة الشعبية للمجتمع العربي ، تلك لمفاهيم التي مابرحت حتى اليوم ترسم المعالم الرئيسية للشخصية العربية .
بدلا من الاساطير التي تدور حول الآلهة والتي لم يعد بالامكان أن تستمر في الاسلام لدينا في هذه المرحلة الحكايا الشعبية ، وفي مقدمتها ألف ليلة وليلة كتعبير عن العقل الجمعي وما يختزنه من أفكار لايستطيع التعبير عنها سوى بلغة الرمز .
تظهر أسطورة ألف ليلة وليلة التمزق الحاد والعنيف الذي أصاب علاقة الرجل بالمرأة ، فالمسألة هنا لم تعد تطرح على صعيد علاقة تغلب الذكورة على حكم الأنوثة كما في أسطورة مردوخ ، ولا في ذكورة معتدلة تستعيد الأنوثة معها دورا هاما في المجتمع كما في أسطورة بعل ، ولكن في تدمير حقيقي لنسيج العلاقة بين الرجل والمرأة ، وهو أمر جديد كل الجدة .
المسألة الجديرة بالملاحظة في أسطورة ألف ليلة وليلة هي فقدان ثقة الرجل بالمرأة ، فالملك شاه زمان لايكتشف فقط خيانة زوجته له مع عبيد قصره ، ولكن خيانة زوجة أخيه شهريار ، ويدفعهما ذلك لترك الحكم والقصر ، وليهيما على وجهيهما ليكتشفا أن المجتمع كله قد امتلأ بالخيانة والغدر، وهكذا تتحطم الثقة بجنس المرأة .
لكن شهريار حين يصل الى هذا الحد يكتشف أنه قد أصبح وحيدا معزولا ، بل هو مريض تأكله الكآبة ، يستعيض عن المرأة بجسد يعاشره في الليل ويقتله في النهار.
يمثل شهريار الرجل العربي الذي تم تدمير العلاقة بينه وبين المرأة ، فالمرأة لم تعد بالنسبة له سوى جسد بدون روح ، جسد يعاشره في الليل ويفارقه في النهار ( أليس قتل شهريار للمرأة في الصباح هو صورة مبالغة للافتراق بين الرجل والمرأة في المجتمع ؟ ) .
لننظر الى رجل عربي عادي في مجتمع تقليدي محافظ فهو لايعرف المرأة سوى في الليل ، أما في النهار فهو حين لايكون في عمله يعيش حياته الاجتماعية مع أصدقائه ، وعقله الباطن مشبع بالنظرة الدونية للمرأة ، مع تسليم بأنها كائن محل شبهة وشك ، ومصدر للفتنة والشر ( اذا رأيت أمورا منها الفؤاد تفتت فتش عليها تجدها من النساء تأتت ) .
اغتراب الرجل عن المرأة أصبح مرضا مزمنا وعاهة دائمة في المجتمع العربي ، وكتعويض عن هذا الاغتراب ظهرت شهرزاد المرأة ، شهرزاد الداء والدواء ، فهي وحدها القادرة على كسر غربة الرجل ، وحل عقدته ، لكن المفارقة أن الرجل العربي حين يصحو من حلم شهرزاد يفعل كل ما في وسعه ليمنعها من تحرير ذاتها وبالتالي تحريره هو أيضا !
لكن كيف نشأت وتعمقت أزمة علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع العربي ؟
ذكرنا سابقا كيف أن روح البداوة تستبطن معها روح العنف والغزو ، ويترافق ذلك مع طغيان الروح الذكورية في المجتمع وتهميش دور المرأة .
وفي حين أن نمط الرعي يعتبر الحامل الاجتماعي التقليدي لروح البداوة ، فان انتشار تلك الروح وانبعاثها بين الحين والآخر هو أمر لايرتبط بالضرورة وبصورة حرفية بنمط الرعي وسيادته ، فالانقسامات القبلية والتعصب الفبلي الذي يصل حد الاقتتال ظل يرافق المجتمع الأندلسي مئات السنين حتى تفكك ذلك المجتمع وانهار بصورة تامة تحت وطأة الضغط العسكري الأوربي من جهة والانقسامات الداخلية ذات الصفة القبلية من جهة أخرى ، وغني عن القول كم كان المجتمع الأندلسي بعيدا عن أن يكون نمط الرعي نمط انتاج سائد فيه ، هكذا فالروح القبلية المرتبطة بالبداوة قد يمتد تأثيرها عبر المدن والأرياف وبعد اندماج البدو في الزراعة والحرف المدنية عبر أجيال متعاقبة ، لكني أجد نفسي مضطرا لأن أعود لفكرة أن طغيان الروح الذكورية شيء وتدمير العلاقة بين الرجل والمرأة شيء آخر.
أسوأ ما يعانيه المجتمع العربي هو موروثاته المرتبطة بتدمير العلاقة بين الرجل والمرأة ، رغم أن المشكلة كثيرا ما تعرض بوصفها مجرد تهميش لدور المرأة وطغيان الذكورة .
مع توسع الخلافة العباسية وتمركز السكان والثروات في عدد من المدن من أهمها مدينة بغداد التي كانت بدون شك احدى أكبر وأغنى مدن العالم تفاقمت ظاهرة الجواري والعبيد لتشكل مجتمعا موازيا بدأ يضغط بمفاهيمه وطريقة حياته على المجتمع الآخر بحيث شكل التفاعل بين المجتمعين سياقا خاصا أخرج المجتمع الأصلي عن سياق تطوره الذاتي.
في اسطورة ألف ليلة وليلة نجد كيف يصعق الملك الشاب الفارس الشهم حين يجد امرأته في حضن عبد من عبيده ، لكن مهلا فخلف تلك المفاجأة المذهلة هناك امرأة تعاني الوحدة والضجر خلف الأسوار العالية ، وقضبان النوافذ بينما يمضي زوجها أوقاته في الصيد وبين أصدقائه ، وفي الليل يبحث عن جارية جديدة صغيرة حسناء ، وربما يفطن لزوجته في الأسبوع مرة ، وربما في الشهر مرة ، يزورها كمن يقوم بواجب ثقيل دون شغف حقيقي .
تجاه هذا الواقع الذي تجد المرأة نفسها فيه سجينة ووحيدة ومزدراة تنشأ لديها رغبتان ، رغبة بالتعويض ، ورغبة بالانتقام ، فتغدو الخيانة الزوجية ومعاشرة العبيد نافذة لتحقيق الرغبتين في وقت واحد .
تضخم مجتمع الجواري والعبيد تسبب في تدمير علاقة الرجل بالمرأة ، فكل أسباب المتعة والاثارة كانت تذهب نحو مجتمع الجواري حيث الجارية المتحررة التي تجيد الغناء والرقص وفنون الاغراء مقابل المرأة الزوجة الحرة التي تنحصر وظيفتها في ان تكون أما للاولاد .
وجود عشرات الألوف من الجواري والعبيد في مدينة بغداد وبدرجة أقل في المدن الأخرى سمح بنشوء سوق موازية للعلاقة بين الجنسين تعيد انتاج علاقة من نوع جديد هي بحكم بيئتها تعبير عن التفسخ الاجتماعي ، ترتد لاحقا لتزيد من ذلك التفسخ وتنشره في كل اتجاه .
مجتمع بغداد المنقسم على نفسه كان البؤرة التي تولدت فيها أزمة العلاقة بين الرجل والمرأة ( وهو هنا مجرد مثال للمدن الأخرى الأقل أهمية ولكن المشابهة في البنية الاجتماعية ) ، وأنتجت تلك الأزمة مجموعة من المفاهيم التي تحكمت بالعقل الجمعي العربي لفترة طويلة .
في منطقة ما من العقل الباطن للرجل العربي توجد صورة محطمة الى صورتين للمرأة ، فهناك المرأة الزوجة ، وهناك المرأة الجارية ، هذه الصورة المزدوجة تضع العربي باستمرار في حالة افتقاد للمرأة .
بالمقارنة ثمة خيط يربط بين مردوخ الملك الحكيم الشجاع الصاعد لمرتبة الآلهة وبين شهريار الملك العادل البطل ، وبينما يخوض الأول معركته ضد ( تيامات ) الأنثى ويشق بطنها ، فان شهريار يقتل كل صباح المرأة التي يتزوجها في المساء ، مردوخ يقتل الأنثى لأنها تقف في وجه طموحه لحكم مطلق ، أي في سبيل طغيان الذكورة وسيطرتها ، لكن شهريار يقتل من أجل الانتقام ، فهو رمز الرجل الذي انهارت علاقته بالأنثى حتى لم يعد يرضى بمجرد السيطرة عليها .
ثمة خيط آخر يربط بين أسطورة بعل وأسطورة ألف ليلة وليلة ، فشهرزاد هي ذاتها الربة ( عنات ) مخلصة ( تموز ) من الموت في العالم السفلي ، تموز الذي يذوي ويندثر الى أن تمد له عنات يدها لتنهضه وتخلصه من بين عالم الأموات ، وشهريار المريض المكتئب الذي أصبح أسير عقدة فقدان الثقة بالمرأة والذي اسودت الدنيا في عينيه لدرجة أنه قرر ترك الحكم وهام على وجهه ، شهريار هذا يلجأ في النهاية لشهرزاد لتخلصه وتخرجه من سجن عزلته وكآبته ولتعيد الحياة لعلاقته بالمرأة ( في الاسطورة شهرزاد تخلص بنات جلدتها من الهلاك وهنا قلب للحقيقة التي لاتصرح الاسطورة بها وهي أن شهرزاد مخلصة لشهريار وذلك هو المغزى الحقيقي ).
لقد خلصت شهرزاد شهريار وأنهت أزمة علاقته بالمرأة لكن الأزمة مازالت باقية بالنسبة للرجل العربي حتى الآن .



#معقل_زهور_عدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل مناضلة - نجود اليوسف الكلاّس
- الأبعاد الاستراتيجية للحرب القادمة
- ليبرالية العولمة
- زمن الفجور السياسي
- آفاق الصراع السياسي في لبنان
- مأزق أصدقاء أمريكا في المنطقة
- انبعاث الأدوار الاقليمية في المنطقة العربية
- أثرالفشل الأمريكي في العراق في توازن القوى في الشرق الأوسط
- مقاومة بدون ديمقراطية هل ذلك ممكن ؟
- من سينجز المهمة الليبرالية ؟
- من الليبرالية الى الطائفية
- الدولة - المقاومة - الحريات
- هل حقا لايعرف البابا ماذا فعل؟
- المعارضة السورية والمسألة الوطنية
- هل غيرت حرب لبنان في استراتيجية الحرب؟
- دروس النصر
- الحرب في لبنان والمعارضة السورية
- الاحتمالات المستبعدة في توسع الحرب نحو سورية
- أزمة العلاقة بين الرجل والمرأة في الأسطورة التاريخية
- كيف ستخسر اسرائيل حربها اللبنانية


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - معقل زهور عدي - ازمة العلاقة بين الرجل والمرأة في الاسطورة التاريخية - الجزء الثاني