أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد الإحسايني - رواية














المزيد.....

رواية


محمد الإحسايني

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 10:52
المحور: سيرة ذاتية
    


رواية
آرتور رامبو
ترجمة: محمد الإحسايني


سينكب رامبو في هذه القصيدة على تناقضات المعنيين اللذين برتاح إليهما: التلذذ بتجربة حميمية ، والمسافة التهكمية المتخذة بالنسبة إلى تلك التجربة ، حتى يوضع عنوانها على السجل المزدوج للتاريخ الشحصي والمتخيلي. الطبيعة ملائمة للمشاعر. عند التحليل، سيصادف اللقاء الغرامي في سن السابعة عشرة، لكن رامبو سيجتاز التجربة سريعا كغيره من المراهقين مشيراً إلى ردود نينا السريعة، كمرحلة ثانية، وغرامياته الصغيرة .ففي أثناء انعراجاته الذكية لايتوانى عن نقد الغنائية الرومنطيقية، لينتقل النص إلى لعبة الإغواء المتضمنة لـ :ً
حب لأول نظرة،أومايسمى بالحب الصاعق.
رفض الالتزام.
سخرية صارخة تتضمن بدورها:
ربْنسة أي جعل التجربة مشابهة لمغامرة ربنسون ، ومغامرات.
الروائي، والحلم. ولعل ذلك هوسبب تسمية القصيدة بالرواوية
ويصوغ الشاعر فعلاً للزمن الحاضر[ المضارع] من روبنسون ؛ وهي صيغة انتحلها؛ فهي إذن
مغامرة رامبوية توازياً مع الكاتب الإنكليزي:
وربما أيضاً الـ روبنسون السويسري.R obinson C rusoe .
: On n’est pas sérieux quand on
a dix-sept ans
يممنح الضميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
كصيغة مبنية للمجهول عمومية وشمولية إلى فكره إذ يستطيع كل قارئ أن يتلمس on

نفسه بتجربة معينة أثناء المراهقة، داخل القصيدة ويوجد ذلك، في ردود نينا السريعة. وقد استخدم الشاعرذلك الشطر كلازمة ابتدأت واتهت بها القصيدة.

ليس المرء رزيناً عندما يبلغ السابعة عشْره.
نسير محفوفين بزيزفونات المنتزه الخضراء.
ذات مساء، قش البيرات والليمونادا،
ومقاه صاخبة ذوات الثريا اللا معه!

تفوح الزيزفونات طيباً في مساءاتِ حزيران المبهجه!
الجو لطيف أحياناً بهذا القدر،حتى إننا نسدل أجفاننا،
الريج الطافحة بالصخب- المدينة ليست بعيدة-
لها أريج الكروم وأريج البيرة...
2
- إذ نشاهد مجرد خرقة صغيره
من اللازورد المكدر، محاطة بغصن صغير،
موخوزة بمصير سيئ، تذوب
بارتعاشات لذيذة،وكلها بيضاء...

يا ليلة حزيران! سبعَ عشْرة سنة! - استسلمنا للسـُكْر.
الشراب هو من الشمبانيا، فتدب فيكم إلى النخاع...
نـُشرّد ؛ نُحس بقبلات على الشفاه
تختلج، هناك، مثل حشره...
3
يربنس [ يغامر] البقلب المجنون عبر الروايات،
حينما تمر شابة ذات سمات دقيقة فاتنه،
في لمعان فانوس شارع باهت،
تحت قبة أتيها المستعارة الخفيفه...
بما أنها تجدك سذجا جداً
فهي تهرول سيراً بحذايها الصغيرين...
- حينئذ تموت الأناشيد على شفتيك ...
أنت مغرم. محجوز إلى شهر أغسطس،
4
أنت مغرم ..- قصائدك تُضحكها
ينفض حولك أصدقاؤك كلهم ؛فأنت لاتروق.
ثم إن الحبيبة تفضلت بالكتابة إليك، ذات مساء!..
- ذلك المساء...، - تدخل المقاهي اللامعه

تطلب بيرات أو الليمونادا...
ليس المرء رزيناً ،عندما يبلغ السابعة عشره
فتكون له زيزفونات خضراء على المنتزه



#محمد_الإحسايني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بودلير لوركا في شعر صلاح عبد الصبور
- لعبة الطفل الفقير
- إشراقات بعد الطوفان-لآرتور رانبو *
- عناصر منفصمة...14
- عناصر منفصمة...13
- عناصر منفصمة...12
- نصف كرة في خصلة شعر
- خمرة العشاق
- عناصر منفصمة..11
- الإنسان والبحر
- عناصر منفصمة...10
- عناصر منفصمة...9
- عناصر منفصمة...8
- عناصر منفصمة...7
- عناصر منفصمة...5
- عناصر منفصمة...4
- عناصر منفصمة...3
- عناصر منفصمة...2
- عناصر منفصمة
- مفاكه


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد الإحسايني - رواية