أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد سامي - العقل العراقي يفكك العقل الاميركي















المزيد.....

العقل العراقي يفكك العقل الاميركي


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 07:36
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


من نقد العقل الخالص الى نقد العقل السياسي
صدركتاب امبراطورية العقل الاميركي عن مسارات 2006 في بغداد ليشكل اول محاولة عراقية لنقد العقل الاميركي –بل قل انها اول محاولة عربية على حد علمي. وكان الفلاسفة والمفكرون النقديون قد شغفوا بسلسلة طويلة من المحاولات النقدية للعقل بكافة تجلياته : من صدور كتاب نقد العقل الخالص للفيلسوف الالماني عمانويل كانط وكتاب نقد العقل التاريخي لدلتاي وكتاب نقد العقل الجدلي لسارتر وكتاب نقد العقل السياسي لريجيس دوبريه ولا ننسى مشروع محمد عابد الجابري لنقد العقل العربي . وفي كل من هذه المشاريع النقدية نجد جراءة العقل البشري وتحديه للمسلمات والافكار الجاهزة.
من خلال مثل هذه الخلفية نريد ان نفهم مساهمة الكاتب العراقي سلوم تأتي من طموح تكاملي لنقد العقل السياسي الاميركي من حيث تجاوز النقد الى المحاكمة ثم الى تقديم مشروع بديل لاصلاح النظام العالمي .
ينطلق الكتاب لمؤلفه الكاتب العراقي " سعد سلوم" بمقولتين الاولى لهنتنغتون يقول فيها“عندما تنشأ دولة الحضارة العالمية، يغشى بصر شعبها ما يطلق عليه توينبي (سراب الخلود) ويصبح مقتنعا بأن ما لديه هو الشكل النهائي للمجتمع الانساني” والثانية لروسو يقول فيها "اذا كانت إسبارطة وروما قد زالتا، فأية دولة يمكن ان تأمل في الاستمرار الى الأبد" ثم ينطلق النص من الادراك بكون العالم يقف اليوم أمام مفترق طرق، فإما أن يحصل تفاهم دولي يحفظ الثقافات الوطنية من الذوبان ويسهل التعايش في عالم من التنافس القاس أو الفوضى .وقد حاولت فصول الكتاب مواجهة التحدي من خلال رسم نوع من خريطة الطريق بين الفوضى الشاملة التي تعم عالمنا اليوم (عالم هوبز) ونقطة الاستقرار والتوازن في ظل عالم السلام الدائم (عالم كانط).يبرز الكتاب المشروع الكانطي على صعيد العلاقات الدولية من خلال التفكير بمستقبل السلام ووضع حد لحروب المستقبل .
الفصل الاول ( نقد العقل السياسي الاميركي) يبدأ بمقولة للفيلسوف الاميركي جون فايسك “الولايات المتحدة الاميركية هي تلك التي يحدها الشفق القطبي شمالا،والاعتدالان جنوبا،والعماء البدائي شرقا،ويوم القيامة غربا”
يقدم الفصل تصورا مغايرا عن اللحظة الامبراطورية الاميركية حيث ينطلق من التساؤل حول وصول الولايات المتحدة إلى نقطة اللاعودة، وإن كان نجاحها ذاته سيحكم عليها بالدمار؟ لكن الاشكالية تطرح بكيفية تساعد على استشفاف الآليات الدفاعية للحضارة الاميركية وإمبراطوريتها، التي قد تقدم لها الوقاية من مصير الاضمحلال المحتوم. لهذا ينصرف النقد ذو الطابع التحليلي الفلسفي إلى توسيع الإدراك وتعميق التفحص بهدف معرفة مواطن القوة والضعف في منظومة القوة في العقل الاميركي بما يؤسس للنقد ذي الطابع التقييمي الذي يتضمنه الفصل الثاني المعنون (محاكمة العقل السياسي الاميركي)

من نقد العقل الى محاكمة العقل
نظرية جديدة في سوسيولوجيا العلاقات الدولية

يستهل الفصل الثاني بذكر مقطع مهم من مراسلات اينشتاين مع فرويد جول الحرب وعلاقتها بالطبيعة البشرية اذ كتب ألبرت آينشتاين عام 1933 الى سيغموند فرويد يجادل بأن كل محاوله لألغاء الحرب انتهت الى فشل مؤسف فالأنسان لديه في داخله شهوة للكراهيه والدمار فوافق فرويد وكتب مجيبا : الناس كالحيوانات يحلون مشكلاتهم باستخدام القوة، وفقط دولة عالمية كليه القوة يمكن ان تمنع ذلك من الحدوث.
و يتم الاحتكام في هذا الفصل الى مرجعية قيمية في سبيل تقييم مخرجات القوة للعقل السياسي الامريكي(تتمثل بمرجعية ميثاق الامم المتحدة) وهنا تتضح في الكتاب خيوط نظرية جديدة في العلاقات الدولية حيث يذهب الكاتب الى انه في عصرنا الحالي وعلى الرغم من مرور ثلاثة قرون على اطروحات هوبز فأن مظاهر الفوضى ما تزال تميز طابع العلاقات الدولية بسبب غياب (عقد اجتماعي) تتنازل فيه الدول عن سيادتها واستقلالها لصالح سلطة مركزية مشتركة في مقابل تمتعها بالحماية والأمن في كنف هذه السلطة. ولكن الكاتب لا يتفق مع هذه الرؤية، ويرى أن عدم وجود (عقد اجتماعي) على مستوى دولي لا يعفي الدول من تحمل عواقب ممارستها العدوانية لا سيما وإن العقد موجود وتوافقت أرادات الدول مجتمعة على وضعه ،ممثلا في ميثاق الامم المتحدة حيث تنازلت طبقا له الدول التي تكون المجتمع الدولي المعاصر عن بعض مقومات سيادتها واستقلالها لصالح سلطة مركزية مشتركة ممثلة بالأمم المتحدة في مقابل تمتعها بالحماية والأمن الذي يوفره نظام الأمن الجماعي الدولي من هنا يضع الكاتب بذور نظرية جديدة جديدة في سوسيولوجيا العلاقات الدولية هي نظرية (العقد الاجتماعي الدولي)
كما تتضح في هذا الفصل بصورة كاملة منهجية الكتاب التي تنتصر للمشروع الكانطي الماثل في كتابه (نحو سلام دائم) ازاء المشروع الهوبزي الذي تمثله سياسة الولايات المتحدة حيث يتم التمييز بين ثلاثة مستويات للعقل السياسي الاميركي تجاه حظر استخدام القوة في ميثاق الامم المتحدة هي :مستوى التفسير (التبريري) ، مستوى التطبيق (الانتهاكي) ، مستوى التسويغ(التبريري) كما يتضمن الفصل مناقشة للادب القانوني والسياسي الاميركي الذي ينصرف إلى تبرير العمليات العسكرية الاميركية التي أضحت نمطية ومزودة بجهاز مفاهيمي كامل من الحجج والتفسيرات والتنظيرات الاستراتيجية والسياسية والقانونية، بتقديم سجال في فقه القانون الدولي العام من خلال قراءة نصوص الميثاق واستنطاق مدلولاتها من خلال اتجاهات التفسير السائدة.ويدعو الكتاب الى وضع استراتيجية جديدة لنظام دولي جديد يتسم بالمشاركة الفعلية لجميع الدول في اتخاذ قرارات ذات الصلة بأمن وسلم البشرية، طبقا لرؤية ميثاق الأمم المتحدة وبما يتلاءم مع التحولات الدولية الراهنة وهو ما يعد استعادة للحظة الكانطية في العصر الراهن مقابل سيادة اللحظة الامبراطورية الاميركية الهوبزية، هذه الاستراتيجية الجديدة الكفيلة بإعادة التوازن داخل النظام الدولي(من منظور المشروع الكانطي) تمر من خلال إطار مناسب لإصلاح المنظمة الدولية وهو ما تناولته الفصول اللاحقة لاسيما الفصل الرابع والخامس و السادس




بين الفوضى الشاملة والحكومة العالمية

الفصل الثالث يبدأ بعدة مقولات منها لفيلسوف القوة نيتشة يذهب فيها الى انه “لا تعترف أية حكومة حالية بأنها تُبقي على جيشها لكي ترضي شهوات العدوان كلما تملكتها،وإنما تتذرع دائما بحجة الدفاع.وإنها لتهيب من أجل ذلك بالاخلاق التي تحض على الدفاع عن النفس،وتتخذ منها معبّرا عن وجهة نظرها.غير أن معنى ذلك هو أن يحتكر المرء لنفسه الاخلاقية،وينسب الى جاره اللاّأخلاقية” . هذا الفصل الذي يحمل عنوانا مثيرا هو (حلم نزع السلاح واسطورة تكوين جيش دولي عالمي) يتناول بالدراسة الاساس الذي قامت عليه الامم المتحدة كتجسيد للمشروع الكانطي في السلام الدائم وكيف كان موقف الدول الكبرى (لاسيما الولايات المتحدة) وذلك عبر طرح الفكرة الجوهرية للتنظيم الدولي متمظهرة في نزع السلاح من جهة وتكوين جيش دولي عالمي من جهة اخرى وهي الفكرة التي تنتصب وسط الطريق بين الفوضى الشاملة وتكوين حكومة عالمية تحقق وحدة الجنس البشري. حيث تناول الفصل موقف عصبة الامم ونصوص ميثاق الامم المتحدة بالنسبة لتفعيل هذه الفكرة التي تعكس درجة تركيز السلطة في المجتمع الدولي ويتحدث الفصل ايضا عن الفرص الواقعية لتنفيذ الفكرة سواء في عام 1991 ابان حرب الخليج او في عام 2001 بعد احداث 11 من ايلول او بعد احتلال العراق 2003.

من نقد العقل السياسي الى اصلاح المنظمة الدولية

.في الفصل الرابع (خارطة طريق لاصلاح الامم المتحدة) يكشف المؤلف عن رؤية جديدة لاصلاح الامم المتحدة حيث ان موضوع الاصلاح يتسم بالتعقيد بسبب تعدد مؤسسات الامم المتحدة وتشعب موضوعة الاصلاح الهيكلي لاجهزتها لذا ينطلق من فكرة وسطية تقف في منتصف المسافة بين عدم الاكتراث والاهمال لمنظومة الامم المتحدة والدعوة لاصلاح خرافي شامل، وتتمثل هذه الفكرة بتفعيل مواد الميثاق المجمدة وبث الحياة فيها بدلا من الحديث عن اصلاح معقد يحتاج الى تمويل لن تتكفل به الدول الكبرى اطلاقا او التركيز على الموضوعات التي تقترن بمصالحها الآنية فحسب لذا يدعو الى:( احياء المشروع الكانطي) عبر عمل مجلس الامن وفقا لمقاصد ومبادئ الميثاق التي تشكل حدودا لسلطاته لا وفقا لمقاصد وغايات خاصة و(مناهضة المشروع الهوبزي) عبر مناهضة سياسة الهيمنة المضادة تماما لروح نظام الامن الجماعي التي يعبر عنها باللجوء إلى القوة أو التهديد باستعمالها والسيطرة والتدخل الاجنبي. و(تحكيم مرجعية العقل) عبر بلورة نظام للامن الجماعي لا يكون هدفه مجرد تسوية النزاعات السياسية بين الدول اوقمع العدوان وانما المعالجة الشاملة لجذور الازمات الدولية وهي جذور اقتصادية - اجتماعية - ثقافية، في الاساس.وفي الفصل الخامس(برلمان العالم واصلاح الامم المتحدة) يرسم الكتاب خارطة طريق لاصلاح الجمعية العامة للامم المتحدة عبر تحقيق توازن في الاصلاح بين مجلس الامن والجمعية العامة من خلال الاجماع على رفض واقع اللحظة الهوبزية باجتماع الارادة الدولية على تخليص المجتمع الدولي من هيمنة القطب الواحد واعادة التوازن السياسي داخل التنظيم الدولي بتعزيز سلطات الجمعية العامة للامم المتحدة في حفظ الامن والسلم الدوليين واحياء المشروع الكانطي بتصحيح الاوضاع والعلاقات القائمة بين اجهزة الامم المتحدة بشكل يعبر عن الاوضاع الدولية الجديدة ويضمن حقوق ومصالح دول العالم النامية التي تشكل نحو ثلثي البشرية من خلال تفعيل دور الجمعية العامة التي تمثل كافة الدول .وفي الفصل السادس (داخل البرج العاجي للامم المتحدة في نيويورك) يتحدث الكتاب عن الصراع بين عاصمة الحكومة العالمية (في نيويورك) حيث مقر الامم المتحدة وعاصمة الدولة العالمية(في واشنطن) حيث البيت الابيض وهو الصراع ذاته بين كانط وهوبز لكن بلغة المدن هذه المرة.والامين العام للامم المتحدة هو الرجل الذي يمثل الفكرة العالمية، يتحرك داخل وسط يتكون من الدول يواجه بتحديات جسيمة منها مواجهة المشروع الهوبزي الاميركي والانتصار للمشروع الكانطي حيث القى الانفراد الاميركي بالهيمنة على النظام الدولي على الامين العام مسؤولية جسيمة في الحفاظ على استقلاليته الوظيفية السياسية والفكرية فلا يكون تابعا لدولة أو لاخرى ولا حتى (موظفا) لدى الخمسة الكبار في مجلس الامن وانما ليكون معبرا عن الضمير العالمي وقوة لتدعيم سلم الجماعة الدولية.ويؤكد الكتاب على ان وجود امين عام يتصف بكاريزما قوية معبرة عن ارادة وشعور شعوب عالم الجنوب يشكل صمام امان للتقليل من الاضرار الناجمة عن السلوك الامبراطوري الاميركي إلى ادنى حد ممكن في ظل توازنات القوى الحالية أو العمل على اعادة التوازن والتناغم المطلوب في العلاقات الدولية
خاتمة الكتاب تبدأ بنصيحة لجنة كارنيجي للسلام “إن لم نستطع ان نتعلم كيف نتكيف ونتعايش مع بعضنا البعض باحترام في القرن الحادي والعشرين،فقد نهلك بعضنا البعض هلاكا مدمرا لا يبقي من الجنس البشري إلا قليلا”
يمثل رفض اعتبار واقع اللحظة الإمبراطورية الاميركية مرجعية مؤبدة لمستقبل العالم والدعوة لتفعيل مرجعية العقل والعودة إلى التضامن الدولي الجماعي من خلال الأمم المتحدة جوهر دعوة الكتاب للوحدة الإنسانية التي كانت تمثل حلم جميع الفلاسفة الإنسانيين . خناما نشير الى ان الكتاب كتب بطريقة مختزلة ومضغوطة وربما كان طموح الكاتب ان يجعله اضخم من حيث عدد الصفحات لذا فأن القراءة الاولى تحتاج الى تعمق بعدة قراءات .
الكتاب باختصار يمثل محاولة جريئة لاحياء فكر عصر التنوير والدعوة لتفعيل مرجعية العقل الكانطي اي انه يمثل محاولة جديدة لتفسير افكار الفيلسوف الالماني عمانوئيل كانط صاحب كتاب نقد العقل الخالص وترجمة افكاره على صعيد العلاقات الدولية وبناء مشروع لاصلاح النظام العالمي ضد الاتجاه الواقعي (الميكافيلي- الهوبزي) الذي ينطلق منه العقل الاميركي وحضارته العالمية.



#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء ((حق العودة)) في مرحلة أولى خمسون ألف لاجئ فلسطيني يو ...


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد سامي - العقل العراقي يفكك العقل الاميركي