أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - مسمار أبو التسع إنجات














المزيد.....

مسمار أبو التسع إنجات


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 04:39
المحور: كتابات ساخرة
    


أستميح عُذراً الاستاذ الفاضل ( جاسم المطير ) بأن استلف احد مساميره الرائعة الجميلة
طيلة فترة كتابته تحت عنوان ( مسامير جاسم المطير ) , واذهب به الى من يهمه الامر
من الحدادين البارعين , ليجعل منه ( تسع إنجات ) طولاً بلا عرض وأن يسقيه على
قاعدة ( والفولاذ سقينا ه ) ,ليزداد قوة وصلابة ليستطيع الوصول الى مبتغاه من الادمغة
النتنة المتعفنة في كل المجالات , ففي السياسة والاقتصاد والاجتماع والتخطيط والعلوم
المختلفة بما فيها العسكرية والهجوم والانسحاب ( والانبطاح ) , والاحتلال ,والثقافة
والادب والفن , وكذلك في البلاوي التي ما انزل الله بها من سلطان , كالتهجير
والاختطاف والقتل على الهوية والسرقة ( عينك عينك ) والرشوة المشروعة وغير
المشروعة ( خُذ نفس ) , والسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة , والوزارات
والبرلمان العتيد والميليشيات بكل انواعها الشيعية والسنية ... وهنا قبل ان استطرد
في الكلام المُباح ( حتى الصباح ) , أود ان اشير الى أن فكرة ( المسمار أبو التسع
إنجات ) جاء من ذكرياتي مع جدتي رحمها الله والتي تطرقت اليها في احدى كتاباتي
السابقة , حيث قالت يوماً وهي المتحدثة البارعة بين نساء الحي الذي كانت تسكنه
آنذاك ( كل حاجه تتهزهز دكولها بسمار أبو التسع إنجات , تصير عال العال !! ) ,
وثقافتها ( البسماريه ) هذه اكتسبتها من اخيها النجار الذي عُرف بكُنيته ( النجار
ابو التسع إنجات ) وذلك لولعه الشديد باستعمال هذا النوع من ( المسامير ! ) , وفي
احدى المرات قصدتها امرأة من مناطق بعيدة تستشيرها في أمر ابنها الوحيد الذي
خرج عن طوعها , ولا تريد ان تفقده كما فقدت أباه قبل سنين .. قالت لها ( ماكو
غير البسمار أبو التسع إنجات !! ) , فبهتت المرأة وقالت : ( شلون حجيّه بروح
ابوج , أدكه براسه وهو نايم !؟ ) , قالت لها ( هذا هو عين العقل , لكن دكيه براسه
وهو صاحي !! ) .
وهنا لا يسعني الا التحدث , بعد ان ( بلغ السيل الزُبى ) كما يقولون , التحدث الى
اولائك المخططين الفعليين لعملية التفجيرات والاحزمة الناسفة , سواء كانوا احزاب
أو منظمات أو افراد , في داخل الوطن او خارجه , ما هو الهدف الذي يتحقق من
وراء قتل الناس وتخريب البُنى التحتية والفوقية !؟ , وما الذي ستجنوه من وراء
هذا الخراب والدمار الشنيع الذي حلّ ويحل بالعراق !؟ , وماذا تُسمون عودة البلد
القهقرى الى عهود الظلام !؟ , هل هو لخدمة الشعب العراقي أم هو لخدمة اعداء
العراق !؟ ... قتلتم الاطفال والشيوخ والنساء والشباب , واحرقتم الاخضر واليابس
وتقولوا هل من مزيد !! , وهل كل هذا وغيره سيحرر العراق من قوات الاحتلال!؟
بالله عليكم إن كنتم تعرفون الله سبحانه وتعالى , ماذا ترون في احلامكم ( الدموية ) ,
هل تعودون الى الحكم بغفلة من الزمن مرة اخرى بعد ( خراب البصرة ) !؟ .



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص حقيقية في النصب والاحتيال عبر شبكة الانترنيت / الحلقة ال ...
- الذكرى الرابعة والاربعين لاستشهاد الرفيق نافع عبد الرحمن شخي ...
- قصص حقيقية في النصب والاحتيال عبرالانترنيت 1 - 5
- ليبقى إسم الحزب الشيوعي العراقي خفاقاً عالياً في المؤتمر الث ...
- لغة ( القنادر ) أحلى اللغات !! و
- !!أما آن ألأوان لإنصاف جنود وضباط صف وضباط الجيش العراقي الب ...
- هذا دواكم .. وعند الله شفاكم !!ء
- !!الحوار المتمدن .. والطيور المُغردة الجديدة
- الصحفيان الغربيان يعلنان اسلامهما !! .. يا ..يعيش ..!!ء
- !! قُل ْ .. ولا تقُلْ - .. قُلْ ..اُحبك يا عراق
- شمر بالف خير .. بس عوزها الخام والطعام !!؟
- لعبة الكراسي بين الصغار والكبار !! . مهداة الى اعضاء البرلما ...
- هل نحن سياسيون حقا إ؟
- بعض الأضواء على حركة الشهيد البطل حسن سريع ورفاقه الخالدين


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - مسمار أبو التسع إنجات