أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بلابل الطين














المزيد.....

بلابل الطين


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1863 - 2007 / 3 / 23 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


هكذا يولدونْ
عنوة من تصاوير أحبابهمْ
حدقة تشتهي حدسهمْ
يركنون الحديث المجاور لأي نشيد حذا حذوهمْ
يرصفون انتعاشا بلابل الطين يرمون سرا مناقيرهمْ
للتي أوشكت لا تموتْ
بلعنا المراثي ومن سحنة الضيم في سكوتْ
ونغفو ونضطلع الآن هائمينْ
ربما توغلينْ........
بستر المرايا مناشدة صيحة من مزارْ
أنا نوح بعض التوارد مدفون وحدي ولجتي في قفارْ
سلسلوني وداسوا على جذوتيْ
واشتعلت ببوحي الخراب يلف المدى واهنا لا يدارْ
كلما جرجرتني التواشيح سرت لصيحة أوهنت عصفها باحتضارْ
أنا من دواليك بوح النشيد المعطل قسرا بسر القنوتْ
تمردت منها ومن سر ذات التي علمتني النشيدْ
أي بوح أراه بعيدا يعيدْ
تواريخ أهلي على الرف مرصوفة وقامة الريح تندى بعاقْ
والعراق كما كان من زمن العراقْ
أي لوح أراه يرانيْ
وفي جعبتي شلة من غوانيْ
أبوح لجذري إشتهاءا وأسبل الغيم من راكناتْ
المدى لاهث يا حفاةْ
القصيدة تبكي ونائحة يا ذواتْ
وعجل ترانيْ
على الغيم سرا عسانيْ
انا طفق بعض التوسد لي من المن سادن هزني وأحتوانيْ
خيرة الهاجع المر منهُ
لهوهُ....
قد رماني
بلعت خطوط الدمامل خوفي الترقع من غارفينْ
هكذا تولدينْ
النوايا تسلسل شدي ولي منقب هائج في اليقينْ
أنا عارف بالتي بلبلت لغة سالها الشم من عازفينْ
أي هجو أراه بعينْ
مفاتيح وهمي خطا ظلها رشفت لعبة لا تبينْ
مراثي بصدري وخائرة في العرينْ
لعقنا طوابير أحلامنا
ارتمينا إبتداءا هنا
هكذا يولدون .......
القصيدة تبكي ونائحة لا تخونْ
وأنت بقلبيْ
وأنت كدربيْ
ارتشافي أنا
ولي مهرة ساقها القصد يجري
خفاياك نحوي
وسيري على جسد من ظنونْ
بلعنا الغثاء وما هزنا تواصل عمر حكى يا حنينْ
القصيدة تبكي ونائحة من سنينْ
أنت الآن صاعدة وبين المطارات تهذينْ
انا بين ظل الرصاص ولي بلبل من الطين يغلي
ضفائر طلّي .....
ولي حدقة من أنينْ
العشيرة ما لمها
صوتها
نشيد القرى ولا هزها
كبوة تستكينْ
متى نلتقي ونفرش أحلام عشاقنا
ما لنا.....
دروب المدينة تهوي
وقاتلتي بعث نزفها دمعتينْ
حيارى ونوحي الربابة نامت وما هزها عازفونْ
هكذا يولدون.......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم
- مهذار
- المهذار
- صوت داخلي
- ترانيم شجر السرو
- صدى الانسان
- الرسول
- الانتشاء
- بيروت في بغداد
- قهقهة في حضن الشمس
- النسناس


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بلابل الطين