أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - السنبلة المدماة














المزيد.....

السنبلة المدماة


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 02:47
المحور: الادب والفن
    



لابد من حرائق لبيدر الخير ولكن اين من يطفيء نيران البيدر؟؟

1

,وهكذا تحترق الاشياء
تنفس الصبح هنا وغادر المساء
حكايتان للأسى الشفيف
ذبالتان للأذى العنيف
تدور دورة الزمان
هكذا لم يرحل الخريف
أوراقه كم سقطت
سيرته كم مزقت
ولم يزل يحلم بالكرسي
والرتب لدورة النزيف؟
هذا هو العجب؟
عراقنا كان به يحكمنا العريف ,
عجائب الدنيا بهذا الكون سبع كلها
وفي العراق وحده قد خلق العجب,
حتى استوى – وا أسفي – القذر والنظيف

2

لنوقن أن ليس فرق ينتهي بين صدى الرماد
لنوقن حقيقة الصدق انتهت واثلج الكساد
منذ المعري هكذا تئن لي حمامة في العيد والسواد
وشعبنا من آدم قد أعلن الحداد
يقرأ في دفاتر الإنشاد
حرية
عدالة
تضحية
بسالة
كرامة
في معجم الأضداد
حتى أتى جلادنا وباعها بالأمس في المزاد؟
ونصفها أفكارنا تعمل في مزابل الموساد

3

يا خدعة الزمان كيف ضيع الأجداد؟؟
جوّعهم
عطّشهم
في لعبة الإقطاع والأسياد؟
ولم نر الحقيقة؟
ولم نر الذي أتى لينقذ البلاد؟
كل الهموم أصبحت
أن نشتري قصورنا
أن تعتلي أمورنا
أن نملا الجيوب بالدولار
وشعبنا يعيش تحت رحمة الأفراد
هذا هو الموت الذي يكشفه البصاق؟
هذا هو السر الذي باغتنا
وضاع هذا الوطن العملاق؟
الجهلاء كثروا؟
حين اللصوص اصبحوا في قمة العطاء؟؟
يقال للص الذي يصعد في سيارة
-أستاذنا المحبوب-
وصاحب الشهادة يسير دوما حافيا
في زحمة الأسواق والدروب؟؟
هذا هو المعلم المنكوب؟؟؟
راتبه قد زاد في زماننا السعيد ؟
والاعتبار عنده ضاع من السبعين
يعيش عمرا ضائعا في الزمن الجديد


4

لن تنتهي المأساة في عراقنا؟
والله سوف يأتي الصعب والمرير؟؟
لن ينتهي الحزن بنا
إلا إذا نغير الأمير؟
نبدل الخوف بنا ونحرق النفير؟
نحن
إذا قلت أنا نخاف حتى الصمت والصفير؟
نحن
هنا الحب نستعير- العلم نستعير- الفكر نستعير-
المشي نستعير - الطبخ نستعير - الأمن نستعير
الإبرة نستعير - الخيط نستعير؟
متى أذن تكرمنا الأغراب
من سباتنا الخطير؟
الشعب ألف عام ضل هكذا
ديدنه الخطاب والإنشاء والتعبير؟



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف /ليس بعيدا عن السماء الاولى
- مكابدات أيوب العراقي
- بصارة الحي
- مئزر من زبد
- للجرح ألف فم
- هكذا نحترق فراشات على نار الوطن
- قبل القطاف
- احلام الرجم بالغيب
- محاجر الغسق
- العيون الزرق
- صرخة في عنق الزجاجة
- عبد الامير الحصيري الشاعر الراحل بدون وصية
- خرابيش عرار
- كيف يخيط الشعراء المواجع شعرا؟؟
- عندما يغترب الشعراء في اوطانهم
- ريثما يقتنص الغبار الضوء
- ابراج الثلج
- عندما يكره الشعراء البكاء
- هكذا يتمرد الشعراء
- الشوك المدمى


المزيد.....




- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - السنبلة المدماة